قبل ما نبدأ البارت بس حبة أعلق على "شمس"
شمس شخصية قوية بتحب صاحبتها بجد وواقفة معاها فى كل حاجة وهى عارفة ان وعد طيبة وبتصدق اى حد علشان كدا لما شافت ياسين اول مرة فى الجامعة كانت بتتخانق معاه هى متعرفش هو كويس ولا لا، ساعات بنبقى محتاجين اصحاب زى شمس يقولولنا ايه الصح والغلط لما نبقى مش واخدين بالنا ، طبعا فى حدود بين الاصحاب مينفعش نحكى كل حاجة ودا هنشوفه هيحصل ازاى فى البارتات الجايه
خلينا نستمتع بصداقتهم❤️❤️🙊نبدأ
العُمال على السلم ينقلون العفش من شقة مصطفى إلى
سيارات النقل خارج المنزل بينما أمه تنظر إلى العفش وهى تبكى بحسرة : لا يا مصطفى متعملش فيا كدا هتسيب أمك وتمشى طب اقعد ومحدش هيكلم مراتك تانى لا أنا ولا غيرى
جلس مصطفى بجانبها : انتى عارفة أنه مبقاش ينفع و لأ يا أمى مش هسيبك طبعا اى وقت عايزنى هبقى عندك
تمسك ب قميصه وكأنه سيضيع منها : لو بتحبينى خليك انا ماليش غيرك انتى قطعة من قلبى
: أستاذ مصطفى احنا خلصنا هنتحرك امتى
نظر إلى أمه ليميل عليها وهو يحتضنها بقوة ويُقبل رأسها : لازم أمشى دلوقت++++++++++++
سحر كانت فى شقتها لم تفتح الباب ولن تفتحه لا تريد ان تقابل مصطفى ولو مجرد صدفة حتى
لتنظر إلى زوجها الذي ينام على الأريكة ويشاهد التلفاز
لتقول بغل لم تستطيع كتمانه : شايف أخوك عمل ايه علشان مراته
يعتدل فى جلسته وهو يرفع نظارته على عينه ليقول بملل: فى ايه يا سحر
سحر : مش بتتعلم ولا حاجة من أخوك مبتعملش حاجة فى حياتك غير الورشة والنوم وأنا فين من يومك!
: احنا هناكل امتى
لا فائدة منه فهى فالأخير ست وتحتاج إلى اهتمام ولكن لم ترى معنى الاهتمام إلا فى علاقة مصطفى ورهف!++++++++++++++
كانت رهف تنتظر على الباب حتى يأتى مصطفى
: تعالى يا بنتى ادخلى جوا على ما يجى
رهف : شكرا يا عمو هو زمانه جاى
الحاج محسن : تعالى متخافيش بنتى الصغيرة جوا
رهف : لا والله يا عمو مش قصدى حاجة بس هو خلاص قربوصل مصطفى بعد قليل ،بدأ العُمال فى نقل العفش إلى الشقة ومصطفى يساعد معاهم ورهف تحمل بعض الاغراض الخفيفة حتى حاول الحاج محسن مساعدتهم ليُسرع مصطفى اتجاهه
: لالا مينفعش خليك مرتاح
ليجلس يُشرف على العُمال وخرجت شهد من الداخل تُساعد رهف ، نظر مصطفى ل رهف بعتاب : مينفعش يا رهف
ل تُبرر رهف له : هى اللى أصرت والله++++++++++++++
رجع ياسين إلى البيت بعدما أوصل وعد و شمس إلى مكان خبيرة التجميل ليجد أمه تقف مع خالته فى مطبخ شقته لعمل عشاء العروس ! ليبتسم على طموح أمه هل تتخيل أنهم سيأتون من الفرح حتى يأكلوا ثم..
لينتفض على صوت ملك خلفه : انت مخلتنيش أروح مع وعد ليه انا كمان عايزة ابقى حلوة
ياسين بحب : انتى حلوة من غير حاجة
ملك : انت بتاخدنى على قد عقلى
ليشد خدودها بخفة : كفايه لماضة ،انتى بتعملى ايه اصلا
ملك : ماما قالتلى أنظف الشقة
ياسين : شاطرة يا ملوكة عقبال ما اتعبلك فى فرحك
دخل يوسف من باب الشقة: ياسين عايز قميص من عندك
ياسين : خد اللى انت عاوزه ، قميصك فين
يوسف : لقيته ضيق عليا
ياسين :مقولتليش ليه؟ تجبلك واحد جديد
يوسف : امك قالتلى مقولكش على فلوس دلوقت علشان ترتيبات الجواز
رفع حاجبيه : وانت سمعت كلامها !
ليضع يديه على كتفه بحنان : اى حاجة تيجى تقولى فورًا
أنت تقرأ
نبض
Romanceحين نفقد امل قدوم احدهم يكون هذا هو الوقت لدلوف الصدفة لحياتنا.. فالحب لن تجد مساحة للجرح ولا التكفير الطويل ولا الحزن المرير، الحب الحقيقي لا يلازمه سوى السكينة والراحة.