بقلم : بطوطة
⛔️البارت أكتر من 3000 كلمة ودا أول مرة تحصل من بداية الرواية😂😂
علشان كدا أتمنى منكم تعليقات حلوة 🙊✨️✨️✨️
يفتح باب شقته بعد يوم طويل مُرهق فى الشركة ولكن يكفى أن حقق حلمه أنه فى خلال خمس سنوات استطاع مع شريكه وصاحبه يامن تتطوير المكتب إلى أن يصبح شركة لها أسم.
ابتسم بخفة حينما وجد نور تجلس أمام التلفاز بوجه طفولى غاضب وهى تعقد حاجبيها بشدة ، تلك الصغيرة تسرق عقله وينعزل بها عن العالم ومشاكله
- الجميل مكشر ليه ! مين مزعله !
انتبهت له وهى تنزل من الأريكة تجرى بلهفة عليه : بابا حبيبى
حملها وهى يطبع قبلات متفرقة على وجهها بدقنه التى نَمى فيها بعض الشُعيرات البيضاء : اية السكر دا
تتضحك له بعينيها التى تسحره ، هل كان يَنِقُصها ألا يكفى أمها !
- قاعدة لوحدك ليه امك فين !
كتفت يديها وهى تعبس من جديد : ماما زعقتلى وقالتلى إمسى من المطبخ
عقد حاجبيه : ليه كدا ، تعالى نشوفها بتعمل ايه
وصل إلى المطبخ وهو يتحدث بحدة زائفة : ايه يا رهف بتزعلى نور ليه !
كانت منهمكة فى الطبخ لتهتف بحدة : وقعت الرز على الأرض مش راضية تقف ساكتة
عندما وجدت أبوها ينظر لها فتحت يدها تتحدث ببراءة وهى ترمش بعينيها عدة مرات : معملتس حاجة يا بابا
ضيق عينيه بعدم اقتناع فعضها من خدها بخفة : انتى بقيتى سوسة زي أمك
التفت له رهف وهى تتضع يديها فى وسطها : وأمها عملت ايه بقى
عض على شفنيه بغيظ : فين الفلوس اللى كانت فى جيب البنطلون الصبح
حاولت كتم الضحك : فلوس ايه مش عارفة
مالت نور تهمس فى أذنه : فى راجل جيه خاد فلوس الصبح وجاب سنطة كبيرة فيها مونكير
برقت عين رهف عندما ضحك مصطفى بشدة بعد ان أخبرته نور : اممم اوردر اونلاين جديد ، ما تفرجينا يا رهف طيب
نظرت رهف بتوعد لنور : مش هديلك المونكير اللى قولتلك عليه خلي أبوكى ينفعك
زمت نور شفتيها وهى تستنجد بأبوها : هجبلك أنا يا بت
مالت تتدلل على مصطفى : مس عايزة بابا هيجبلى
ضحك مصطفى: بعدين هننطق حرف ال ش امتى ! معاذ الأصغر منك ينطق كل الحروف وانتى لا
فتحدثت رهف بجدية : معاذ أصغر منها بأسبوعين بس على فكرة ، متقولهاش كدا علشان متتضايقيش وواحدة هتتنطقه عادى
- هى عارفة إنى بهزر معاها صح
هزت رأسها بإبتسامة ، تحرك بها إلى غرفته : تعالى أغير هدومى على ما ماما تخلص الأكل
جلست على السرير امامه تهز رجليها الصغيرة ثم زحفت على السرير تنام عليه وهى تتحدث برجاء : خلنى أنام معاكم يا بابا كمان النهاردة
أنت تقرأ
نبض
Roman d'amourحين نفقد امل قدوم احدهم يكون هذا هو الوقت لدلوف الصدفة لحياتنا.. فالحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير، الحب الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.
