جسور بدموع : جدي ذي وشش مين ذي تكفى قول اللي ببالي مو صح تكفى !
الجد سُليمان : وش اللي ببالك ! ذي بنتي وامها متوفيه وهي مطلقه وعندها بنت
جسور : ليش ليش ي جد ليش انت تدري ان جده هيفاء تكره اهل ابوها لنهم عذبوها وهي صغيره وانت تروح تتزوج بنت عمها اللي م تحبها ولا فوق هذا كله تجيب منها بنت
الجد سُليمان بعصبيه : وانتي وش دخلك هاا ! اسمعيني زين ان طلع منك حرف واحد لـ جدتك او اي احد من افراد ذي الفِيلا صدقيني طلاقك من تميم وطلاق امك وابوك واعمامك كلهم اني لا اطلقهم واطلقكم وانتي تعرفين اني اسويها
شهقت جسور و نزلت دموعها بضعف م تبي تقول وتدمر عائله كامله وم تبي تسكت وبعدين اذا عرفو يزعلون منها : الله ياخذك دامك تبين تخربين حياتنا
طاحت على رجليها ودموعها تنزل بغزاره
الجد سُليمان بحده : القرار لك ولا تنسين قبل تطلعين ترجعين الاوراق مكانها
جسور بقهر : جدتي وش ذنبها تتزوج عليها البنت اللي تعتبر اكبر عدوه لها وش ذنبها
الجد سُليمان ناظرها بحده وطلع تاركها وراه تبكي
« جناح رباح »
صحى من نومه يدور جواله يرسل لها يبي يشوف ارسلت له شي ولا لا، دخلت حور وهي معتاده تدخل من دون ما تدق الباب
حور بعجله : تميم قوم ماما تبيك
تميم : جاي
حور : بسرعه تبيك
تميم بحده : خلاص قلت لك جاي م تفهمين انتي !
حور : لا تصارخ طيب
تميم : حور انقلعي برا !!
طلعت حور وقام تميم وطلع من الغرفه وهو لابس الشورت بس
ريم بهدوء : اجلس هنا
تميم ناظر البنات كلهم جالسين عند امه ونطق بتكشيره : بناتك ليش ملصقين فيك
ريم : خلك من بناتي اللي م كنهم خواتك واسمعني الحين
تميم : اسمعك
ريم : الحين اسمعني، انت رجال مملك وزواجك م باقي عليه الا شهر ووضيفتك زينه بس ناقصك البيت، انا م ودي تسكنون هنا انا اقول استأجر لك بيت وخذها وروحو اسكنو فيه، وحتى غياث لا تزوج بقول له يروح يسكن ببيت مثلك هو حرمه
تميم ابتسم بخفيف : البيت وخلصنا منه يعتبر جاهز بنسك هنا اسبوع وبنروح له عشان هي تختار اثاث بيتها
ريم بفرحه : ماشاءالله تبارك الله بالبركه ي أمي
دخل رباح وكشرت ريم ودخلت الغرفه ورباح ناظرهم شويه وراح الغرفه الثانيه
تميم همس : هم للحين متهاوشين
ريوف هزت راسها بـ نعم : ايوه وم ندري وش السبب للحين
تميم : مردنا نعرف السبب يلا انا بدخل اتروش ورايح تبون شي
ريف هزت براسها بمعنى لا ودخل تميم الغرفه
« مكتب الجد سُليمان »
طلعت من المكتب وجرت ل جناح ابوها وخذت لها شويه ملابس ولبست على السريع ولبست عبايتها البيضاء وقفلت شنطتها الكبيره وخذت شنطتها تحط جوالها وميكبها فيه وطلعت من الجناح رايحه ل سيارتها، وطبعا هذا كلو صار امام انظار تميم المستغرب، ركبت سيارتها وحركت رايحه ل مكان تتمنى محد يلاقيها فيه
« المستشفى ، عند فراس »
كان يمشي بالممرات ومركز على الملف اللي بيدينها متوجه ل مكتبه وم حس الا ببنت كانت تجري وصدمت فيه وتطايرت الاوارق
فراس : شفيك طايره شوي شوي طيرتي الاوراق
ياسمين بعجله وهي تلهث : معليش مرا اسفه بس اسمع اذا جوك رجال و وروك صورتي اجحد سو نفسك م شفتني تكفى
فراس استغفر بصوت مسموع : طيب روحي وانتبهي وانتي تجرين الله يهديك
يامسين وقفت وعطته الورق المتبقي : طيب اوكيه
وكملت جري والخوف معتليها
فراس كمل مشي وهو مستغرب منها، وقفوه رجال ضخمين واشكالهم غريبه : اخوي شفت ذي البنت
فراس ناظر وانصدم انها نفيسها البنت اللي صدمت فيه وترجته انه ينكر انه شافها هزت براسه ونطق ب استغراب : لا ليش اخوي
واحد الرجال نطق بحده : م لك دخل كمل طريقك وانت ساكت
« بعد مرور عده ساعات »
دخلت الحي اللي صار لها سنين م زارته والشوق كبير اختارت هذا المكان لنهم م بيلقونها ولا حتى يفكرون فيه، تبي ترتاح وترجع قبل الزواج بيومين وبالها صافي ومختفيه عن العالم، وقفت سيارتها بالكراج وسحبت شنطتها ودقت الباب، وابتسمت من فتحت لها العامله، دخلت ووقفت بنص الحوش ودموعها على خدها اشتاقت ل اصحاب البيت وكثير، ابتسمت وهي تشوف الولد الصغير يلعب ب المرجيحه بحماس، وابتسم من شافها وجا يصارخ : ماما نوف أمي ساميه جسور جاات
طلعو الجده ساميه و نوف و شموخ بفرحه من صراخ ولد شموخ صهيب بجيتها
الجده ساميه بفرحه : ي ضي عيوني ارحبي انورت مكه اليوم بجيتك
جسور بدموع : أمي ساميه
الجده ساميه ضمتها بحنيه وهي تمسح على راسها بحنيه : هلا ي ضي عيوني سّمي
جسور بكت : اشتقت لك ي أمي ساميه
الجده ساميه بحنيه : ماهو كثر شوقي وفرحتي بشوفتك
نوف ضمتها بشوق : جوجو اشتقت لك
جسور : نوفيي ، حتى انا اشتقت لك والله
شموخ ابعدتها عن نوف وضمتها بحب : اشتقت لك ي روحي
جسور : مو اكثر مني ي شوشو
الجده ساميه : وين امك و اخوانك ي أمي جو معاك
جسور هزت راسها بالنفي : لا محد يدري اني جيت عندك ومابيهم يعرفون ابي ارتاح عندكم لين وقت الزواج ورجعت جده
نوف : ايوه ي عروسه وعشان نروح معاك مره وحده
جسور : ايوه شريتي فستان ولا باقي
نوف : لا بروح بكره
جسور : كويس عشان نروح سوا
الجده ساميه : ادخلو جوا وروحو غرفه نوف وحطر اغراضك هناك
« عند تميم »
كان وراها من طلعت من جده لين دخلت البيت وواقف قدام البيت ويدخن ويناظر الشباك اللي انفتح وصار يقدر يشوف اللي داخل الغرفه ابتسم بخفه من شافها واقفه وتكلم، ابتسم ودق عليها
تميم : وينك انتي؟
جسور : ليش
تميم : ينتظرونك على العشاء
جسور : خلهم ياكلون انا مو جايه وقول لهم اني مو بجده ويدقون عبث بقفل جوالي
تميم : قولي لي وينك جايك
جسور قفلت بوجهه وقفلت جوالها وفتحت الشباك لجل تتنفس لكن م قدرت تقاوم اكثر وبكت، انصدم من شافها نزلت راسها والواضح له تبكي، فتح باب السياره ونزل ونطق بخوف : من بكاك ي حِرم تميم
فزت جسور وهي تظن انها تتوهم لكن هو فعلاً قدامها ويناظر فيها مسحت دموعها ودخلت وقفلت الشباك والستاره متجاهله سؤاله
نوف بـ استغراب : جسور فيك شي؟
جسور هزت راسها بالنفي وصدت تناظر تشوفه راح
« اليوم الثاني ، بيت الجده ساميه »
صحت من نومها وشافت الساعه 7:30 الصباح تذكرت ان عندها جامعه وصفقت راسها بغباء
جسور بوهقه : اوف من غبائي الجامعه الحين وش اسوي كيف اداوم والجامعه بعيده
دخلت نوف وهي مروقه وتغني : صحى النووم يحلوه
جسور بوهقه : نوفي جامعتي وش الحل
نوف ابتسمت بروقان : عادي اعتذري من الدكتوره وقولي انا عروس وجالسه اجهز ل زواجي وحوسه وان شاءلله تتفهم وتعذرك
جسور ابتسمت بفرحه : جبتيها خلاص تم
وفعلاً ارسلت ل الدكتوره وعملنها بوضعها والدكتوره تعذرتها وباركت لها
نوف : يلا نروح نشتري فستاني
جسور : دقايق بتجهز
دخل صهيب الغرفه وبيده حلاوه
صهيب ببتسامه طفوليه : نوف شوفي عمو محمد جابها لي
نوف : وانت كل يوم عند الجيران
صهيب : عادي رامي هو ينادي عشان اللعب معه
جسور ابتسمت : وه يزينو النونو
صهيب بعصبيه طفوليه : انا مو نونو عمري خمسه
جسور ضحكت بعلو صوته على طفوليته ونطقت : تروح معانا نشتري لك ثوب وتحضر زواجي
صهيب : ايوه بروح ماما قالت روح مع جسور ونوفي يشترون لك ثوب هي اشترت لها و لـ أمي ساميه باقي انا و سُكره
جسور : اوديك تشتري ثوب وبشت ولا م تبي بشت
صهيب نط بحماس : الا ابي
جسور : يلا روح عند ماما وبدل ملابسك ونروح
هز راسه وجرى رايح ل امه
نوف : يمكن م توافق ماله داعي تحمسينه
جسور : حتى لو م واقفت انا باخذه معاي
نوف : بدلي ويلا انتظرك انا بالصاله، اي صح ترا برا مطر
جسور : احلفي
نوف : والله شوفي
جسور : ببدل ونطلع نشتري ونتمشى بالمطر
نوف : تمم
« الصاله عند شموخ والجده ساميه »
صهيب بترجي : ماما بروح مع جسور و سُكره بشتري ثوب وبشت
شموخ : صهيب لا تشتري بشت بس خذ ثوب ويكفيك
صهيب بوز بزعل : لا ماما ابي بشت كمان
شموخ : صهيب قلت لك لا ثوب وخلصنا
الجده ساميه : خليه يشتري بشت ي شموخ
شموخ برفض : لا ي عمه م يحتاج بشت ثوب يكفيه
صهيب دمعت عيونه ونطق بصوت فيه غصه : بس ماما انا ابغى بشت
شموخ م قدرت ترفض اكثر من شافت دموعه : خلاص لا تبكي خذ بشت
صهيب فز بفرحه وضمها : احبك ماما
شموخ بادلته : مو اكثر مني ي روح ماما
جسور : يلا صهيب جاهز نطلع
صهيب هز براسه بفرحه
نوف : وانا بعد جاهزه يلا نطلع
الجده ساميه بخوف : انتبهو ل نفسكم وانتبهي ل الطريق ي جسور الجو مطر
جسور : من عيوني كم عندي ساميه انا
الجده ساميه ضحكت ونطقت بضحكه : انتبهي ل الطريق بس
طلعو جسور و نوف و صهيب ودعوات الجده ساميه لهم
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
جالسين جميعهم يراقبون عصبيه الجده سُليمان بسبب غياب جسور وتميم المفاجئ وم عندهم اي فكره وين ممكن يكونون وهل هم مع بعض ولا غيابهم مع بعض صدفه
الجد سُليمان بعصبيه : وينهم ذولا مختفين م يردون على جوالاتهم
سلطان : بنتي انا مدري وينها يبه م ترد على جوالي
رباح : حتى تميم مختفي ومقفل جواله
سعود وقف وهو بباله مكان متاكد انها فيه : انا رايح دوامي توصون شي
الجد سُليمان بحده : وين رايح واختك مختفيه
سعود بتمثيل ل اللامبالاه : مردها ترجع ارتاحو
قال رمى كلامه وطلع من الفِيلا متوجه ل مكة
« مكة ، بيت الجده ساميه »
الجده ساميه : الا ي شموخ نايف م كلمك متى جاي
شموخ بضيق : م يرد على جواله
الجده ساميه بخوف : كيف م يرد على جواله ليكون صار له شي
شموخ ادركت انها جابت العيد ونطقت بترقيع : لا ي عمه قصدي انه م يرد لانه نايم الحين
الجده ساميه براحه : ايوه اشوا
فزو من شافوهم دخلو وملابس مليانه مطر ويضحكون على اشاكلهم
الجده ساميه : وجعاه ي واغدان روحو تروشون لا يصيبكم برد وابتلش فيكم
جسور بضحكه : ابشري ي الغاليه الحين اروح اتروش
شموخ بخوف على ولدها : نوفي تكفين روحي روشي صهيب اخاف يمرض
نوف : من عيوني كم عندي شموخ انا، ولفت على صهيب ونطقت : يلا ي شطور امش اروشك
صهيب بحماس : يلا عشان اللعب بالمويه والالعاب
نوف : يلا طيب امش تروش
« عند سعود »
تردد بالدخول لـ البيت اللي هجره من سنين بسبب قصه حب انتهت بفشل، لكن حط بباله انه جاي عشان اخته لا اكثر، دق الباب وفتحت له العاممله ونطق بهدوء : نادي لي أمي ساميه
هزت براسها وراحت تنادي الجده ساميه، انصدمت من شافت حفيدها سعود جاء ونطقت بشوق : سعود !
سعود ابتسم بخفه : سّمي ي عيون سعود
الجده ساميه حضنته بشوق ولهفه : وينك ي أمي ماعاد سّرت اشوفك تزرني
سكت سعود وهو م يدري وش يقول ومايبي يقول بسبب نوف صار ماعاد يطب البيت : اشغال ي أمي اعذريني مو تقولين دايم الغايب عذره معه
الجده ساميه : وانا عارفه ان غيابك معه عذر بس ادور حجه على العتاب
سعود ضحك : من مضيق خلقك
الجده ساميه : خالك نايف
نايف : وش مسوي نايف عشان يضيق خلقك ي أمه
الجده ساميه فزت وصارخت بصدمه : نايف !
نايف ابتسم وحضنها : لبيه يعيون نايف
الجده ساميه بصدمه : متى جيت
نايف : من تقولين انك تدروين حجه لـ العتاب
الجده ساميه : ليش م ترد على زوجتك ها !!
نايف : متعمد ابيكم تشتاقون
سعود ضحك على رده : تلاقينه كذاب كان نايم
الجده ساميه : اي والله صادق نايف ولدي واعرفه
نايف : وين ولدي ماله حس
الجده ساميه : مع نوف تروشه
نايف : تمام بروح اجيب شنطتي من السياره وجاي
سّرح سعود من طاريها اللي جاء فجأه
« عند جسور »
تروشت وخلصت ونزلت من الباب الخلفي تبي تاخذ غرض من سيارتها ، انتبهت لـ وقوف سياره ماهي غريبه عليها وسرعان م فزت بصدمه من جاء شخص وحضنها من الخلف جت بتصارخ لكن سبقها ونطق بخفه : م اشتقتي ل خالك ي بنت ملاك
جسور صارخت بصدمه ولفت وشافته نايف وحضنته بقوه : وانت مين م يشتاق لك
نايف باسها على خدها ونطق : تدرين اني احبك صح
جت بتتكلم لكن تميم منعها من سحب نايف والعصبيه باينه من احّمرار عيونه وعروقه البارزه يدل على سبب غيرته و عصبيته المفرطه
جسور بخوف : تميم لا سيبه
تميم تجاهلها وظل يضرب فيه، وجسور تحاول توقفه، طلع سعود وشاف تميم يضرب بـ نايف وجسور تحاول تبعده جرى لـ ناحيتهم وسحب تميم بقوه من فوق نايف
تميم بعصبيه وغيره مفرطه : من انت عشان تلمس حِرمي !!
جسور ناظرته بقهر : وانت تراقبني ليش !
تميم ناظرها بحده : جاي وماخذك م تقعدين ثانيه هنا تفهمين لمي اغراضك وامشي
جسور : ماني جايه لـ مكان معك تفهم
تميم شد على سنون يكبت عصبيه لا يكفر فيها : جسور لا تعانديني وامشي !
جسور : ماني رايحه معك مكان لين تعتذر منه
تميم بحده : يخسى
جسور : اجل ماني جايه توكل
راحت وتركته وراها معصب ومقهور من تصرفها
طلع سعود وشاف تميم واقف والواضح انه معصب ومره سعود بخفه : شفيك معصب
تميم : نادي جسور
سعود : ليش
تميم : ناديها وبس
سعود : تمام
دخل سعود يناديها و تميم راح ل سيارته والموقف لازال بمخه ويحس انه م برد حرته
« عند سعود »
دخل اقرب غرفه قدامه وانصدم من شاف نوف قدامه والصدمه بعيونهم سوا رجع على ورا وسكر الباب وهو لازال مصدوم، يلتقون بعد فراق دام اربع سنوات واشكالهم تغيرت لكن لازال الجرح باقي م طاب
سعود همس بضيق : لا يارب لا اكيد مو هي نوف صغيره
« عند فراس »
كان يمشي بالحديقه وشاف اثنين رجال ماسكين البنت اللي تصادمو بالمستشفى، جرى لها بسرعه ودف الرجال عنها
وضاح بعصبيه : وش تبي انت ابعد عن اختي
ياسمين وهي تحتمي ب فراس : تخسى اكون اختك ي حيوان انت مب اخوي
ضاحي ناظرها بطرف عين : والله وطلع لك لسان ي بنت هناي
ياسمين : هناي تصير عمتكم وزوجه ابوكم يعني تحرمونها غصب عنكم ي عيال سعد
وضاح ناظر ل فراس اللي واقف قدام ياسمين ومو مخليهم يقربونها : اقول يالغريب ابعد عن اختنا
فراس بحده : ماني مبعد دامكم تعنفون اختكم
ياسمين همست له : تكفى طلبتك لاتخليهم يقربوني ذولا مو بشر عادي يقتلوني بدم بارد
فراس بفزعه : والله انك في وجهي محد مقربك دامني حي
ضاحي : امشي بالطيب ي بنت هناي لا امشيك بالغصب
ياسمين : تخسون اجي معكم ي عيال هيله
فراس : والله م تجي معاكم دامني حي وهي في وجهي
وضاح حب يستغل الفرصه : لا صارت حلالك وقتها احلف محد يخذها منك
فراس : باخذها بالحلال دامها في وجهي
انصدمت ياسمين من رده وهي تدري ب اخوانها مستحيل يخلونها حتى لو على ذمه واحد
وضاح : تدل طريق المحكمه امش واعقد عليها قدامي ونشهد انا و ضاحي على زواجكم
هادي وقف قدامه : اختي م تاخذها من طلب يد لاتسمع لكلامهم طبق العادات والتقاليد وتعال اخطبها مني دامني اكبرهم
فراس : تم بكره وانا عندكم اخطبها بس لي شرط
هادي بهدوء : تفضل
فراس : لا تخلي اشباه الرجال اخوانك يقربونها
هادي : لك م طلبت
فراس : هات رقمك
عطاه هادي رقمه وراح فراس
وضاح بقهر : انا حلفت اني احرمها من فرحتها ليش تجي انت وتخرب كل شي ي هادي
هادي بحده : دامني حي وموجود ما لك حق عليها وانا الوصي عليها بعد امها وابوي تفهم وبعدين ذي اختك ي وضاح وش ذنبها اذا ابوي تزوج امها على امي بنهايه هي مثلها مثل مهره و مضاوي اختك من ابوك
وضاح : تخسى تكون اختي هي بنت هناي وانتهى
هادي : ياسمين امشي بوديك شقتي
ياسمين بخوف : وش ينضمن لي انك م بتذبحني زي اخوانك
هادي : ماني مسوي لك شي بوديك شقتي وبروح دوامي
راحت ياسمين مع هادي والخوف مالي قلبها من وضاح وضاحي
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
مكتب الجد سُليمان /
ماسك صوره بنته من زوجته الثانيه ويتأمل فيها بهدوء : البنت اللي اقولك عليها عرفت ب امرك ي رسيل بس معليه قريب وانتي بحضن ابوك وساكنه بـ الفِيلا حقته ومع اخوانك الثلاث وعيالهم
دخلت الجده هيفاء وخبا الصوره قبل تشوفها ونطق بحده : دقي الباب ي مره
الجده هيفاء : وليش ادقه عادي مكتب زوجي
الجد سُليمان : وش تبغين اخلصي
الجده هيفاء : جيت اناديك تخلص معانا
الجد سُليمان : خلاص جاي اطلعي بس
طلعت الجده هيفاء وهي مستغربه تعامله معاها بس خمنت انو معصب من اختفاء جسور و تميم
« الصاله »
نزلت الجده هيفاء وجلست بجانب ملاك اللي متغير حالها من اختفت جسور
ملاك بضيق ناظرت فارس : دق علي جسور يمكن ترد عليك
فارس : ي يمه دقيت اكثر من مره بس ماترد ومقفله جوالها
ملاك بحسره : وينك ي أمي ، يزيد قوم وديني مكه بسرعه
يزيد : ليش
ملاك بعصبيه : ليش يعني عند جدتك وخالك
سلطان : انا بوديك وانت امش معانا عشان لا جاني النوم تسوق بدالي
فارس : جاي معاكم من زمان عن جدتي ساميه
دخل فراس وشافهم واقفين ونطق بهدوء : أمي ابوي تعالو ابيكم شوي
ملاك بخوف : وش فيه جسور صار لها شي
فراس : لا شي ثاني تعالو
الجد سُليمان : فارس يزيد اطلعو وخلونا نشوف وش فيه فراس
طلعو يزيد و فارس وجلس فراس بجانب امه ونطق بجديه : انا قررت اتزوج وابي اروح بكره اخطب
ملاك : شوف لك وقت ثاني انا رايحه مكه عند امي واخوي
فراس : خلاص نخطب ونملك واخذها معي
ملاك ناظرته بصدمه : ايش !!
فراس : اللي سمعتيه يمه
سلطان : بس ي أبوك سو زواج للبنت م ينفع تخطب وتملك وتاخذها على طول بكره نروح انا وامك ونخطبها لك وبعد زواج جسور تسوي الزواج والملكه بنفس اليوم اذا بتصبر البنت واذا م تبي اذا رجعنا من مكه تملكون
فراس : ماله داعي زواج وحفله ملكه وخلاص عشان امها توفت قريب والظاهر م تبي زواج
سلطان : شوف لا تحدد اي شي الا معاها يمكن هي تبي زواج وحفله
فراس : تمام
ملاك : اساسا لو هي م تبي زواج انا بسوي ابي افرح فيك مثلك مثل اخوانك كلكم لو م تبون حفله زواج انا بسوي لكم وافرح فيكم
سلطان : كلام امك صدق وش ناقصك عن اخوانك عشان م نسوي لك زواج ونفرح فيك
فراس ابتسم بخفيف : ان شاءلله
الجد سُليمان : منهي بنته اللي تبيها ووش اسمها
فراس : ياسمين بنت سعد الٓ ناجي
الجده هيفاء : وش اسم امها
فراس : هناي و زوجه ابوها هيله وعندها ثلاث اخوان واختين
سلطان : وش اسماء اخوانها
فراس : الكبير هادي وبعده ضاحي و وضاح ذولا اللي اعرفهم
ملاك : تعرف اسماء خواتها
فراس : ايوه اسمائهم مضاوي ومهره
الجده هيفاء : بنات هيله الٓ محسن اعرفهم اسم ابوهم سعد الٓ ناجي صح
فراس هز راسه بإيه : بضبط
الجد سُليمان : الله يكتب فيه خير
« مكة ، بيت الجده ساميه »
وقف والصدمه لازالت عالقه فيه وشلون يلتقون بعد غياب دام اربع سنوات
جسور وقفت ب استغراب من شافت سعود واقف بمكانه ووجه متغير : سعود فيك شي
سعود وهو يحس الارض تدور : ابغى شي حالي السكر عندي ...
م كمل جملته الاو يطيح عند رجول جسور، فزت بخوف ترفع راسها وتصارخ ب اسمه
جسور بخوف وصراخ : سعود !
فزو نايف والجده ساميه على صراخ جسور وانصدمو من شافو سعود طايح
جسور بخوف : السكر عنده نزل جيبو عصير ولا اي شي حالي
فزت نوف واللي كانت قريبه منهم وراحت تجيب شي حالي لقت اقرب عصير قدامها وخذته وعطتهم وراحت بسرعه قبل يصحى ويلاقيها، فتح عيون والرؤيه عنده ضبابيه شافهم فوق راسه ويشربونه عصير
جسور : سعود فيك شي اوديك المستشفى؟
سعود هز راسه بالنفي ونطق بصوت مبحوح : لا، روحي ل تميم يبيك برا
طلعت بدون م تقول شي وشافته جالس ينتظرها ويدخن
جسور : وش تبي
تميم : وين اغراضك
جسور : قلت لك مو جايه ليش مو راضي تخليني
تميم : جسور ! لا تعناديني وامشي
جسور هزت راسها بالنفي ونطقت بعناد : مو جايه لحد م تعتذر من نايف فاهم !
تميم : ابغى افهم انتي ليش مصره اعتذر من ذا النايف
جسور : لانه خالي وانت ضربت خالي بسبب غيرتك ذي اللي مالها داعي راجع نفسك وفكر بالشي قبل تسويه والحين روح انا مو جايه معاك انا جيت هنا عشان اقضي وقتي قبل الزواج مع جدتي وخالي وارتاح شويه من الهموم واصفي ذهني شويه، تميم لو فيه خاطر لي عندك سيبني وروح ابي ارتاح ولو شوي، رمت كلامها وراحت وتركته بصدمته يحاول يستوعب كلامها
تميم بصدمه : يعني خالهااعتذر من عن الاخطاء الاملائيه ❤
انستا « 7iel_4 »
أنت تقرأ
ما للنجوم اوطان دام السما عيونك
General Fictionروايتي الثانيه ❤❤ اذا تشابهت الشخصيات بـ شخصيات حقيقيه فهي صدف لا اكثر الشخصيات خياليه ! انستقرام : 7iel_4 لا اسُتبيح النِقل او الاقتباس !!