الـثـالـث و الـثـلاثـون

1.6K 69 5
                                    

المستشفى ~
وصلو المستشفى واخذو عنوان الجناح وانتبه جهاد لرجفتها ومسك يدها يهديها ويطمنها انه معها ، دقت الباب وسمعت السمام و دخلو شافت انظارهم المستغربه ونظرات الجد سُليمان المتوتره من وجودها تنفست بعُمق ونطقت : السلام عليكم
ردّو السلام و خرجو العيال ووراهم الجد سُليمان و رباح و سلطان و طلال وخلت الغرفه من الرجال
الجده هيفاء ببتسامه : حياك تفضلي رسيل
ابتسمت بخفه ورفعت جوالها من جاها إشعار وغمضت عيونها بَضيق ونطّقت : اعذروني جيت بوقت مو مناسب بس حبيت ابراك لـ أرياف و امشي وراي سفره وقلت اجي ابارك لك وجه لوجه افضل
أرياف ببتسامه : وصل حبيبتي تسلمين
ابتسمت رسيل وتركت الهديه اللي كانت شايلتها وطلعت من الجناح وهي حابسه الدمعه و ركبت السياره
جهاد : انا اسف اني منعتك
رسيل بهدوء : عادي يمكن خيره انت بخير؟
جهاد هز راسه بايه : ايه معليك بس انجرحت بشفايفي بس
رسيل دمعت : ابوي تغير و بلحيل يا جهاد
جهاد : اصبري الصبر زين يا رسيل
« بعد مِرور يومين ، مستشفى ال ظافر »
محتضنه كوب القهوه الساخنه بيدها وواقفه تراقب حديقه المستشفى الواسعه من شباك مكتبها وتفكر بصمت انتبهت لوجود نِيـارا مع تميم بالاسفل ويأشرون لها ابتسمت بفرحه ونزلت للحديقه عندهم وتوسعت ابتسامتها وهي تشوف نِيـارا تخطي اول خطواتها جايه لها وهي تمد يدها لها بضحكه مدت يدها جسور تشيلها وتحضنها
تميم : كيف المفاجأة؟
جسور بفرحه : احلا مفاجأة وربي
تميم : عندك مرضى؟
جسور هزت راسها بالنفي : لا ليه؟
تميم : اجل يلا نطلع نتمشى شوي من زمان ما طلعنا طلعه عائليه مع بعض
جسور : ايه يلا ملييت
نزلت نِيـارا تمشي ومسكت بيده و تميم مسك بيدها من الجه الثانيه و يمشونها سوا و جسور تضحك على شكل نِيـارا اللي متحمسه بالمشي
« بيت غياث و أرياف ، غرفه أمجد »
ابتلشت وهي تحاول تهديه ولكن بلا فائده يبكي بقوه دخل غياث وحبس ضحكته وهو يشوفها تحاول تسكته ودموعها تنزل راح لها وهو يشيل عنها ويسكته وفِعلا من شاله غياث هدى شوي و سكت
أرياف بقهر : تعبني من الليل وهو يبكي عيا يسكت وانت شليته بس سكت
غياث بغرور : اكيد بيسكت دامني ابوه وطيار بعد وش يرتجي اكثر من كذا؟
أرياف : يعمي مادرى عنك ترا
غياث : تراني ابوه
أرياف بنعاس : طيب يا ابوه انتبه له انا بروح انام مانمت
وخرجت من غير ما تسمع رده وهو وقف مصدوم من حركتها
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح سلطان »
جالسين بالصاله يتقهوون و سعود مبتلش يختار اشمغه
ملاك ببتسامه : سعود يمه شفيك مستعجل تونا ثلاث العصر
سلطان بضحكه : خليه متوتر
يزيد بستغراب : اللحين هو ليش متوتر كذا ترا خطبه بس
ملاك بصدمه : ذا مايدري عن شي ماعلمتوه !
يزيد : يلعموني بأيش؟
سلطان بهدوء : خطبه رسميه و مِلكه بنفس الوقت دام البنت وافقت
شهق يزيد بصدمه وقام يتجهز وضحكو على اشكالهم ملاك و سلطان وكيف انخلم يزيد وقام يتجهز
عند تميم و جسور ، بالسياره ~
جالسه بالمام و تميم بجانبها و نِيـارا بحضنها تلعب ويتمشون بالسياره وهم لابسين زّي المستشفى الرسمي ، وقف عند مول كبير و نزلو بعد ما لبقّ السياره
جسور : انا مصدومه من نفسي كيف ما جهزت شي للحين و انا اخت العريس
تميم : معليك اللحين بنلف المولات كلها و تاخذين اللي تبين لك و لنِـيارا و بنمر ناخذ لي شماغ
جسور : انا مدري انت كيف مرتاح كذا
تميم ضحك : سهلات معليك
ضحكت جسور بصدمه و جلست نِيـارا بعربيتها و دخلو المول يتسوقون ، جذبها متجر ودخلو له وهي مبنهره من جمال الفساتين ، مسكت فستان التايّقر واخذته وهي مُعجبه بجماله
جسور بفرحه : تميم شوف مرا يجنن
تميم : خذيه دامه عجبك مايليق الا عليك
جسور شالته بغرور : طبعاً مايليق الا عليّ ليش؟ لاني حرم تميم و بنت ال ظافر
ضحك بخفه واخذ الفستان يشيله وهي كملت تختار لها كعب بنفس لون القماش تايّقر وهي منبهره بجمال المتجر
بعد مِرور عّده ساعات الليل ، حديقه فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي ~
دخلت جناح عبدالله علطول على غرفه نوف وشافت الهير ستايل لسى يسوون بشعرها ونطقت بصدمه : نوف انتي للحينك ما خلصتي؟
نوف بتوتر : تكفين جسور خلقه متوتره لا تزيدينها عليّ
جسور ببتسامه : الميكب يجنن
نوف : والله؟ تصدقين ما كنت مقتنعه فيه
جسور : يجنن موّت معليك
نوف ابتسمت : من ذوقك يروحي ، عاد انتي واو ملكه التايّقر
جسور ضحكت بخفه ودارت حول نفسها ، دخلت مهره وهي تركب حلقها وابتسمت بأعجاب لشكل جسور و نطقت : الله الله وش ذا الجمال ملكه التايّقر صدق
جسور بخجل : يروحي انتي لايّق عليك الاحمر مرا
مهره : تسلمين ، نوفي يهبل ميكبك مراا
نوف بإرتياح : طمنتوني ماكان عاجبني مرا
مهره هزت راسها بالنفي : لا صدق واو يجنن عليك
ابتسمت نوف بحب وخرجت مهره تنزل تساعدهم و جسور و راها
الجده ساميه : نوف جاهزه؟
جسور : اي توها مخلصه شعرها
الجده ساميه : كويس خليها تنزل نايف يبيها
جسور هزت راسها بتمام و رجعت فوق تنادي نوف اللي خلاص انتهت من كل شي لان كان ما باقي الا شعرها وخلصت منه ، نزلت جسور تشغل الزفه ووزلت نوف وهي متوتره وماسكه مسكتها وتنزل من الدرج بخفيف ، انتهت الزفه ووصلت نوف وسلمو عليها الحربم وهم يباركون لها وراحت لنايف اللي ينتظرها بالدفتر هو و لؤي و ابوها وفِعلا وقعت نوف وتعالت زغاريط الحريم من وقعت وتقدم عبدالله يسلم على راسها و يبارك لها و كذلك نايف و لؤي و قصي
عبدالله : يلا نوف يبه سعود بالمجلس ينتظرك
رجفت نوف بتوتر ومشت ورا ابوها تدخل للمجلس وشافت سعود و الجد عبدالرحمن و سلطان وسلمو عليها و تركوها مع سعود بالمجلس
سعود ببتسامه : الف مبروك لنا واخيرا صرتي من نصيبي
ماردت غليه نوف وهي خجلانه منه ومنزله راسها
دخلو ملاك و الجده ساميه و الجده هيفاء وهم يزغرطون ووراهم جسور شايله الدبل والمصوره وراها وعطتهم جسور الدبل يلبسون بعض والمصوره تاخذ لهم صور وما ان لبسته نوف ويدها ترجف مسك يدها بخفيف يهديها وهي منحرجه منهم اخذت لهم المصوره صوره يوم سعود مسك يدها
الجده ساميه بفرحه : الف مبروك يا يمه والله يتمم لكم على خير يارب
سعود : الله يبارك فيك يمه
ملاك : الف مبروك والله يتمم لكم على خير يارب
نوف : اللهم امين و عقبال يزيد يارب
ملاك : اللهم امين يارب
المصوره ببتسامه : تعالو ناخذ لكم صور مع العرسان
وقفت الجده ساميه بجانب نوف و الجده هيفاء بجانب سعود و جسور بجانب الجده هيفاء و سعود وملاك بجانب الجده ساميه و نوف واخذ لهم صوره المصوره ، غمز سعود لجسور وهي فهمته ونطقت جسور بمزح : يلا ماما خلونا نترك العرسان لحالهم شوي
ابتسم سعود لانها فهمته وفِعلا خرجو و تركوهم
« صباح اليوم التالي ، بيت تميم و جسور الجديد »
صحت من نومها من دق المنبه ونزلت تصلي الفجر وتتروش ، صحى تميم وهو مخطط من الليل انهم يطلعون البحر شافها خرجت من الحمام-الله يكرمكم- وراح لها
تميم : تجهزي بنطلع البحر
جسور : تمام كويس جت منك كنت بكلمك مليت لاني
تميم ابتسم : اجل يلا انا بدخل اتروش واطلع اللقاك جاهزه
جسور : يمكن انا اكون جاهزه بس اجهز نِيـارا
تميم : يلا اجل
دخل تميم يتروش و دخلت جسور تطلع لها فستان وتطلع لنِـيارا لبس البحر وقبوع وراحت غرفه نِيـارا تصحيها و تروشها وتبدل لها ، خرج تميم و شاف نِيـارا تلعب على السرير و جسور تحط ميكب ونطق بضحكه : غريبه والله
جسور : خلصنا بدري ترا بش شكلك انت طولت
تميم : تبين الصدق ، تعمدت اطول عشان تاخذين راحتك وانتي تتجهزين لاني ببلشك
جسور : الحمدلله انا خلصت بس بلبس عبايتي ونخرج
تميم : يلا بلبس بس ونخرج والفطور بناخذ من برا
جسور : توفر والله
بيت غياث و أرياف ~
جالسين بحديقه بيتهم وأمجد حاطينه بكرسي هزاز ويفطرون
غياث : ان شاءالله اذا خلصتي الاربعين بنسافر خارج السعوديه ببلد من اختيارك
أرياف : مشكور بس ماودي اسافر وأمجد لسى صغير
غياث : متاكده؟ ترا امجد نقدر نصرفه
أرياف : لا انا اللي ماودي اسافر حاليا بعد الاربعين بس يمكن بعد مايكبر و يصير عمره عشره او سنه ايه
غياث : براحتك
« فِيلا سُليمان بن عقاب الصاله الكُبرى »
جالسين حول الجده هيفاء وهي تسولف لهم وتحكي له مواقفهم وهم صغار وايام زمان
الجد سُليمان : الحمدلله لك يارب جاء اليوم اللي اشوفكم فيه كلكم متزوجين وعيالكم قبلكم يمشون
يزيد بمزح : عاد باقي انا ماتزوجت لا تحسبني معهم
سلطان : لا انت بنخطب لك بعد زواج سعود أن شاءالله
يزيد : طيب ابغى اللحين ماني منتضر سعود لين يتزوج
سلطان لف على رباح : هذا هو عمك قدامك اخطب بنته يلا
يزيد وقف بسرعه وهو يرمي شماغه اللي كان على كتفه : تكفى طلبتك يا عم لا تردني ابي بنتك ريوف زوجه لي على سنه الله ورسوله
رباح بضحكه : جتك بنتي جب الشيخ وملك
يزيد : احلف موافقين؟ ريوف موافقه اروح اجيب الشيخ؟
الجد سُليمان بضحكه : ورع اهجد واصبر خل البنت تتجهز وبعدها رح جيب الشيخ
سلطان : مهبول ذا ليتنا كملنا على خطتنا وما قلنا له الا اذا جاء الشيخ
يزيد بصدمه : يعني خطبتوها لي من غير ما اقول لكم؟
الجده هيفاء : يأمي انت تراك مفضوح والشيخ بيجي العصر اهجد
البحر عند تميم و جسور و بنتهم نِيـارا ~
فارشين فرشتهم امام البحر وتميم متكي ونِـيارا قدامه تلعب بالرمل وجسور تصور جلستهم وتصور نِيـارا ، وقف تميم وشال نِيـارا وهو يحطها فوق تجلس على كتوفه واتجه للبحر
جسور بخوف : لا لا تميم لاتوديها البحر بتغرق
تميم : معليك انا معها مابيصير فيها شي
جسور هزت راسها بالنفي : مستحيل خلها تلعب بالرمل احسن
تميم : والله بنتبه لها ارتاحي
دخل تميم للبحر وعيون جسور تلاحقهم وخايفه تطيح نِيـارا او يصير فيها شي
« بعد مرور شهرين ، سّلطنه عّمان ، عند ابطالنا »
دخلو المطعم وجلسو على طاولتهم وهلمره نِيـارا جالسه بجانب جسور مو على كرسي الاطفال
تميم : شوي وتجي الكيكه
جسور باست خد نِيـارا : عُمري الحلو اللي صار عمرها سنه
نِيـارا ضحكت ونطّقت بصعوبه : با..با
توسعت عيونه بصدمه وهو مو مصدق : نِيـارا ارجعي قوليها مرا ثانيه
جسور ضحكت على وجه ولفت تشوف نِيـارا تقلدها وتضحك
تميم شالها : يلا ارجعي قولي بابا تكفين يلا
نِيـارا بضحكه : بابا
صرخ تميم بفرحه وهو يبوس خدها ويدور فيها وجسور ميته ضحك عليه
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي ، جناح عبدالله »
ابتسمت من شافت رساله سعود وانه ينتظرها بالمجلس وسرعان ما فزت تقوم تتجهز بعجله ، دخل لؤي وشافها محتاسه تدور فستان
لؤي بضحكه : مايوفر سبقنا يقول لك
نوف : طيب اسمع بابا بالمجلس و جدي؟
لؤي : ابوي بالمجلس لكن جدي طالع مع سُليمان بن عقاب
نوف :  تمام بدخل اللبس وانت انزل اجلس معهم
هز راسه لؤي يطلع من الغرفه وكملت نوف تتجهز
المجلس ، عند سعود ~
ابتلش وهو يسلك لسوالف عبدالله وفز من شاف الباب انفتح ظن انها نوف لكن خابت ظنونه من دخل لؤي
لؤي بخبث : عيت تجي تسهلّ يابو سلطان
انصدم سعود وهو يناظر في لؤي بصدمه وجاء بيقوم لكن رجع جلسه لؤي وهو يضحك : امزح معك اجلس شوي و جايه
زّفر بإرتياح وناظر لؤي بتهديد يتوعد فيه ، مرت نصف ساعه وانفتح الباب و دخلت نوف وهي لابسه فستان ابيض اسّر قلب سعود فيه ، خرجو لؤي و عبدالله لجل ياخذون راحتهم وقام سعود وهو يبوس راسها وينطّق : ما كذب محمد عبده يوم قال يا اجمل من الاخيله هذا جواب الاسأله !
ماردت عليه وهي خجلانه منه ومنزله راسها وسعود رفع راسها وهو يناظر بعيونها ويتأملها بهدوء
سعود ضحك بخفه ونطّق : شفيك ساكته تكلمي
نوف همست : هلا
سعود سحبها لجل يجلسون ونطّق : متى تبين الزواج؟
نوف : اللي تشوفه مناسب
سعود : بعد شهرين مناسب؟ مع اخوي يزيد ولا تبين لحالك؟
نوف : ايه عادي بس اذا رضت ريوف تم
سعود هز راسه بتمام : خلاص ابشري اساسا يزيد يبي معي
نوف هزت راسها بتمام بهدوء
في عّمان عند ابطالنا ~
خرجو من المطعم بعد ما احتفلو بميلاد نِيـارا و نزلو الحديقه لجل تلعب بالالعاب
تميم تهند : اهخ متى يجي نِبراس بس
جسور ببتسامه : مدري يا ابوه بس يقول لك انتظر تسعه شهور واجي
وسع عيونه لوهله وناظر في عيونها و ابتسامتها وهو مصدوم ونطّق : انتي حامل؟
هزت راسها بإيه وهي تضحك وسرعان ما شالها وهو يصرخ بفرحه ويدور فيها
جسور بخوف : لا لا تميم توني بأول اسبوع مو كوييس
تميم نزلها وهو فرحان وشال نِيـارا وهو يقول : بيجي اخو يا نِيـارا بيجيك اخو ماما حامل
ضحكت بخفه وهي تتأمل فرحته بحُب ونطقت : يلا خلنا نلعب نِيـارا واضح طفشت
تميم : نلعبها ليش ما نلعبها
مشو متجهين للمراجيح وتميم كل ثانيه يناظر فيها مو مصدق واخيرا بيجيه اللي تمناه
« المملكة العربية السعودية ، جده ، سباق الفورمولا »
وقفت تناظر فيه ياشر لها وهو لابس خوذته يأشر لها برغم انها في المكان المخصص لكبار الشخصيات بالاعلى وتشوفه من الزجاج ابتسمت تأشر لها وركب السياره الخاصه فيه وناظر فيها بهدوء ورجع يلف يناظر للأمام يستعد للبدايه وسرعان ما انطلق من اتاه صوت رصاص البدايه واسرع بسرعه خياليه لجل الفوز
ملاك بتوتر : الله يستر خايفه عليه من ذي اللعبه
سلطان ببتسامه : يزيد محترف فيها لا تخافين ماهو صايبه شي لو تبعدين ذي الواسوس عنك
ملاك جلست تهز رجلها بتوتر : الله يستر
ريوف جلست بجانبها تطمنها : عمتي لا تخافين ماهي اول مره يمارسها ارتاحي ماخذ حذره وعدني
ملاك ابتسمت بهدوء ولفت تناظر الشاشه الكبرى وهي تشوف يزيد متقدم للمرتبه الثانيه
فارس : أن شاءالله يفوز ويرفع راسنا
ريوف بغرور : الفوز ما خّلق الا لزيد اساسا
ضحك سلطان بعلو صوته ونطق : قويه يا حِرم يزيد وش ذا الغرور اللي فيك 
ريوف ببتسامه : عمو لايق صح؟
سلطان : اكيد الغرور ما انخلق الا لك يا بنت رباح
ضحكت بخفه من تعزيزه وصدت تناظر الشاشه مُترقبه فوز يزيد 
في مكان اخر ولكن بنفس الموقع ، ورا المدرجات و بعيدا عن انظار الناس ~
سندت راسها على كتفه وهي مبتسمه وتناظر النجوم في الاعلى
لؤي : ماودك يصير ذا الحضن بالحلال ونترقى ويصير المبسم الحلال؟
أوجان ضحكت بسخريه : قد صار المبسم حلال عندك قبل الخطوبه او يصير شي بيننا اذكرك لؤي ولا مايحتاج
لؤي بهدوء : غلطه صارت بسبب الشيطان ماودك ننسى بما أن بعد شهرين بنملك وتصيرين حلالي؟
أوجان سكتت وماردت عليه وهي تناظر الليل العتم بهدوء
« بيت وهاب و أفراح »
شافها خارجه من الغرفه وشايله تميم و التعب واضح بملامح وجها وفز يشيله عنها بسرعه وهو ينطّق : افراح كم مره نبهتك لاتشيلين تميم؟ مانتي خايفه على البيبي؟
أفراح : وهاب حبيبي شفيك عادي مابيصير شي واساسا تميم خفيف ماحسيت فيه
وهاب : حتى ولو انتي حامل يا أفراح وتوك دخلتي الخامس خطر عليك ماينفع تجهدين نفسك !
ابتسمت بخفه وهي ملاحظه اهتمامه كيف يفرق عن وقت حملها بتميم وكيف ما كان مهتم لها لنهم كانو مغصوبين على بعض لكن الان تغير كل شي من حبو بعض
« سباق الفورمولا »
صرخت بفرحه وهي تشوف يزيد يصبح بالمرتبه الاولى ويقطع خط النهايه مُعلن الفوز ، حظنت ملاك بفرحه وهي تصارخ
سلطان ابتسم وهو يشوف فرحتها ونطق : تبين تنزلين انزلي عادي بس انتبهي
هزت راسها تمام ونزلت بسرعه وهي تشوف جاي لجهتها وماد يده عارف انها جايه لجله وفِعلا ارتمت بحضنه وشالها وهو يدور فيها و الصحفيين طبعا استغلو الفرصه وصوروهم
ريوف : تستحق الفوز يا من يسُر قلبي بقربه !
يزيد ابتسم : كلام كبير يا ريوف واهدي الفوز ذا لك يا عذبه القلب 
ريوف ابتسمت بهدوء وشافت الصحافه جاين : اوه جو مخربين اللحضات يلا حظ موفق انا بروح
مسك يدها يمنعها من الرحيل وجو الصحافه يسون مقابله معه
احد الصحفيين : الف مبروك الفوز استاذ يزيد
يزيد : الله يبارك فيك
احد الصحفين : كيف شعور الفوز كلمني عنه
يزيد ناظر ريوف وابتسم : مجرد شعور عادي لكن الشعور الحقيقي هو الفوز بمن تحب
ابتسم الصحفي ونطق : ماشاءالله لمن تهدي فوزك استاذ يزيد؟
يزيد : اهديه لزوجتي و حبيبتي وذراعي اليمين
الصحفي : الله يحفظها لك ومبروك ما علمتنا
يزيد ابتسم : مو كل شي يظهر للاعلام يعني تقدر تقول اخفيها عن السوشل ميديا
الصحفي : خير قرار
ابتسم يزيد ومشى متجه يحتفل مع امه وهو ماسك يد ريوف
بعد مرور شهرين ، يوم زواج، نوف و سعود، يزيد و ريوف ~
« العصر ، ملكه أوجان و لؤي »
دخلت المجلس لجل توقع وهي متوتره و ترجف برغم انها عائليه بطلب منها لكنها متوتره ، اخذت القلم وهي توقع وسرعان ما انهلت التباريك من جدها و ابوها و عمامها
الجد سُليمان : عشانك يابنتي طلبتي مني اتركه وانا لبيت طلبك واللحين انتي لك الحريه بالقرار اللي تخذيه يا اما تروحين معه بعد الزواج او نسوي لك زواج خاص فيك؟
أوجان : جدي انا عارفه انك بتوقف معي عشان كذا ماودي اسوي لي زواج وانا خليت الملكه عائليه لان ماودي انزف وامي مو موجوده فالاحسن ما اسوي
الجد سُليمان : متاكده يأبوي؟
هزت راسها بإيه وخرجت من المجلس وهي حابسه الغصه وطلعت لغرفتها ، واما الجد سُليمان فهو اتجه للمجلس عند لؤي وطلب منه يصعد لغرفتها اذا يبي يشوفها وفِعلا ما رفض وطلع ، دق الباب وأذنت له بالدخول وهي جاهله من الطارق
لؤي ببتسامه : تهربين مني ليه ياعيوني؟
مسحت دمعتها ومثلت الابتسامة لكن هو سبقها وحضنها ونطق : لا تبكين دامك حِرم لؤي تسمعين ! دموعك لا تنزل على خدينك مايليق لك البكى
أوجان بدموع : فاقدتها يا لؤي ما اتخيل نفسي انزف بدونها هي وعدتني تزفني
لؤي : انا معك وبسوي لك احلا زواج و بزفك انا بنفسي
ابتسمت أوجان بإمتنان ونطقت : انا مابي زواج افهمني يا لؤي
لؤي : متاكده؟
هزت راسها بإيه ونطقت : ايوه متاكده خلاص روح بتجهز
لؤي : يلا بوديك للقصر انا بس هاتي شناطك احطها بالسياره عشان اوديها بيتنا
سحبت الشناط وهي تحطها قدامه ولبست عبايتها ونزلت معه وهو شايل شناطها الثنتين وهي شايل شطه الميكب وشنطتها اللي فيها جوالها و اغراضها و العامله بالشنطه الباقيه وفستان زواج نوف و سعود و يزيد ريوف
« بيت تميم و جسور »
ابتطمت بخفه وهي تشوف تميم جالس يحط مناكير لنِـيارا ومركز بقوه جلست بجانبهم وهي مبتسمه
جسور : خلصت؟
تميم وهو مركز : لا باقي لي اصبعين واخلص
هزت راسها بتمام و جلست على الكنبه بهدوء : انا بروح القصر بساعد ماما ومره وحده بعطيهم بُشرى حملي
تميم : لا انا بوديك يلا خلصت من نِيـارا
هزت راسها بتمام ومشت قبله تلبس عبايتها وتخرج وهو مشى وراها وهو شايل نِيـارا
« القصر ، الليل ، عند العروسات »
رجعو للغرفه الخاصه فيهم بعد ما خلصو تصوير مع سعود و يزيد وهم يفسخون الفستان و يجلسون ، دخلت جسور وابتسمت من منظرهم وهي تنطق : اهخ ياحلو حريم اخواني بس
ضحكو نوف و ريوف ونطقت ريوف : جوجو انتي حامل صح؟
ناظرت فيها وهي مصدومه كيف عرفت وهي للحين ما علمت احد الا تميم : يمه ريوف كيف عرفتي
شهقت بصدمه : يعني حامل؟ والله حامل
هزت راسها بإيه وهي تضحك ودخلو على كلمتها البنات و الجده هيفاء
الجده هيفاء بفرحه : جسور يمه انتي حامل؟
هزت راسها بإيه تاكد لها وتقدمو البنات يباركون اها ويحضنونها
مهره : اوه بنات انا بنزل نسيت جوالي بسياره مضاوي
مضاوي : انا هنا تاكدت انك فاهيه احد ينسى جواله؟
مهره ضحكت بخفه : ياخي بلغلط نسيت عجلتوني
مضاوي رمت عليها المفتاح : اقول انزلي خذيه بس
نزلت مهره بعد ما لبست عبايتها وتوجهت للسياره تاخذ جوالها واثناء بحثها بالسياره طاحت الطرحه من على وجهه من كثره حركتها وتنرفزت وخلتها ، نزل من سيارته وهو مستغرب طلب الجده هيفاء للصور اللي بغرفتها بس ما اهتم ومشى متجه لجل يوقف عند ابوابه وتخرج له الجده هيفاء وتعطيه لكن انتبه لوجود انثى

لاتنسون النجمه ⭐
بدون كلمّي لُطفا ❤️‍🩹

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن