ملاك ابتسمت وشالت نِيـارا : هاتيها حبيبه جدتها الحلوه
عطتها جسور وهي مبتسمه وراحت تجلس مع البنات
مهره تهندت : الله يعين بتبدا حوسه الزواجات
نوف : يوهه اخس شي اللحين كيف اللاقي الفستان اللذي صُنع لاجلي !!
أوجان بهدوء : للحين ما تحدد موعد المِلكه اساسا
مضاوي ببتسامه : اكيد قاعدين يحددون لازم نشوف فساتين واشياء من اللحين
ريوف : احس مو كأننا مستعجلين؟
نوف هزت راسها بالنفي : لا ابدا مو بدري تخيلي ذحين يجون ويقولون الملكه بعد يومين ما استبعدها عن لؤي يسويها
رسيل همست لجسور : بروح لبوي وديني له
جسور بحده : مالي دخل فيك
ووقفت وهي متنرفزه وراحت تاخذ نِيـارا اللي ازعجت ملاك بحركاتها
ملاك بهمس : شفيك؟
جسور هزت راسها بالنفي : مافيني شي ، غرفتي نظيفه؟
ملاك : لا مغبّره نسيت ما اكلم جوزاء تنظفها
جسور تأففت : يعني وين بنام اللحين؟
ملاك : نامي بجناحك انتي و تميم اكيد نظيف عاد جدتك ماتقصر تحرص عليهم ينظفون الاجنحه كلها كليّوم
جسور : كويس اجل تعبانه مرا ونِـيارا شكلها بتنام بطلع انوّمها وارتاح
ملاك : انتبّهي لنفسك
هزت راسها بتمام وطلعت جناحهم وهي شايله نِيـارا اللي معاها النوم ، دخلت الجناح وكانت الانوار طافيه شغلتها وشافتها نظيفه وشغلت مكيف الصاله وحطت نِيـارا على سريرها بغرفه النوم وطلعت لها بيجامه لجل تبّدل وانسدحت على السرير بتعب لجل تنّام لكنها ما قدرت مر الوقت وهي تحاول تنام ولكن بلا فائده قامت تسوي لها شي تأكله وتسوي حليب ل نِيـارا
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
فسخت اساورها ومسحت ميكبها وبدلت ملابسها وراحت تجلس عند جهاد و ترف
جهاد : شفيك
رسيل : شفتها و كلمتها
جهاد : ايه وش قلتي لها؟
رسيل بضيق : قلت لها بشوف ابوي وديني له استحقرتني وراحت
جهاد : اجل اتركيها بحالها ترا للحين منقهر منها ومن زوجها
رسيل بدموع : انا ما اعرف وش سويت لهم عشان يكرهوني كذا
جهاد حاوطها بضيق : خلاص لاتبكين
بيت وهاب و افراح ~
دخل البيت وهو مستغرب هدوءه على غير العاده واتجه لغرفه النوم وانصدم من شاف أفراح حاطه راسها على ولدهم تميم وواضح من وجهها انها تعبانه ، جلس عند راسها ولمسه وفز بخوف من حس بحراره جسدها
وهاب بخوف : أفراح قومي خذي شور
أفراح بتعب : مافيني شي اتركني بحالي
ما سمع لها وشالها ولبسها عبايتها واخذ جوالها بعد تردد كبير و دق على جسور
وهاب : الو السلام عليكم ام نِيـارا معليش على ذا الطلب الغريب بس أفراح تعبانه ومحد عند تميم و زوجك مايرد عادي اجيبه لك تنتبهي له لحد ما نرجع
جسور : اكيد جيبه انا ببيت اهلي
قفل الخط وشال افراح ونزلها ورجع لتميم وشاله واخذ شنطته ونزله السياره وحرك متوجه للفِيلا
في مكان اخر ومهجور ~
فتح عيونه بألم ورفع راسه واستغرب من المكان اللي هو فيه
دخل رجل لا يبان منه شي من السواد اللي مُحلته : اوهو واخيرا صحيت يا وحش
تميم بألم : انت مين !
ضحك بسخريه : انت تعرفني زين يا تميم وتعرف انا مين لا تستهبل على راسي !
تميم بحده : صدقني لو عرفتك مابرحمك !
تعالت ضحكاته ونطق بوسط ضحكه : ضحكتني يا تميم ، المهم عظم الله اجرك في بنتك و زوجتك
تميم صرخ بقهر : يااا كلب وش مسوي لهم !
ابتسم بأستفزاز : مدري بس يمكن خوفتهم بإطلاق النار وبعدين حرقتهم وهم بوسط البيت
تميم بغضب عارم : بتندم يا كلب انك دست لي بطرف صدقني بنسيك حليب امك وباخذ ثار بنتي و زوجتي
الرئيس : انت اول شي فك نفسك بعدين فكر تندمني وبعدين مو كأنك تمديت بالسب؟
أشر لرجاله يضربونه وفعلا قوموه من الكرسي واثنين ماسكينه ويضربون فيه وهو يتوعد برئيسهم ويتألم
الرئيس : جبنا تميم باقي وهاب و حِرمه جيبوه وجيبو حِرم تميم معاهم
هزو رؤسهم رجاله بتمام وراحو وهو واقف يناظر تميم اللي ينضرب من الشباك
« فِيلا سُليمان بن عقاب جناح تميم و جسور »
ابتسمت بحُب وهي تترك تميم الصغير بجانب نِيـارا وراحت توقف عند الشباك تراقب الطريق بهدوء لعل وعسى تشوف سياره تميم لكنها طولت وهي تناظر الطريق ولكن بلا فائده ماله ظهور مسحت دمعتها اللي تمردت على خديها وهي حابسه الغصه ، شافت سياره تميم توقف عند الباب ابتسمت بهدوء وقررت تنزل تشوفه وفعِلا شالت تميم الصغير و نِيـارا ونزلتهم تحت عند امها ولبست عبايتها وحجابها ونزلت لكن من وصلت لنص الحديقه تراجعت من حست بشي ينغزها و تذكرت زعلها منه ورجعت لكن حست بأحد يحط منديل منوم على خشمها وسرعان ما تغبشت الرؤيه وطاحت
عند وهاب و افراح ~
قطع طريقهم للمستشفى سيارات كييره حاوطتهم من الاطراف ومنعتهم من اكمال السير استغرب وهاب ونزل يبي يشوف وش السالفه لكن جته ضربه قويه من عند رقبته وفقد الوعي مباشره واما افراح اللي فتحت عيونها بتعب لكن سرعان ما فقدت الوعي من ركب احد الرجال من وراها وحط منديل منوم على خشمها وشالها ونقلها للسياره الثانيه
الفندق عند ساميه و مازن ~
دخل الشقه وهو شايل اكياس فيها اكل وشافها جالسه تتفرج ترك اكياس الاكل قدامها ودخل الغرفه بدون مايقول شي استغربت ساميه من حركته لكنها سكتت ما قالت شي مرت دقايق معدوده وطلع مازن وجلس على الكنبه الثانيه
ساميه بهدوء : متى بنروح لـ اهلي؟
مازن : طيب
ساميه : ايش اللي طيب؟ قاعده اسألك انا
مازن : لا تكثرين كلام مالي خلقك مصدع
ساميه : ياخي دامك ما تبيني ليش خطبتني
مازن : وانتي تحسبيني خطبتك برضاي؟ لا طبعا امي هي الي خطبتك ومن غير علمي بعد
ساميه حز بخاطرها ونزلت راسها بضيق ليش محد يحبها مازن اللي كانت تظنه يحبها وبموت فيها طلع مجرد خيال هي بنّته بنفسها و سعود واضح انه مايحبها ولا درى عن وجودها
مازن بسخريه : ليكون تحبيني وانا مدري؟ لا ترفعين سقف امالك احب وحده غيرك
ساميه بقهر : محد قالك اني احبك من زينك عاد
وقامت وهي مقهوره منه ودخلت الغرفه
مازن بعدم اهتمام : احسن
فِيلا ابراهيم ال بكير ~
نزلت لجل تاخذ لها قهوه لان النوم عيا يجيها شافت احمد قبلها يسوي قهوه وابتسمت بخفيف وجلست على الطاوله وهي تناظر فيه
احمد ببتسامه : تبين قهوه يا سلوى
سلوى : اكيد
احمد : كويس لقيت احد يسهر معاي اليوم المهم اطلعي مسوي جلسه ورا البيت اسبقيني
سلوى : اوكي
خرجت سلوى تسبقه للجلسه وهو حط القهوه باكواب و حط معها حلا ولحقها
سلوى وهي تذوق القهوه : المكان مرا يجنن وخصوصا موقعه
احمد : اذا عجبك تعالي عادي كليوم انا هنا لحالي
سلوى بمزح : على كذا بتلاقيني كليوم قلبك وبناشبك بالمكان
احمد ببتسامه : فداك يا قلبي
توردت ملامح سلوى بخجل وصدت تناظر القهوه
احمد بضحكه : شفيك سكتي
سلوى بأحراج : انا بدخل تصبح على خير
وجت بتقوم بس مسك يدها احمد وهو يضحك : خلاص اجلسي ما بتكلم
سلوى : الوقت تاخر بقوم
احمد ابتسم : خلاص روحي
راحت سلوى وهي مبتسمه وبقى احمد لحاله يكمل سهرته وهو ما يدري عن سلوى اللي اول ما طلعت الغرفه راحت للشباك تراقبه
مقر الرئيس ~
انفتح الباب وهو رفع راسه وانصعق وهو يشوف احد رجال الرئيس شايل جسور اللي مغمى عليها و الرئيس يمشي قدامهم
الرئيس ببتسامه : جبت لك هديه يا تميم
تميم بحده : يويلك لو تفكر تمس شعره منها
الرئيس مسك شعر جسور يستفزه : يلا ورني وش بتسوي بس عاد تصدق ما اللومك يوم تغار عليها ملكه جمال
تميم : ابعد عنهاا لا انحرك بمكانك !
الرئيس ابتسم بمكر : مقدر عجبتني عاد شكلها هنا ملاك
فتحت عيونها جسور وفزت بخوف من تذكرت اللي صار
الرئيس : قامت زوجتك
جسور بخوف : ابعد عني يا كلب لو يشوفك تميم والله ما يخليك دقيقه عايش
الرئيس تعالت ضحكاته بسخريه : زوجك وراك مايقدر يسوي لي شي
لفت بذعر وشافت تميم مقيد ودفت الرئيس عنها وهي تروح له من شافت وجه مليان كدمات وهي تضمه
جسور بدموع : تميم لعد تتركني
تميم : اخسي لو تركتك
الرئيس : يليل دراما متزوجين تراه ما مات حي
تميم : سد حلقك
الرئيس : طيب شرايك لو سحبت زوجتك عنك ، مسكها مع يدها وهو يحاول يبعدها عن تميم
جسور بدموع : فكني يا حقير اتركني
الرئيس : خلاص تبكين بس خلني اروح وهاب و زوجته
توسعت عيون تميم بصدمه ونطق : وش تبي بـ وهاب يا كلب
الرئيس بسخريه : بلعلب معه خلك بزوجتك انت
خرج الرئيس وبقو تميم و جسور لحالهم و الحراس برا ينتظرون
تميم : معك بنسه شعر؟
جسور تحسست راسها وهزت راسها بالنفي وعيونها دموع
تميم تهند : لا تبكين
جسور : جوني بسيارتك نزلت ابي استقبلك خطفوني خفت يا تميم
تميم : انا اسف لاني ماكنت معك ولاني ما حميتكم من الحريق
جسور : تصدق كنت بموت بوسط الحريق لو ما قال لي سّطام ان البيت ينحرق كنت خايفه من اصوات المسدسات اللي بالحديقه
تميم : اسف
جسور : لا تعتذر معذور
دخلت يدها بجيوبها وتوسعت ابتسامتها من حست ببنسه صغيره ووطلعتها : لقييت بنسه
تميم : فكي يدي بسرعه
هزت راسها بتمام وفكت البنسه وهي تحاول تفك قيود يده وفعلاً نجحت وفكت رجله كمان واول ما قام حضنها بسرعه
تميم : انتي بخير صح
هزت راسها بإيه : تميم تكفى خلنا نروح من هنا
تميم : و وهاب و زوجته تراهم مخطوفين من ذا الكلب كمان
جسور : يمه افراح
تميم وكانه تذكر شي : نِيـارا و تميم ولد وهاب عند مين؟
جسور : عند ماما ، اوف افراح تعبانه لازم اروح لها
وراحت تدق الباب بقوه وفز تميم بسرعه يسحبها : انهبتلي انتي
جسور : بروح لـ افراح
تميم : طيب بيشوفوني واقف وبيرجعون يربطوني
جسور شهقت : يوه نسيت منك
قطع كلامهم الباب اللي انفتح ودخلو رجال كثير ومن ضمنهم الرئيس و وهاب و افراح اللي مقيدينهم
وهاب بصدمه : تميم ام نِيـارا؟
جسور ما اهتمت له وراحت لـ افراح بخوف افراح بتعب : جسور ما احس بجسمي
وسرعان ما طاحت فاقده الوعي بحضن جسور
وصرخ وهاب بخوف : افراااح
الرئيس ضحك : كنت عارف انها بتساعدك
جا تميم بيضربه بس مسكوه الرجال بسرعه
الرئيس ابتسم : حتى وانت حرّ ما تقدر تسوي لي شي
جسور بعدت افراح عنها وراحت له وضربته كف بقهر : شتبي فينا انت
منع رجاله من الحركه ونطق : لا تتهورين لا يا حلوه ولا عقابك عسير صدقيني ما برحمك
جسور : انت رخمه ما تقدر تسوي شي بس تهدد
وما كملت كلامها الا وضربها كف قوي وفار دم تميم بعصبيه من شاف دم نزل من شفايفها
تميم بعصبيه : انا قلت لك يا كلب لا تمس لها بطرف بس ما سمعتني والله لا اندمك يا ثور
الرئيس بحده : خلاص عاد سلكت لكم بزياده
اشر لرجاله يقيدونهم وفعلا قيدو تميم و وهاب وتركو جسور و افراح
الرئيس : يلا استمتعو
خرج الرئيس و رجاله وبقو وهاب و تميم و جسور و افراح
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح سلطان »
ابتشلت وهي تحاول تسكت نِيـارا و تميم مع عمتها
ملاك بفشله : اعذريني يا ريوف اشغلتك معاي بس جسور اختفت فجاء وتركتهم عندي
ريوف : لا عادي يعمه
ابتسمت ملاك ووقفت وهي شايله تميم : انا اقول شرايك نشيلهم ونخرج الحديقه يلعبون بالالعاب؟
ريوف : ايوه احس بيهدون كذا
ملاك : يلا اجل
خرجو ريوف وملاك وهم شايلين نِيـارا و تميم ونزلو تحت للحديقه الشتويه اللي فيها الالعاب
« صباح اليوم التالي ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
الجد سُليمان بحِده : متاكد يا سّطام؟
سّطام : ايوا والله جاتني رساله تهديد وحتى صوره تميم و جسور و وهاب خوي تميم ومعهم وحده اظن انها زوجه وهاب
سلطان : نبّلغ؟
الجد سُليمان : لا تدخلون الشرطه بالموضوع نّحلها سكاتي
ملاك بدموع : والله ما اسامحكم اذا تضررت بنتي
الجد سُليمان بحِده : ماهي متضرره اذا سكتي يا ملاك
يزيد : خلاص امي اهدي
الجده هيفاء بخوف : اذكر ان جسور طلعت جناحهم متى امداها تنخطف بعدين كيف تنخطف بوسط الفِيلا
ملاك : قالت لي انها بتروح لتميم شافت سيارته برا واقفه وراحت وشكل اللي خطفوها اذكياء
سلطان بعصبيه : حماره ذي كيف ما فكرت
ملاك : لا تغلط عليها يا سلطان
فارس : طيب شلون بتتصرفون؟
الجد سُليمان : بنروح له وبنشوف وش يبي منهم
طلال : مابخليك تروح لحالك انا رايح معك
الجد سُليمان : محد رايح معاي غير سّطام و طلال والباقي خلوكم هنا تحسبا لو صار شي
رباح : يبه بروح معك
الجد سُليمان : كلامي مابعيده يا رباح
الجده هيفاء : ليش بتاخذ سّطام خله هنا
الجد سُليمان : احسن عشان يكون له فايده ولو شوي
سطام بصدمه : ابووي
الجد سُليمان : امش قدامي بس
سّطام : مسموحه منك يالغالي
الجد سُليمان : بتمشي وانت ولا كيف !!
خرجو الجد سُليمان و عياله مع مجموعه من الرجال و دعوات الجده هيفاء تلاحقهم
الجده هيفاء لفت على ملاك اللي تبكي : خلاص يا ملاك اسكتي شوفي نِيـارا كيف تناظرك
ملاك : خايفه يا عمه بنتي ذي وحيدتي
الجده هيفاء : اهدي طيب ، اسمعوني زين هالسالفه لا تطلع لحد ولا تقولون لـ أرياف سامعين
هزو رؤسهم البنات بتمام وهم ساكتين
مقر الرئيس ~
فتحت عيونها ببطئ وشافت جسور مستنده على الجدار و نايمه وهي نايمه على رجليها
تحركت بهدوء وهي تحاول تستوعب المكان الي هم فيه وشافت تميم و وهاب مقيدين وفهمت انهم مخطوفين
افراح : جسور بنت قومي
تحركت جسور بانزعاج وفزت بخوف : فيك شي تتالمين؟
افراح : لا ارتاحي مافيني شي بس ذولا ليش مقيدين ماهم زينا؟
جسور : الصراحه مدري
قامو جسور و افراح وراحو لهم وجسور جلست عند رجول تميم وسندت راسها على رجله بتعب وافراح جلست بجانبه بهدوء
تميم : جسور فيك شي؟
جسور هزت راسها بالنفي : لابس شكلي انعديت من افراح
تميم : ارتاحي لا تجهدين نفسك
جسور : انا بخير
تميم : فكي قيودي اكيد معك البنسه
جسور هزت راسها بالنفي : ماهي معاي شالوها
افراح تحسست راسها : انا معاي ثنتين
جسور : عطيني وحده
عطتها وفكو قيودهم وتميم سحب جسور بحضنه وجلس على الارض : ماراح نقدر نهرب من ذا الكلب خلوها على الله
وهاب : طيب تخيل ينصاب احد منا وقتها وش بنسوي؟
تميم : مابيصيبنا الا اللي كتبه ربي
وهاب سكت ما علّق وجلس على الارض و افراح جلست بجانبّه
عند الرئيس ~
الجد سُليمان : شكلك اشتقت للماضي يا رامي
الرئيس بحده : انا ابي اخذ حقي من عيالكم يا سُليمان تحسبني نسيت الماضي
الجد سُليمان : تراك ظالمهم يا رامي زوجتك توفت قضاء الله وقدره تميم و وهاب مالهم دخل يا رامي
الرئيس : ومين اللي تسبب بالحادث يا سُليمان؟ مو تميم و وهاب ولا عيني تشوف غلط
الجد سُليمان ببرود : عينك تشوف غلط
الرئيس بحده : اجل شف وش بسوي يا سُليمان
اشر براسه لرجاله وراحو مجموعه واخذو تميم و جسور و وهاب و افراح
الرئيس بخبث : اجل شرايك تشوفهم يموتون قدامك مو احسن؟
نشف الدم بعروق سّطام وهي يشوفهم باعلى سطح المبنى ومغمضين لهم عيونهم ومقدمين جسور على الحافه
سّطام بغضب : وقسم بالله لو يصير فيهم شي صدقني ما بتسلم مني !
الرئيس ببرود : هوب هوب هدي شفيك لسى ما سويت شي
طلال : كم تبي من الآخر؟
الرئيس : ابي جسور
سّطام : تعقب ما توصل لها
الرئيس : اجل ودعوهم
الجد سُليمان بهدوء : خلاص اتركهم جتك
سّطام : ابووي !!
طلال : والله ما تروح له ابوب تستهبل كيف تبيع حفيدتك بذي السهوله !
الجد سُليمان همس لطلال : اعرف تميم والله مايخليها عشان كذا وافقت
طلال : متاكد؟
الجد سُليمان : اييه اسكت بس لاتبين محد يعرف لرامي غير تميم يا طلال !
طلال : اجل الله يستر
الجد سُليمان : حررهم يا رامي
الرئيس : محررين يا سُليمان
قامو الجد سُليمان و طلال و سّطام اللي متنرفز من ابوه وخرجو من مقر الرئيس ينتظرون خروجهم عند السيارات
الرئيس : ثواني و خارجين
وفِعلا ما مر وقت طويل الا وهم خارجين كلهم معدا جسور
تميم تلفت بجانبه يدور جسور بعد مافكو رباط عيونه : جسور وين؟
محد رد عليه ونطق الرئيس بستفزاز : تسّهل يا تميم وانساها
تميم بجنون : بتطلع زوجتي ولا كيف؟
الرئيس : ما عندنا لك شي توكل
تقدم تميم وهو ناوي شر على الرئيس بس منعه صراخ جسور وتلفت يدورها وجمد بصدمه وهو يشوفها اعلى المبنى
الرئيس بحقد : لو تسوي شي رميتها
ابتعد تميم بقهر وهو يناظر فوق ونطق : اتركها لا تسوي فيها شي
افراح بكت : تكفى لا تسوي فيها شي
الرئيس : وش تقول يا سُليمان؟
تميم بصراخ : انت شتبي وش مسويلك انا
الرئيس : انت مو مسوي لي شي بس ذبحت زوجتي وولدي يا تميم
تميم : انا معرفك كيف تقول اني ذبحت زوجتك لا تكذب
الرئيس بسخريه : اكيد بتنسى لانك ذابحها بدم بارد وعشان كذا انا بذبح زوجتك بدم بارد
فتح باب السطح بهدوء وابتسم بخفيف وهو يشوف جسور و الحارس اللي ماسكها ومشى بكل هدوء لحد ما وصل عندهم ومسك الحارس بقوه وهو يكتفه وياخذ مسدسه
وهاب بصراخ : ابعدي عن الحافه لا تطيحين
جرت بسرعه وهي تجي وراه وتمسك بقميصه
جسور بخوف : لا ترميه ويموت تكفى انت وراك بيت و زوجه و ولد وكمان افراح حامل لا تذبحه تكفى
وهاب جمد بصدمه : سألتك بالله صادقه انتي
جسور : ايوه لا تورط نفسك فيه تكفى
وهاب بفرحه : والله لا انتقم منه
واطلق على رجله بعد ما كتم صوت المسدس وطاح بألم ونزلو وهاب و جسور وهم يجرون وكل ما قابلو احد رجال الرئيس اطلق عليه لحد ما وصلو البوابه عند تميم و الرئيس و البقيه
وهاب وهو موجه المسدس على الرئيس : لحد يتحرك ولا اطلقت على رئيسكم
تميم ابتسم بفخر وهو يشوف وهاب كيف ماسك الرئيس و جسور وراه ونطق : جسور تعالي
وهاب بحده : نزلو اسلحتكم وارموها بعيد !
وفعلا استجابو له ورموها جميعهم بعيد عنهم لجل سلامه رئيسهم وجرت جسور لهم وارتمت بحضن تميم اللي ضمها بقوه يهدي خوفها
جسور : خلنا نروح خلاص ما عاد اقدر اتحمل
تميم : ابشري
وركبو سياره الجد سُليمان ومعهم افراح اللي اشر لها وهاب تركب معهم و ركبو كلهم معد وهاب اللي لسى برا
وهاب : افتحو البوابات بسرعه
استجابو له و فتحو البوابات وهو بحركه سريعه ضرب الرئيس بأسفل راسه وطاح الرئيس واشر للحراس بتهديد بالمسدس يمنعهم عن الحركه و ركبو السياره وانطلقو بسرعه خارجين حدود المقر ، انتقلت تجلس بجانب وهاب وهي تضمه وابتسم وهاب بفرحه : ليه يا عيوني ما قلتي لي عن حملك
توسعت عيون افراح بصدمه وناظرت جسور اللي تسوي نفسها ماتدري واشرت لها بتهديد
افراح : كنت مشغول وقلت بعدين اقولك وصار اللي صار
وهاب بعتاب : كان قلتي لي بس ما عليه حصل خير
افراح فزت : تميم ولدي وين؟
جسور : لا تخافين عند ماما
الجد سُليمان بمزح : عيالكم اشغلونا مغير يبكون وملاك الله يسعدها ابتلشت معهم
جسور : يااعمري ماما اكيد نِيـارا بكت كثير اعرفها مستحيل سكت اذا تركها مع احد
الجد سُليمان : لا قدرو يسيطرون عليهم شكلهم كانو حاسين فيكم
وهاب : ولدي ما يبكي اعرفه رجال
سطام : الا قول اكثر واحد بكى ازعجنا بصياحه
وهاب وسع عيونه بصدمه : قل ماشاءالله لا اهفك
تعالت ضحكاتهم على صدمه سّطام ، ولف عليهم السواق يبلغهم بوصولهم الفِيلا ونزلو واول ما دخلو وهاب و افراح شافو تميم جاي يركض لهم وشاله وهاب يحضنه
افراح باسته من خده : وحشتني يا ماما
وهاب ببتسامه : مشكورين يا ال ظافر على اهتمامكم بتميم و عاد احنا نستأذن ورانا اشغال واجد
الجد سُليمان : اذنك معك تسهل
ريم : وهاب؟
وهاب تقدم وباس راسها : اي خالتي
ريم ببتسامه : كيفك يا امي طمنّي عنك
وهاب : بخير يا خاله ولله الحمد استاذنك ماشي
ريم بفرحه : انتبه للطريق ولا تقطعني يا ريحه هلي
وهاب : ابشري يا خاله
افراح : عسى تميمما تعبك يا خاله؟
ريم هزت راسها بالنفي : لا هذا الغالي حفيد الغاليه وشلون يتعبني
ابتسمت أفراح بهدوء و خرجو هي و وهاب و تميم وطلعت ريوف لتميم و جسور وهي شايله نِيـارا
جسور شالت نِيـارا بشوق : ياعمريي يا نِيـارا وحشتيني
تميم شال نِيـارا من جسور وهو يحضنها وباس خدها : ياعيوني انتي
نِيـارا ضحكت وهي تناظر تميم وتسند راسها لكتفه وضحك تميم بصدمه من حركتهالاتنسون النجمه ⭐
بدون كلمّي لُطفا ❤️🩹
أنت تقرأ
ما للنجوم اوطان دام السما عيونك
General Fictionروايتي الثانيه ❤❤ اذا تشابهت الشخصيات بـ شخصيات حقيقيه فهي صدف لا اكثر الشخصيات خياليه ! انستقرام : 7iel_4 لا اسُتبيح النِقل او الاقتباس !!