الـنـهـايـة

2.3K 81 27
                                    

باست خدها جسور وهي مبتسمه : وه يحلو النونو اللي كبر يحلوهه
طلال : انا طالع برتاح وبنام ما نمت زين
تجمعو البنات يجلسون حول بعض تاركين رسيل لحالها تلاعب بنتها بجانب الجد سُليمان و طلال صعد جناحه و وريم و ملاك كل وحده طلعت مع زوجها يتمشون والعيال قاعدين ولا البنات ويلعبون ، جلست بالنص بين سطام و تميم وبحضنها نِبراس
جسور بدلع : سّطامي شرايك تطلعنا نتمشى
تميم همس لها بغيره : بنت مو قدامي تدلعينه
كتمت ضحكتها تغمز لسّطام
سطام وهو كاتم ضحكته : ابشري من عيوني يا الحب
تميم : ورع انتبه لكلامك
أوجان غمزت لجسور : يا عيني على اللي يبون يشوفون غيره الحبيب
سطام حاوط كتف جسور : حبي شرايك نطلع نتمشى؟
تميم دف يده : تخسى اذلف ماهي طالعه معك مكان
ريوف : اخوي حبيبي ترا طلعت معه هي و بنتكم الظهر يوم كنت بالشرقيه
جسور : ما توفرين يا ريوف
تميم حاوط كتف جسور : شرايك نطلع طلعه محبين لحالنا بدون عيالنا
جسور : لا طبعا مقدر اتخلى عن عيالي
« بعد مِرور تسعه اعوام ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
خرج من الفِيلا وهو متوجه للباركنق لجل يركب سيارته ولف من سمع صوت ورد اللي تبكي و تناديه ونزل من سيارته مسرع لها
تميم : ورد؟ عيوني ليه تبكين
ورد ببكى : بابا سّطام ضربني
تميم : اي واحد؟ ولد خالك يزيد ولا سّطام الكبير
ورد : ولد خالو يزيد
شالها تميم وهو مبتسم ونطق : تعالي نضرب ابوه احسن
ضحكت ورد وهي تنطق : يلا بابا القوي
مشى تميم وهو يدخل وقابل جسور اللي ماسكه بطنها وجايه له وهي تمشي بخفه
تميم نزل ورد واتجه لها : عيوني بطنك يعورك تعبانه؟
ضحكت بخفه : تميم شفيك وبعدين ذا مو اول حمل لي ترا
تميم : مو مهم انا بعاملك وكانك اول مره تحملين صحتك اهم وصحه أوس بعد اهم
جسور : الله لا يحرمني منك
طلع سطام من المجلس وشافهم واقفين ونطق يطقطق عليهم : الله لا يحرمني منك يا حبي
تميم بحده : شرايك تذلف ورع
ورد بعصبيه : بابا متى نروح ناخذ حقي من سطام ولد خالو يزيد !!
سّطام : اقول انتي يا البزر سيبي سميي بحاله
جسور بزعل : سّطام لا تصارخ عليها طيب
سطام باس خد ورد : اسفين يا ورد اللحين ناخذ حقك من السمي
وشالها وهو يمشي للمجلس
تميم ابتسم : ما عيّدت عليك ، كل عام وانتي بقربي يا من فز له روحي كل ما شافته
ابتسمت بخجل وقطع عليهم جيه نِبراس و نِيـارا و ورد وهم يجرون لجل يحضنون تميم
نِيـارا بدلع : بابي تحبني انا اكثر من نِبراس و ورد و ماما صح
تميم ابتسم وهو يناظر جسور : امكم لها مكانه بقلبي غير عنكم انتو قلبي و امكم روحي و قلبي
نِبراس : وانا ولدك الوحيد تحبني اكثر من ورد و نِيـارا صح
تميم : ما عادك الولد الوحيد يا نِبراس اخوكم جاي بالطريق وبعدين انا احبكم كلكم زي بعض لا عاد اسمعكم تقولون كذا
ورد : بابا ودينا ناخد اسكريم زي كل عيد
تميم : ابشري يلا امشو
جسور : مشتهيه اسكريم بلبس عبايتي واجي معكم
تميم : يلا ننتظرك
خرجو تميم و نِيـارا و نِبراس و ورد راحت مع جسور كونها متعلقه بأمها اكثر من ابوها
« في نفس الفِيلا لكن في جناح غياث و أرياف »
لابسه كعبها و تجري ورا ماجد لجل تلبسه ثوبه ، خرج غياث بعد ما بدل وشاف ماجد جاي يجري و أرياف و تناديه شاله بسرعه وهو يثبته و ماجد يضحك بقوه
أرياف بتعب : اهخ تعبني عيا يثبت لجل البسه
غياث : شقي هالماجد مدري طالع على مين اخوه أمجد اهون ، الا أمجد وينه؟
أرياف : جهزته بدري و نزل مع سّطام ولد ريوف و طلال ولد أوتار
غياث : كويس انزلي انتي وانا بلبس أمجد
أرياف : انت جاهز انزل قبلي لسى ما سويت ميكب اشغلني ماجد
غياث : اجل بجلس اللبس ماجد وانتي سوي وجهك وننزل سوا
هزت راسها بتمام وعطته الثوب ودخلت الغرفه تتجهز وهو كذلك
« جناح أريام و فارس »
انتهت من شعرها وسوت شعر نجد مثلها وحطت لها شويه ميكب خفيف وسوت لنفسها كذلك وتعطرو ، دخل فارس وهو يعدل غترته و شافهم جاهزين ونطق ببتسامه : يا زينهم حلواتي جاهزين؟
أريام : يلا بس بلبس عبايتي و ننزل
توجهت تلبس عبايتها وعدلت حجابها و نزلو وشافو غياث و أرياف و أمجد توهم خرجو من جناح و نزلو مع بعض
أريام ببتسامه : ها بشري من فاز انتي ولا ماجد
أرياف : واه اشقاني ماجد بالقوه خلاني اجهزه يعني انا فزت عليه
أريام : الحمدلله مكتفين بنجد و نشوفها كثيره بعد
أرياف : يا حظك انا سلك لي سبع سنين وجبت ماجد
أريام : انا مو محزني الا جسور تو ورد دخلت اربع سنوات الا وهي حامل
أرياف : كويس صراحه ترا طولت على ما جابت ورد يمكن ظلت خمس سنين و جابت ورد واللحين اربع سنين و بتجيب طفل ثاني
أريام : الوحيد اللي مرتاحه فينا هي أوجان ما جابت ولا ورع
أرياف : لا حبي اتحدى اذا ما جت ذا العيد وقالت انا حامل زي اوتار الحين معها طلال و وسيم
أريام : طيب خلينا من ذولي كلهم وامشي ندخل نعيد على عمه ملاك و عمه ريم و خاله نيرمين
أرياف : ابوي و خاله نيرمين و سُليمان جو من الطايف؟
هزت راسها أريام بأيه ودخلو وشافو البنات كلهم متحمعين معدا جسور و بناتها
نوف : واخيرا جيتو طولتو
ريوف وهي شايله بنتها روّيم : سويت كوكيز فنان بيعجبكم بنات ذوقوه
مدت لهم الصحن واخذو منه واتجهو يسلمو على ملاك و ريم و خالتهم نيرمين ، دخلت جسور ووراها عيالها
ملاك ببتسامه : مين حبيب جده؟
جوها كلهم مسرعين يحضنونها ويتهاوشون
نِيـارا همست بأذن ملاك : ترا ماما تعبانه بس ماتبي تقول لـ بابا عشان ما يتعب
ملاك عقدت حجاجها : ماما كيف عرفتي
نِيـارا : عشان ماما كل شويه تمسك بطنها وتغمض عيونها بقوه و تتألم
ملاك فزت : متاكده
نِيـارا هزت راسها بإيه
ملاك : اسمعي نِيـارا حبيبتي انتي انتبهي لورد و نِبراس انا بروح اشوف ماما و اجي اوكي؟
نِيـارا : اوكي
قامت ملاك للمطبخ تشوف جسور وشافتها واقفه ومتسنده على رف المطبخ وتتألم
ملاك بتعاب : انا مو امك يا جسور؟ ليه ما تعلميني تخيلي لو نِيـارا ما قالت لي؟
جسور بألم : ماما يعورني مقدر اتحمل اول مرا يمر علي ذا الالم بالحمل
عضت شفتها ملاك بخوف : نزلت مويتك؟
هزت راسها بالنفي ولكن ما مرت ثواني والا وصرخت بألم الطلق وصرخت ملاك على نِبراس يروح ينادي ابوه وفعلا جرى نِبراس لمجلس الرجال وراح لبوه بسرعه
نِبراس بخوف : بابا ماما تبكي وجده ملاك تقول نادي بابا يجي المطبخ بسرعه
تميم فز : رح شفلي طريق بسرعه يا نِبراس
سطام عقد حجاجه وجا له ونطق بهمس : شفيك صاير شي؟
تميم : كلم السواق يشغل سيارتي وانا بروح جسور بتولد
سطام : رح بسرعه وانا بشغل السياره هاتي المفتاح
رمى المفتاح عليه وجرى يخرج من المجلس تحت انظار الرجال المستغربين
سلطان وقف عنده وهمس : صاير شي؟
سطام هز راسه بالنفي : لا بس بنتك بتولد
سلطان : حسبت صاير بأحد شي الرجال عندك انا رايح اتطمن عليها
سّطام : لا والله بروح اشغل سياره تميم ، اشر ليزيد بسرعه، يزيد ولد تعال
يزيد : شتبي؟
سّطام : الرجال عندك بنروح المستشفى بجسور
يزيد فز بخوف : شفيها صاير فيها شي؟
سطام هز راسه بالنفي : لا بس بتولد يلا انا رايح
راح سطام يجري يشغل السياره ويزيد استلم مكان سطام
المطبخ ~
دخل بخوف وشافها واقفه ومستنده على الرف و ملاك تلبسها عبايتها ، رفعت راسها وشافت تميم دخل
تميم : شفيك بتولدين؟
جسور بألم : ايه اخلص بموت
شالها بسرعه وهو يوصي ملاك على نِيـارا و نِبراس و ورد
نِيـارا : شفتي جده ملاك قلت لك ماما تعبانه
ملاك ابتسمت : شطوره نِيـارا المره الجايه اذا شفتي ماما تعبانه علطول قولي لبابا اوكي؟
نِيـارا : أوكي
لفو على صوت بكي ورد وشافو دموع نِبراس
ملاك راحت لهم بحنيه : ليه البكى يا عيوني انتو؟
ورد ببكى : ابغى ماما
ملاك : ماما بتجي تعالي نجلس هناك ونلعب مع روّيم؟
ورد هزت راسها بالنفي وهي تبكي : لا ابغى ماما
ملاك ناظرت نِيـارا و نِبراس : شوفي نِيـارا و نِبراس هنا ماما بتجي تعالي نلعب مع روّيم و ماجد شرايك؟
نِيـارا : ورد ماما راحت تجيب لنا هدايا و اللعاب بس تقول اذا ورد بكت ما بجيب خليك ساكته عشان ماما و بابا يجيبون لنا اللعاب
ملاك ابتسمت بخفه : صح اذا سكتي بقول لماما و بابا يجيبون لك اللعاب
ورد سكتت وناظرتهم بهدوء : صدق
ملاك هزت راسه بنعم : ايوه يلا تعالي نلعب مع روّيم
« بعد مِرور عِده ساعات ، المستشفى »
خرجت الدكتوره وهي مبتسمه وفزو يروحون لها
الدكتوره ببتسامه : الحمدلله تمت الولاده بسلام و ألف مبروك جوك تؤام اولاد زي القمر امهم
انصدم تميم وسرعان ما سجد سجود شكر لربه
سطام بفرحه : ألف مبروك يبو نِيـارا
تميم حضنه : الله يبارك فيك
سلطان : الف مبروك يبو نِيـارا والله يجلعهم من مواليد السعاده
تميم : اللهم امين يارب
خرجو الممرضات وهم يدفون كرسي جسور وهي تناظر بهدوء وملامح التعب باينه بوجها
تميم بفرحه : الحمدلله على سلامتك ياقلبي
جسور ناظرته بهدوء وابتسمت بخفه وهي تنطق : طلعو تؤام واثنين مب واحد يا تميم
تميم ابتسم : نكتفي فيهم؟
جسور : اللي يجي من ربي حياه الله
مشو الممرجات وهم يدخلون جسور غرفتها و تميم اتجه يعبي بيانات الولاده ويمسمي عياله(أوس&أياس)
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
دخلو وهو ماسك يد أوجان و مبتسمين دلاله على أن معهم خبر جميل
الجد عبدالرحمن ناظرهم بستغراب : شعندكم انتو مبتسمين
لؤي ببتسامه : انتي بقولين ولا انا اقول؟
أوجان : لا انا قلت لـ اهلي و انت قول لـ اهلك عشان نتعادل
الجد عبدالرحمن : ايش عندكم اخلصو؟
لؤي : يبه بتصير جد بعد سته شهور مستعد
عبدالله بصدمه : أوجان يابوي انتي حامل؟
أوجان هزت راسه بأيه وهي مبتسمه : ايوا
هناي : الله يتمم لك على خير يروحي
أوجان : اللهم أمين يعمه
لؤي : عاد احنا نستأذنكم بنطلع نرتاح
الجد عبدالرحمن : تسّهل الله معك
طلعو لؤي و أوجان ورجعو يسولفون الجُلاس
« فلاش باك قبل تسعه اعوام »
خرجت من جناحها وهي ماسكه يد نِبراس ذو السنه ونزلت تحت وهي تشوف عمامها متلثمين وعاد عليها سناريو وفاه الجده هيفاء ونطقت بخوف : جدي سُليمان فيه شي؟
سلطان بغصه : ابوي توفى ياجسور
شهقت بصدمه وناظرت فيهم بعدم تصديق : تكذبون صح تونا كنا عنده وقالو بيطلع بعد يومين
تميم : جسور الموت حق وربي خذاه منا ومستحيل نمزح في اشياء زي كذا
جسور : ياخي شفيكم مستحيل تونا كنا عنده ما مر يوم كامل من رجعنا من المستشفى
ولفت تناظر البنات وشافتهم يبكون بصمت وهنا استوعبت انهم مايمزحون وانه فِعلا مات وتركهم بكت بضيق وهي تحضن تميم وتشاهق ماتختط موت جدتها واللحين يلحقها جدها
-
بعد مِرور سنه من ولاده التؤام و رّيام بنت أوجان و لؤي
فتحت عيونها بخفه وهي تشوفه واقف عند سرير أوس و أياس ويلاعبهم ، انتبه لها وتقدم وهو يجلس عند رجلينها وهو مبتسم
جسور : صحو نِيـارا و نِبراس و ورد؟
وما ان انتهت من كلمتها دخلو جميعهم لها وهو يحضنونها
تميم هز راسه بضحكه : الطيب عند ذكره يبان شوفيهم جوك
ارتمت ورد بحضن جسور وهي تنسدح على صدرها ومسحت جسور على شعرها بخفه وهي تبوس راسها
تميم همس بصوت مسموع لجسور فقط : خذت مكاني هالنتفه
توردت ملامحها بخجل وماردت عليه وناظرت الؤام اللي واقفين ويناظرون فيهم بزعل
جسور بضحكه : حزنوني تميم طلعهم خلهم يجوني
شالهم تميم وهو ينزلهم عند جسور وعلطول راحو لها يوقفون عندها وتميم ميت ضحك على غيره ورد منهم
تميم : يلا تجهزو بنطلع نفطر في الفِيلا معزومين
جسور شهقت بصدمه : حرام عليك تميم ليه توك تتكلم وليه ما صحيتني من اول مستوعب اني بجهز خمس اطفال بنتين و ثلاث عيال وانا لسى ما سويت شي
تميم : نِيـارا و نِبراس كبار يقدرون يتجهزون من خالهم صح نِيـارا و نِبراس
هزو رؤسهم يأيدون تميم وراحو للغرفهم يتجهزون
جسور : مع ان ما فرقت بس توفر ، يلا يلا قومو نتجهز
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، الحديقه الشتويه »
خرجت وهي شايله الصحن ووراها ولدها سُليمان متمسك بفستانها وبيده الثانيه يتفرج بالجوال
أريام : خاله ماينفع تخلينه طول وقته على الجوال كذا بيصيح انطوائي وما يلعب مع احد وبس طول وقته على الجوال
نيرمين بقله حيله : وش اسوي ابوك مدلعه على اخر شي وكل ما هاوشته قال لي توه صغير ماينفع تهاوشينه وعاد هو كبر راسه
ملاك بضحكه : اتذكر نفس يوم كانت أوجان صغيره كانت مُدلله طلال ومايرضى عليها ابدا وكل ما تهاوشت مع عيالنا وهي الغلطانه يجي يهاوش العيال ومايقول لها شي
أوجان بغرور : اخر عناقيد البنات اكيد بيدلعني اكثر منهم
نيرمين ابتسمت بهدوء : الله يرحم جميله كانت تقولنا على دلع ابوها لها بتصير مغروره
تمتو كلهم بـ : الله يرحمها
دخلت جسور وكعادتها ما تغيرت بنفس جمالها و وزنها وكأنها اخت اطفالها وليست أمهم
جسور : هاي احنا جينا
ريم ببتسامه : يا هلا بالحلوات ، وين نِبراس و التؤام؟
جسور : مع تميم بقسم الرجال ، وهمست لورد ، روحي مع نِيـارا وسلمي عليهم عليهم عيب
هزت راسها ورد بتمام وراحت تسلم عليهم وكذلك جسور
قسم الرجال ~
طلعو من المجلس لجل البنات يحضرون الفطور لهم بما أن العاملات عندهم أجازه ، دخلت وهي تحط الصينينه الكبيره على السفره و تبدا توزع و أوس و أياس وراها وماسكين بفستانها ، دخل وابتسم من شافها وعرفها من أوس و أياس وظل يناظر حلطمتها بصمت
جسور بغضب : يربيه اتركو فستاني خلوني اوزع الصحون زين
سفهوها بعناد وهم يشدون على فستانها لجل يعيقون حركتها وهي انقهرت منهم وحاولت بقد ما تقدر انها توزع الصحون برغم شدهم لفستانها
تميم بتمثيل للعصبيه : ورع سيبو امكم خلوها تشتغل
شهقت بفزع ولفت عليه تهاوشه : وجع خوفتني على الاقل تنح على اعرف انك موجود مو تخوفني
تميم بضحكه : ما قدرت اتكلم قلت خلني استغل الفرصه و اتاملها
جسور : طيب وش جابك انت هنا اطلع برا عشان البنات بيجون يحضرون معاي
تميم وكانه تذكر : ايه صح جيت اخذ جوالي ناسيه هنا
جسور : خذه و توكل قبل بجون البنات
هز راسه بتمام واخذ جواله وقبل يطلع لف على التؤام ونطق : يويلكم لو تضايقون امكم
جسور ضحكت بخفه : ترا مايفهمونك اعمارهم سنه رح بس
خرج تميم وهو يضحك وجسور كملت توزيع الصحون ، دخلو البنات ببقيه الصواني وشافوها للحينه توزع بالصحون
ريوف : انتي للحينك ما خلصتي
جسور أشرت على التؤام : وذولا يخلون الواحد يخلص شغله بسرعه
ياسمين ضحكت بخفيف : ما اللومك نفس يارسين ومارسين يوم كانو صغار ما يخلوني انجز بسرعه اذا كانو معاي
جسور : فعلا معاناه
أوجان بغرور : الحمدلله تؤامي هادين ويسمعون الكلام
ريوف : واضح الادب
أوجان : خير ريوف عيالي مؤدبين
ما كملت كلمتها الا وسمعت شي يطيح وينكسر وشافت رّيام و تليّد يضحكون بشر ونطقت : ذولا مو عيالي ما اعرفهم انا
ضحكو البنات ونطقت ريوف بوسط ضحكها : علطول جحدتهم
أوجان : وانا صادقه ما اعرفهم ذولا
دخلت ريم وشافتهم يضحكون وابتسمت ولكن سرعان ما مثلت العصبيه ونطقت : انتو للحين ما خلصتو الرجال شوي وبيدخلون وانتو قاعدين تضحكون هنا !!
لفو البنات بسرعه يوزعون الصحون
« بـعـد مـرور وقـت »
انهو البنات من فطورهم و لموه ولمو فطور الرجال وجلسو يسولفون وعيالهم يلعبون قدامهم و تؤام جسور نايمين عندها و ورد جالسه بجانبها و هاديه
ريم ناظرت ورد بهدوء ونطقت : انا مدري ورد طالعه على مين انطوائيه كذا
ملاك : على ولدي سعود اذكر انه كان انطوائي مره
نيرمين : انا اقول جسور شوفي لك حل معها لازم تندمج مع الاطفال وتصير اجتماعيه زي سُليمان كان أنطوائي وهو بعمر الثلاث سنين واللحين عمره ست سنوات وماشاءالله كليوم متعرف على واحد
جسور : يختي مدري شسوي حاولت بس ما فاد معها
نيرمين : انتي عوديها على الاطفال وخليهم يتقربون منها ويصير الرهاب الاجتماعي يخاف منها
أفراح : ايوه وبرضو انتي اذا شفيتها ماسكتك قولي لها تروح تلعب مع الاطفال كل شوي وامنعي عنها الجوال اذا طلعتو برا البيت و في البيت خليهم يلعبون مع بعض والجوال وقت محدد زي كذا انا اسوي مع عيالي وماشاءالله اجتماعيين اكثر مني وبزياده
جسور : خلاص بعتمدها على كذا
« قـسم الرجال »
جلس بجانب وهاب و تميم الصغير ومعه ولده نِبراس جالس بجانبه وهادي
وهاب لـ نِبراس : كيل الحال يا بطل؟
نِبراس خجل : بخير يا عم
وهاب بضحكه : مو كأن ولدك خجول يا تميم
تميم ضحك : مع الاسف يا عمه خجول
وقف تميم الصغير وأشر لـ نِبراس : تعال معايه طفش
نِبراس ناظر ابوه بتردد واشر له تميم يروح وفِعلا اخذ جواله من عند تميم وقام معه
تميم : شرايك نصير اصحاب؟
نِبراس ابتسم : تم اساسا من اول ابي اصير صديقك بس مستحي
تميم بفرحه : عادي يشيخ كان قلت لي
خرجو البنات نِيـارا و نجد و مارسين وهم يجلسون على المراجيح ناظر تميم نِيـارا بأعجاب وسرعان ما صرف نظره عنها بهدوء وهو يسولف مع نِبراس
خرجو البنات و معهم ازواجهم و عيالهم وشافو رسيل واقفه بهدوء
سطام توجه لها بهدوء : شتبين جايه؟ مالك شي عندنا
رسيل بهدوء : لا تخاف بقول كم كلمه وامشي
طلال : قولي
اخذت نفس عميق وزفرت وهي تنطق : مسافره خارج السعوديه ولاني راجعه مرن ثانيع بس جيتكم قبل اسافر واطلب السماح منكم واعتذر يمكن ما كان المفروض اقول اني اختكم
سلطان حن عليها ونطق : مسامحينك بنسوي نفسنا ماندري عن وجودك وانتي استمري بحياتك كما كانت
رسيل ابتسمت بهدوء : ابي اسمع كلامكم كلكم انكم مسامحيني
عطوها العيال و بعض البنات المسامحه ولكن بقو جسور و أوجان و ريوف و سّطام ماتكلمو بحرف
سّطام : ماسمحتك ولكن لا تفكري بيوم اني ممكن اعتبرك اخت لي لأن بسبب كلمه منك فقدت امي وانا ما عشت حياتي معها ولا تهنيت فيها
رسيل ابتسمت بضيق : بس على الاقل انها كانت معك طول مراحلك الدراسيه ودعمتك بعكسي توفت وانا بعمر الخمس سنين بس معليه اهم شي انك سامحتني
جسور بهدوء : مسامحتك
ريوف : وانا بعد
أوجان وهي صاده : مسامحتك
رسيل : كذا اقدر اسافر وانا مرتاحه انكم مسامحيني
وخرجت من عندهم وهي ترجع المستشفى لجل تدخل العمليه اللي نسبه نجاحها ثلاثين بالميه
نيرمين : مين ذي احس حزنت عليها
ريوف : وحده ...
قاطعها طلال بحده : قفلو على الموضوع وطاريها لعد تجيبونه فاهمين
رجعو البنات اللي متزوجين من برا العائله بيوتهم مع ازواجهم و عيالهم و اللي متزوجين من عيال اعمامهم رجعو جناحتهم و جسور و تميم و عيالهم راحو يتمشون ويرجعون بيتهم
سياره تميم ~
نِبراس : ماما تدرين تعرفت على واحد و صار صديقي
جسور ابتسمت : ماشاءالله ومين هذا الولد؟
تميم : سميي ولد وهاب ولد خالتي
جسور ابتسمت : تدري يا نِبراس ان امه صديقتي وابوه صديق بابا؟
نِبراس : يعني بنصير اصدقاء زيكم
جسور هزت راسها بنعم : ايوه يا ماما
ـــ
الختام
احفاد سُليمان بن عقاب و عيالهم ~
تميم&جسور &نِيـارا (١٠ سنوات) &نِبراس (٩سنوات) &ورد (٥ سنوات) &أوس و أياس (سنه)
غياث&أرياف &امجد(٨سنوات) &ماجد(سنتين)
فارس&أريام&نجد(١٠سنوات)
يزيد&ريوف&سّطام و سلطان (٥ سنوات)& روّيم (سنه ونصف)
أوتار&مِروان&طلال(١٠سنوات)&وسيم(٦سنوات)
لؤي&أوجان&رّيام و تليّد(سنه)
فراس&ياسمين&يارسين و مارسين (١٠سنوات)
سعود&نوف&تِارا و سما(٦سنوات)
وهاب&أفراح&تميم(١٣سنه)&تامر(٩سنوات) نغم(٦سنوات) تنوف (٤سنوات)
ــــ
مشاعر النهايات ~
لكل بدايه نهايه واليوم ختام روايتي الثانيه «ما للنجوم اوطان دام السما عيونك» عشنا حياه جميله جدا مع ابطالنا وكل شخص في روايتنا مات فقد احزننا موته عشنا مع ابطالنا افراحهم و احزانهم وعشنا معهم المحبه و الموده بينهم و شهدنا على حب تميم لـ جسور وشهدنا معاناه لؤي في زواجه من أوجان و كسرنا موت الجده هيفاء و جميله وانا اعتذر ان كانت النهايه غير مرضيه ولكن هذه قصه روايتنا وايضا اعتذر ان كان لم اعطي الاشخصيات او الاحداث حقها واخيرا حابه اختم هذه الروايه بجزيل الشكر لكم اللي دعموني وانا اعتذر ان واجهتم الاخطاء وايضا فإن احسنت فمن الله و ان اسألت فمن نفسي او الشيطان وانتهت ثاني افضل روايه كتبتها ولنا لقاء قريب واستودعتكم الله يا حُباني .

ابتدت  ٦ / ٤ /١٤٤٥ه‍
ابتدت  ٢١ / ١٠ / ٢٠٢٣م

انتهت  ١٣ / ١٢ /١٤٤٥ه‍
انتهت  ٢٠ / ٦ / ٢٠٢٤م

             " ويـقـول مـحـمـد عـبـده "
يـا بـدايـات الـمـحـبـة .... ويـا نـهايـات الـولـه ❤

🎉 لقد انتهيت من قراءة ما للنجوم اوطان دام السما عيونك 🎉
ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن