الحلقة الخاصة 2 (الجزء الثاني )

68 9 6
                                    

فى احدى الساحات الشعبية بعد انتهاء صلاة العيد وقف مصطفى مع ياسين يقول بتهكم :هتلاقيه راح عليه نومة ، يامن بيحب النوم اوى

ضحك ياسين بتوتر : خلاص بقى كفاية رن على الموبايل

تحدث معاذ الذي يمسك بيد ياسين : عمو هى نور مجتش معاك ليه

رفع حاجبيها بدهشة : والله يا زيزو نور بتاكل رز مع الملايكة دلوقت ، بس هتشوفها كمان ساعتين متقلقش بس متبقاش تتضايقها بقى

ليجيب معاذ ببراءة : انا مش بضايقها ، انا بحبها

ضحك ياسين على شكل مصطفى المصدوم : قصده زى أخته يا مصطفى فيها اية يعنى

لوى مصطفى شفتيه بغيظ : بصى يا معاذ يا حبيبى انا بنتى مش هجوزها مبدأيا هتخليها جنبى تخلل

ضحك ياسين بشدة وهو يحمل معاذ : يلا نمشى علشان عمو مصطفى هيضربنا احنا الاتنين دلوقت

×××××××××××××××××××××××

فى العاشرة صباحًا استيقظ مصطفى ع صوت بجانبه ليجد نور تمسك موبايله بينما تنام على السرير وهى تتضع رجل فوق الاخرى ، نظر لها بنعاس : ايه يا نور الصوت دا ! مش بابا نايم

هزت كتفيها بلا مبالاة : ماما قالت عادى كدا كدا هنصحى نفطر دلوقت
_ امك قالت كدا ! انتى عايزة الضرب انتى وامك

ثم اخذها من الموبايل : هاتى بدل ما يفصل شحن طول اليوم

.
.

خرج الى المطبخ ليجد رهف تقف امام البوتجاز بهدوء ليقول بنفس هدوئها : صباح الخير

- صباح النور

ليأخذ إحدى الخضروات وهو يفتح مجال للحوار : روحت صلاة العيد الصبح بس كنتى نايمة خالص

_ اه كنت تعبانة شوية

تنهد ليقترب منها : فى ايه يا رهف ؟ حد مضايقك ! امى كلمتك مثلا ! انا عملتلك حاجة

اجتمعت الدموع فى عينيها وهى تهز راسها بالنفي : لا لا بس مش عارفة مالى مقريفة وكسلانة علطول وامبارح كان عند مغص جامد
عقد حاجبيه بشدة : طب ومقولتليش ليه نروح نكشف!

مسحت على وجهها بإرهاق : هروح ل دكتور ايه ! وبعدين اقوله ان كسلانة وبنام

- اه دى مش حاجة بسيطة ، دى عرض ل مرض اكيد او نقص فيتامنات مثلا ، نروح ونعمل تحاليل ونشوف .

.
.

على طاولة الافطار كانوا يجلسون بصمت الى ان تحدثت نور : احنا بقينا بكرا اهو هتتدينى العيدية امتى

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن