part 24

317 28 25
                                    

بقلم : بطوطة

أمام إحدى المبانى السكنية يقف مصطفى ويصطحب معه رهف لتقول رأيها فى الشقة التى عثر عليها

يشرح لها الوضع : هى جميلة اوى وفيها ديكورات وحاجات حلوة جاهزة فعلشان كدا غالية شوية بس تمام يعنى وكمان مش بعيدة عن شغلى

ضحكت رهف تداعبه لعل تخفف من حمله : امم انت مختارها علشان شغلك بقى

نظر لها بعتاب : لا والله أنا لما لقيتها حاجة كويسة قولت نشوفها ولو معجبتكيش نشوف غيرها

تعلم أن موضوع الشقة والقرض يُسبب له أرق ! عندما تقلق فى الليل إما غارق فى تفكيره او يبحث فى موبايله على إعلانات عن شقق .

مسحت على ذراعه بحب : هتعجبنى ان شاء الله أنا واثقة فى ذوقك يا حبيبى

دخلوا الشقة التى بالفعل كانت تشبه شقتها فى بيت والدته ، لم تعترض على شئ فيها تخفيفَا عنه .

ابتسمت بإعجاب : جميلة

نظر لها بشك : أكيد ؟ أنا عجبنى أن هى دورين بس والدور الأرضى دا بتاع صاحب البيت مش هيبيعه لأنه مسافر.

رهف : خلاص ناخدها هنبقى كأننا قاعدين لوحدنا

أكد على كلامها : تمام مستنى بس ياسين يرد عليا ع موافقة القرض !

نزلوا من الشقة ليوصلها للبيت ويذهب إلى عمله ، وقفت تتعلق بقميصه : علشان خاطرى نخرج نفطر برا

بدا على وجهه الرفض : مش فاضى ويامن مستنينى

هتفت رهف برجاء : وحياتى عندك احنا مبقناش نخرج خالص
ساعة واحدة بس ، ناكل حتى على عربية فطار فى الشارع

ضحك على أسلوبها : بلاش جو الشحاتة

سمع صوت شباب خلفه وهم يطلقون صُفارات إعجاب وتحدث أحدهم : الله يسهله يا رايق

شدّ رهف من معصمها يمشوا من المكان : عجبك كدا ؟ علشان واقفة مش مظبوطة

مشيت بجانبه تُتمتم بكلام غير مفهوم حتى همست : يعنى هتخرجنى ولا هتروحنى جعانة !

تكلم بسخرية : لا أروح جعانة ازاى ،هخرجك بس مش مطلعك من البيت تانى

++++++++±++++++++++++++

يرتب أوراق الشغل أمامه استعدادًا لبداية العمل حتى رن هاتفه فتفاجئ من المتصل ففتح الخط يقول بقلق : صباح الفل يا حبيبى فى حاجة ولا ايه ! صاحية بدرى ليه!

نبضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن