الرابع و العشرون

1.6K 70 4
                                    

الجد سُليمان بهدوء : انا بشاور البنت وبشوف م ودي اغصبها لو رفضت
لؤي : خلاص اذا رفضت انت تعطيني الرفض وانا وافضحك بين العربان انك جايب بنت بالحرام ومزوجها عمي بعد
الجد سُليمان بحده : تهددني ياورع الامس !
لؤي : افهمها مثل م تبي
وترك الجد سُليمان اللي واقف مقهور بمحله شلون يهدده وهو محد يقدر يهدده أبداً
عند مازن و سلوى ~
مازن بحده : وش افسر فعلتك هذي؟
سلوى : خير وش سويت !
مازن بقهر : لا تنكرين ! تبين اقول ل مِروان انك انتي السبب باللي صار تحسبيني م شفتك يوم انك تخوفين النياق وتخلينها تروح لجهه البنات
سلوى بتوتر : لا تظلمني انا م سويت شي
مازن : لا تكذبين شفتك بعيوني ! كل هذا حقد و غيره منها
سلوى : الزم حدودك معي لا اللمهم عليك واقول انك تتحرش فيني وبعدين من زينها عشان اغار منها !
مازن ضحك بسخريه : اصرخي ولميهم علي وانا اقول لهم انك انتي السبب باللي صار للبنات وشوفي وقتها وش بيسون فيك
سلوى : ايوه انت قول انو انا السبب باللي صار للبنات وانا بقول انك انت السبب باللي صار لـ ...
قاطعها مازن بصدمه : اسكتي لحد يسمعك !
سلوى ببتسامه خبث : شفيك خفت
مازن : لو يطلع ذا الكلام لحد يويلك تفهمين !
ودفها بقهر و مشى تاركها وراه تناظره ببتسامه خبث
خيمه الحريم ~
دخلت الخيمه و عطت البنات نظره بمعنى لا تقولون شي وهزو رؤسهم بتمام ، شافت امها جالسه بمحلها و تناظر الارض بفراغ بينما بقيه الحريم يسولفون مع بعض ، تمددت على فخذها بهدوء وابتسمت ملاك تلعب بشعرها بحنيه
جسور : وش اللي مكدر خاطرك ي ام جسور
ملاك بهدوءو همس : جاني اتصال من دوله الامارات
جسور ناظرتها بإستغراب : ايوه
ملاك بغصه : ابوي اللي متصل ويبينا نجيه الامارات
جسور بصدمه : جدي محمد حي !!
ملاك بدموع : ايوه ي جسور يبينا بعد م تخلى عنا و عن أمي وراح
جسور حضنتها بهدوء وهي فيها الدمعه حاسه بشعور امها وعارفه تشتتها وكيف كانت علاقتها بأبوها
جسور : نوف تعالي شوي
قامو نوف و جسور وملاك لخارج الخيمه و نوف المصدومه من وجه خالتها الباكي : خاله ملاك شفيك !
جسور بهدوء : جدي محمد دق عليها وطلبها نجي كلنا لـ الامارات
شهقت نوف بصدمه : جدي محمد حي !
هزت راسها بنعم وهي تتطب على ظهر امها تهديها
جسور : اسمعي دقي على غسان وخليه يجي هو واخواني لازم يعرفون
ملاك : م ودي امي تنجرح لو عرفت اعرفها امي هي اكثر من اشتاقت له لكنها تكابر لان داخلها مكسور منه
جسور : امي احنا ضروري نروح له يمكن فيه شي صاير له شي
ملاك : لا ان شاءلله موب صاير له شي
نوف : شوي و جاين
لفت ملاك من شافتهم كلهم جاين عيالها و ولد اختها
فارس بخوف : وش فيه وش صاير
وقفت ملاك بهدوء وهي تمسح دمعتها : بنروح اول شي مكه ناخذ امي و نايف واهله وكل واحد يترك زوجته عند اهلها ويجي المهم بعدها بناخذ طايره ونروح للامارات
سعود بتسأول : ليه عسى ماشر
ملاك : جدكم محمد اتصل فيني وبلغني اجيبكم كلكم و نروح على الامارات بأقرب وقت
يزيد بصدمه : جدي محمد حي !
هزت راسها ملاك بهدوء وهي تشوف الصدمه بعيونهم جميهم ، محد كان متوقع الاتصال او بالاساس انه حي لانه هجرهم بدون م يقول لهم شي او يترك لهم فلوس على الاقل
فراس : طيب والمخيم كيف الدبره
ملاك : انا اساسا مليت الحين تروحون تجهزون اغراضكم ونحرك ل الفِيلا وبيوتكم تاخذون شنطه تكفيكم ونمشي لمكه ، ونادو لي ابوكم
دخلو العيال الخيمه و جهيم متغير وكانو كل اللي بالخيمه مستغربين تغير وجيهم
عند سلطان و ملاك ~
سلطان بصدمه : طيب كيف جاب رقمك !
ملاك بغصه : م ادري
سحبها لحضنه يهديها من نزلت دموعها يعرف انها اشتاقت له لكنها انكسرت منه ومن هجرانه لهم بعد وفاة اختها مِلك
سلطان بهدوء : خلاص انا بكلم ابوي اننا لازم نروح الامارات ومضطرين نترك المخيم وأن شاءلله خير ، روحي انتي جهزي اغراضك وانا بدخل اكلم ابوي
هزت راسها بتمام و مسحت دموعها ودخلت الخيمه تلم الشنطه وشافت نوف قبلها تلم اغراض و وجها حزين ، راحت تجهز شنطتها برغم ان قلبها مو مرتاح لذي السفريه بس لازم تشوف ابوها وتشوف وش يبي منهم
بعد مرور ساعتان ~
حطو الشناط بالسيارات وراحو الرجال يودعون الرجال و الحريم يودعون الحريم
جسور ببتسامه : الطلعه كانت حيل حلوه معاكم
اوجان بضحكه : تغمست اللهجه من الحين
جسور : حبي تراني الاماراتيه واعرف اتكلم لكن يجي مني مو ذاك الكلام
ساميه بطقطقه : اماراتيه وم تعرف تتكلم اماراتي
نوف بهدوء : م قد عشنا بالمارات عشان كذا ولا احنا نص سعودي ونص اماراتي
وعد ببتسامه : المهم بنات مرا بنشتاق لكم
جسور : معليكم ان شاءلله مو مطولين ونرجع لكم المخيم
أرياف : اللحين ليه بتروحون مكه و بعدين على الامارات؟
نوف : جدتي ساميه بخاطرها تسافر الامارات مع احفادها وم نردها
بالخارج ~
جسور بضيق : تميم وين راح بودعه
سلطان بحِده : زوجك م بيخليك تجين معانا بدونه وجدتك تعرفينها م تعرف تعلم احد بأسراره وهذا سر يعتبر
جسور : بس تميم زوجي مو غريب
ملاك : امي تعتبره غريب خلاص جسور
سكتت بدموع ولفت تناظر الطريق و المخيم اللي ابتعدو عنه م تدري كيف راحو بدون م يعرف
سعود بهمس : تبين اكلمه لك؟
هزت راسها بالنفي مالها خلق هواش امها و ابوها لو عرفو ، سندت راسها على كتف يزيد اللي كان جالس على يمينها بما انها بالنص
سياره نوف و غسان ~
نوف : ماني متطمنه لذي السفريه احس جدي وراه بلا ولا مكان قال ل خالتي كلكم
غسان : كلنا بس وش نسوي
نوف : خايفه من رده فعل أمي ساميه
غسان : لا تخافين هي قويه وم بيصير لها شي
نوف : أن شاءلله
بعد مرور عده ساعات ، مكه ~
الجده ساميه بصدمه : شلون يملاك فهميني وش اللي رجعه
ملاك بدموع : م ادري يمه يمكن فيه شي وعلى حافه الموت وطلبنا
الجده ساميه ابتسمت بسخريه : وش يبي فينا ان كان على حافه الموت وعنده شيماء بنت عمه جابت له بدال الولد ولدين
ملاك : يمه تكفين خلينا نروح ونشوفه في النهايه ذا زوجك وابوي و جد احفادك
نايف بهدوء : ان كانت امي م تبي لا تجبرينها ي ملاك كفايه بعد موت مِلك تركنا وش يبي فينا دامه عنده اللي يكفونه و يوفونه
ملاك : بس مهما صار في النهايه ذا ابونا وله الحق علينا مثل م امي لها الحق علينا ويكفي القطاعه و الهجران اللي صار
الجده ساميه : وان كان له الحق فيكم روحو انتو انا ماني برايحه عند هذاك اللي تقولون عنه ابوكم انا بنسبه لي ابوكم مات مع اختكم مِلك !
ملاك : بس يمه ...
قاطعها نايف بجمود : خلاص ي ملاك امي رفضت تروح له يعني خلاص
نوف وقفت بهدوء : اتركوني شوي معها
جاء بيتكلم نايف بس اشرت له الجده ساميه يخرج معهم وسكت وخرج وبقو الجده ساميه و نوف لحالهم
نوف بهدوء : لا تكابرين يمه انا ادري انك مشتاقه له بس تكابرين و ودك تروحين له بس كبريائك و كسورك م يسمحون لك
الجده ساميه بجمود : لا تفسرين الموضوع على كيفيك انا محد يعرف اللي بداخلي غير الله سبحانه و تعالى
نوف : عارفه يمه والله عارفه بس انتي روحي و شوفي وش يبي منك اعطيه فرصه وانك ما يستاهل نحجز اول طايره ونرجع على السعودية باسرع وقت بس انتي عطيه وقت وفكري
الجده ساميه برفض : خلاص نوف سكري على الموضوع واطلعي بنام
هزت راسها بقله حيله وطلعت بهدوء ، وقفو من شافوه خرجت وهي منزله راسها
ملاك : وش قالت؟
نوف بهدوء : رفضت
لفو من افتح الباب وناظرو الجده ساميه اللي تسحب بشطنتها
الجده ساميه بهدوء : يلا امشو سنه
كانو يناظرونها مستغربين كيف امداها تجهز اغراضها بذي السرعه
المخيم ~
وقف سيارته عند السيارات واخذ الاكياس اللي جابها ونزل وهو مبتسم ، دخل الخيمه حقت الطبخ وترك الاغراض فيها وراح خيمه الرجال واستغرب من م شاف لا عمه سلطان ولا عياله ولا حتى غسان ناظرهم بإستغراب وجلس بجانب غياث الهادي و يهوجس
تميم بإستغراب : عمي سلطان و عياله وين؟
غياث بتوتر : م ادري
تميم هز راسه بهدوء وجلس يلعب يجواله ينتظردخولهم بأي لحضه لكن مرت ساعه ساعتين ثلاث ساعات ومالهم اي وجود ، وقف بهدوء وخرج من الخيمه يدق على فراس لكنه ما رد و دق على فارس ورضو نفس الحكايه و البقيه ، توجه ل اخر حل و دق على جسور والصدمه هنا حتى هي م ترد و جولاتهم مقفله دب الرعب بقلبه ودق على ريوف
تميم بتوتر : ريوف جسور ليش م ترد على جوالها؟
ريوف بأستغراب : انت م تدري؟
تميم بخوف : وش صار
كانت بتتكلم لكن غياث سحب الجوال من تميم وقفل بوجها
تميم بحده : وش صار غياث علمني لا تلعب بأعصابي
غياث ببرود : مو صاير شي
تميم : ااجل ليش عمي و عياله م يردون
غياث : خذو بنتهم و سافرو روح ان كانك تبيها روح اللحقها قبل تركب الطياره هذا اذا م سافرو
دف غياث برعب وجرى ل السياره باقوى م عنده ويحرك للمطار وغياث يناظر غبار السياره وراه
المطار ~
لفت تناظر المطار ل اخر مره لعلها تلاقي تميم وراها بس خابت أمالها من م شافته ابدا لفت على صوت يزيد يناديها وراحت له والدمعه بعيونها
يزيد : ترا م يدري لا تبكين
جسور : مرت خمس ساعات واحنا ببيت جدتي مقعوله م درا
يزيد : ابوي اصر عليهم لا يعلمونه
تهندت بضيق ومشت ورا يزيد يركبون الطياره ، وصل المطار بعد م مرت ساعات لم يتم عِدها دخل المطار يجري وهو بأمل انها م طارت سأل عنهم وخابت كل اماله من بلغوه بأنهم صعدو الطياره من ساعتين حاول فيهم يعلمونه عن الدوله اللي رايحين لها بس رفضو لسياسه المكان فقد الامل في انهم يعلمونه وخرج من المطار وهو مكسور من رحيلها دون عمله ركب سيارته وهو ضايق توجه علطول لبيتهم وترك سيارته بالمواقف ودخل الغرفه و جلس على السرير بهدوء
بعد مِرور عده ساعات طويله ، الامارات ~
هبطت الطياره بالمطار ونزلو الركاب اللي من ظمنهم ساميه و نسلها * بدون سلطان * واستقبلهم السواق و زوجته ، تعريف ل اهل الامارات /
الجد محمد بن حمّيد
زوجته الاولى * شيماء حمدان *
زوجته الثانيه * ساميه نايف *
ابناء زوجته شيماء /
حمّيد / زوجته سعديه
حمدان / زوجته نيلة
ساميه / زوجها حامد
عيال حمّيد /
محمد : لِه مِن العُمر ٣٣ عِام
كوثر : لِها مِن العُمر ٢٣ عِام
عيال حمدان /
ثّاني : لِه مِن العُمر ٣٢ عِام
ميثاء : لِها مِن العُمر ٢٥ عِام
عيال اليازيه /
نايل : لِه مِن العُمر ٢٨ عِام
نيّل : لِها مِن العُمر ٢٤ عِام
.
الجده ساميه اردفت بسخريه : ماله وجه يستقبلنا و ارسل سواقه و زوجته الله يستر دام ذي البدايه
ملاك بهدوء : يمه !
الجده ساميه رمقتها بنظره حاده وسكتت ملاك
شموخ بهدوء : ملاك اتركيها بحالها
ركبو السياره اللي كفتهم برغم كثرهم وانطلقت متوجه لقصر محمد بن حمّيد آل سعد ، وقف السياره امام قصر كبير جدا وانفتحت الابواب لهم و نزلو من السياره وكانو بأستقبالهم الجد محمد و عياله و احفاده
نوف بهمس لجسور : طاح سوقنا عنده ثلاث بدالنا
جسور ببتسامه : اسكتي لا تسمعك امي ساميه
الجد محمد ببتسامه : تو م انورت الامارات بجيتكم ي اهل السعودية !
ملاك ببتسامه : النور نورك ي ابوي
ام نايل ببتسامه هاديه : اهلا و سهلا حياكم تونورني
دخلو جميعم ل الصاله الكبيره و جلسو بلكنب وهم يتاملون المكان بهدوء
الجد محمد ببتسامه : عرفوني عنكم اعذروني ولله ناسيكم
ضحكت الجده ساميه بسخريه وهي ملتزمه الصمت
فارس بهدوء : انا فارس ولد ملاك
فراس : انا فراس ولد ملاك
غسان : انا غسان ولد مِلك
اختفت ابتسامه الجد محمد بصدمه من طاري فقيدته و بكره من ساميه مِلك
سعود : وانا سعود ولد ملاك
يزيد : وانا يزيد ولد ملاك
صهيب ببتسامه طفوليه : انا صهيب ولد نايف
جسور : انا جسور بنت ملاك
نوف : انا نوف بنت مِلك
نايف : واخر الاحفاد ساميه بنتي هذي هي رضيعه بحضن امها
ابتسم الجده محمد وهو يشوف اخر احفاده كيف نايمه بحضن امها
نيل ببتسامه تغير الجو : بنوتات شرايكم نخرج للحديقه نتعرف لحالنا شويا
جسور ببتسامه : م نقول لا بس اذا تسمحون يعني جينا
كوثر : اكيد عادي تراكم تعتبرون من اهل البيت
نوف : م نردكم اجل
ناظرون الجده ساميه اللي هزت لهم راسها بهدوء وطلعو مع البنات و العيال جلسو بزاويه بعيده عنهم يسولفون و يتعرفون على بعض
الجد محمد بهدوء : م ودك ترجع العلاقات نفس اول ي ساميه بما ان احفادنا اندمجو مع بعض؟
ساميه بهدوء : انا م جيت الا عشان عيالي و احفادي هم اللي اصرو علي والا انت م هميتني وجرحك م بيطيب لو وش ماسويت
الجد محمد : ساميه تعالي شوي ابيك
ناظرته الجده ساميه بأستغراب وابتسم الجد محمد بعفويه : بنتي سميتك ام نايل و نيل
التزمت الصمت تناظر ساميه كيف جميله برغم شعرها الابيض القصير و التجاعيد الخفيفه بخدينها
ملاك بهدوء : يمه م كأن ساميه نسخ لصق من مِلك؟
الجده ساميه بحنيه : الا الشبه كبير بينهم تذكرني بجمال مِلك الله يرحمها
ملاك بغصه : الله يرحمها
شموخ : غريبه امهم م استقبلتنا معاهم
ام ثّاني : في العنايه مريضه سرطان انتشر المرض بجسمها وم اكتشفو انها مريضه الا قريب طلعت مخبيه علينا لجل م نخاف عليها
شهقت ملاك بصدمه وهي علطول جاء ببالها سفلتها جميلة اللي مريضه بالسرطان
الحديقه ~
خرجو العيال من شافو البنات متجمعين بالحديقه و جلسو معاهم
محمد ببتسامه : بما اننا تعارفنا عليكم حاب اعزمكم لزواجي بعد م تتشافا جدتي شيماء أن شاءلله
جسور نطقت بأستغراب : ليش شفيها جدتك؟
كوثر بهدوء : مريضه سرطان هي بالعنايه المشدده حاليا صار لها يمكن شهر او شهرين بغيبوبه
حست نوف بحزن وكانها فهمت سبب مناداته لهم بعد غياب سنين طويله تركهم وهي رضيعه
كوثر نطقت تغير الموضوع من شافت حزنهم على جدتهم : اللحين انتو كلكم متزوجين ولا عزاب زيي؟
نوف : لا انا معك
يزيد : حتى انا معكم
جسور ببتسامه : لا الحمدلله متزوجه وبصير ماما قريب
نيل ببتسامه : على ذا الجمال و الحلاوه حسيت انك متزوجه وسبحان الله م خاب احساسي طلعتي فِعلاً متزوجه !
فارس : وانا بعد متزوج بس زوجتي عند اهلها بالسعوديه و زوجتي حامل بالشهر السابع
فراس : وانا بعد زوجتي حامل بالشهر الثالث مع جسور
يزيد بتمثيل للحزن : عقبالي اتزوج اللي ببالي
نايل بتمثيل : وانا بعد ياارب تقبل وتريحني انا و قلبي
غسان : الله يقويكم الحمدلله متزوج وبنتي عمرها خمس شهور مدري ست شه‍ور
ثّاني بضحكه : اب وم يعرف كم عمر بنته وش ذا الاب !
فارس بضحكه : تشوف
اما سعود كان ملتزم الصمت ويستمع لهم بهدوء
« السعوديه ~ بيت تميم و جسور »
فتح عيونه وهو يحاول يستوعب هو وين ووش صار له اساسا دور جواله لكن م لقاه وسرعان م استوعب كل شي وتذكر انه نسي جواله مع غياث ، سحب المنشفه وطلع له لبس ودخل الحمام -اكرمكم الله- واخذ شور تقريبا مدته ساعه ، لبس ثوبه ومشط شعره الكثيڤ ولبس كابه وتعطر وخرج من البيت بعد م تاكد ان جميع الانوار طافيه والكهربا وخرج سيارته يفرفر في شوارع جده وهو يفكر وين ممكن تروح وتتركه قرر انه يروح المخيم ياخذ جواله ويجرب يدق عليها لعلها ترد
« بعد مِرور شهرين ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
الصاله الوسطى ~
الجده هيفاء بضيق : تميم م عاد يزورني مثل اول طلبتك ي سلطان انك تعلمه وينها قلبي مقطعني عليه وكيف يحاول قد م يعرف وينها
سلطان بهدوء : يمه خلاص سكري على الموضوع انا وعدتهم اني م اقول ل احد لوين هم راحو وانتي يمه تكفين لا تعلمينه هي فتره وراجعين بس يبون يمر شهر زيادن على وفاه زوجته ويرجعون يبون يوقفون معهم
الجده هيفاء : طيب على الاقل قله انها في الامارات عند جدها وراجعه لاتخليه على عماه م ودي يقاطعني لاننا م قلنا له هي وين راحت
الجد سُليمان بحده : خلاص ي هيفاء الحرمه م تبي احد يعرف ليه مصره !
سكتت الجده هيفاء وهي شفقانه على تميم
مجلس الحريم ~
ريوف : بنات خلاص انا م اقدر اسكت اكثر
أريام وهي بالقوه تتحرك بسبب انها بالشهر التاسع : ريوف حبيبتي الحرمه م تبي احد يعرف ماهو لازم تعلمينه بعدين م تسمعين جسور تقول جدها منهار وماله خلق يستقبل احد كفايه ايام العزا بالقوه قدر يقوى نفسه وبعدين جسور لو تبيه يعرف كان هي قالت له بنفسها !
ريف : منجد ريوف خلاص احترمي خصوصيه جدتها !
ياسمين بتغيير للمموضوع : اللحين ريف ملكتك متى؟
ريف ببتسامه : ان شاءلله بعد شهر و الزواج بعده بثلاث شهور
أوتار : واخير احد انظم معنا انا و حور وبتتزوجين من ال بكير مثلنا !
ريوف : اوف بنات اللحين كلكم تزوجو معدا انا و أوجان
أوجان بهدوء : حياه العزاب حلوه
ريوف : اي والله مافيني اشيل هم الامومه
أريام : ريوف سدي حلقك تراني بالتاسع !
ريوف بضحكه : يوه نسينا منك
أرياف بهمس لـ أريام : اللحين وش بتسوين بتولدين بدونه؟ ولا بيرجع
أريام بهدوء : م ادري ان شاءلله م اولد الا وهو موجود عاد انا بنص التاسع وخايفه اولد وهو مب موجود
أرياف : يوم كلمتيه اخر مره وش قال؟
أريام : م يدري اذا بيكون موجود او لا
أرياف : ان شاءلله يجي
الامارات ، قصر محمد ال سعد ~
مر شهرين على وفاه ام حمدان والعائله مازالت بحزنها على فقد كبيره المنزل لكنهم شبه متطمنين ان الجده ساميه هي بتصير كبيره البيت الثانيه بطلب من امهم
جناح الجده ساميه ~
الجده ساميه بهدوء : كلامي مفهوم اتوقع ملاك و شموخ خوذو العيال جميعهم وخلو نوف و جسور واجرعو باقرب طياره على السعوديه !
نايف : يمه انا بجلس معكم ماني راجع الا معك
الجده ساميه : و زوجتك واختك مع مين يرجعون؟
نايف : معهم فارس و غسان و سعود و يزيد يكفون و يفون
الجده ساميه بصرامه : اتوقع كلامي واضح ي نايف خلاص ارجع معهم وبعدين انا م عليّ خوف انا عند ابوكم واخوانكم ومعي نوف و جسور !
يزيد بهدوء : يمه ساميه انا بجلس معك ماني راجع ومخليكم هنا وانتو للحينكم م تأقلمتو في الامارات
الجده ساميه ببتسامه حنيه : خلاص ينايف يزيد بيجلس معي ارجع انت
نايف : ابشري
اخذ اللاب توب حقه وحجز اقرب طياره للسعوديه وكانت بعد ساعتين وفعلا اكد الحجز وراحو يجهزون شناطهم ويمّشون للمطار
عند جسور ~
تلفت من تاكدت ان مافيه احد وراها ودخل اقرب غرفه وهي م تدرين وين دخلت لكنها م اهتمت وطلعت جوالها بهدوء تدق على تميم
وسرعان م وصلها صوته المستغرب
تميم : الوو
تهندت بتعب وهي تحس نفسها ارتاحت من سمعت صوته وجت بترد لكنها فزت من سحب شخص جوالها وهو يمعنها عن الحركه بيدينه اللي على الجدار بجانبها
ثّاني بحده وصراخ : تكلمين مين انتي !!
جسور برعب من نبره صوته المخيفه : ابعد عني مالك شغل فيني !
ثّاني بحده : انطقي لا اكفر فيك !
انهبل تميم من سمع صوتها وعرفها لكن م عرف الشخص اللي معاها وهو ليش يصارخ عليها كذا جاء بيتكلم بس رما الجوال بعصبيه من تقفل الخط وم سمع لها صوت
جسور بخوف : ثّاني ابعد عني انا مو ميثاء انا جسور !
ثاني ابعد عنها بصدمه كيف م ركز انها تشبه ميثاء كثير وحتى نبره الصوت متشابهه ابعد عنها بأحراج ونطق باعتذار : اعذريني ي جسور حسبتك اختي ميثاء
جسور بهدوء : ثاني انت ليه مرا شكاك كذا؟
ثاني بأحراج وتجاهل سؤالها : معليش والله حسبتك ميثاء من كميه الشبه بينكم وبعدين انتي دخلتي غرفتي كذا نفس ميثاء
جسور بهدوء : تمام
وسرعان م ضربت جبهتها من تذكرت تنها كانت على الخط مع تميم ودفعته عنها برعب تاخذ جوالها المرمي
ثّاني ناظرها باستغراب : شفيك؟
جسور بزعل : كنت بكلم زوجي لو م جيت وخربت علي كان اللحين عرف انا وين وجاني
ثّاني بهدوء : معليش اعذريني ماهي مقصوده يابنت الخّاله
تجاهلت بزعل وهي تروح غرفتها بدون م تودع اهلها
جدة ، عند تميم ~
وقف سيارته عند الفِيلا وهو خلاص طقت براسه بيضغط عليهم لحد م يقولون له هي وين سكت شهرين بالقوه بعد المكالمه مستحيل يسكت ، توجه للصاله من سمع اصواتهم وتوجه لعمه بقهر اللي جالس

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن