جمد بمحله من الصدمه وسرعان م استوعب وسجد سجود شكر لربه و الدموع بعيونه من الفرحه
تميم بفرحه : الحمدلله يارب واخيراا
ضحكت من رده فعلها وفزت من شالها وبدا يدور فيها و الابتسامه شاقه حلقه
جسور بخوف : تميم تكفى نزلني لا اطيح
تميم بضحكه : ماراح تطيحين ارتاحي
جسور ببتسامه : طيب نزلني
نزلها على السرير وجلس بجانبها : طيب شرايك نروح نتأكد
جسور : ايوه كنت بقول لك
تميم : اجل يلا البسي عبايتك و يلا
هزت راسها بتمام وراحت تلبس عبايتها والفرحه معتليه قلبها
« بيت فراس و ياسمين »
خرجت من الحمام -أكرمكم الله- بعد م استفرغت وهي صاير لها يومين ونفسيتها منقلبه وبطنها يعورها ، جلست بجانب فراس وانتبه لشحوب وجها ونطق بخوف : ياسمين فيك شي؟ مو طبيعي من يومين و وجه شاحب ونفسيتك منقلبه وم تاكلين كثير واذا اكلتي ترجعين
ياسمين بتعب : م ادري بس بطني يعورني كثير
فراس : طيب قومي اوديك المستشفى يشوفون وش فيك
ياسمين : لا ماله داعي اكيد تعب حق يومين ثلاث و يروح
فراس : لا هذا مو تعب حق يومين ثلاث قومي خلينا نشوف
ياسمين : بس فراس
قاطعها بحده : خلاص قومي البسي عبايتك خليني اشوف وش فيك
وقفت بتأفف وهي تروح تلبس عبايتها
« المستشفى ، اوجان لؤي »
لؤي : انتي الحين جايبتني مستشفى كل اللي فيه يعرفونك ليه؟
أوجان : مستشفى جدي طبيعي
لؤي بصدمه : سُليمان بن عقاب جدك؟
أوجان : ايوه شفيك مصدوم وكانك م تعرفني تراك رجعتني مع نوف يوم زواج اختي ولا ناسي
لؤي : اما عاد انتي نفسها اللي وصلتك بيتكم وانا اقول وين شايفك
أوجان : شدعوه كيف م عرفتني
لؤي : مدري مر وقت طويل من اخر مرا شفتك
أوجان : تمام
لفت من شافت فراس و ياسمين وصدت خايفه ينتبهون لها واستغرب
لؤي : شفيك
أوجان بتوتر : ولد عمي هنا موجود بنفس القسم
لؤي ناظر فراس و ياسمين وتوتر : اي والله حتى بنت عمي معاه
أوجان : اوف الحين اكيد بيسال وش جابني
لؤي : روحي وش تنتظرين
أوجان : لا م ودي اترك
ناظرت الاله الحااده اللي على الطاوله وابتسمت وسحبت وجرحت نفسها جرح عميق وبدا الدم ينزل بغزاره
لؤي بصدمه : يمجنونه وش سويتي !
أوجان ببتسامه : عادي م يعور
تألمت بقوه وصرخت ، لف بصدمه وهو يشوف أوجان واقفه وراه والدم مالي يدها توجه لها بصدمه
فراس بصدمه : أوجان وش فيها يدك
أوجان بألم : انجرحت
فراس : اجلسي بكلمهم يعالجونك وانا بشوف ياسمين وش فيها
أوجان : وين اجلس الاماكن كلها مليانه
لؤي بهدوء : اذا عادي عندكم تجلس بجنبي شوي واخلص و اروح
فراس : انت وش صابك بعد
لؤي ببتسامه : تهاوشت مع اثنين م اطيقهم
ياسمين : عاصم و عباس صح
لؤي : صح عليك ي بنت عمو
أوجان جلست بجانبه وهي تناظر فراس : خلاص روح شوف زوجتك الحين
هز راسه بتمام و مشى
لؤي بحده : الحين ممكن افهم ليش جرحتي نفسك؟
أوجان ببرود : عادي متعوده ، وغمزت له ببتسامه
لؤي بصبر : يارب صبرك
أوجان وهي تناظر الممرض : شخصيتي كذا تحملها
لؤي بهدوء : طيب اسمعي م يمديك تغيرين الممرض
أوجان بطقطقه : ليش تغار علي
لؤي بضحكه : من زينك عندي الحب حقي
أوجان بهدوء : تمام الله يخليها لك
لؤي : لا لا تفهميني غلط اختي الصغيره واسمها نوران
أوجان بضحكه : طيب عادي في النهايه انا مو شخص مهم عشان تهتم ل تفهمي
لؤي بهمس : والله انك مهمه في حياتي
أوجان : وش قلت؟
لؤي بهدوء : لا ولاشي
وقفت أوجان بعد م خلص الممرض وخرجت و لؤي وراها
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلت من جناحهم وهي تشوف نوف و مهره و مضاوي جالسين مع بعض و يسولفون و هيله و هناي كل وحده جالسه بمكان بعيد عن الثانيه و تطقطق بجوالها ، تركت ترف على الارض تلعب و جلس قريب من نوف و هناي
هناي ببتسامه : كيفيك رسيل
رسيل : الحمدلله تمام وانتي كيفيك
هناي : الحمدلله تمام
كانت اسألتهم و ردودهم مختصره وكأنهم يبون يقفلون الموضوع بسرعه
نوف لفت على رسيل ببتسامه : تجين تجلسين معانا برا بالحديقه؟
رسيل : اي والله ودي مرا مليت جالسه لحالي
نوف : اجل يلا
هيله بفرحه : مضاوي مهره الحمدلله اخوانكم بيرجعون
مهره بتكشيره : ضاحي و وضاح صح
هيله بحده : ايوه شفيك مكشره !
مهره : لا بس كذا مافي شي
هيله : ماراح تنكدين علي لاني مو مهتمه لك
سلكت لها ومشت ورا البنات و هناي قامت معهم
« الشرقيه ، المستشفى »
متمدده على الكرسي والدكتوره تمرر الجهاز على بنطها وشاده على يد تميم ببتسامه
تميم : هي في أي شهر؟
الدكتوره ببتسامه : باقي لها يومين تقريبا و تدخل الثالث
جسور بإستغراب : كيف م جتني الاعراض من اول؟
الدكتوره : لا تخافين حملك طبيعي و بنسبه للاعراض فهو شي طبيعي انها تتأخر عليك
جسور ببتسامه : الحمدلله مشكوره
الدكتوره ببتسامه : العفو ، الله يتمم لك على خير
جسور : أمين يارب
وقفت وهي تنزل البلوزه وساعدها تلبس عبايتها وخرجو من المستشفى و متجهين لسيارتهم ، فتح لها الباب وضحكت بإستغراب
جسور : غريبه والله
تميم : ابي ادلع زوجتي وش فيك
كشرت بوجهه : يعني نظامك انت لا حملت تدلع واذا م حملت م تدلع !
تميم بضحكه : تراك مدلعه على فكره
جسور بغرور : يحق لي اتدلع
تميم : أي والله يحق لك ي حّرم تميم
أبتسمت بهدوء واردفت بعد ثواني من السكوت : متى بنبشرهم؟
تميم : بعد ثلاث أيام يعني احنا بنجلس هنا ثلاث أيام بدال أسبوع يومين لجل تدخلين الثالث و اليوم الثالث هو نفسه بوم الرجعه بس قبلها بنروح نشوف اذا ثبت او لا
جسور : تمام
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخل فراس وهو ماسك يدين ياسمين و الابتسامه شاقه حلقه من الفرحه ، توجهو لهم من شافوهم متجمعين في الحديقه جميعهم
فراس ببتسامه : باركو لي ي جمااعه
ناظرو بصدمه وهم مب فاهمين وش فيه
سلطان : نبارك لك بوشو؟
فراس ناظر ياسمين و رجع نظره عليهم و نطق ببتسامه : بصير أب
فهو لثواني و سرعان م فزو اخوانه يباركون له و البقيه كمان
سعود ببتسامه : ألف مبروك يبو سعود
فراس ناظره بتكشيره : وانت من قال لك بسميه فيك
نط يزيد عندهم : تخسى يسمي فيك ماراح يسمي الا فيني
فراس : يليل الليل وش تبي انت الثاني ماني مسميه فيكم مالي خلق ابتلش فيكم
يزيد بتمثيل : افا م هقيتها منك يبو يزيد
شرد يزيد وهو يضحك بعد م شافه بيسحب حذيانه -أكرمكم الله- وبيرميه عليه
يزيد بضحكه : نمزح معك يخوي شفيك مشخصنها
كشر بوجه وجلس بجانب أمه وهو يوزع ابسامات ل ياسمين ، كانت تتامله و تتأمل كيف كذا فرفوش و مزوح مع اخوانه هي حبته لشخصيته ذي تعشقها خاصه مياناته مع الكل و حبه ل جسور ، انتبه لها تناظر وأبتسم و سرعان م كتمها لجل يبين لها انه ثقيل وماهو اي شي تسويه يطيح ثقله
الجد سُليمان ببتسامه : ودي اخطب ل يزيد ولا سعود
يزيد بسرعه : أنا امحوني من القائمه ماني متزوج ولا قده للحين ادرس
الجد سُليمان : اجل نخطب لسعود ريوف
فز سعود بصدمه ونطق برفض : اعذروني ي جماعه بنات اعمامي كلهم اشوفهم زي خواتي
الجد سُليمان بجمود : أجل حلفت عليك م تردني وانا بخطب لك من بنات ال بكير
م قدر يرد جده ونزل راسه بقهر وهو شاد على يده
ملاك ببتسامه : البنت و جاهزه عيني عليها من اول ابيها لسعود
وقف و القهر مالي قلبه م يقدر يردهم ابدا لكن هالخطوبه او الزواج ماراح يتم ابدا ، حس يزيد انه فيه شي وراح وراه
يزيد بهدوء : فيك شي؟
سعود بغصه : م ابي اتزوج الا اللي ببالي ي يزيد مخنوق
يزيد : مين هي اللي ببالك والله لا احلف وم تتزوج الا هي
سعود : نوف بنت خالتي مِلك الله يرحمها
يزيد : بس خلاص تم اعتبر نفسك خاطبها
استغرب سعود وم نطق بشي ، راح يزيد و ماهي ثواني الا وجاء ومعه الجده هيفاء
الجده هيفاء بإستغراب : هلا سعود شبغيت يمك
يزيد بمقاطعه : سعود مايبي من بنات ال بكير يبي نوف بنت خالتي مِلك
الجده هيفاء ببتسامه : الحين اروح ابلغهم يخطبون لك بنت خالتك ولا يضيق صدرك يمه بوقف بوجههم
سعود بفرحه قبل راسها : الله لا يحرمني منك يمه
مشو مع الجده هيفاء وسعود الفرحه معتليته
الجده هيفاء بحده : سعود ماله الا بنت خالته نوف وانتهى واذا انكم معارضيني والله أنكم ماعاد تشوفون وجهي وانا جده سعود
فز سلطان بصدمه ونطق الجد سُليمان بحده : ماله رأي ي هيفاء انا مقرر وانتهى
الجده هيفاء : الا لي رأي زي م انت جده انا جدتها وبعدين هو يبي نوف بنت خالته وانا موافقه وان كان انكم مانكم خاطبينها له م هميتوني لاني بروح واخطبها له بنفسي
سلطان بهدوء : لا ي يمه نوف م تناسب سعود وانا ادرى بمصلحته لاني أبوه
الجده هيفاء بحده : فهموني مين اللي بيتزوج انتو ولا هو ، اكيد ماله م فيها كلام خلاص عاد حياته وهو يقرر اللي يبيها شريكه حياته بنفسه ولو تزوج من بنات ال بكير بيظلمها وكثير لان قلبه مع وحده غيرها
سكتو لأن كلام الجده هيفاء صحيح وهم مالهم حق يزوجونه هي حياته وهو ادرى والبنت مالها ذنب اذا هو يحب غيرها و غصبوه عليها
ريم بهمس : وين ذا الكلام يوم انكم غصبتو غياث على بنت عمه وهوم يبيها
سكتت من شافت نظرات الجده هيفاء وعرفت أنها سمعت وش قالت
الجد سُليمان : نسيت ابلغكم فيه عزيمه عند ال بكير في بيت عبدالرحمن ال ناجي مسوي عزيمه بمناسبه رجوع ولده جهاد
هزو رؤسهم بتمام وكل واحد راح جناحه يتجهز هو واهله
« بعد مِرور عده ساعات ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
دخلت بعدهم وهي تعدل شعرها وترش من عطها بعد م اختفت ريحته
أوتار : أوجان يلا ماله داعي العطر
أوجان : خلاص طيب ، اسمعي دخلي اغراضي معك بتصور شويه و جايه
أوتار : أوكي
خذت اغراضها و دخلت وراهم عطول ، وهي بقت بالحوش تتصور توجهت ل مكان قريب من جلسه الرجال بدون م تنتبه انها قريبه منهم ، كانت منشغله بجوالها و م حست الا بشخص يسحبها لمكان ضيق ويكتم شفايفها نزلت دموعها من الخوف لانها كانت ملاصقه فيه بسبب ضيق المكان ، كان يحاول قدر م يقدر م يشم عطرها لكن كانت الريحه اقوى منه وظل يستنشقها و ريحه شعرها اللي ذوبته من جمالها لعب عليه الشيطان ولفها لجهته وقبّلها من شفايفها ، كانت مصدومه منه وبنفس الوقت خايفه ابعدته عنها بكل قوتها وضربته كف و دموعها على خدها ونطقت بقهر : الله لا يوفقك يكلب
استوعب كبر غلطته اللي سواها بسبب علب الشيطان عليه و ريحتها اللي ذوبته من جمالها ولحقها وهو يسحبها مع يدها : أوجان تكفين اسمعيني
أوجان بدموع : أبعد عني ي متحرش !
لؤي : أوجان لا تروحين لاني م بخليك الا لين تسمعيني وتفهمين اسبابي
تجاهلته وهي تدخل لمجلس الحريم ، تحججت بألالم في البطن واستأذنتهم و خرجت من الفِيلا وجلست على كراسي الحريقه اللي أمام الفِيلا وهي تبكي بقهر من فعلته ، ىفعت راسها من شافت شخص امامها واقف وسرعان م وقفت وهي تبعد عنه من شافت لؤي اللي واقف امامها
لؤي : ماراح تروحين الا لين اصلح غلطتي
أوجان ناظرته بقهر و حده : وش تبي مني خلاص ابعد مستحيل أرجع احبك مرا ثانيه وانت تحرشت فيني
جمد محله من اعترافها اللي صدمه م استوعب الا لين راحت من عنده راح وراها بسرعه وهو يسحبها للسياره ويجبرها تركب وقفل الباب و توجه مكانه بسرعه وهو يأمن الباب بقفل الاطفال
أوجان بحده : وقف وافتح الباب بنزل !
لؤي بأصرار : ماراح تنزلين الا لين افهمك و ابرر لك غيره مافي !
« الشرقيه ، البحر »
تمددت على الفرشه بملل وهي تشوف تميم داخل للبحر ، تلفتت وهي تشوف كيف البحر فاضي وخالي من الانس بحكم أن الساعه ثنتين الليل جايه ثلاث ، وقفت بملل وهي تحس نفسها متكسره مشت على اطراف البحر والموط يلمس اقدامها العاريه تمشي دون وجهه وهي ضامه الشال على كتفوفها و تاركه شعرها يداعبه الهوى ، فزت من حست فيه ييحاوط خصرها ويقبل عنقها بهدوء
جسور بخوف : ليش تخوفني كذاا
تميم ببتسامه : شسوي م اتحمل اشوفك وم ابّوسك
توسعت ملامحها بخجل و ذهول ، كانت تحاول تستوعب كلامه وم حست فيه الا وهو يمسك خدينها وينحني ويقبّلها
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلت هي و مهره بعد م تجهزو وكأنو بقمه اناقتهم وهم مب لابسين فستاين مثل المعازيم ، توجهت نوف تسلم على جدتها ساميه بشوق شديد وهي تقبل راسها و توجهت ل شموخ اللي جالسه بجانبها وسلمت خدادي عليها وانحت تقبل مصعب و النونو الجديد اللي بجانب مصعب * ساميه *
نوف ببتسامه : الحمدلله فيه نونو بنت جديده ملينا من جسور و مِلك
الجده ساميه ناظرتها بنص عين : وش فيك على حفيداتي الغالين ي نوف
نوف شهقت بصدمه : يعني انا مو غاليه يمه !
الجده ساميه بمزح : ايوه
نوف : اللي افهمه انك م عاد تحبيني صح؟
الجده ساميه أبتسمت من حست انها زعلت : ومين م يحب بنته ي نوف
نوف ابتسمت بفرحه وحضنت الجده ساميه بحب
« البحر ، أوجان،لؤي »
وقف بالموافق و أشر لها بالنزول لكنها عادنت و رفضت تنزل
لؤي بحده : انزلي ي أوجان
أوجان : لو نزلت ماراح تشوفني ف عشان كذا بنزل و بروح
لؤي هز راسه بتسليك وانهقرت منه و نزلت وهي تضرب الباب بأقوى م عندها تنرفز بس سكت لجل م تحقد عليه اكثر ، كنت بتروح لكن سبقها و سحبها مع يدها ل أمام البحر ونطق بهدوء
لؤي : أوجان انا احبك
أوجان بحقد : وانا م احبك
لؤي ببتسامه : الا تحبيني ودليل أنك قليته لي
أوجان بسخريه : اماا متى قلت لك؟
لؤي : لا تتطقطقين علي
أوجان : يصير خير اخلص علي وش تبي فيني
لؤي بحده : بتزوجك وغصب عنك بعد !
أوجان بنفس نبره بحده : تخسى !
لؤي : نشوف
تجاهلت أوجان و وركبت مع اوبر وسحبت عليه وهو بمكانه يحلف أنه بيتزوجها
« بعد مِرور أربع أيام ، جده فِيلاسُليمان بن عقاب »
متجمعين بالحديقه و كأن الوقت في منتصف الليل أصرت عليهم يكونون موجودين كلهم دون نقص وفعلا أستجابو ل أصرار و تجمعو جميهم
الجده هيفاء بملل : يمه جسور وش سبب التجميعه ذي ترا مليت يمك
جسور ببتسامه : اللحين اقولكم
وقفت ووقف وراها تميم وهو ماسك يدينها
يزيد بطقطقه : اقول يطيور الحب ابعدو عن بعض شويه ماله داعي تتلصقون ببعض
بلع ريقه بتوتر من نظره تميم الحاده وسكت لكن جته ضربه من ملاك على راسه
يزيد بوجع : أايي وش سوييت !
ملاك بحده : سد حلقك خلنا نشوف وش عندهم
يزيد بوجع : ابشري
جسور ناظرت ملاك ببتسامه : ماما بتصيري جده !
م استوعبو كلامها الا يوم أشر على بطنها وسرعان م اعتلت اصواتهم بالصراخ والفرحه ، جمد بمحله من شافهم كيف يصارخون بفرحه و نزلت دموعه بفرحه و توجه لها وهو يضمها
يزيد بفرحه : بصيير خال واخيرا !
ملاك بدموع : مين يصدق انها بتصير أم وهي امس كانت بين احضاني و توها انورت دنيتي
بكت جسور من فرط شعورها و حضنتها بقوه ، وسلطان اللي الدنيا م توسعته من فرحته بحملها وبان كيف فرح بحمل جسور اكثر من البقيه كونها بنته و دلوعته و وحيدته حضنها بقوه و بفرحه وهو يبكي
جسور بغصه : بابا ليش تبكي المفروض تفرح لانك بتصير جد
سلطان مسح دموعه وضحك : من الفرحه ي ابوك
أبتسمت بهدوء وسلمو عيلها البقيه و توجهت للجد سُليمان بهدوء
الجد سُليمان ببتسامه : ألف مبروك والله يتمم لك على خير
جسور بهدوء : أمين
ريوف ببتسامه : واخيرا بنشوف عيالكم
تميم بمزح : عاد وقت السفرات محد بيمسك عيالي الا انتي يريوف تجهزي من الحين
ريوف بحماس : تم بس خليه يجي ومحد بيمسكه الا انا ولد اخوي البكر
جسور بهدوء : انا أبي البكر بنت
تميم ببتسامه : أيوه يريوف عدلي جملتك البكر بنت
ريوف : من عنينا ي ام ريوف
جسور بضحكه : انتي اخر وحده افكر اسمي عليك معليش بس م بسمي على احد لاتجوني تطلبون السمايه
تميم : أيوه معليش مانبي ننشغل بالسمايه بنتنا اسمها بيكون نادر
ريف بحماس : وش بتسمونها؟
جسور ببتسامه : للحين م قررنا لكن اكيد بنقولكم لو قررنا
« بعد مرور اسبوع ، بيت تميم و جسور »
متممده على الكنبه اللي بالصاله و مقابل لها بالكنبه اللي امامها تميم وهي تتفرج على مسلسلها وهو يشتغل على اللاب حقه تهندت بملل ولفت عليه
جسور بملل : تميم
تميم بإندماج : همم
جسور : شرايك اشتغل معك بنفس المستشفى جدي سُليمان؟
تميم بهدوء : بكيفك بس ماهو اللحين بعد الولاده
جسور : لاابي اتوظف الحين بقدم
تميم وهو مايبي يتعبها : طيب بس مكتبك بيكون عندي لجل اتطمن عليك
جسور : مابي بنفس الغرفه بس بنفس القسم لكن بالغرفه اللي جنبك
تميم : تمام قدمي
جسور بفرحه : اوكي
وقفت بحماس و توجهت للدور الثاني تاخذ اللاب حقها و تقدم طلب وظيفه بمستشفى جدها
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح طلال »
غرفه أوجان /
جالسه على سريرها و تناظر السقف بملل مالها خلق تقوم و تتغدى معهم جت من الجامعه و حيلها منهد و مشتاقه ل حور اللي سافرت وانشغلت بدارستها و صار تواصل قليل و خواتها كل وحده ببيت زوجها و لولا و شلتها علاقتها فيهم سطحيه و امها متغيره حيل وتعبانه وباين التعب بوجهها ، خرجت من سريرها و من غرفتها كامله وهي رايحه تتطمن على امها ، دخلت غرفتها و شافتها تمشط بشعرها وابتسمت لها من شافتها
أوجان ببتسامه : ماما كيفيك
جميله ابتسمت بتعب : بخير
م كملت كلمتها وكحت بقوه لدرجه المنديل صار فيه دم
أوجان بخوف : ماما فيك شي؟
جميله وهي م تبي تخوفها : لا تخافين مافيني شي
أوجان بخوف : كيف مافيك شي والمنديل فيه دم !
جميله بهدوء : أوجان خلاص قلت لك مافيني شي ليش مصره فيني !
أوجان : بس ماما
قلطعتها بحده : خلاص أوجان !
سكتت أوجان وباست رأس امها و خرجت وهي مب متطمنه بس سكتت لجل م تضايقها
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلت وهي مستغربه من الاصوات العاليه اللي بالصاله وزاد استغرابها وهي تشوفهم متجمعين انتبهت لها مهره وأشرت لها
نوف بهمس : شسالفه؟
مهره : اخواني اللي م اعترف فيهم جو
نوف : مين ذولا اللي معهم
مهره : رجعو زوجاتهم لانهم مب مطلقينهم بالثلاث و جدي معصب منهم
نوف ناظرتهم بقرف : هاذي ليش كذا لازقه فيه
مهره : فرحانه الغبيه و بعدين وضاح مدري كيف متحملها
نوف : وش اسمها؟
مهره : منى
نوف : اخت عهود صح
مهره : ايوه هي
نوف : وع كريها م ابلعها لاهي ولا اختها ساميه
مهره : لا وين ساميه مختلفه عنهم تهبلل وحتى خالتك ملاك تفكر تخطبها لسعود اتوقع سمعتها تتكلم مع جدتك ساميه
جمدت بمحلها وكأن احد صب عليها مويا بارده ! سعود بيخطب غيرها طيب و الوعود و الحلافان حقته؟
مهره : هي انتي شفيك صنتمي
نوف : لا ولاشي
مهره : متأكده؟؟
نوف بملل : ايوه شفيك مهره !
سكتت مهره وهي تحس فيها شي لكن ماتبي تعاندها
« بعد مِرور يومين ، المستشفى »
دخلت مكتبها اللي بجانب مكتب تميم والابتسامه شاقه حلقها من الفرحه اليوم اول دوام لها في المستشفى بعد تعب و جهد ست سنين بالجامعه هاهي حققت مرادها واصبحت الدكتور جسور بنت سلطان ! نزلت اغراضها ولبست اللبس المخصص بقسمها وعدلت حجابها وجلست بمكانها وهي تحس بشعور الراحه والانتصار ، دق الباب وسمحت له بالدخول و سرعان م توسعت ابتسامتها وهي تشوف اهله و تميم اللي جو
سلطان ببتسامه : كيفها دكتورتنا الحلوه
جسور ببتسامه : بأفضل حال ي ابوها، اجلسو ليش وافقين
تركو الورد اللي بيدنهم وجلسو معاها يسولفون و يسألونها
ملاك بلتسامه فخر : اللحين اقدر اصير مغروروه وامشي بين الحريم ورأسي مرفوع ليش؟ اثنين من عيالي دكاتره و اصغر عيالي يدرس الهندسه و ولدي الثالث طيار و البكر مُدير شركه جده وش ارتجي افضل من كذا؟
سلطان : انشهد انه فخر
انسحب من حس ان وجوده مجرد زياده عدد لا اكثر ، انتبهت لخروجه وحست انه تضايق او فيه شي واستأذنت من اهلها وراحت وراه
تميم بأستغراب : فيك شي؟
هزت راسها بالنفي بهدوء واردت ببتسامه : عندي موعد اليوم شرايك نروح الحين
تميم ببتسامه : يلا القسم قريب واكيد الدكتوره فاضيه
هزت راسها بتمام وشبكت يدينها بيدينه ومشت معاه تحت انظار الممرضاتلاتنسون النجمه ⭐
أنت تقرأ
ما للنجوم اوطان دام السما عيونك
General Fictionروايتي الثانيه ❤❤ اذا تشابهت الشخصيات بـ شخصيات حقيقيه فهي صدف لا اكثر الشخصيات خياليه ! انستقرام : 7iel_4 لا اسُتبيح النِقل او الاقتباس !!