بقلم: بطوطةوصل مصطفى إلى البنك ليتأكد من وجود أموال القرض فى حسابه كما أبلغه ياسين بالأمس ، تحرى عن الاموال والتى وجدها بالفعل فى الحساب ولكن قرر أن يُسلم على ياسين قبل ذهابه
عندما وصل إلى مكتبه الذي دخله قبل ذلك لم يجده !!
فسأل أحد الموظفين ليخبره أنه أصيب فى حادث بالأمسعقد حاجبيه بقلق : أزاى يعنى أنا كنت متصل به إمبارح
رد الموظف : بليل هو تقريبا لسه فى المستشفىأخرج هاتفه وهو يتصل ب ياسين ظل الرنين يتردد مما أقلق مصطفى إلى أن فُتح الخط فى آخر رنة حتى جاءه صوت ياسين المتألم فتحدث مصطفى بحذر : ياسين فى ايه انت كويس! حادثة ايه!
صوت مصطفى القلق جعل ياسين يبتسم على الناحية الاخرى رغم وجود حب أهله وزوجته إلا أن حب الصحاب يظل وضع أخر..
تحدث ياسين بصوت متألم : الحمد لله حاجة بسيطة
ولكن مصطفى لم يقتنع بسبب صوته المتآلم : طب أنت فى مستشفى ايه ! وأنا اجيلك
رد ياسين بصوت ممتنًا : تسلم يا مصطفى انا كويس وهطلع من المستشفى دلوقت
أصر مصطفى : طب أدينى عنوان البيت
ضحك ياسين وهو سعيد بإهتمامه : أنا تمام يا بنى متتعبش نفسك
حاول مصطفى استفزازه قليلا : انت مش عايزينى أجيلك البيت متخفش مش هاكل حاجة عندك ، قول العنوان ولا ادخل اجيبه من أى حد فى البنك
تحدث ياسين بإمتنان حقيقى : تنور يا مصطفى فى اى وقت ،هبعتلك العنوان ماشى
++++++++++++++++++++++++
دخل ياسين إلى شقته وهو يستند على يوسف ووعد ، دخل إلى غرفته فستأذن يوسف بينما بقيت وعد تجلب له ملابس نظيفة وهو يجلس على السرير بتعب يتحدث بإنهاك : أنا مش عارف ازاى سمعت كلامك ومروحتش البنك انتى مش متصورة مستنينى ايه هناك
تتحدث وعد وقد تقمصت شخصية القوة : احنا اتفقنا لما تُفك الجبس
يهز رأسه بيأس من تصورها ان الحياة بسيطة وهو على وشك أن يخسر عمله : انا عديتها النهاردة بمزاجى علشان مش قادر فعلا بس بكرا هروح
اقتربت من تساعده على تغير ملابسه : لما يجى بكرا نكلم، إلبس بس قبل ما صاحبك يجى
رن هاتفه كان مصطفى الذي يخبره أنه اقترب من البيت ، اتصل بيوسف يطلب منه استقبال صاحبه ، أخبر يوسف والدته التى كان تقف تتطبخ الأكل ل ياسين ،
تفاجئت أن ياسين لديه أصدقاء بل سيأتون للمنزل
أنت تقرأ
نبض
Romanceحين نفقد امل قدوم احدهم يكون هذا هو الوقت لدلوف الصدفة لحياتنا.. فالحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير، الحب الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.