part 18

304 33 26
                                    

بقلم : بطوطة

📌 لا تنسوا التعليقات بين الفقرات  يا حلويين❤️🙊

رجع يامن إلى بيته يحاول ترتيب الكلام فى رأسه حتى يُخبر أمه وزينب ، وجد أمه تجلس مع زينب تتحدث معها والاولاد بجانبهم

الحاجة دلال : اية يا حبيبى اتأخرت ليه
يامن : كان عندى مشوار كدا ، حك دقنه وهو يحاول الهدوء : ماما أنا عايز اتكلم معاكى فى حوار كدا
الحاجة دلال : قول يا حبيبى
جلس فى وضع الاستعداد للكلام : بس حاولى تفهمى علشان مرتب الكلام بصعوبة ، أنا سيبت ياسمين و..

لم يستطيع تكملة الجملة لأن امه بدأت فى البكاء والحسرة
الحاجة دلال : ليه كدا ليه يا ابنى البنت مالها وهو أنا كل لما اقول هخلص من همك تِشَيلنى همك أكثر ،ايه اللى حصل
يامن : يا ماما أنا لسة مقولتش حاجة مش هينفع كدا الحوار لسه طويل ، هى جميلة وكويسه بس أنا مش مرتاح علشان فى واحدة تانية
الحاجة دلال بتهكم : ومين دى اللى تسيب خطيبتك علشانها
هو لا يعلم رد فعل أمه على سيلا كزوجة له لينطق اسمها بهدوء : سيلا

صدمت أمه من رده : سيلا مين ! سيلا بنت أخويا؟!
هز رأسه بهدوء ،صرخت أمه فيه : ومخطبتهاش من الاول ليه لما بتحبها

لن يحكى لأمه أن سيلا رفضته قبل ذلك حتى لا تحدث حساسية بينهم أنها رفضت أبنها حتى لو كانت تحبها مثل ابنتها لذلك سيحتفظ بهذا بينه وبينها فقط : ماما الموضوع فى تفاصيل كتير بس هو خلاص وصلت أن عايز سيلا

الحاجة دلال : احنا مش هنلاقى أحسن من سيلا تبقى زوجة ليك وطول عمرى نفسى أقولك عليها بس معرفش أنتم بتتعاملوا مع بعض على أنكم أخوات خفت أقولك نخسرها وأخسر أخويا ، بس انت قولتلها ممكن تبقى شيفاك أخوها ؟
هز رأسه بسخرية : اخوها اه ، قولتلها اه هى موافقة وعايز نروح دلوقت

زينب : نروح فين ! انت لسة سايب خطيبتك الناس تقول ايه
يامن : ناس مين ماليش دعوة هنروح دلوقت
الحاجة دلال : استنى شهر كدا طيب
يامن : لا نروح دلوقت أنا متفق معاها على كدا
الحاجة دلال : ماشى نروح بس اى خطوبة تبقى قُدام شوية علشان انت كدا هتجبلها الكلام من الناس انه ساب خطيبته بسببها
زينب : هنكشف على الولد وبعدين نروح
يامن : لازم النهاردة يعنى
زينب : اه انا حاجزة الكشف من بدرى

دخل غرفته يغمض عينيه فوق السرير ليفتحها فجأة من تلك المجنونه سيلا من الممكن أن يصل بها الغباء أن ترفض من باب العِند !!
خرج مسرعًا من غرفته وهو يتجه للخارج وهو يخبر والدته أن يتصلوا به عندما ينتهوا

++++++++++++++++++++

تدق وعد الباب ففتح لها صفوت وهو يقف ينظر لها بإبتسامة سِمجة : تعالى خالتك جوا
دخلت ببطئ وهى تنادى خالتها حتى سمعت صوت قفل الباب خلفها بقوة ، أخد يقترب منها ببطئ وهو يقول : بقينا لوحدنا أخيرًا
أخد تصرخ وهى تنادى خالتها حتى يأست لتنادى ياسين !
شدها من معصمها بقوة وهو يشق هدومها فصرخت بقوة أكبر

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن