البارت الثالث عشر

1.6K 69 6
                                    

دخل عمانه وابوه وجده وهو يرحب فيهم ببتسامه كون أول زوار بيتهم هم اهلهم
تميم ببتسامه : ارحبو يالله حيهم
الجد سليمان : منزل مبارك ي تميم مع انك زعلتني شوي يوم خذيت بيت وتركت فِلتي
تميم بهدوء : اعذرني ي جد بس حبيت اخذ لي بيت منفصل عنكم عشان زوجتي تاخذ راحتها شوي
الجد سُليمان ابتسم : عاذرك ي ابوك معليك
فارس : م كأن البيت كبير عليكم دورين وانتو اثنين بس
تميم : هذا افضل عشان يكون فيه غرف للعيال و بعدين الدور الفوق كله غرف نوم و اللي تحت الاستقبال
فراس : فكرتكم في تقسيم البيت حلو والاثاث و الديكور مناسب
تميم : مشكور
وقف تميم من شاف الوقت و استأذن منهم يروح يشوف الغدا ويساعد جسور شوي
« مجلس النساء »
يسولفون و البنات بزاويه يسولفون ، سمعت صوت تميم يناديها و استأذنت من البنات تروح تشوفه وترجع
جسور : هلا تميم
تميم مسك يدينها و سحبها للمطبخ وقفل الباب وراه وهو يناظر شكلها بأعجاب : تعالي نسوي الغدا
جسور كشرت بقرف من الريحه : لا تكفى ماراح اللمس الذبيحه انت اطبخ ولا ودها لـ الماطبخ يطبخونها
تميم بحده : وليش انتي م تطبخينها !
جسور غطت فمها بيدينها : مدري الريحه خايسه تميم شيله
تميم ناظرها بـ إستغراب و شال اللحم و طلع
ملاك بهمس : شفيك وجهك متقلب !
جسور : انقرفت من ريحه اللحم وانا اول مره اتقرف من ريحه اللحم ورحت استفرغت توي
ملاك لفت تناظرها بشك : قربك؟
جسور حمرت وجنتيها بخجل و همست لها : ايوه يوم كنا في جورجيا
ملاك ابتسمت بهدوء : تمام اذا تكررت حاله الغثيان قوليلي
جسور هزت راسها بـ نعم وجلست بجانب البنات بهدوء وهي تفكر  
« عند تميم و يزيد »
تميم وهو يناظر الطريق : الا ي يزيد جسور م تحب ريحه اللحم؟
يزيد : م فرقت معاها يعني عادي
سكت تميم وهو يفكر ليش وجها انقلب من ريحه اللحم وهو عادي عندها ، نزلو الذبايح عند المطابخ و انتظروهم لين يخلصون واخذوه ورجعو
« بيت الجده ساميه ، غرفه عهود و غسان »
طلع من دوره المياه على بخوف على صراخ عهود اللي انسمع بجميع انحاء البيت
غسان بخوف : شفيك عهود
عهود بألم : غساان الحقني بولد ي غسان
فز وهو يشيلها و ينادي على نوف تجي تساعده وفعلا. دخلت نوف وهي مفزوعه و بلغها غسان تجيب عبايتها بسرعه و لبسوها ومشو ويودينها المستشفى والجده ساميه و نوف يمسون عليها طول الطريق
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
دخل هادي بعد م تأكد ان اخوانه سافرو من جده و معدهم راجعين ، ابتسم وهو يشوف ولده سعد صاحب السنتين جاي يجري من بعيد و مزون تمشي وراه وهي تضحك
هادي ببتسامه : ي مرحباا
سعد ببتسامه طفوله حاطه رقبه ابوه وحط راسه على كتفه
مزون : وينك تاخرت تعبني الا و الا يبيك
سحبها لحضنه وهو يضمها و شايل سعد باليد الثانيه : رحت اتاكد ان ضاحي و وضاح سافرو منجد
مزون : تمام يلا ترا ينتظرونا على العشا
هادي : مع ان م ودي بس لعيونك ابشري
ابتسمت مزون بخجل ومشت وراه ببتسامه وجلسو على الطاوله
الجد عبدالرحمن : تاكد انهم راحو ي هادي؟
هادي هز راسه بـ نعم بهدوء
هيله بضيق : ابي افهم وش سوو لكم عيالي عشان تجبرونهم يبعدون عن جده و يسافرون الجوف !
هناي بسخريه : وش م سوو قصدك
الجد عبدالرحمن بحده : هناي !!
سكتت هناي وهي تكمل اكلها بهدوء وهي فرحانه بحال هيله واخيرا خذت حقها منها
مزون : لو خواتي راحو معاهم افضل من انكم تطلقونهم كان افضل !
الجد عبدالرحمن : والله اشوف ان طلاقهم افضل
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
جلست بجانب جدتها وهي تسولف معاها ببتسامه
ريف : اللحين ي جده مين اكبر انا و لا جسور و أرياف؟
الجده هيفاء ابتسمت : الاكبر جسور بعدين انتي و اخر وحده أرياف و كلكم بينكم اربع شهور
ريف : يعني يوم ولادته أرياف جسور كان عمرها ثمنيه شهور وانا اربعه شهور؟
الجده هيفاء : ايوه
ريف : اللحين بين تميم و فراس سنه صح؟
الجده هيفاء : لا بينهم 11 شهر بس تميم اكبر من فراس
ريف : الله وعلاقتهم حلوه و تزوجو صحبات
الجده هيفاء : الله يوفقهم و عقبالك انتي و ريوف متى اشوفكم عروسات
ريف بتوتر : انا م بتزوج بظل عند امي و ابوي
الجده هيفاء : لا ان شاءلله بتتزوجين و تعيشين حياتك وتجيبين لنا الاحفاد الزينين
ريف بهدوء : أن شاءلله
« المستشفى عند الجده ساميه و غسان و نوف »
جالسين و ينتظرون الدكتوره تخرج و تبلغهم بـ أي شي بفارق الصبر و نوف محد قد حماسها انها بتصير عمه
غسان بتوتر : شفيهم تأخرو ليكون صار فيها شي !
الجده ساميه : لا تتفاول على مرتك و بنتك وبعدين اصبر هي كذا تكون الولاده
غسان : ان شاءلله
نوف : غسان اتوقع يمديك تدخل معاهم بحجه انك تبي تهديها
غسان : أي عارف كنا مخططين كذا بس الدكتوره منعتني ادخل
نوف : اجل اصبر و انتظر
التفتو وهم يشوفون ملاك و وراها سعود و هناي جاين
ملاك : ها بشرو طلعت
هزت نوف راسها بالنفي : للحين محد طلع
ملاك : ليش م دخلت معاها تساندها ي غسان
غسان : الدكتوره رفضت تقول ممنوع
هناي : ممنوع وش هي بالنهايه زوجته
الجده ساميه : يمكن الدكتوره تفك نقابها و طرحتها عشان تولدها براحه
هناي : مع اني م اظن بس بالنهايه المستشفى وله قوانينه
بعد مِرور ثلاث ساعات و اخيرا طلعت الدكتوره وهي تبشرهم بـ إنها انجبت فتاه وباركت لهم ومشت ، حس الدنيا م توسعه من كثر الفرحه و الشعور اللي اجتاحه
الجده ساميه بفرحه وعيونها دمعت : اقبلت سميه المرحومه ي عساها تاخذ حلاها و صفاتها الزينه
لفو من سمعو صوت ام مراد اللي جت عندهم وهي فرحانه من بلغتها هناي أن عهود بغرفه الولاده
ام مراد :  ها بشرو ولدت وش جابت؟
ملاك : ايوه جابت سميه جدتها المرحومه « مِلك »
ام مراد بفرحه : الحمدلله يارب جاء اليوم اللي اشوف فيه بنت عهود الغاليه
توجهو ورا غسان اللي اللتفت بفرحه وهو يشوفهم طلعو بنته و امها ، مسك يدينها وهو يشوف التعب كيف باين في وجها ومشى معهم لين دخلوها الغرفه اللي سوواها لها و حضو البنت في الحضانه ، رفضو المستشفى ان اي احد يقعد معاها غير زوجها او أمها ورجعو الجده ساميه و نوف و هناي و ملاك و ام مراد  وجلس غسان معاها 
« صِباح اليوم الثاني ، بيت تميم و جسور »
صحت من نومها واستغربت عدم وجوده بجانبه وقفت وهي تدخل دوره المياه وبرضو م لقته نزلت تحت و دورته و برضو م لقته واستغربت لكن خمنت انه ممكن راح الدوام بما ان اليوم عندها اوّف ، سمعت صوت الجرس يدق و استغربت مين ممكن يجيها في ذا الوقت فتحت الباب من غير م تقول مين لكن م لقت احد واقف جت بتقفل الباب لكن فزت بخوف من الشخص اللي حط رجله على الباب يمنعها من إقفاله طلعت مع الباب و شافت شخص جميعه اسود بـ اسود حاولت تقفل الباب و تمنعه من الدخول لكن كان اقوى منها و دف الباب بـ اقوى م عنده وهي طاحت على ورا وهو دخل وقفل الباب رجعت على ورا بخوف وهي تشوفه يقترب منها بهدوء ، قدرت توقف و فزت تهرب منها بـ اقصى سرعه منها وهي تبكي دخلت اقرب غرفه وقفلت الباب على نفسها ولحسن حظها كانت غرفه نومهم سحبت الجوال بسرعه وهي تدق على تميم وهي تبكي و تشاهق وتسمعه يتوعد فيها ، شهقت بصراخ من انكسر الباب ودخل وظلت تصارخ وتقول كسر الباب ودخل وم حست الا بيده وهو يسحب الجوال و يقفل الخط قبل م يرد تميم عليها ، طاحت انظارها على المسدس اللي يحاوط خصره وهي تشوفه يسحبه ويوجه لـ ناحيتها وهو يطلق عليها طلقتين ورا بعض بـ اماكن مختلفه ، دخل البيت وهو مستغرب هدوئها ظن انها نايمه للحين و توجه الغرفه لجل يشحن جواله لكن بردت ملامحه بصدمه وهو يشوفها طايحه بدمانها على الارض توجه لها بخوف و انحنى لها وهو يتحسس نضبها و ارتاح من حس بنبض خفيف جاء بيشيلها لكن انتبه لوجود ورقه بيدينها سحبها وجمد محله من الكلام المكتوب  فيها بالخط العريض ( هذي البدايه ي ولد رباح ) فز بخوف وهو يشيلها و يتجه لـ سياره و يحرك للمستشفى بـ اقصى سرعه
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح سلطان /
جالسه بالصاله وحست بـ قلبها ينغزها و ضيقه قويه جت
ملاك بضيق : يمه قلبي
سلطان فز بخوف : شفيك
ملاك غمضت عيونها بتعب و ضيقه : مدريي قلبي اوجعني كذا
سلطان : اوديك المستشفى؟
هزت راسها بالنفي ومسكت جوالها وهي تدق علي عيالها كلهم و كلهم ردو و تطمنت معدا جسور اللي م ردت عليها و خافت ملاك ودقت على تميم وبرضو م رد
ملاك بخوف : يمه سلطان جسور و تميم م يردون وديني عندهم خايفه
سلطان : اكيد انشغلو عن الجوالات لا تتعبين نفسك و تروحين بدون سبب
ملاك هزت راسها بالنفي و نطقت بـ اصرار : لا مابي ودني لها ابي اتطمن
سلطان : طيب اسمعي اذا جا الظهر وهم م رجعو دقو و لا ردو بوديك لهم تمام
ملاك : وش بيصبرني ي سلطان
سلطان : قلبك هو اللي بيصبرك
ملاك : الله يستر
« فِيلا سلمان ال بكير »
نزلت من غرفتها ببتسامه وهي تشوف امها و ابوها و اخوانها جالسين مع بعض ويسولفون ، ابتسمت وهي تسمع ابوها و ترحيبه الحار فيها كونها اصغر بناته و وحيدته
أمجاد ببتسامه : تعالي ي أمي اجلسي هنا عندي
وجدان تقدمت تجلس بجانب والدتها ببتسامه
رائف : ابوي متى بتخطب لي دامكم خطبتو لـ رائد؟
سلمان : لا تعدلت خطبت لك لكن في طيشك هذا احلم
رائف : ابوي ترا انا مأدب لا يغرك شكلي
سلمان هز راسه بسخريه : لا واضح الادب من شكلك
أمجاد ناظرت رائد اللي ساهي بينهم : م قلت لي متى الزواج ي رائد
رائد : بكيفكم
وجدان ناظرته بسخريه : لا واضح مب مغصوب وش ذنبها تحددون على كيفكم شاورها يمكن ببالها تاريخ تبي يكون زواجها فيه في النهايه هي العروس ومن حقها تحدد التاريخ اللي تبيه
رائد بِحده : وجدان !
وجدان : قلت الحقيقه البنت عندها كرامه لا تقلل من قيمتها عشانك مغصوب عليها هي وش ذنبها اذا انت مغصوب
رائد بجمود : خلصتي؟ كلامك ذا وفريه مب مهتم !
وجدان وقفت بقهر : دللتوه بزياده ترا
طلعت وجدان غرفتها و مسك رائد جواله بعدم اهتمام وهو يطقطق فيه
سلمان : رائد امش معي !
طلع رائد ورا ابوه ولف رائف على امه
أمجاد : انا مالي دخل كلم ابوك
رائف بطقطقه : أمي اللي يسمعك يقول زوجه ابوي مب امي
أمجاد سفلته وهي تمسك جوالها و تتفرج فيه بتجاهل لـ حكي رائف ، حس بالملل من شاف انها مو معطيته وجه وطلع من البيت يفرفر بـ السياره
مجلس الرجال ، فِيلا سلمان ال بكير /
جلس بجانب ابوه بعدم اهتمام وهو يناظر بجواله بهدوء
سلمان بحده : طف الجوال !
رائد ناظره بسخريه : سّم طال عمرك أي اوامر ثانيه !
سلمان : ابوك انا ي ورع حسّن اسلوبك لا جيت تكلمني !!
رائد هز راسه بسخريه : ابشر
سلمان بجمود : البنت لا تجيني تشتكي منك ي رائد صونها واعتبرها مثلها مثل وجدان
رائد نطق بقهر : يعني فوق م انكم غاصبيني عليها عشانهم رفضو مازن تبوني اعاملها طبيعي مثلها مثل وجدان تخسى !
سلمان : سمعت انها اشتكت منك ي رائد صدقني محد بيفكك من اخوانها و عيال عمها وانت عارف بُنيه اجسامهم كيف
رائد : اخر همي صدقني م اهتميت لهم
سلمان وقف : انا نصحتك و انتهيت عاد الباقي عليك سوي اللي تسويه كلامي م قلته الا لمصلحتك ي رائد !
طلع سلمان و زفر رائد بملل وطلع ورا ابوه وهو يروح عند اخوياه الاستراحه
« المستشفى ، قسم العمليات »
جالس على كراسي الانتظار و منزل راسه على يدينه وهو نادم انه تركها لحالها في البيت ، نزلت دموعه بضعف خايف يفقدها هي اغلى ممتلكاته خايف يفقدها بسبب انتقام ناس م تخاف ربهم ، تذكر انه م بلغ احد واخذ جواله وهو يرسل لـ فراس و يبلغه يجي قسم العمليات ، حس فيه يجلس بجانبه و رفع راسه وشاف علامات التعجب بوجهه
فراس : شفيك تميم جسور فيها شي؟ صاير شي؟
تميم نزلت دموعه بضعف : قتلوها ي فراس لقيتها بوسط الغرفه بين دمانها ي فراس
جمدت ملامح فراس بصدمه وهو يحاول يستوعب ان اللي بغرفه العمليات هي جسور !
مسك جواله وهو يتصل على ابوه و اخوانه و يبلغهم يجون المستشفى عند قسم العمليات لكن م قال لهم وش السبب ، بعد عده دقائق معدوده انتبه لهم جاين كلهم و حتى ملاك معاهم
سلطان بخوف : شفيك وش صاير مين في غرفه العمليات؟
نزلت دموع فراس و قال لهم كل اللي قاله له تميم وشاف الصدمه بعيونهم و خاصه امه اللي دموعها انهمرت و يزيد اللي يناطر تميم بقهر و لوم ، بعد مرورو ست ساعات شافو الممرضه خرجت و توجهو لها ينتظرون تقول شي
الممرضه : نحتاج كيسين دم فصيله O+ لانها فقدت دم كثير
فز يزيد وهو يأشر على نفسه : انا نفس فصيله الدم !
الممرضه : تمام نحتاح شخص ثاني يعطي كيس ثاني كمان
ملاك : انا نفس الفصيله بتبرع
الممرضه : تمام تعالو معي
راحو يزيد و ملاك مع الممرضه لجل تاخذ منهم كيسين دم ، بعد مرور نصف ساعه خرجو يزيد و ملاك وجلسو على كراسي الانتظار وينتظرون خبر عن جسور ، بعد مِرور ثلاث ساعات خرجت الدكتوره وهي مبتسمه
الدكتوره ببتسامه : الحمدلله انتهت مرحله الخطر بس بنحطها في العنيه المشدده لمده ثلاث أيام لجل نتأكد انها بخير و بعدها ننقلها لـ اغرفه العاديه لين اكتبلها خروج
كانت فرحتهم كبيره بمناسبه نجاح العمليه
فراس ببتسامه : يلا ارجعو البيت وبعدين تعالو الحين م ينفع كلنا هنا واكيد تعبتو من الظهر و انتو واقفين هنا
ملاك هزت راسها بالنفي : لا بجلس مع بنتي هنا
سلطان : لا مافيه امشي البيت زوجها يجلس معاها هنا
يزيد بهدوء : انا بجلس معاها هنا
سعود : انت اول واحد بتمشي قبلنا
فارس : محد بيجلس هنا امشو قدامي قبل ابوي يروح و يسحب علينا
فراس : يلا حتى انت ارجع ارتاح
تميم هز راسه بالنفي وهو يجلس على الكراسي
فراس بحده : تميم امش قدامي روح تروش و غير ملابسك وانا بجلس هنا لين تجي !
تميم ناظره بشك : اكيد !
فراس : ايوه روح تروش بس
خرج تميم من المستشفى و مشى متوجه لبيتهم لجل يبدل و يتروش و يرجع لها م يقوى يتركها لحالها حتى لو ان فراس هناك
« فِيلا  سُليمان بن عقاب »
كانو جميع افراد الفِيلا جالسين في الصاله يسولفون جاهلين عن حال سلطان واهله ، استغربو حاله ملاك اللي دخلت وهي منهاره
الجده هيفاء بخوف : يمه شفيكم كانكم جاين من عزا استغفرالله بس
فارس أشر لـ جدته بالسكوت
سلطان جلس بجانب امه وهو يمسح دموعه : يمه جسور في العنايه المشدده
شهقت الجده هيفاء بفزع وو بردت ملامح البقيه بصدمه ، التفتو بصدمه وهم يسمعون شهقات أرياف اللي من سمعت انها بالمستشفى بكت
أوجان : اهدي أرياف اكيد بخير
أرياف ببكى : وديني عندها تكفين وديني !
أريام : عادي نروح لها الحين ولا ممنوع؟
فارس : لا ممنوع فراس رفض احد يجلس عندها يمكن حتى تميم م خلاه يجلس
أرياف : ابي اتطمن عليها طيب ودوني عندها !
جميله : ودونها غرفتها ي بنت لحد يخليها تطلع الا اذا رايحين نزور جسور اللحين لا ممنوع الزياره
أرياف ببكى : لا م بروح ودوني لها !!
قوموها البنات بالقوه وهم يدخلونها الغرفه ويهدونها وهم منهارين اساسا
الجد سُليمان : كيف دخلت العنايه وش صار لها اساسا !
حكى لهم فارس كل اللي يعرفه
رباح : طيب تميم وش سوا؟
فارس : للحين م سوا شي لكن كان منهار
ريم : هو وينه بروح له
رباح : خليه يقعد مو لازم تروحين له علطول
ريم ناظرته بـ إستنكار : ولدي ليه م اروحله
ريف ناظرت امها بهمس : أمي مو لازم تروحين له خليه يمكن يبي يقعد لحاله
ريم سكتت بتفكير وهي ساهيه و اما ملاك اللي راحو معها عيالها يهدونها فوق و سلطان جلس شوي يهدي امه و طلع
« بعد مِرور يومين ، المستشفى »
واقف امام الزجاج ويناظر لها بشرود ، حس بيدين على كتوف والتفت وهو يشوف فراس واقف وراه
فراس بهدوء : افطرت؟
هز راسه بالنفي وهو يلف لـ الزجاج : لا مالي نفس
فراس : بتددهور صحتك ي تميم كل صار لك يومين م تاكل زي الناس
تميم بحده : مالي نفس ياخي خلاص لا تضغط علي !
جلس فراس بقله حليه وهو يفكر كيف يخليه ياكل ، ابتسم من خطرت بباله فكره و مسك جواله وهو يدق على غياث يجيه ، بعد مرور دقائق معدوده ابتسم فراس وهو يشوف غياث جاي و معه اكل
تميم : وش جابك انت !
غياث بحده : يقولون اخوي م ياكل وجيت اخليه ياكل غصب عنه
تميم : مالي نفس روح تعبت نفسك على الفاضي
غياث وهو يسحبه : ماهو على كيفك يالحبيب امّسك كل !
تميم : اخر مره اقولكم مالي نفس !
غياث : بتاكل ولا اخليك تاكل بطريقتي !
صد تميم بتجاهل وهو يوقف عند الزجاج و يتأمل ملامحها المتعبه و النايمه بهدوء ، انتبه انها تفتح عيونها بهدوء وابتسم وهو يضحك بفرحه
فراس ناظره بـ إستغراب : شفيك تضحك مع نفسك انت
تميم : صحت ي فراس صحت نور عيني
فراس فز وهو يدخل عندها بحكم انه دكتور و لابس ومتعقم
فراس : جسوري تسمعيني؟
جسور بتعب وهمس : انا وين
فراس : انتي في المستشفى تحسين بـ ألم؟
هزت راسها بـ نعم و التفت فراس على دخول الدكتوره و الطاقم الطبي يساعدونه طلع فراس بعد م خلصو وهو مبتسم
تميم : ها بشر كيفها؟
فراس : الحمدلله صارت احسن و استجابت لنا و اللحين بننقلها الغرفه العاديه لين تحس انها بخير مره و طلعناها
تميم زفر براحه ومشى مكتبه لجل يغر وينقل اشراف حاله جسور له
« الليل ، المستشفى ، جناح جسور »
منسدحه على السرير وهي تتأمل السقف بهدوء و ملل لزت على دخول تميم وصدت بهدوء
تميم ببتسامه : كيفيك ي نظر عيني؟
جسور م ردت وهي تتجاهل وجوده
تميم مسك يدينها بس جسور سحبتها بقهر وهي للحين م نست انها م رد عليها و كلام الي تهجم عليها للحين ببالها م نسته
تميم بهدوء ترك اغراضه و جواله على الطاوله : شفيك مزعلك بشي انا؟
جسور بحده : اطلع تميم م ابي اشوف وجهك !!
تميم : وش سويت لك انا !
جسور : تعرف وش سويت روح م ابي اشوفك قدامي !
تميم طلع بهدوء وهو مقهور منها وحلف م عاد يشوفها الا اذا اعتذرت منه ، انسابت دموعها بقهر هو سبب وصولها لذي الحاله بسببه فقدت جنينها الاول ، مسحت دموعها من حست بدخول احد الى الغرفه وابتسمت بهدوء وهي تشوف أرياف اللي جت لها
أرياف ببتسامه : وحشتيني !
جسور : مو كثري ياخي
أرياف ضحكت : كيف وحشتك وانتي توك طلعتي من العنايه
جسور : حتى ولو المهم اشتقت لك برضو
ضحكت أرياف وهي تحضها بخفيف لجل م تتوجع
أرياف ناظرت وجها و ابتسمت من عرفت انها كانت تبكي : اييه يلا غردي وش صار ليش دموعك نزلت؟
جسور : لهدرجه واضح
أرياف : وكثير يلا قولي
بدت تحكي لها كل اللي صار بقهر
أرياف : طيب انتي ليش عصبتي وطردتيه
جسور بتردد : انا كنت حامل حللت في الليل وطلع خطين وقلت بروح الصباح اتأكد لكن صار اللي صار و تهجم علي ذاك
أرياف : طيب وش ذنب تميم !
جسور بقهر : ذنبه انه كان طايش وهو سبب اللي صار فيني للحين م نسيت كلام اللي اطلق النار علي وكيف انغبنت من كلامه ، جمد بمحله من الكلام اللي قالته ودخل وهو يشوفها تبكي بحضن أرياف
تميم بصدمه : انتي كنتي حامل !
جسور م ردت وهي تشاهق وتبكي
تميم صارخ بعصبيه : جاوبيني كنتي حاامل ولا لا !!
أرياف صارخت بقهر من زادت شهقات جسور : لا تصارخ عليها !
تميم ناظر أرياف بحده : انتي اطلعي منها مالك دخل بيني وبين زوجتي
جسور بدموع و قهر : ايوه كنت حامل وبسببك و سبب طيشك قتلو طفلنا الاول !
تميم ناظرها بسخريه : تدرين انتي سبب وصولك لذي الحاله مو انا لو انك قلتي لي انك حامل كان م رحت الدوام وجلست معاك و م صار اللي صار !
سحب جواله و اغراضه وهو يخرج من الغرفه بقهر وبكت جسور من طلع وهي تشاهق وأرياف تحاول تهديها لكن م قدرت و نادت الممرضه تجي تعطيها مهدي لجل تنام
« صباح اليوم الثاني ، المستشفى »
متجمعين اخوانها و امها و ابوها عندها و ينتظرونها تصحى ومستغربين من عدم وجود تميم بجانبها
فارس : معقوله صار شي وينه تميم للحين م جا
فراس : لا تتفاول اكيد م صار شي وراح يجيب فطور
يزيد : ترا من زمان واحنا هنا !

_______________....______________

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤

لاتنسون النجمه ❤

انستا « 7iel_4 »

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن