part 4

357 34 43
                                    

⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⛔️ اللى يقرأ البارت يقولى تعليقه على احداث البارت وتوقعه للاحداث الجايه لان دا هيفرق معايا ان اكتب اسرع

طول الطريق وياسين يلتزم الصمت وبجانبه الحاجة ملكة
تحاول اخذ منه رد رغم انها تعرف
الحاجة ملكة : شوفت البنت حلوة ازاى ،ما تروح كمان مرة يمكن لما تتكلم اكتر معها ترتاحلها
ياسين: ماما  انا جيت معاكى وقولت لا ققفلى الموضوع خلاص
الحاجة ملكة : يابنى حرام عليك نفسك
ليقطع "ياسين" حديثها : ونبى ما تبدأى تعيدى نفس الكلام
لتسكت الحاجة ملكة بحزن لا فائدة من الكلام معه!
عندما دخلوا البيت اتجه ياسين لصعود الى شقته
الحاجة ملكة: مش هتيجى تاكل الاول
ليتحدث ياسين وهو صاعد للدرج : لا هنام منمتش طول النهار
صعد ل شقته يأخد شاور دافئ ليتذكر "هدير" عاش معها 5 شهور كانت الاجمل فى حياته
كانت بسيطة وكان القليل منه يفرحها ،كان يعمل فى مكتبة بجانب دراسته ليساعد والدته فى مصاريف المنزل. حيث يعيش هو واخواته ع معاش والده المتوفى
عندما يحصل على الراتب كانت هى اول من يجلب لها هدية .ولكن بعد حوالى 5 اشهر من تعارفهم تغير كل شئ!
                              Flash back

فى كافتريا الجامعة ، يجلس معاها يتحدث بحماس انه بالفعل انجز جزء لا بأس به من تجهيز الشقة
لتفاجئه بالقول : حبيبى ممكن اطلب منك طلب
ياسين بحب : عينى ليكى
هدير : عايزة موبايل جديد بس من النوع الغالى دا زى اصحابى
ياسين بإحراج : بس انتى عارفة ان بحوش كل مليم عشان اخلص الشقة ونجوز اسرع
هدير بدلع : كتير عليا يعنى
ياسين : مش كتير بس صعب
هدير وهى تهم بالمغادرة : خلاص عادى
ياسين وهو يشدها لتجلس : استنى بس هحاول حاضر هدير : حبيبى حبيبى
ياسين: برضو لسه مصممة مجيش البيت اتقدملك
هدير بتوتر  : مش دلوقت انت لسه بتعمل فى الشقة
ياسين : وايه يعنى هتبقى خطوبة لحد ما اخلص الشقة
ليأتى صوت من بعيد يقترب منهم
احمد بضحك : ياسين سايب المحاضرة وقاعد هنا!
ليضحك ياسين : شوفت الدنيا
ينظر احمد الى هدير بضحك: هدير دى هتبقى هلاكك
لتنظر له هدير ببرود : والله!
ليضحك ياسين وهو يضرب كتفه : بس يلا
احمد : خلاص انا ماشى ابقى كلمنى
هدير : على فكرة صاحبك دا رخم
ياسين : ليه بس بيهزر معاكى دا طيب وجدع
                          End flash back    
  -----------------------------------------------------‐---
رجع " مصطفى" الى شقته ليلا بعدما اخبر "رهف" انه لديه موعد مع بعض العملاء حتى لا يرمى العمل كله على "يامن" . فتح باب الشقة لكنه لم يجدها فى الصالون ولكن  هناك ضوء فى غرفه النوم ليتجه لها
ليجد "رهف " تجلس امام المرآة ترتدى قميص نوم ذو حمالتين رُفيعين ويصل الى قبل الركبة بلون ازرق مثل لون عينيها !
تتضع احمر الشفاه ليطلق مصطفى صُفارة اعجاب
انتفضت " رهف" تنظر له بخضه : خضتنى جيت امتى!
مصطفى وهو يقترب منها : مسمعتنيش سرحانه فيا أكيد
رهف  بخجل وهى تجرى فى اتجاه بعيد عنه : لا يا مصطفى انا مش عاملة حسابى تيجى دلوقت
مصطفى وهو يفك ازرار قميصه : كنت مستنية حد تانى ولا ايه
تجرى رهف باتجاه الباب ولكن كان مصطفى اسرع منها وهو يعتقل خصرها بين يديه ليهمس قرب أذنها : لسة بتتكسفى منى يا رورو
تحاول الافلات من بين يديه : انا لسه مخلصتش لبس على فكرة
يضحك مصطفى يضعها ع السرير ويخيم فوقها : ما دا المطلوب
بعد مدة،،،،،، كانت تحاول إلتقاط أنفاسها بينما مصطفى يسند جبينه على جيبنها وهو يمسد على جسمها بلطف
ليبادرها بالقول : انتى كويسه صح
لتهز رأسها بالايجاب لتُفاجئه بالقول : يلا تانى
لينظر مصطفى لها بعدم فهم : تانى ايه!
لتقترب من شفتيه وهى تلف ذراعها حوله مرة اخرى
يلم شعرها خلف أذنها وهو يهمس لها : حبيبتى انتى مجهدة وتعبانه
لتدمع عينيها : لا مش تعبانه انت مش تحبينى
يتنهد مصطفى : بلاش اسلوب الاستفزاز دا
يعلم ما تحاول فعله تحاول تنفيذ كلام الدكتورة بالاهتمام بالعلاقه ولكن هذا على حساب صحتها ،جسدها ضعيف وتُرهق من اى مجهود
هو لا يقسو عليها وخاصه فى هذا الموضوع، هو يحبها لا يهتم ب وزنها ولا مدى تناسقه وهذه الامور السطحية خطفت قلبه وانتهى امره منذ زمن.
ابتعدت عنه وهى تضع رأسها بين كفيها : انا تعبت ومش عارفه اعمل ايه
اقترب منها وهو يأخدها بين احضانه : هشش متعمليش حاجة ، كل حاجة هتتعدل ان شاء الله
كانت فى حضنه ساكنه ، وبعد مدة سألها : هديتى خلاص؟ القميص دا جبتيه امتى يا شقية
لتدفن رأسها فى صدره بخجل
رهف : عايزة اروح عند ماما بكرا
ليضحك مصطفى : لا ،علشان كل مرة بترجعى فيها من عند امك قلبة عليا مع انها بتعاملينى حلو والله
لتضحك "رهف" بقوة وهى تتذكر عندما تذهب لامها تخبرها انه سيخضع لأمه وتزوجه لاخرى لتنجب اطفال
وعندما تعود تخبره انه لا يحبها وتعيشه فى نكد اسبوع
----------‐---------‐-‐----------‐------------------
فى صباح يوم الجمعه
ينزل "ياسين" من شقته ليفطر مع عائلته ل يقابل "ملك " تتدخل من الباب الرئيسى للبيت وهى تحمل شنطتها مقطوعه!
ياسين بسخريه : وشايلها مقطوعه ليه
ملك بعياط : اتقطعت وانا جايه واحد غبى شدها منى كنت هقع
لينزل ياسين الدرج بسرعه  وهو يقترب منها : مين دا ؟انت كويسه ؟ عملك حاجة؟
لتطمئنه ملك : انا كويسه "سالم "صاحبك ضربه  وجبلى الشنطة منه ، الحمد لله انه كان موجود فى الشارع كنت خايفة يعملى حاجة
ياسين  بعصبية: وانتى ايه اللى موديكى درس الصبح بدرى كدا يوم الجمعه
لتتدخل ملك للشقة : هو ميعاد الدرس كدا
اما ياسين لقد تذكر البنت حتى لم يعرف اسمها
هل تحتاج للمساعدة ؟
لا احد يعرف ما تتعرض له فى هذا البيت!
لم ينسى نظرتها وهى تستنجد به
على طاولة الافطار ،،،
الحاجة ملكة : خالتك كلمتنى تسألنى اقول ايه للناس مش عايز تفكر
سكت ياسين لدقيقة ولكن فى الاخيير قال لا!
ثم وجه كلامه ل ملك : بعد الفطار تعالى فوق عايزك فى حاجة
نظروا كلهم الى بعض باستغراب لتقول ملك :حاضر
فى شقة "ياسين"
ياسين : البنت اللى كنا عندها امبارح اسمها ايه
ملك  بإستغراب : وعد
ياسين : وانتى عرفها منين
ملك : بنت خالتها صحبتى معايا فى الدروس
ياسين بعصبية : صحبتك ازاى ، اياكى تكلمى البنت دى تانى ثم اضاف بهلع : انتى روحتى بيتهم قبل كدا؟
ملك وبدأت تخاف من نبرة صوته  : لا  بشوفها فى الدروس عادى
بدأ غصبه يهدأ :بصى يا ملك ملكيش دعوة بالبنت دى تانى نهائي مش كويسه فاهمة
ملك بخوف : حاضر
تنهد ياسين : يوسف قال انك عارفة عن وعد دى حاجات
ملك : عرفت الفيس بتاعها من بنت خالتها بس كدا
ياسين : ملك ، الموضوع بينا متقوليش لامك حاجة دلوقت على الاقل
ملك : حاضر
_________________________________________
فى بيت "يامن" صباح الجمعه
تقف "سيلا" فى المطبخ مع عمتها "دلال" وزينب
كل فترة يتجمعوا يوم الجمعه عند عمتها ، دخل "يامن"
للمطبخ وهو يرفع يده : صباح الخير ياجماعه ، ايه الرَوَائِحُ الجميلة دى وهو يفتح الاكل
لتضربه امه على ظهره : متلمسش حاجة وروح جيب الحاجات اللى قولتلك عليها
يامن بإندهاش : ايه يا حاجة انا لسه صاحى
الحاجة دلال : ما انا قيلالك من امبارح بس طبعا سهرت مع اصحابك لحد ما المحلات قفلت
يامن وهو ينظر ل سيلا التى تقف فى ركن وتضحك: كدا تحرجينى قدام الناس وبعدين انا لسه صاح أكلونى الاول طيب
زينب : مفيش اكل هات الحاجة الاول
يامن : هو هبقى عبد هنا وفى الشغل كمان
ثم نظر ل سيلا : ما تعمللى انتى يا سيلا يارب تتجوزى
لتقول الحاجة دلال : متعمليش يا بت حاجة
سيلا وهى تتضحك : هعمله صعب عليا
يامن  بإعجاب : تدري ايش؟ هشغلك معايا فى المكتب
سيلا  بفرحة : ياريت بجد
زينب : يلا اطلع برا عشان نكمل الاكل و خلي بالك من العيال
يخرج يامن وهو يشيح بإيده : مليش دعوة
احضرت سيلا  الاكل وذهبت الى غرفته ،تتطرق باب الغرفة وتقف متوترة
ل يأتى صوت يامن من الداخل : تعالى يا سيلا
دخلت تتضع الصينية بتوتر ثم همت بالخروج
ليفاجئها : على فكرة انا رديت عليكى من يوم الفرح بس انتى مشوفتهاش ، بتردهالى يعنى ماشى
سيلا ببرود : يعنى هو حلو ليك ووحش ليا
يامن بإستغراب : اية شغل الاطفال مخدتش بالى من رسالة
سيلا : وانا كمان مخدتش بالى وتركته وخرجت
لينظر يامن الى الباب المغلق بإندهاش .
على طاولة الغداء تجمع الحاج محسن وعائلته مع يامن وعائلته
عمتها دلال : ابوكى بيقول متقدملك حد كويس وبتقولى لا
توترت سيلا : انا مش عايزة دلوقت لما اخلص كلية
عمتها : ليه طالما حد كويس ما تشوفيه
تنظر له حتى تجد نظرة غيرة مثلا !
ليفاجئها بقوله : سيبيها براحتها يا ماما فى بنات مش بتحب تتجوز وهى بتتدرس
فقط هذا ؟ انه موضوع الدراسة لا اكثر !
يامن وهو ينظر ل سيلا :انا مكنتش بهزر لما قولت تيجى تشتغلى فى المكتب
سيلا : هشتغل ايه يعنى انا لسة بدرس
يامن : اعتبريه تدريب مش شغل
هى تريد تكون معاه فى نفس المكان ولكن عائلتها ! هى بمثابه ست البيت  لتقول بحزن : مش دلوقت علشان البيت والكلية كدا
الحاج محسن : روحى يا بنتى تتعلمى علشان يبقى عندك فرص شغل لما تتخرجى
ليقول يامن بضحك : ايه يا حاج دا شركتى مش قدم المقام اوى كدا
ليضحك الحاج محسن :  لا يا بنى احنا نقدر ربنا يباركلك بس هتقولك دى واسطة ومترضاش تشتغل معاك اصلا
سيلا : ما دا اللى هحصل
يامن وهو يرفع حاجبيه بغيظ  : خليكى قد كلامك للاخر
__________________________________________
خرج ياسين من المنزل وهو يفكر كيف ممكن يقدم لها المساعدة ! ليجد نفسه امام منزلها
ماذا يفعل الآن هل يصعد ويطلب الحديث معاها ليفهم
ليأتى صوت من امامه : انت عايز مين بدور ع حد
كانت هناك سيدة تجلس عند المنزل وتنظر لكل الناس ،لمحته من بدايه نزوله من العربية
ليقترب منها يجلس بجوارها ع العتب
يحاول "ياسين" يتكلم بلطف : ايه يا حاجة اللى مقعدك برا كدا
الحاجة : البيوت حر اوى
ياسين : اه والله يا حاجة نعمل ايه
الحاجة : انت عايز مين
تنحنح ياسين : واحد عزيز عليا كان بيسألنى على واحدة عندكم فى الشارع هى اسمها وعد عايش...
لتقطعه الحاجة وهى تثرثر بالكلام:اه دى عايشه مع جوز خالتها راجل غبى هو اللى موقف حالها منه لله
بلع ريقه : بيعمل ايه
الحاجة : الراجل يوافق ع العرسان وساعة الاتفاق يطلب فلوس كتير اوى فالناس تمشى ومتجيش تانى
ياسين : تفتكرى بيعمل كدا ليه!
الحاجة : محدش عارف طمعان فى ورثها باين بس ازاى دا واخد فلوسها كلها
ياسين : انتى عارفة امها وابوها ناس كويسه يعنى !
الحاجة : اه طبعا كانوا ساكنين فى اخر الشارع كان الشارع كله يحكى عنهم وعن كرمهم ،دول كانوا رايحين يعملوا عمرة والاتوبيس عمل حادثة ربنا يرحمهم
وقف ياسين  وهو يقول انا مضطر امشى بقى يا حاجة
الحاجة : ابقى تعالى تانى دا انت ونستنى
ليضحك ياسين : حاضر يا حاجة
ليركب عربيته ويتحرك من المكان ليفكر كيف سيتحدث معاها ليفهم ما يحدث لها ؟
بعد لف بالعربية ادرك انه لا يوجد سوى حل واحد !!
                                 يتبع،،،،،

            - تفتكروا ايه الحل اللى وصله ياسين؟

               -  يامن بيحب سيلا ولا لا؟

          - ايه اكتر شخصية حبتوها لحد دلوقت ؟

              يلا نتناقش ونفكر سوا❤️❤️❤️❤️❤️❤️
 

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن