البارت السابع

2.2K 81 6
                                    

هادي : طاحت من الدرج وصابها نزيف
فراس نطق بصدمه : وشلون !!
هادي : كان فيه مويه عند الدرج و زلقت وطاحت
فراس جلس بصدمه : كيف صحتها الحين
هادي : لسى م قالو لنا شي
فراس : بدخل معاهم اشوف وش صاير
راح فراس يبدل و يتعقم ودخل العمليات معاهم والباقين جلسو ينتظرون خبر، التفتو على جيه هناي ، بلع ريقه هادي بتوتر
هناي بخوف : وش فيها ياسمين وش صار لها
الجد عبدالرحمن : طاحت من الدرج
شهقت هناي بخوف وتنزلت دموعها تبكي توجهو لها مضاوي و مهره يهدونها
« الشركه »
وقفت سيارتها ب اقرب موقف ونزلت وبيدها كوب قوه وباليد الثانيه شنطتها ونظارتها دخل مع البوابه وهي مبتسمه سلمت واستقبها سكرتير المدير « سامي »
سامي ببتسامه : تو م نور المكان تفضلي معاي اعرفك على الشركه
ريف ببتسامه : اوكيه
مشى يعرفها على الشركه ووصلو عن قسمها ونطق : هذا القسم اللي راح تشتغلين فيه أن شاءلله وهذولي الموظفين  اذا احتجتي شي يساعدونك
ابتسمت ريف بتوتر وهي تشوف القسم مختلط بنات و عيال ، توترت من نظرات الولد اللي بـ الزوايه وتوجهت لـ مكانها شافت بنت جَايه لِـ عندها والابِتسامهَ على شفايفها
ريمان : سلام انا اسمي ريمان وانتي؟
ريف : وعليكم السلام وانا ريف
ريمان : انتي من وين ريف؟
ريف : من جده وانتي
ريمان : اوف محد من مكة زيي اغلب اللي هنا من الرياض او جده
ريف ابتسمت : شي حلو تكوني مميزه كلهم نفس بعض الا انتي
ريمان : صح بس شي يتعب م يفهمون بعض الكلمات اللي اقولها لازم اشرح
ريف ضحكت : على مو شرط يفهمون
ريمان : بس انا م ارتاح الا اذا شرحت لهم وش قاعده اقول بس تطور الوضع شويه لاني صرت اتكلم زيهم
ريف : كويس طورتي الوضع لان بيكون الوضع صعب اذا قعدتي تشرحين كل كلمه تقولينها
ريمان : فعلاً
قطع سوالفهم تصفيق احد اللي بالقسم : م صارت اشتغلو ترانا مضغوطين على فكره و مو فاضين لِلـ السوالف
ريمان : وانت شكو فهمني !
: قاعد انبهكم تبدون شغل
ريمان : شكراً بس م نبي
ريف همست لها : مين ذا من يوم دخلت وهو يطالعني بنظرات عجزت افسرها
ريمان : ذا اسمو بسّام هو كذا م يطيق الجدد بس مع الوقت يتعود عليهم ويصير عادي زيهم زي الموظفين البقيه
ريف : اها، طيب اسمعي خلينا نبدا نشتغل مو ناقصه مشاكل من اول يوم
ريمان : تمام
وفعلاً راحت ريمان مكانها وبدت تكمل م تبغى من شغلها وريف بدت تشتغل و متوتره من نظرات بسّام لها
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح رباح /
جالسين جميعهم عيال رباح و امهم ريم بالصاله ومعدا ريف اللي بالدوام وتميم اللي بالدوام كمان
حور : الحين لو تزوجنا كلنا هل بنتقابل ولا كل واحد بينشغل بحياته؟
ريوف : انا عن نفسي بخصص وقت وبزور ماما واجلس معاها لين تمل مني
غياث : وانا عن نفسي م ماراح اقاطعكم ويمكن حتى اسكن ببيت قريب من هنا عشان اكون قريب منكم
حور : انا عن نفسي م بتزوج
ريم ابتسمت : الله لايحرمني منكم ، وانتي ي حور بتتزوجين وتعيشين حياتك
وحَضنتهم بِحنيه
« جناح طلال »
أوتار بَترجي : أوجان يلا معايه عادي ترا
أوجان : ليش م تروحين لحالك طيب
أوتار : مليت كل مره اطلع لحالي تعالي معايه
أوجان : تمام بس عندي شرط
أوتار : موافقه معليه
أوجان : خلاص بكلم حور و ريوف يتجهزون
أوتار : ايه كويس مالي خلق اترجاكم وحده وحده
أوجان ناظرتها بـ استغراب : ليش تترجينا؟
أوتار : ولا شي قومي تجهزي
وفعلاً قامو يتجهزون وبعد عده دقائق طلعو البنات وراحو مع أوتار يمتشون
« مكة ، بيت الجده ساميه »
عند أريام و فارس بالحوش /
جالسين بالحوش فارس حاضن أريام وجالسين يسولفون
فارس : أريام
أريام : هلا
فارس : شرايك نروح نكشف عليك ونشوف وش السبب مب معقوله صار لنا اربع سنين متزوجين ولا حملتي
أريام انعفست ملامحها بضيق : لازم تجيب الطاري ي فارس لازم !
وقفت أريام ودخلت وهي متضايقه وندم فارس اشّد الندم انه تكلم و ضايقها وهو عارف انها تتضايق من الطاري
« عند نايف و شموخ »
جالسين بالسطح و فارشين فرشه ومعاهم مكسرات و حلويات واشياء ، وصهيب بالنص جالس بحضن نايف ويتفرج بجواله
نايف : كيفيك مع الحمل ليكون متعبك
شموخ تمددت بتعب وسندت راسها على كتف نايف : يعني مو مره لان توي بالرابع
نايف : طيب اسمعي بما انك بالرابع شرايك نروح نشوف بنت ولا ولد؟
شموخ : اخاف يصير نفس م صار يوم كنت حامل بـ صهيب طلع لنا بنت ولما جهزنا كل شي حتى الاسم يطلع شي غير اللي طلع معانا
نايف ضحك : عادي بس ذي المره نجهز ملابس بيضاء و الوان ثانيه غير الوردي و الازرق ونجهز اسمين بنت و ولد عشان م ننصدم بالولاده
شموخ. وكأنها ارتاحت بالفكره : تم
نايف : يلا امشي ننزل عشان نجهز صهيب و نتجهز ونروح كلنا
شموخ ابتسمت : اي والله نفسي اشوف رده فعل صهيب اول م يسمع النبض ويعرف الجنس
نايف : اجل يلا قومي
« جدة ، المستشفى »
طلع فراس من غرفه العمليات والابتسامه شاقه وجهه
هناي فزت : تكفى دكتور قولي بنتي شفيها
فراس : معليش بس مو انا اللي مشرف على حاله بنتك اعذريني ي خاله
هادي : فراس طلبتك قول شي زين ياسمين فيها شي
فراس ابتسم : الحمدلله عمليه نجحت ووقفو النزيف بس بتكون تحت المراقبه لمده 24 ساعه وبعدها بنشوف وش بيصير بتستجيب لنا ولا لا
هادي : الحمدلله ي رب الحمدلله
هناي : يعني هي بخير
هادي هز راسه بـ نَعم و نطق : ايه ي عمه الحمدلله
هناي ابتسمت بفرحه وقعدت تشكر ربها
فراس بـ استغراب : هذي مين؟
هادي : يوه نسيت اقولك ذي ام ياسمين
فراس فز وسلم على هناي : اعذريني م كنت اعرف انك ام ياسمين
هناي ابتسمت : لا عادي بس انت مين؟
فراس : انا خطيبها و اسمي فراس
هناي بصدمه : خطيب ياسمين ! هادي مو على اساس انكم تقولون لي كل شي يصير بحياه ياسمين متى انخطبت وليش توي ادري !
مهره بـ استغراب : تاركه بنتك من وهي بعمر الخمس سنين وجايه تحسابينا عشان م قالو لك انها انخطبت !
هناي بعصبيه : انتي يالبزر اخر من يتكلم كلامي مع الكبار مو معك
مضاوي بحده : مهره ! عيب عليك لا تتكلمين ب شي انتي م تعرفينه سامعه !
مهره بذهول : مضاوي انتي م تسمعينها وش تقول !!
مضاوي : الا اسمعها بس انتي م تدرين وش السبب فلا تتكلمين بدون م تعرفين
هناي : مين تسبب بـ اللي صار ببنتي ي هادي !
هادي : أمي
هناي : امك ذي مجرمه لازم ابلغ عليها والله م اسبيها
مضاوي : عمتي اهدي م ينفع تقررين من غير تقولين بـ ياسمين يمكن م تبي تبلغ
هناي : بنتي بسببها تحت المراقبه ولسى م صحت وانا م حخلي الموضوع دا يعدي على خير صدقوني
هادي : ابشري م لك الا اللي يرضيك بس اهدي انتي
هناي : انت شفيك من اليوم تقول لي اهدي و اهدي حسستني عجوز وفيني الضغط و السكر صحصح انا مو امك انا لسى صغيره عمري 45 سنه مو امك اللي عمرها بالستين
مسكت ضحكتها مضاوي وهمست لـ مهره : معليه ازمه منتصف العمر
مسكت نفسها مهره لا تنهار ضحك ويكفر فيهم هادي
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
غرفه هيله /
ضاحي : يمه شفيك دوختينا تراك اهدي !
هيله : رح شف وش صاير عندهم وبطل حكي فاضي بس
ضاحي : خلاص يمه قلت لك مهره ومضاوي بيعلمونا وش يصير
هيله : وين اخوك طس
ضاحي : راح عند حرمته الخفيف
هيله : وانتو من خطبت لكم من ال بكير وانتو ملازمينهم م تفكون حريمكم وش ذي الخفه وين الثقل شف هادي ماهو طول الوقت ملزق بـ حرمته مثلكم وهي من ال بكير مثل زوجاتكم
ضاحي : ذا وضاح مغير ملزق ب حرمته
هيله : حسسني انها حلوه مدري وش لاقي فيها
ضاحي : يمه المزن حلوه صح
هيله كشرت : نفس اختها مزون م ابلعها مدري ليش طاوعتكم و خطبت لكم الخوات
ضاحي : يمه والله انها حلوه
هيله : والله مافيه احد حلو غير زوجه غسان عهود بنت خالتهم تهبلل مو زي اختها منى زوجه وضاح
ضاحي وقف : يمه المزن تبيني بروح لها تبين شي؟
هيله كشرت : توك تحش بـ اخوك وانه طول وقته مع حرمته و ملزق فيها
ضاحي ابتسم : يلا يمه رايح انا
هيله : ولا كأني اتكلم وجع
« الشركه »
نزلت ريف من الدور الثالث اللي فيه قسمها لـ الدور الاول لجل تاخذ قهوه من الكفتريا اللي بالشركه، دخلت الكفتيريا وانصدمت شافته كله عيال ويتهامسون في ما بينهم من شافوها
بسّام انقهر من كلامهم والمديح وتوجه لها والعصبيه بعيونه ونطق بحده : وش جابك انتي هنا م تشوفين المكان كله عيال !!
ريف فزت بخوف من صوته : وانا شيدريني
مسكه مع يدها وسحبها خارج الكفتيريا وهو معصب
ريف بألم : سيبني !
بسّام : عيوني لا تشوفك هنا سامعه !
قال كلامه وتركه وهو معصب : وجع مريض نفسي معتوه !
فزت من شافته لف لها ومتوجه لعندها دخلت اقرب مكان بجانبها وهي ماسكه نفسها لا تضحك من رده فعله ، انفتح الباب وفزت ريف من شافته دخل وقفل الباب
ريف بتوتر : ابعد بطلع
بسّام : قد كلامك اللي قلتيه قبل شوي !
ريف بتمثيل للقوه : قدها وش بتسوي ماني خايف
بسّام : انا اوريك
ريف سلكت له وطلعت من الغرفه اللي شّبه مهجوره
« مكه ، بيت الجده ساميه »
المطبخ /
متجمعين الحريم بالمطبخ ويطبخون الغداء و نوف و جسور يقطعو السلطه و يسولفون ومنجدمين بالسوالف
الجده ساميه شهقت : وجع ي مال العافيه اخلصو علينا نبي نتغدا وانتو للحينكم تقطعون بالطماط
جسور ضحكت بخفه : من عيوني الحين نستجعل
نوف : كم عندنا ساميه حنا ابشري
ضربتهم الجده ساميه بخفه على رجولهم وانهارو البنات يضحكون و أريام بالزوايه تساعد ملاك و العبره خانقتها بسب موضوع الحمل
ملاك ناظرته واستغربت من شافت الضيقه بعيونها ونطقت بحنيه : أريام فيك شي؟
هزت راسها بالنفي واكملت تقطيع وهي تحاول تتجاهل الضيقه
سكتت ملاك وهي ناويه بعد الغدا تكلمها وتشوف وش فيها
« السوق ، عند البنات »
دخلو اقرب كوفي وجلسو يختارون شي ياكلونه وراحو أوتار و أوجان عشان يبطلبون ، دخلو لؤي و مِروان وهم يضحكون ووقفو ورا البنات وطاقينها سوالف
لؤي : ياخي الورع حقك ايتِن خير حاقد علي شف نظراته
مِروان : ياخي افهمها م يحبك ليش مو راضي تقتنع
لؤي كشر : اقول من زينه عاد يحمد ربه اني رحت معك يوم رحت تشتريه
مِروان : يبوي اللي يسمعك يقول غاصبك تجي معي انت جيت برضاك ترا
لؤي : خلاص وش تبي تطلب؟
مِروان : نفسك عادي
طلبو البنات والتفتو بيرجعون بس انتبهت لـ مِروان وتوجهت له تبي تلعب مع ايتِن
أوتار : أوجي تعالي شوفي الجرو اللي قلت لكم عنه شوفيه
أوجان : وينو؟
أوتار : تعالي طيب
راحو لـ مِروان وانصدم من شافها جايه عنده وابتسم بخفه
أوتار : سلام، أوجي شوفيه هذا هو
أوجان ابتسمت : يهبلل وش اسمو؟
نطقو أوتار و مِروان بنفس الوقت : ايتِن
ابتسم مِروان بهدوء يتأملها تلعب مع ايتِن، ولاحضت أوجان تأمل مِروان بـ أوتار وابتسمت بخفه من طرا ببالها انه ممكن يكون معجب بـ أوتار !
أوجان : توته يلا نرجع البنات اكيد ينتظرونا
أوتار : ايوه صح نسيت منهم باي مِروان
ابتسم مِروان يعض شفايفه بفرحه ونطق : اوف جت من الله كفو ايتِن
لؤي : شسالفه وش صاير؟
مِروان : ولا شي طلبت؟
لؤي : اييه
« الشركه »
خلصت انهت القسم الاول من الفستان وتبقى الاقسام التاليه وهي مقرره تقسمها لـ أيام لجل م ياخذ منها وقت طويل وتنهيه بالوقت المحدد
ريمان توجهت لها ببتسامه وبيها قهوتين : حلوتي كيف الشغل معك اتعبك او لا؟
ريف ابتسمت : الحمدلله كويس م اتعبني وبعدين استانس وانا اشتغل فيه لانه تخصصي
ريمان : بس انِه يَتعب شوي
ريف : شي مهم التعب عشان تطلع النتيجه حلوه وتستاهل
ريمان : طيب اسمعي جبت لك قهوه عشان ترتاحين شوي
ريف : مشكوره حبيبتي بس مابي شربت كوبين قهوه م بقدر انام
ريمان : اما ، طيب اعطي مين الحين مابي اكبها حرام
ريف : شوفيهم الموظفين ادي اي احد عادي
ريمان : اوكي
طلعت ريف من القسم ونزلت الدور الاول و بسّام يمشي وراها بهدوء بدون م تحس عليه ، شافها متوجهه لـ المصعد وابتسم بخبث وراح، وفجأءه انقطعت الكهرباء وانصدم بسّام وتوجه للمصعد
عند ريف
وقف المصعد وطفت الانوار عليها فجأه وخافت وضلت تصارخ وتضغط الازرار كلها والدمعه بعيونه
خذت جوالها و تحاول تدق على اي اكد بس مع الاسف مافيه اشاره
بسّام : ريف بنت تسمعيني؟
ريف فزت ونطقت بخوف : بسّااام تكفى طلعني خايفه
بسّام : ابشري بس اصبري الكهرباء انقطعت بالشركه كامله
ريف : بسّام تكفى طلعني عندي فويبا من الامكان المقفله
بسّام بتوتر : طيب اسمعي عندك اكسجين ولا لا
ريف : لا الاكسجين عندي منخفض احس بختناق
بسّام : اصبري الحين نطلعك بس خذي نفس
جلست ريف على اارض و اسدت راسها على الجدار وهي تحاول تلتقط انفاسها بس م تحملت واغمى عليها
و بسّام راح يجيب حديده يفك فيها باب المصعد
ريمان جرت لـ ناحيه بسّاممن شافته يحاول يفك باب المصعد :  بسّام مين جوا؟
بسّام بتوتر : ريف
قدر يفتح باب المصعد وانصدم من شافها مستنده على الجدار ومتنخقه وعيونها مغمضه وعرف انو مغمى عليها و سحبها وطلعها من المصعد وشالها متوجه لـ غرفه الطوارئ الصغير اللي بـ الدور الاول و ريمان وراهم بجوالها
الممرضه : م بنقدر نعالجها بـ الطوارئ اللي هنا روحو المستشفى
بسّام بحده : البنت مختنقه م بيمدي
الممرضه : طيب انا وش اسوي المستشفى قريب
ريمان : بسّام خلاص امش نوديها المستشفى
بسّام : روحي جيبي اغراضها واللحقينا المستشفى
هزت راسها وراحت تجيب اغراضها وطلع بسّام من الشركه رايح المستشفى
« المستشفى ، عند فراس وتميم »
كانتو يتمشون بالممرات وشافو الممرضين يجرون ووقفو وحده من الممرضات
تميم : وش السالفه
الممرضه : في حاله طارئه ب الطوارئ
جرو تميم و فراس ورا الممرضه راحين لـ الطوارئ وراحو لـ تجمع الممرضين واصدمو من شافو ريف
تميم بحده : وش صار لها
الممرضه اشرت على بسّام : هذا اللي جابها اسأله دكتور
توجهو تميم و فراس لـ بسّام  ونطق تميم بحده ممزوجه بخوف : وش صار لها
بسّام : عفوا من انت؟
تميم صرخ : اخلص علي وش صار لها
مسكه فراس يهديه وناظر بسّام : اخوها تكلم وش صار لها
بسّام : تقفل عليها المصعد و اختنقت
تميم توجه لـ ريم وضل يساعدهم يرجعون لها التنفس
تميم : حطو لها اكسجين و وحطوها بغرفه خاصه مو مع اي مريض تفهمون هزو رؤسهم الممرضين ودوها غرفه خاصه وركبوو لها مغذي واكسجين
فراس : تميم خلنا نسوي لها تحاليل ونشوف اذا جاها ربو او لا
تميم : كويس بلغهم يسون تحاليل
فراس توجه للـ الاستقبال و كلمه يبلغهم يسون لها تحاليل وراح يشوف اذا فيه تطور بـ حاله ياسمين او لا، دخلت ريمان و توجهت لـ بسّام اللي واقف مع تميم
ريمان : اا بسّام جبت اغراض ريف
تميم : هاتيها
رفعت راسها ريمان وطالعت تميم بـ اعجاب ونطقت بـ استغراب : ايش اعطيك؟
تميم : اغراض ريف وش يعني
ريمان : عفوا بس انت مين اصلا؟
تميم بهدوء : اخوها هاتي اغراضها
ناظرت بسّام بتردد و شافته يهز لها براسه وعطته
تميم ناظر بسّام : مشكور على الانقاذ انا رايح تبي شي؟
بسّام : لا سلامتك
راح تميم وابتسمت ريمان تناظره بهدوء دقها بسّام ونطق : امشي ارجعك البيت
ريمان ببتسامه : وش اسمه؟
بسّام نطق بـ استغراب : تميم ليه؟
ريمان : حبيت شخصيته
بسّام ابتسمت من عرف انها اعجبت فيه ونطق يحطم أمالها : شفت دبله بـ اصبعه راح عليك ي بنت مكة
ريمان : م يهم
بسّام : اقول امشي بس مصدع ابي ارجع البيت
« مكه ، المستشفى »
دخلو بعد انتظار وقت طويل وجلست شموخ و صهيب و نايف وقفين عند راسها و نايف ماسك يدها
شموخ بتوتر : نايف متوتره
نايف ابتسم : منتي رايحه تولدين جايين نشوف الجنس ارتاحي
الدكتوره جلست وبدت تمرر الجهاز عليها وابتسمو نايف و شموخ من رده فعل صهيب يوم سمع نبض الجنين ويأشر عليه بالجهاز
صهيب : بابا بنت ولا ولد؟
نايف ضحك : اصبر ي ابوي خل الدكتوره تسوي شغلها
صهيب : ابغى اخو عشان العب معه م ابغى بنت
ناظرته شموخ بطرف عين  : ليش وش فيهم البنات عشان م تبغاهم
صهيب : انا م اللعب مع بنات اللعب مع الاولاد بس
انفجر نايف يضحك و شموخ م قدرت تمسك ضحكتها وانفجرت تضحك نطق نايف بضحكه : اختك ي حمار يعني عاد تلعب معاها
صهيب بوز ولف لـ الدكتوره : ابغى اخو م ابغى اخت
الدكتوره : ليش م تبغى لك اخت
صهيب : م اللعب مع بنات انا ابغى اخو عشاني اللعب مع الاولاد بس
ضحكت الدكتوره ونطقت تفهمه : عاديي تلعب مع اختك بس بنات الناس لا لانها اختك والباقيه مو خواتك
صهيب : يعني عادي اللعب معها؟
الدكتوره : ايوه لانها اختك
صهيب لف لهم ونطق بحماس : اابغى اخت خلاص
شموخ : على كيفك هو
نايف : متى نعرف الجنس؟
الدكتوره : متى ودكم لانها بالشهر الرابع وجنسه بيكون واضح لانها على نهايات الرابع
شموخ ابتسمت : الحين ابي اشوف رده فعل صهيب وقت يعرف جنس الجنين
الدكتوره : تمام بس ترا يمكن التحاليل تطول
نايف : كم يوم ممكن تطول؟
الدكتوره : م ادري والله بس يمكن اسبوع او اسبوعين
شموخ : خلاص سوي وحنا بننتظر
الدكتوره : تمام
« بيت الجده ساميه »
خلصو غداهم وجالسين يسولفون مع الجده ساميه
الجده ساميه : اقول شرايكم تقومون تلبسون عباياتكم نطلع مشوار
ملاك : وين
الجده ساميه : بالسياره اقول لكم قومو تجهزو
قامو البنات يتجهزو وملاك راحت تجبب عبايتها و عبايه امها
ملاك : يمه وين رايحين
الجده ساميه : اقولك انتي في السياره تعرفين لا تزعجيني !
جسور : يلا جهزنا وين رايحين
الجده ساميه : روحي شغلي السياره و حنا جايين وراك
طلعت جسور تشغل السياره وم مرت دقايق الا و جو الجده ساميه و البقيه
جسور : وين رايحين
الجده ساميه : اطلعي من الحي و تعرفين
حركت جسور وطلعت من الحي وناظرها كلهم
الجده ساميه : نوف دقي على خالك نايف و قليله يديك الموقع ولا عطيني اكلمه
نوف : طيب
دقت على نايف وعطت الجده ساميه تكلمه و فعلا م مرت دقايق الا و انرسل لوكيشن على جوال جسور
ومشت مع اللوكشين و استغربو من وقفت عند فلل و قصور
ملاك : يمه ليش جينا هنا؟
الجده ساميه : انزلو
نوف : أمي ساميه ليش ننزل؟
الجده ساميه : قلت انزلو وبس لا تعصبوني
نزلو البنات و ملاك ومشو ورا الجده ساميه استغربو من طلعت مفتاح وفتحت الباب و دخلت
نوف بصدمه : أمي ساميه ليش جينا هنا؟
الجده ساميه : ادخلو واعلمكم السالفه كامله
دخلو البنات وهم مستغربين وجلسو بالصاله و نوف تطالع بـ الفِيلا بتعجب
الجده ساميه : شريت هذي الفِيلا عشان لا جيتوني يكون فيه مكان لكم و قسم خاص فيكم نايف و له قسم هو مرته و عياله و انتي ي ملاك لك قسم و نوف لك قسم و جسور لك قسم و عيالك كلهم ي ملاك لهم اقسام خاصه فيه بيتي كبير و يكفيكم كلكم لا جيتو مكه لا تروحون لا فندق ولا غيره علطول بيتي و قسمكم اثثوه مثل م تبغون سمعتي أيام؟ انتي زوجه فارس و لكم قسم خاص فيكم لا جيتو مكه تعالو هنا علطول هذا يعتبر بيتكم مثل م هو بيتي
ملاك ابتسمت : الله لا يحرمني منك ي يمه
الجده ساميه ابتسمت : ولا منك ي عيوني
نوف ابتسمت : طيب و ذاك البيت وش بتسوين فيه؟
الجده ساميه : بخليه مثل م هو
« بَعد مِرور ثلاث أيام »
رجع سلطان و ترك عياله و امهم في مكة و ياسمين صحت و رجعت مع امها لـ فِيلا الجد عبدالرحمن بطلب منه بـ حكم ان هناي لازالت حِرم سعد و يحق لها تسكن معاهم و في قسمها مثل هيله ونوف لازالت تحاول انها تتعرف على ابوها و تشوفه لكن بكل مره تفشل و ابطالنا انشغلو بـ تجهيزات زواجهم و يزيد انجرح من رفض أوجان له و انها تعبره اخ لها لا اكثر و مِروان و أوتار تطورت علاقتهم و اخذ رقمها و ياسمين اللي مصدومه من اهتمام فراس المبالغ فيه و خوف امها عليها وهناي و هيله الحرب قامت بينهم و طول الثلاث أيام يتهاوشون و ابتلشو فيهم هادي و الجد عبدالرحمن و الجده هيفاء و الجده ساميه تطورت علاقتهم وصارو قريبات من بعض

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤
انستا « انستغرام » «7iel_4 »

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن