البارت الخامس عشر

1.8K 91 3
                                    

« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
صحت من نومها على صوت الشباك وفزت بخوف وهي تفتح الستاره لكن انصدمت من سعود اللي كان واقف في البلكونه
نوف ضحكت بصدمه : سعود ؟
سعود ببتسامه : سّمي يعيون سعود
نوف بهدوء : وش جابك انزل لا يشوفونك غسان او لؤي ولا ابوي ولا بنجلد
سعود : م يقدرون يسون لي شي دامك بتصيرين حِرم سعود !
نوف : مستحيل نتزوج !
سعود : ليه !
نوف : تحسبني م سمعت كلام امك يوم درت اننا نحب تحسبني م سمعت رفضها لي واحنا تونا صغار على الحب و رفضتني وانت بكل بساطه قبلت !!
سعود : من قلك ذا الكلام !
نوف بحده : محد قلي انا سمعت بنفسي ي سعود !
سعود : طيب انا احبك
نوف وهي تقفل الشباك : وانا م احبك
قفلت الشباك و الستاره وهي تتجاهل سعود اللي برا للحينه وهي جرحها للحين م طاب حتى لو مرت السنين م نسته
« بيت الجده ساميه »
دخل غسان وهو يحمل اغراض بنته مِلك و جايب هديه بسيطه لـ عهود قلبه ، ابتسمت الجده ساميه وهي تشوفه مقبل عليهم بالاغراض ومبتسم ، ترك الاغراض على الارض وهو يتجه لـ مِلك ويشيلها وهو يقبل جبينها بفرحه ، عهود ابتسمت على منظر غسان و مِلك اللطيف وهي تلتمس الحنيه بعيون غسان لـ مِلك
عهود ببتسامه : جبت اغراضها؟
هز راسه وهو يلعب مع مِلك اللي نايمه
الجده ساميه ضحكت : تعلب معها وهي نايمه وش ذا
غسان : لا معليكم بنتي تشوف ابوها ، تعالت ضحكاتهم من رده الغير متوقع
الجده ساميه : بتروحون معايه ظهريه فراس وياسمين؟
عهود : ايوه يكفي اني م حضرت زواجهم امس
غسان ناظرها بحده : لا مافيه توك نفاس ماينفع
عهود : غسان تكفى وربي من زمان عنهم
غسان : لا يبوي انتي توك نفاس اهتمي ببنتك لين تخلصين نفاسك وبعدها لك الحريه بـ الامكان اللي تبين تروحين لها
صدت بزعل وهي تشيل مِلك و تنومها بالسرير حقها بهدوء وحس غسان بتأنيب ضمير بس م يقدر يخليها تطلع وهي للحين نفاس توها مالها اسبوع
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، ظهريه فراس و ياسمين »
متجمعين الٓ ناجي و ال ظافر بمناسبه ظهريه العرسان ومتجمعين النساء بصاله وحده و الرجال بصاله وحده
ملاك : ي بنات جسور وينها ماهي بغرفتها معقوله م رجعت امس مع تميم
أرياف بـ إستغراب : مو هم تصالحو؟
ملاك شهقت بصدمه : يويلها من ابوها و اخوانها م تصالحو
ريوف بتوتر : يمكن تصالحو وش دراكم
ملاك : خلوها تجي بس والله سلطان م بيخليهم يرجعون سوا
حور همست لـ ريوف بضحكه : اذا خلاها تجي وقتها تقول م بيخليهم سلطان يرجعون سوا
ريوف : يسويها تميم
ريف ناظرت خواتها يتهامسون وهمست لهم : يلا توقعاتكم بكر رباح توقعون يجيب حِرمه لـ ظهريه اخوها ولا لا؟
حور و ريوف : لا
« بيت تميم و جسور »
دخلو البيت و توجهت جسور لجل تبدل و يروحون علطول فِيلا الجد سُليمان بينما تميم توجه للمطبخ بكل سريه وهو يجهز اغراضه بكل هدوء ، خرجت بعد نصف ساعه من الشاور وهي تبدل ملابسها لـ لبس مناسب للظهريه وهي تنشف شعرها قررت م تحط ميكب الا بعد م تاكل وفعلا نزلت ودخلت المطبخ واستغربت تميم ماله حس لكن سوت نفسها م اهتمت وبدت تطلع الاغراض ولفت لجل تاخذ التوست لكن انصدمت من شافت تميم يبتسم لها بغرابه وسرعان م اقترب منها وهو يحط منديل فيه منوم وينومها بكل هدوء
تميم ببتسامه : اعذريني ي قلبي بس م ودي يبعدونك عني وانا م اقوى على فراقك
طاح راسها بحضنه وهو يشيلها ببتسامه ويصعد الدور الثاني لـ غرفتهم وهو يتركها تنام بكل اريحه على السرير وبعد تفكير قرر يقفل الابواب و النوافذ جميعها وينسدح بجانبها وينام لانه مُرهق من الدوام
« الفندق عند فراس و ياسمين »
دخل فراس الشقه بعد م جاب ثوبه من عند الكواي وهو يتجهز على السريع لجل م يتأخرون دخل وهو يشوفها لابسه فستان احمر بارز ملامح جسمها و تاركه شعرها الطويل على راحته وهي تلبس خواتمها
ياسمين ناظرته بصدمه : انت للحين م تجهزت !!
تميم استوعب وصد يتجهز على السريع ، طلع بعد مده قصيره وهو يشوفها تمرر البخور عليها وتتعطر وهي تدندن على خفيف
فراس بهدوء اقترب منها : بخريني مِعاك
تقدمت وهي تبخره معاها وراسمه ابتسامه هاديه على ثغرها ، تبخرو و تعطر وتقدمت وهي تلبس عبايتها وحجابها وطلعو من الشقه متوجهين للـ فِيلا
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
يزيد بهدوء وهو يناظر امه : أمي جسور وين ماهي بغرفتها !
ملاك : في بيتها
يزيد بحده : أمي تستهبلين ابوي لو درا بيفجر فينا
ملاك : هي راحت معه امس السيارات كانت كلها ممتليه واضطريت ابلغ تميم يرجعها معاه لـ الفِيلا بس م توقعت ياخذها معه بيتهم
يزيد : انا أسف بس اختي م تظل على ذمه واحد صايع واللحين بكلم أبوي يروح يجيبها غصب عنه
ملاك بخوف : يزيد تكفى خل الظهريه ذي تعدي على خير مو ناقصين مشاكل !
يزيد بـ إصرار : مو اخت يزيد اللي تظل على ذمه واحد صايع
ملاك بحده : قسم بالله ي يزيد لو اختبرت الظهريه ذي والله محد يفكك مني سامع !!
سمعو صوت تراحيب الجده هيفاء و عرفو انهم جو وناظرت يزيد بحده وهو مشى عند الرجال ويتوعد تميم ، بعد مِرور عده ساعات انتهت الظهريه ورجعو الٓ ناجي بيوتهم و بقى ال ظافر
سلطان وهو يدور جسور من بين البنات : جسور وينها ي بنات؟
توترت ملاك من الطاري لكن سوت نفسها م سمعت
الجده هيفاء نتظرته بـ إستغراب : رجعت بيت زوجها
فز سلطان بعصبيه : وشووو انا م قلت م ترجع له و بيتطلقون وش وداها له
الجده هيفاء : شفيك انت خلاص رجعت بيتها
ناظر سلطان يزيد اللي مبتسم وهو يأشر له و لـ فارس و سعود اللي فهمو ومشو وراه
« بيت تميم و جسور »
صحى تميم على اصوات في الخارج ومشى يفتح الباب لكن انصدم وهو يشوف عمه و عياله
سلطان بحده : وينها جسور هاا !
تميم ببرود : نايمه فوق وش تبون فيها
فارس : مالك دخل رح صحيها اللحين مالها قعده عندك
تميم : زوجتي ولي الحق فيها والحين يلا زوجتي ماهي طالعه من بيتها تعبتو نفسكم على الفاضي
سلطان : ماهو على كيفيك الا غصب عنك انا م جيت اشاورك انا جيت اخذها
سعود وهو يناظر تميم وماسك ضحكته من لبسه و شكله اللي واضح توه صحى
يزيد : انا ليش واقف للحين اقول بدخل اصحيها
جاء بيدخل بس رجعه تميم ببتسامه : عندي شرط واذا صار رجعت معكم
سلطان : وش
تميم بهدوء : اللحين بطلع اصحيها اذا رفضت تقوم م تطلع معاكم
يزيد وهو واثق انها بتجي معاهم : تم
فارس : دقيقه احنا كمان بنجي عشان نشوف
هز براسه وهو يمشي متجه لـ غرفتهم و هم وراه وقفو عند الباب وهم يشوفنها كيف نايمه بعُمق ، توجه لها تميم وهو يصحيها لكن مفعول المنوم قوي وم صحت ناظر فيهم ببتسامه : اتوقع شفتوها كيف رفضت تصحى
سلطان : مردها تقوم وتجي معانا أمشو
طلعو سلطان وعياله و يزيد القهر ماكله
تميم قفل الابواب وهو يشيلها ويحضها بحضنه وينام بجانبها بهدوء
« الليل ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي ، الحديقه »
جالسين جميعهم من كبيرهم الجد عبدالرحمن الى صغيرهم قصي ، جالس بينهم جسم فقد اما عقلها فهو مشغول بجيه سعود الصباح و الحِوار المؤلم اللي دار بينهم
لؤي بهمس : شفيك في احد مضايقك؟
هزت راسها بالنفي وهي ترتشف كوبها بهدوء وتستمع لـ سوالفهم بصمت غريب
مهره : ما تحسين اننا البنات الوحيدات بين جلس رجال؟
نوف : فِعلا نوارن عند امها و ياسمين و مضاوي مع ازواجهم و امك و هناي راحو يسيرون
مهره ضحكت : فِعلا كلهم رجال
نوف : شرايك نروح نتمشى شوي برا البيت مليت
مهره : تم بس نعطيهم هبر قبل نطلع
هزت براسها وهي تسمع مهره وتنتظر ردهم بهدوء
الجد عبدالرحمن : مين بيوديكم؟
مهره : نروح مع السواق
الجد عبدالرحمن بهدوء : انتبهو لـ أنفسكم
وقفو مهره و نوف وهم خذو الموافقه من الجد عبدالرحمن ولبسو عباياتهم ومشو من الفِيلا متجهين للـ المول
« فِيلا أبراهيم ال بكير ، جناح ليلى »
جالسين المزن و مازن بالصاله وكل واحد بزاويه ويطقطق بجواله
مازن بهدوء : المزن !
لفت عليه بصدمه : هلا
مازن : جدي عزم ال ظافر اليوم؟
هزت راسها بـ أيه وهي مستغربه سؤاله
دخلت ليلى وهي تشوف المزن و مازن جالسين بالصاله و استغربت وجود مازن اللي نادرا م يقعد في الفِيلا بكبرها : مازن غريبه جيت بلعاده م نشوفك هنا
مازن بهدوء : أبد جددي لازم علي احضر العزيمه وم رديته
ليلى جلست بجانبه : لو اقولك م صدقتك وش بتقول
ناظر مازن المزن بهدوء وهي فهمته وطلعت علطول : أمي وش اسوي للحين احبها و ابيها !
ليلى بحِده : انسااها فاهم خلاص البنت تزوجت ولد عمها ومرتاحه معه وانت بخطب لك بنت خالك وجدان !!
مازن : أمي م ابيها افهمي ابي جسور !
ليلى : قسم بالله ي مازن لو م تشيل البنت من بالك صدقني محد بيفكك مني سامع !
رمت كلامها الجارح بوجهه وطلعت وهي متنرفزه منه وامِا مازن اللي سكت وهو يدخل يبدل ويخرج يوقف مع جده
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، الصاله »
واقفين تحت وينتظرون البنات بفارق الصبر
الجده هيفاء : روحو شوفو بنتاكم وينهم تاخرو
ملاك : انا بنتي ببيتها مدري اذا بتحضر ولا لا وياسمين فراس قال بنلحق بعدين للحين ياسمين نايمه
الجده هيفاء : ماهو على كيفها الا غصب عنها تحضر مو ناقصين هواش سُليمان ياسمين صار بجناحهم فوق قولو لها تعجل
ريم بهدوء : لا م عليكم بيحضرون تميم يقول
الجده هيفاء : أن شاءلله بس
نزلو البنات وهم متزينين زينه اعجبت امهاتهم و جدتهم
الجده هيفاء ببتسامه : ماشاء الله عروسات الله يحفضكم
ابتسم البنات وهم يبلسون عباياتهم
الجده هيفاء ناظرت حور : عاد عروستهم حور ماشاءالله بيستقبلونها افضل استقبال نواهل تحب زوجات احفادها وخاصه حور لانها زوجه حفيدها رائد ولد ولدها الوحيد
عبست حور من طاري رائد وهي تلبس عبايتها ، انتبهت لها ريوف وهمست لها : لا اشوفك تكشرين كذا اذا جابو طاريه في الجلسه تسمعين
هزت راسها بتسليك وهي تطلع وراهم بهدوء
« بيت تميم و جسور »
صحى تميم من نومه وهو يشوفها مفتحه عيونها بجانبه وابتسم من عرف انها م تحركت لانه شاد على خصرها ومو مخليها تتحرك
تميم : متى من وانتي صاحيه
جسور بهدوء وهي تبعد عنه : من زمان فكني بس
نفى براسه وهو يبي يعاندها مثل م تعانده : م بفكك وش بتسوين !
حاولت تفك يدينها منه لكن م قدرت واضطرت تعض يدينه وفكها ضحكت بعلو صوتها من سمعتها يتألم و يسبها وجرت ناحيه غرفه تبديل الملابس وهي تقفل على نفسها وتضحك على تميم
تميم : تجهزي بسرعه ولا بروح و بسحب عليك اكشخي كشخه بسيطه لانك بتروحين عزيمه
جسور : تمام
طلعت لها فستان اسود بدون اكمام وسحبت الكعب الي بجانبه وهي تبدل ، طلعت من الغرفه وهي تشوف تميم اللي توه ماخذ شور وبدل وهو ينشف شعره سوت شعرها وميكبها خذت العطر وهي تتعطر
تميم : سويت البخور باقي بس تحطين العود و نتبخر
هزت راسها بتمام وهي تنزل تجيب المبخره وتحط الجمره فيها وتحط العود و تتبخر ، طلعت الدور الثاني توجهت لـ تميم تبخره بهدوء وهي تترك البخور وتتصور قدام المرايا و تميم واقف بجانبه وشاد على خصرها
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح فراس و ياسمين »
جالس بالصاله و ينتظر ياسمين اللي تتجهز في الغرفه
ياسمين ببتسامه : خلصت يلا
فراس ابتسم وهو يشوفها لابسه فستان احمر ومناسب لـ جسمها : يلا مشينا لا نتاخر اكثر عليهم
ياسمين : صبر فراس لسى م تصورنا مع بعض ولا تبخرنا حتى
فراس ابتسم : يلا روحي جيبي المبخره وانا بنتظرك هنا
راحت ياسمين تجيب المبخره وهي تحط العود الازرق فيه و تبخر فراس و تتبخر ، سحبته امام المرايا وهي تتصور معه وهو يعدل شماغه ، ابتسمت وهي تشوف الصوره برضا فزت من قبلها فراس على خدها
فراس ببتسامه : مشينا
هزت براسها وهي تلبس عبايتها وتطلع وراه ببتسامه
« عند تميم و جسور ، أمام فِيلا ال بكير »
تميم : انتبهي تطلعين بدون عبايتك ولا تهمتين لـ كلامهم اذا سألوك عن الحادثه اللي صارت
هزت راسها بـ تمام وهي متوتره : عادي ننتظر ياسمين و فراس لين يجون م ودي ادخل لحالي
تميم : ابشري
جلسو بالسياره وهو ماسك يدها من حس برجفتها اللي تدل على توترها ، بعد مده من الانتظار انتبه لـ سياره فراس وقفت وراه وابتسم يقبل خدها وهي نزلت
ياسمين : الحمدلله انك انتظرتيني وربي كنت متوتره م ودي ادخل لحالي
جسور : حتى انا الحمدلله انك جيتي لان واضح عندهم ناس كثير لان شفت مجموعات من الحريم يدخلون مع بعض
ياسمين : الله يستر خايفه
جسور : أمشي ندخل
دخلو ياسمين و جسور وهم حاسين بنتظرات المعازيم عليهم و بالاخص نظرات ليلى و المزن لـ جسور ، تقمدت ام ليلى وهي ترحب فيهم ببتسامه
ام ليلى : تفضلو حياكم الله
جلسو جسور و ياسمين بجانب بعض وهم مبتسمين ويناظرون المعازيم بهدوء ويردون عليهم السلام وعلى الاحوال ، وقفت وجدان وهي تبي تعدل مكياجها اتجهت لـ مزون اللي واقفه قريب منها
وجدان : مزون وريني مكان الحمامات -أكرمكم الله-
هزت راسها مزون بالإيجاب وهي تروح معاها و توريها المكان ، توجهت للمرايا وهي تعدل ميكبها وتضبطه ، عدلت ميكبها وجت بتطلع لكن صدمت في مازن اللي توه نزل وكانت بتطيح بسبب كعبها بس مسكها قبل لا تطيح ، توترت وجدان وابعدته عنها بخوف
المزن ناظرتهم بشك : وش تسون !
مازن ناظرها بحده : م يخصك
ابعدت عن وجدان وهي تروح عند الحريم وهي خجلانه من الموقف اللي صار
المزن : مازن خير وش تمسك خصرها تراها مب محرم لك على فكره !
مشى وهو يتركها تتكلم و انقهرت المزن من حركته ورجعت عند الحريم
« فِيلا أبراهيم ال بكير ، قسم الرجال »
دخل مازن وهو متنرفز من المزن و وجدان قابل مراد بطريقه ووقفه من شاف وجهه
مراد : شفيك متنرفز كذا هد اعصابك يبوي !
مازن : لا بس دخلت في نقاش حاد مع أمي
مراد همس : اجلطني وقول عشان بنت سلطان
مازن بحده : وفي غيرها
مراد : البنت تزوجت ليه مو راضي تفهم خلاص قالو لك بيخطبون لك وجدان ارضى فيها و اسكت
مازن : قابلتها وانا جاي
مراد : أيوه
مازن : شكلها كان حلو بس
مراد قاطعه : بس وش اخلص
مازن تهند : قلبي مايبي غير بنت سلطان ي مراد
فار دم تميم اللي كان وراهم وسمع كل شي م تحمل يسمعه يتغزل بحِرمه وطاح فيه يضربه والعيال يحاولون يفرقونهم بس م قدرو لين م جاء فراس اللي يعرف لـ تميم وسحبه بالقوه ، تقدم الجد سُليمان بعصبيه وهو يضرب تميم كف : م انت رجال يوم انك تطيح بالولد ضرب بدون سبب
تميم بحده وعصبيه مُفرطه : ماهو من غير سبب وهو الرخمه يستاهل م جاه وماني نادم
تقدم مازن وهو يبي يضربه بس منعه فراس بحده وهو يدفه عن تميم ويسحبه مراد يهديه
طلع تميم وهو معصب والغيره مشتعله بجوفه سحب جواله وهو يدق على جسور ويجبرها تطلع له بدون كلمه ، وفِعلا طلعت له وتركب السياره وهي هاديه وخايفه من عصبيته الواضحه من بروز عروقه و يدينه المحمره ، وصل بيتهم وهو يوقف سيارته بالمواقف ويدخل وهي وراه تمشي ببطئ
تميم بصراخ من لاحظ بطئها بالمشي : أمشي زين ولا تعصبيني اكثر !!
فزت جسور من صراخه وهي ماهي متعوده يصارخ عليها كذا ، دخلت غرفه تبديل الملابس وبدلت على السريع وهي تاخذ روبها القصير اللي تحت ركبتها ، خرجت من غرفه تبديل الملابس بعد م مسحت وجها و شالت الاكسورات كلها وصارت على طبيعتها المحبه و الفاتنه لـ قلب تميم ، لف تميم وهو يشوفها واقف وراه و. تناظره بهدوء تقدم لها بإعجاب من لبسها وهو يحاوط عنقها ويطبع قبلاته المتكرره ورا بعض ، بلعت ريقها وهي تبعده بخجل عنها لكنه م ابعد واستمر يطبع قبلاته بـ عنقها وانحنى يسحبها بهدوء
«فِيلا أبراهيم ال بكير ، الحديقه »
مِلت من سوالف البنات اللي صارت بنسبها لها ممله ، ابتسمت وهِي تشوف قطوه تتمشى في الانحاء تقدمت لها وهي تلمسها ببتسامه وتعلب معاها ، فز وهو يحس بحرار فنجال القهوه وهو ينكب عليه طلع للحديقه رايح يبدل ثوبه لكن فز بذهول من صدم بـ حور اللي وقفت وهي تعدل فستانها لجل تدخل لكن فزت من صدم فيها وهو يشد على خصرها لجل م تطيح وتقابلت وجيهم ببعض
حور بتوتر خجل : فكني رائد !
هز راسه بالنفي وهو يتامل عيونها السود بذهول وشاد على خصرها وانفاسهم اختلط ببعض ، استوعب رائد وضعهم وتركها وهو يمشي بيدخل يبدل ثوبه لكن استوقفه صوتها وهي توقفه
حور بخجل : رائد دقيقه
ابتسم بهدوء وهو ل أول مره يحب أسمه من نطقها : سّمي
حور : ثوبك توسخ
رائد هز راسه بهدوء : عارف وداخل ابدله
حور : بس فيه حريم داخل
رائد ببرود : م يهمني
حور هزت راسها بالنفي وهي تنطق بـ إصرار : هاتيه اجيب لك واحد ثاني م ينفع تدخل عيب
فسخ ثوبه وهو يعطيها بكل برود وجلس ينتظرها
عند حور و وجدان /
همست حور لـ وجدان بتوتر : وجدان رائد ثوبه توسخ هاتي ثوب جديد له
وجدان : صبر بقول لـ مزون تجيب له من أثياب مازن
هزت راسها بتفهم وهي تنتظرها بهدوء ، ابتسمت بخوفت وهي تشوف وجدان جايه ومعاها ثوب جديد تقدمت تاخذه منها وتطلع له برا وتعطيه ، دخلت بعد م عطته الثوب وجلست بجانب أرياف وهي تسولف معهم
الجده هيفاء : يلا احنا نستأذن
أم ليلى ببتسامه : أذنكم معكم
وقفو البنات مع الجده هيفاء وهم يلبسون عباياتهم ويخرجون وراها ، ناظرها بهدوء وهو يشوفها تخرج اخر وحده وهي تشيل اغراضها استأذن من عمه لجل ياخذها معه لكن سكت وهو يسمع رفضه بإن بنته م بتاخذ راحتها معه و تفهم رائد وابتعد عنهم بهدوء من شافهم حركو
« اليوم الثاني ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلت نوف وهي تشوف استقبالهم لـ عهود زوجه غسان وتقدمت تاخذ مِلك ببتسامه وهي تلاعبها بهدوء وتقبل جبينها
نوف ببتسامه : الله على الجمال ي بنت غسان و عهود ، اوف تذكرت صهيب اشتقت له ياخي
غسان بـ إستغراب : منهو صهيب؟
نوف : ولد خالي نايف عمره خمس سنوات هو عند خالاته في الرياض عشان م يتعب امه
غسان : تصدقين توي ادري منك
نوف : طبيعي ترا لسى م تألقمت معانا
هز راسه غسان بضيق وهو كل م يتذكر أنهم ماكنو يدورن عن وجوده وللحين نايف م يمون معه كثير مثل نوف تجيه ضيقه
«فِيلا سُليمان بن عقاب ، الصاله »
نزلت أوتار وهي تشوفهم متجمعين ويسولفون مع بعض تقمدت تجلس بجانب ريوف وهي تسولف معها
الجد سُليمان بهدوء : زواج أوتار قرب و أرياف بعد و حور م ادري متى بتحددون
حور شتت نظرها بهدوء وهي تصد من طاري الزواج للحين مو مقتنعه وتحس انها م تبيه لكن في محتاره في جزء منها يقول خذيه و جزء منها يقول لا تاخذينه سّحرت تفكر بـ قرارها
الجده هيفاء ببتسامه : ودي ازوجكم كلكم مافيني صبر
يزيد بهدوء : انا م بتزوج الا بعد ثلاث سنوات سنتين انهي دراستي و سنه ارتب أموري و بيتي
الجد سُليمان : الله يوقفك
أوتار : انا عاد زواجي بعد شهرين و مِلكتي الاسبوع الجاي
ريم ببتسامه : و غياث و ارياف زواجهم بعد أوتار بـ أسبوعين
الجده هيفاء : الله يوفقهم عاد بقي ريف و ريوف و أوجان و سعود مدري متى ناوين يتزوجون
سلطان بهدوء : عاد سعود أن شاءلله ماهو مطول بنخطب له
سعود هز راسه بالنفي : انا ماني متزوج لا تنتظروني ولا تخطبون لي للحين م استقرت اوضاعي
الجد سُليمان : الوظيفه و متوظف و البيت م يحتاج تدور جناحك فوق !
سعود : لا أفكر اخذ لي بيت مستقل و لحالي
ملاك : سعود ماراح يتزوج الا اذا قال يبي يتزوج انا مو جابرته على الزواج
سعود : ومن البنت اللي يختارها
ملاك ناظرته بهدوء : اذا كانت مناسبه للعائله وقتها نخطبها له
سكت سعود وهو يعرف انها ماهي موافقه على نوف بسبب ابوه
« بيت جسور و تميم »
صحى من نومه واستغرب أنه مالقاها موجوده ودخل يغسل وجهه وهو مستغرب ظل يدور عليها بالدور الثاني كلها بس م لقاها نزل وهو يدور في الدور الثاني و ملقاها كمان سمع صوت جاي من المبطخ ودخل وسرعان م ابتسم وهو يناظرها منسغله بالطبخ توجه لها وهو يحاوطها من الخلف وهي فزت بخوف لكن سكتت وهي تشوفه واقف وراها و محاوط خصرها

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن