البارت السادس عشر

1.8K 87 5
                                    

« بيت جسور و تميم »
صحى من نومه واستغرب أنه مالقاها موجوده ودخل يغسل وجهه وهو مستغرب ظل يدور عليها بالدور الثاني كلها بس م لقاها نزل وهو يدور في الدور الثاني و ملقاها كمان سمع صوت جاي من المبطخ ودخل وسرعان م ابتسم وهو يناظرها منسغله بالطبخ توجه لها وهو يحاوطها من الخلف وهي فزت بخوف لكن سكتت وهي تشوفه واقف وراها و محاوط خصرها
جسور بهدوء : ابعد عني !
تميم : أنتِ للحين م رضيتي علي
جسور : أيوه ولا برضى يعني لا تحاول بعدون فايده !
تميم ضحكت : م كذب فراس يوم أنه قال زعلها شيّن انتبه !
جسور صدت بزعل وهي تخرج من المطبخ و تتركه وراها ، طلع وراها وهو يقفل النار على الاكل ويسابقها بالخطوات ويشيلها ، فزت بخوف من ارتفعت عن الارض
جسور : تميم نزلي !
هز راسه بالنفي وهو ماسكها بقوه : مافيه اذا رضيتي علي نزلتك
جسور : احلم !
تميم : اجل حتى انتي احلمي انزلك
جسور : نزلني تميمم !
تميم ببتسامه : مافيه الا اذا قلتي احبك وانا بعرف انك رضيتي كذا
جسور بعناد : م بقول نزلني
تميم : مافيه
جسور ببتسامه : أحِبك
ذاب من نطقها لـ كلمه احبك ونزلها لكن م سمح لها تبعد وأنِما قبّلها بحب ، توردت ملامح جسور بخجل وهي تبعد عنه وتصعد الدور الثاني وهي خجلانه منه ، غض شفايفه ببتسامه وهو يشوفها تصعد للأعلى وهي خجلانه منه وأحمرار خدودها الجذاب وضح صعد وراها علطول وهو يدخل وراها 
«فِيلا سُليمان بن عقاب ، غرفه أوتار »
تهندت بملل وهي تشوف أن مِروان للحين م ردت تنرفزت من مر على الرساله اكثر من ساعتين
أوتار بغِضب : هذا ليش م يرد علي اوف !
توسعت ابتسامتها بذهول وهي تشوفه يتصل عليها ردت بسرعه وهي تعاتبه على تأخيره
أوتار بزعل : مِرت اكثر من ساعتين ليش م ترد !
مِروان ببتسامه : م انتبهت للجوال اعذريني ، المهم فاضيه؟
أوتار : أيوه لِيش؟
مِروان : أبد اشتقت لك وأبي اطلع مِعك
أوتار ببتسامه : امم مدري بشوف ماما و بابا وبرد لك خبر
مِروان : خذي راحتك وأن رفض انا بقنعه
أوتار : اوكي
قفلت المكالمه وخرجت الصاله وابتسمت من شافت أمها و ابوها جالسين بجانب بعض ويتفرجون مسلسهم تقدمت تجلس بالنص بينهم وهي مبتسمه
أوتار ببتسامه : حلويني وش تسوون؟
جميله ناظرتها بطرف عين : يعني الحين تقنعيني أنك م تشوفين وش نسوي !
طلال : ابعدي ليش جالس بيننا
أوتار : تراكم أمي وأبوي يعني عادي
طلال : اخلصي وش تبين
أوتار : توه مِروان كلمني يقول يبي يجيلي عشان نطلع و نتمشى وانا قلت له بشوف ماما و بابا و ارد لك خبر
طلال ببتسامه : كفو هذي بنتي ، خلاص روحي معه بس حدكم لين 12 و راجعين
أوتار بقهر : ليش بابا سندريلا انا !
طلال بضحكه : لا يعيوني بس م ينفع تطولون مع بعض وانتو للحين م ملكتو
أوتار : بابا عادي ترا
جميله بحده : م تسمعين أبوكِ وش يقول خلاص 12 و ترجعين غيره لا
أوتار وقفت وهي زعلانه ودخلت الغرفه تتجهز
جميله : دلعناها كثير والله
طلال : عادي يحق لها دامها بنت طلال و جميله
ابتسمت جميله وهي تسند راسها على كتف طلال و يتابعون فيلمهم بهدوء
« فِيلا أبراهيم ال بكير ، الصاله »
جالسين بنات أل بكير جميعهم مع زوجات اخوانهم سلمان و سليم ويسولفون ومندمجين بالسوالف
ام أحمد : الا ي نهال م قلتي لي بنتك عهود وش سمت بنتها؟
أم مراد ببتسامه : سمتها مِلك على أسم أم زوجها المتوفيه
ام أحمد : ماشاءالله الله يبارك لهم ويجلعه قره عين لهم
أم مراد : أمين
ليلى : ي أمجاد بنتك وجدان وينها ماهي مع البنات جالسه؟
أمجاد بهدوء : نايمه في البيت تعبانه شوي
أم ليلى فزت بخوف : وش صابها ودوها المستشفى ليش مخلينها لحالها
أمجاد : لا معليك يعمه تعب خفيف وبيروح
أم ليلى : ودوها اذا أشتد المرض ولا تهملون بنتكم الوحيده
أمجاد : أبشري أن شاءلله
سمعو صوت مازن اللي نازل و تغطو أمحاد وأم احمد كونهم زوجات خواله وم يشكف عليهم
أم ليلى ببتسامه : مازن وانا أمك وين رايح أرجع
مازن بهدوء : مليت ي جده بطلع أفرفر شوي
أم ليلى : اجل انتبه للخط ولا تسرع
مازن : ابشري
طلع مازن ورجعو الحريم يسولفون و يندمجون بالسوالف
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي ، جناح غسان »
خرجت من الحمام -اكرمكم الله- بعد م خذت شاور دافئ بدلت ملابسها وهي تلبس لبس مريح و تنشف شعرها ، ابتسمت وهي تشوف مِلك نايمه بكرسيها بهدوء ابتسمت بحنيه وهي تترك ضوء خفيف شغال و باقي الانوار طفتها لجل تنام براحه ، دخل غسان وابتسم وهو يشوف عهود جالسه و تحط مناكير و مِلك نايمه بجانبها
غسان ببتسامه : وش ابي اكثر من كذا دامك بجنبي و بنتنا نايمه بسريرها
انهت مناكيره بعد م نشفته وهي تسند راسها على كتفه وتاخذ كتبها و تقرا بصمت وغسان يتأملها بهدوء
جناح نوف /
جالسه امام امام الشباك الكبير اللي مطل على الحديقه وتقرا كتابها المفضل بهدوء وبيدها كوب قهوه ، تركت الكتاب من دخلت مهره وباين على وجها الملل
نوف بهدوء : شفيك؟
مهره : ياخي مليت من البيت ابي اطلع
توسعت عيون نوف بذهول : ي ظالمه امس وحِنا نفرفر مولات جده كلها
مهره ضحكت بخفه : لا ياخي موقصدي كذا قصدي انو نطلع مطاعم و نروح الالعاب مو المولات وكذا
نوف : اها ، م اظن بيوافقون لنو أمس رحنا نتمشى و سحبنا على العزيمه حق ال بكير
مهره : وش الفايده لو حضرنا العزيمه كلعاده ممله
نوف : انا م قد حضرت لهم عزيمه يعني م اقدر احكم عليهم وانا م حضرت لهم عزيمه
مهره : عزايمهم ممله ياخي امشي نطلع بس
نوف : اوكي ببدل بس
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، مكتب الجد سُليمان »
واقف امام الشباك ويناظر احفاده بهدوء وسّرحان ، دخلت الجده هيفاء وابتسمت وهي تشوفه واقف ويناظر احفادهم من الشباك وقفت بجانبه وهي تتأمل معه منظرهم بهدوء
الجد سُليمان بدون لا يلتف لها : تحسين اخطأت بحقهم و زوجت تميم و جسور
هزت راسها بالنفي وهي تأشر على جسور و تميم : لا م اخطأت شوف كيف السعاده باينه بوجه جسور و تميم الراحه و المحبه باينه
الجد سُليمان ابتسم :  شرايك ننزل لهم
هزت الجده راسها بـ تمام و نزلو الحديقه عند احفاده
أوجان ابتسمت وهي تشوفهم جايين من بعيد : اوهو سُليمان و هيفاء جوو جو عشاقنا
ضحكو الجد سُليمان و الجده هيفاء على أوجان
حور ناظرت تميم و جسور اللي جالسين بجانب بعض و تميم محاوط جسور ومخليها تحت كتافه : عاد سُليمان و هيفاء عشاق رقم واحد و تميم و جسور عشاق رقم اثنين
تعالت ضحكات الجميع من قول حور الغير متوقع وخذتهم السوالف وم حسّو بالوقت
ريوف : أوتار فاتتها الجلسه ذي صراحه
أرياف : تستاهل محد قلها روحي تمشي مع حبيب القلب مِروان
يزيد : اصارحكم بشي زوج اختكم خكري احسه
أرياف بدون م تحس : لا وين ماهو خكري بلعكس حبوب ورجال اهله من جده كمان زينا
فار دم غياث وهو يسمعها تمدح زوج اختها وم حس ب فنجال القهوه وهي ينكب على يده الا يوم شهقت أرياف من شافت الفجنال ينكسر بسبب شده مسكته عليه
أرياف بخوف : غياث يدك
غياث بِحده : ابعدي عني مافيها شي يدي !
انصدمت أرياف من اسلوبه وتركت يده بقوه وهي تدخل داخل والدمعه بعيونها من صراخه
تميم همس له : ولد كل ذي غيره بعدين هد تراه زوج اختها
غياث بهمس : اغار م اقدر
تميم : تحبها يعني
غياث : ليش خطبتها طيب !
تميم ابتسم : لا تلعب علي ترا ادري انهم غصبوك عليها
غياث شتت نظره بهدوء ويقوم ويدخل للداخل التفت تميم على جسور من دخلو كلهم بحكم أن الساعه صارت 11 ودخلو لجل ينامون وراهم دوامات
تميم ببتسامه : نروح بيتنا ولا نروح جناحنا؟
جسور هزت راسها بالنفي : ابي اتأمل النجوم شويه
هز راسه بتمام ومسك جواله يطقطق فيه وهي تتأمل النجوم بهدوء و غفت بدون لا تحس ، انتبه تميم انها نايمه وابتسم بهدوء وهو يشيلها ويصعد جناحهم وهي نايمه بحضنه ، ابتسمت أوتار اللي كانت توها راجعه بعد م فرفرت مع مِروان وصورتهم بدون م يحسون ، صعد الدور الثاني وهو حاملها ونايمه بكل هدوء ابتسم يفتح الباب ويدخلها غرفتهم ويحطها على السرير ودخل يبدل
« بعد مِرور أسبوع »
زواج ، أوتار بنت طلال & مِروان بن مالك
« قاعه النساء »
لبست فستانها وهي تشوف المصوره تدخل ووراها امها رسمت ابتسامه خفيفه على ثغرها وهي تشوف كيف امها متزينه وجميله وجدا وهي الان تمثل أسمها
جميله : اخخ لو تدرين كيف انقهرت من امِه واخته على كيفهم يخلون الزواج و المِلكه بنفس اليوم
أوتار ببتسامه : عادي أمي يمكن م ودهم بالزواج لأن المِلكه كبيره ترا وخلاص تعبتر زواج
جميله ابتسمت وهي تمحس على كتوفه : أنتي الوحيده اللي م كنت أبي زواجك كذا كنت أبي افرح فيك وأسوي لك مِلكه و زواج منفصلين عن بعض وافرح فيك مثل أرياف و أريام
أوتار ابتسمت : أمي عادي انا موافقه واحس الافضل كذا وبعدين أبي اكون مختلفه عن خواتي لأن ادري أوجان بتكون مِلكتها منفصله عن زواجها
جميله ابتسمت وهي تحضنها و تحصنها : الله يوفقك ي بنتي و يسعدك
أوتار : آميين
خرجت جميله وجلست أوتار وهي حابسه دموعها مهما اظهرت العكس الا أن ودها بمِلكه منفصله عن الزواج بس م تقدر تخاف تخسره وهي تحبه مسكت جوالها تبعد الضيقه عنها وهي تطقطق فيه شويه تصفي بالها
« بيت جسور و تميم »
طلع بعد م اخذ شاور خفيف وهو يدخل يبدل ومستغرب عدم وجودها بالغرفه لبس ثوبه وطلع من غرفه التبديل وهو ماسك بيدينه شماغه أبتسم وهو يشوف طلتها الفاتنه وكلعاده ستايلها مختلف عن جميع البنات ولابسه فستان مريح وميكب خفيف يبرز ملامحها أكثر من انه يخيفه ، لِفت وابتسمت وهي تشوفه جاهو توجهت له و بيدها المبخره لجل يتبخرون
تميم ببتسامه : صارت عاده ببيتنا يعني
هزت راسها ببتوهي تمرر البخور لشعرها : أيوه المفروض تتعود اذا فيه عزيمه وكلنا معزومين فيها ضروري نتبخر من نفس البخور قبل نطلع
تميم شدها من خصرها وهو يقربها له ببتسامه : يعني عشان يعرفون أنك مِلكي
توسعت عيونها بذهول : وش الرابط العجيب بين ذا و ذا !
ضحك بعلو صوته وهو يشوف كيف الصدمه باينه بوجها : وهو غلط تراك زوجتي ومِلكي
ابتسمت بهدوء تخفي خجلها الواضح وهي تبعد عنه وتلبس عبايتها لجل م يتأخرون كعادتهم
« بيت فراس و ياسمين »
دخل غرفتهم وشافها تحط اخر لمستها وهو الروج ابتسم من شافها لابسه احمر وزينتها خذت عقله بجمالها حاوط خصرها وهو يقبل خدها بهدوء ويبتسم
ياسمين بخجل : فراس ابعد !
فراس وهو يناظر فيها : لا معليش شكلك هِنا عاجبني تخسين أبعد !
ياسمين : فراس تكفى ابعد لسى م خلصت بنتأخر كِذا
فراس ببتسامه : راضي نتأخر دام بشوفك بذِي الطّله !
ياسمين ابتعد عنه وهي تبلس عبايتها بعد م انهت كل شي و تعطرت وطلعو من بيتهم رايحين للقاعه
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح فارس و أريام »
دخل وهو مبتسم والفرحه مِاليه قلبه واخيرا بعد انتظار دَام سنتين حملت أريام وبيفرحون العائله بقدوم أول حفيد لـ الٓ ظافر
فارس بفرحه : قاعد احاول استووعب اننا بنصير أم و أب للحين مب مصدق
أريام دمعت بفرحه : اخخ ي فارس واخيرا بعد انتظار دام سنتين بنشوف عيالنا حولنا
فارس ضحك وهو يمسح دمعتها و يقبل جبينها : الله يتمم حملك على خير
أريام : يلا بروح اتجهز كفايه تأخرنا وانا المفروض أكون موجوده من قبل لاني اخت العروس
هز راسه بتفهم ودخل يتروش وهو فرحان ويفكر كيف يقول لهم الخبر السعيد ، لبست فستانها بعد م تجهزت وابتسمت وهي تلمس بطنها بفرحه : احس مو مستوعبه بصير ماما ، ضحكت بفرحه وهي تتخيل شكلها وبطنها كبير
فارس ببتسامه حاوطها من ورا وهي فزت بخوف : خوفتني فارس !
فارس ببتسامه : بسم الله عليك ، مشينا؟
هزت راسها بـ أيه وهي تلبس عبايتها و تاخذ اغراضها و تطلع وراه
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
تجهزو البنات ومن ظمنهم عهود اللي اصرت على غسان و وافق بالقوه
هناي : لو أنك مو متعبه عمرك ي عهوود و جالسه افضل لك
عهود : لا تفكين خالتي مليت جالسه بلبيت م طلعت
هناي : بس أنتي نفاس م ينفع
عهود : كملت أسبوعين ونص خالتي
هناي : حتى ولو باقي
هيله : بكيفها خليها تتحمل نتايج قراراتها !
عهود : معليك راضيه بنتايج قرارتي
سكتو على نزول نوف و مهره و مضاوي
هناي : مشينا؟
هزو برؤسهم ومشو وراها وراحو للسواق
«أمام قاعه النساء »
توقف سيارات تميم و فراس أمام القصر ونزل الدريشه تميم يحاكي فراس اللي وقف بجانبه بضبط بس بشكل معكوس
تميم ببتسامه : نروح سوا و نترك سياره واحد مِنا هنا؟
فراس : تم تعال معي بسيارتي
تميم هز راسه والتفت يحاكي جسور اللي للحينها م نزلت تعدل شكلها : انتبهي لـ نفسك و تحصني واهم شي اذا احد سألك من بنته انتي ارفعي الخاتم بوجهه 
هزت راسها بتمام وهي تتزل ورا ياسمين و نزل تميم من سياره و ركب مع فراس
عند جسور و ياسمين /
ياسمين ببتسامه : م توقعت تنقابل مرا ثانيه نفس يوم عزيمه ال بكير
جسور ضحكت : ولا انا
لفو على دخول أريام اللي توجهت لهم علطول
جسور ناظرتها بـ إستغراب : انتِ م جيتي مع أوجان و أرياف و خاله جميله هنا؟
هزت راسها بالنفي وهي مبتسمه : جسور انا حامل
جسور وهي لسى م است عبت هي وش قالت : ها؟
أريام : اقول انا حامل بتصيرين عمه
غطت شفايفها تعبر عن صدمتها : حلفي ، واااي مبروك أريامي واخيراا
أبتسمت أريام وهي تحضنها بفرحه
ياسمين ببتسامه : مبروك يعيوني
أريام ابتسمت : الله يبارك فيك وعقبالك
« قاعه الرجال »
دخلو وتوجهت أنظار الرجال حولهم ويناظرون هيبتهم وضخامتهم ولو أن الهيبه على هيئه أنسان لكانو هم الهيبه والرجوله ، تقدم لهم يزيد ببتسامه : أرحبو
فراس و تميم : البقى
يزيد : ادري منصدمين بس جدي قال لي رحب بكل اللي يدخلون
تميم : طيب يحمار احنا مو من العازيم وهو قصده المعازيم
يزيد : سلك تكفى مبتلش بما فيه الكفايه
ضحك تميم وهو يبتعد وتوجه ل غياث اللي كان يكلم و اول م شافه سكر المكالمه علطول
تميم ببتسامه : اخو تميم وش تسوي هنا
غياث بهدوء : بسافر
تميم : كلعاده مهنتك؟ ولا
هز راسه بالنفي : لا ماخذ أجازه وبسافر كذا
تميم : زواج قرب تستهبل
غياث : باقي له أسبوعين ماهو قريب وانا ماني بمطول بس برضو م ادري متى راجع
تميم : اجل على كذا انا برضو بسافر بس ماني راجع الا وقت زواج باخذ بريك شوي
غياث : بتروح البحر يعني
تميم هز راسه بنعم : أيه مشتاق له قطعت عنه
« قاعه النساء ، الزفه »
تجهزت أوتار لجل يدخلون جدها أبوها و اعمامها وهي تعدل ميكبها و تتطعر لجل تبين لهم انها بخير وبترتاح معه ، ابتسمت من شافتهم دخلو ورا بعض ومعاهم الجده هيفاء ، تقدم جدها وهو يقبل جبينها ويدعي لها وكذلك اعمامها و جدتها 
طلال بدموع : مبروك ي نظر عيني
م قدرت تحبس دموعها من فاضت بشكل سيء مما ادى الى أن طلال يحضنها ويسمي عيلها بسبب بكائها الشديد
ابتسم يغير الجو : والله اخوان زوجك مشاءالله قامو بالعرس اكثر من عيالي و عيال عمك رباح
ضحكت بخفيف تمسح دموعها وتعدل ميكبها من جه عيونها اللي خربت
الجده هيفاء ببتسامه : يلا من غير مطرود شوي و تبدا زفتها
طلال ضحك : افا تطردينا أمي
الجده هيفاء : اي نعم اطردكم يلا
طلعو الجد سُليمان و عياله وهم يضحكون والجده هيفاء لفت لها ببتسامه : بسم الله عليك بنتي
ابتسمت أوتار تحضنها : أحبك أمي هيفاء
ابتسمت الجده هيفاء وهي تحصنها و تساعدها تطلع من الغرفه و تزفه للكوشه بطلب من أوتار و فعلا انفتحت الابواب من ابدت الزفه /
بنت اجمل من سنا الصبح الجديد
ومن رذاذ الغيم اهي انعم و ارق
الخيال عيونها و ضحكتها عيد
والي قال اتسكت القمرة صدق

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن