part 12

352 34 58
                                    

📌كنت كاتبة اسم الاكونت أى حاجة ف غيرته بقى😂🙊

بقلم : بطوطة

Part 12

تحولت ملامحه فجأة وهو يعقد حاجبيه بشده والغضب تملك منه لتتحول عينيه إلى حمراء ثم صرخ بيها فجأة :
وأنتى مالك انتى عندى ولا معنديش بتتدخلى ليه اصلا !

وقفت امامه مذعورة من هجومه المفاجئ ،عندما رأها بهذا الوضع نزل من البيت سريعا ثم ركبه سيارته وانطلقها بقى لا يعرف الى أين يتجه حتى وصل إلى مكان هادئ

نزل من سيارته يجلس على الرصيف وهو يرفع رأسه للسماء بألم يتذكر ما حدث

Flash Back

بعدما ترك بيت أمه بعد المُشادة بينهم على فساتين هدير وقرر أنه لن يرجع البيت الليلة.
ذهب إلى احمد صديقه فى بيته يعيش وحده وقرر المبيت عنده الليلة . عندما وصل استقباله أحمد ليدخل يجلس على أريكة واسعة  بتعب
أحمد : فى ايه اتخانقت مع أمك ليه مفهمتش حاجة لما كلمتنى فى الموبايل
حكى له ما حدث
أحمد : أمك معاها حق بصراحة
نظر له ياسين بحدة ، طبطب احمد على كتفه وهو يقول : روق كدا هتتحل
رن موبايل أحمد فأغلاقه ليرن مرة اخرى
ياسين : قوم رد يا عم ، ما كفايه بنات بقى
ضحك احمد وهو يأخد الموبايل بعيد :  بتسلى يا عم
رجع ياسين على الاريكة يتمدد يفرد ظهره وهو يفكر من أين سيحصل على فلوس الفستان لهدير ! أخد يحرك قدمه بعشوائية لتحتك شئ برجله ،جلس يجلب هذا الشئ ليضعه على المنضدة بجانبه كانت سلسلة كاد يتركها ليجد أنها تشبه سلسلة اعطاها هدية لهدير ،فتحها من باب الفضول فالكثير يفعلها مع حبيبته أنه قلب بداخله صورة لهم ليجد صورته هو وهدير أنها تخص هدير !!
كان أحمد انتهى من المكالمة وأتى
نظر له ياسين بهلع : سلسلة هدير بتعمل ايه عندك
انسحبت الدماء فجأة من وجهه أحمد : هدير ايه دى تلاقيها بتاعت اى بت عادى
سدد له لكمة قوية  : صورتى فيها يا حيوان
امسكه من ملابسه وهو يصرخ فيه  : ملقتش غير حبيبتى ،مش كفايه عليكى كل البنات
مسح أحمد الدماء من على فمه : هى اللى وسخة وكلمتنى
صرخ به مجددا : اخرس
أخدت الدموع تجرى على خديه وهو يتكلم بقهر : حتى لو هى كدا ، تخون صاحبك ؟
حاول أحمد الدفاع عن نفسه : كل مرة كنت بحاول أبعد كانت بتشدنى تانى
ياسين : متعمليش فيها دور الضحية انتم اللى انت اوسخ من بعض
اخذ يجر رجله بصعوبة يخرج من البيت ثم التفت له وهو يقوله : اوعى تتطلع قدامى ولو صدفة والله هقتلك
ركب سيارته وهو ينطلق إلى بيتها لعلها تنكر والله سيصدقها كان يجرى على الطريق وجسمه ينتفض والدموع تأخدها مجرى فى عينيه حتى بدأت الرؤية امامه ضبابية كاد ان يعمل حادثة اكتر من مرة
وصل إلى بيتها وهو يضرب الباب والجرس وينادى عليها حتى خرج له اهل بيتها كله
سألها وهو يتمنى ان لا تخذله : السلسلة بتاعك بتعمل اية فى شقة أحمد؟
اهتزاز حدقت عينيها وهروب الدماء منها وانتفاضة جسمها وعدم ردها
رفعه يده ونزل به على خدها وقعت على أثره على الارض
امسك به أبوها وأمها وهم يحاولون إبعاده عن ابنتهم
أخد يتوعد لها وأنه سيقتلها حتى اخرجوه من الباب
صعد سيارته حتى وصل إلى بيت أمه ،فتح الباب  ودخل شقة أمه التى لم تنام حتى الآن وهى تحاوا الوصول إليه لم يتحمل جسده كل الذي مر به وهو يتخيل هدير مع أحمد !
فقد توازنه ثم وقع على ألارض..

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن