يتقلب على السرير يفكر فى حل، فكر انا يأخدها تعيش
مع أمه وأخواته ولكن من سيسمح له؟ حتى لو اخذها
عنوه ولكن أمه من الممكن ان توافق بشرط ان يبحث
هو عن بيت اخر تفعلها والله!
توصل فى النهايه ان خالته اعطته الجواب وهو أن تكون 'زوجته' حتى يستطيع يخرجها من هذا البيت
هناك جزء كبير تعاطف معاها بتأكيد ولكن هناك جزء خفى أنها اثارت شئ فيه ربما رقتها المهلكة ولكن هو سينكره على كل حال. لن يقول لأحد ولا لأمه ولا حتى لها .
يكفى الوجع الذي عاشه مع هدير ، واه من هدير هل سيظل أسير لوجعه منها !
لم ينام سوى نصف ساعه حتى انتفض ع رنين هاتفه كان مديره ليخبره أنه لن يأتى لظروف طارئه.
سمع صوت أمه فى الخارج تتحدث مع خالته ، بالتأكيد خالته حكت لأمه هذا شئ متوقع اساسا.خرج لهم لتستقبله امه وهى تندب : اهلا بإبنى البلطجى اللى بيتهجم على الناس فى بيوتها و عايز يحرق قلب امه عليه
نظر لخالته بعتاب لتبادله النظر بإصرار : متبصليش كدا انا مبخبيش حاجة على أختى
جلس على كرسى امامهم وهو يمسد على شعره بإرهاق من قلة النوم لا يعلم من أين يبدأ
تمتم بهدوء : انا هتجوز وعد
لتنظر أمه الى خالته بصدمة ، ثم تحدثت امه بحدة : غيرت رأيك ليه مش رفضتها ولا هتتجوزها شفقة
تفاجئ من ردها : فى اية يا ماما مش دا اللى كنت عيزاه فى الاول ، ولما انا وافقت بقى لا دلوقت
الحاجة ملكة بحنان : كنت عيزاك تتعرف عليها وتحبها ثم اضافت بحدة : مش هتاخدها شفقة انت ترضها ل ملك
تكلم بحدة : هو انا هخدها أعذبها فى ايه
الحاجة ملكة : لا انا مش موافقة طالما مش هتاخدها علشان بتحبها ،سيبها يابنى حد يجى يقدرها وياخدها
وضع كفه بين يديه بيأس : انتى كنتى عيزانى اجوز ، وخلاص وافقت متصعبهاش عليا بقى ،قوللها حاجة يا خالتى ثم وقف واتجه للداخل
لتقول خالته بأمل : ما تخليه يتجوزها احنا ما صدقنا وافق وبعدين البنت مؤدبة وحلوة هيحبها اسمعى منى
خرج لهم :يلا نروح نطلبها من خالتها
امه: نروح فين يا بنى دلوقت الساعه 10 الصبح كدا
خالته : بس يا ياسين بعد اللى حصل امبارح جوز خالتها مش هيوافق
ياسين : انا هعرف أخليه يوافق بطريقتى، المهم احنا لازم نتفق ع شوية حاجات كدا انا مش هخطبها والجو دا انا عايز كل دا يخلص فى يومين ومفيش فرح يعنى ملوش لازمة
امه بحدة : يومين ايه وليه اصلا مفيش خطوبة ،انا هموت ع يوم فرحك وفى الاخر تقولى مفيش انت هتموتنى بقهرتى
ياسين : ياماما مفيش وقت ل كدا
امه ببكاء: حرام عليك اللى بتعمله فيا انا عايزة فرح اعزم فيه كل الناس انا استنيت اليوم دا كتير اوى
صمت ياسين يفكر حتى يرضى امه
ياسين : حاضر يا ماما قدامك اسبوعين رتبى فيهم اللى عيزاه ، يلا نروح عندهم بقى مفيش وقت
ذهبوا إلى بيتهم لتفتح لهم بنت خالتها " زهرة" ،دخلوا ليجدوا خالتها وصفوت على طاولة الافطار
لينتفض صفوت من مكانه بحدة: انت جيت هنا تانى ليه عايز مننا ايه
بينما تحاول خالتها لم الموضوع وهى تقول لأمه وخالته بتعلثم : اتفضلوا اتفضلوا
نظر ياسين لخالتها بعتاب : واللى جوا دى مش من حقها تاكل زيكم
ليقول صفوت بغل : لا مش من حقها علشان تتربى
نظر له ياسين نظرة جمدته مكانه ليسكت قولا وفعلا
أنت تقرأ
نبض
Romanceحين نفقد امل قدوم احدهم يكون هذا هو الوقت لدلوف الصدفة لحياتنا.. فالحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير، الحب الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.
