البارت العاشر

2.3K 75 3
                                    

غسان وهو لازال مصدوم : ابوي تمزح صح مستحيل انا ولد سعاد مو ولد ذيك اللي تقولون لها ملك !
نوف بحده : ذيك اللي يقولون لها ملك تراها أمي يعني وبعدين مستحيل تكون اخوي و نايف م قال لي !!
عبدالله بهدوء : ذي الحقيقه ي غسان وبعدين ي نوف اسمه خال نايف وشو نايف وهو كان صغير يوم تزوجت امك كان عمره سنتين و يوم جا غسان كان عمره ثلاث سنين ومحد يعرف ان ملك عندها ولد غير جدك عبدالرحمن و جدك محمد و جدتك ساميه و خالتك ملاك و عمك سعد و زوجاته هناي و هيله و سعاد و امك ويوم ماتت ما رضيت اعطي جدتك غسان لانه البكر وكنت ابيه يكون قدام عيوني وم كنت ادري انك نجيتي من الحادث بسبب جدك محمد هو خذاك مني و زور وفاتك
نوف انصدمت من كميه الكلام اللي قاله ابوها ومصدومه من الحقيقه المّره انهّلت دموعها بصدمه من الحقيقه المّره وجرت تطلع مع الباب وهي تبكي ، واما غسان جمد محله من كميه الصدمات اللي جت ورا بعض وناظر ابوه بخيبه ما توقعه يخبي عنه موضوع زي كذا
غسان بخيبه وقهر : ما توقعتها منك ي ابوي كيف تحرمني منهم بحجه اني البكر صدقني لو بيدي كان م صرت ابوي انت ولا صرت غسان بن عبدالله الٓ ناجي !!!
رمى كلامه وطلع وهو بقمه العصبيه و عبدالله جلس على الكنبه وحط يدينه على راسها بقهر وهو نادم انه حرم غسان من جدتك
الجد عبدالرحمن بهدوء : قلت لك ي عبدالله بتندم بالمستقبل لا تحرم غسان من جدته و خواله بس انت م سمعتني ي عبدالله ورميت كلامي بعرض الحايط بس تستاهل م يجيك ي عبدالله
عبدالله بضيق : أبوي تكفى لا تزودها علي
« الحديقه الخارجيه »
بكت من الضغوطات و الاشياء اللي تراكمت عليها وفوق ذا كله زادت الضغوطات عليها من عرفت الحقيقة وأن ابوها م كان يعرف انها حيه ومو زي م تظن، طلع غسان وهو ناوي يروح البحر كعادته لما يتاضيق من شي لكن وقف من شافها تِبكي وتوجه لها بحنيه غريبه : نوف خلاص لا تبكين
نوف ببكى : مو قادره اتحمل الضغوطات اكثر خلاص ارحموني
حضنها غسان بقوه يشد عليها ودمعته نزلت على حالها مسح على راسها بحنيه يهديها : نوف خلاص اهدي
نوف ابعدته عنها بقهر : ابعد عني كله بسببك !
غسان شد عليها وهو يهديها : طيب ببعد بس انتي اهدي عشان ابعد ولا اقولك امشي ندخل ولا امشيك بسيارتي !
نوف وقفت وابعدته عنها بقوه وقهر : ابعد عني مو جايه معك مكان ولا بدخل برجع مكه عند أمي ساميه و خالي نايف !
انفتح الباب وخرجت ياسمين تجري وهي تحضن نوف : نوفيي متى جيتي؟
نوف بكت بحضنها واستغربت ياسمين وناظرت غسان بحده : هي انت وش مسوي لها ليش تبكي كذا !!
غسان : م سويت لها شي وبعدين انتي شدخلك انا واختي نتفاهم
ياسمين : الحين صارت اختك وين اللي كان امس معصب من ابوه عشانه تزوج وجاب منها بنت وترك البيت الليل كله معصب والحين واقف قدامي يقول انا واختي نتفاهم اقول اذلف بس
غسان ناظرها بحده : وانتي شدخلك وش دخلك فهميني !
ياسمين : بنت خالتي ولي دخل فيها
غسان : صبر يعني حتى عمتي هناي تصير بنت الجده ساميه
ياسمين : لا انا م عندي خالات ولا خوال حتى جداني ميتين امي وحيده وجده نوف اللي أمي ساميه رضعت ماما و خالتي ملك يعني ربت ماما مع خاله ملك و رضعتها لان جدتي ماتت وهي تولد أمي و جدي مات وجدتي حامل بماما يعني يصيرون خوات بالرضاعه وجدتي و جده نوف يصيرون صحبات
نوف بهدوء ابعدت عن ياسمين : ياسمين ابغى ارجع مكه تسوقين؟
ياسمين هزت راسها بالنفي : ياليت والله اسوق بس معرف
نوف : مالي اكلم الا خالتي ملاك تقول لـ يزيد ولا سعود يرجعوني مكه
ياسمين : طيب اسمعي نكلم فراس و نروح معه انا وانتي هو صح م يحل لي ولا لك بس يصير خطيبي بس عادي بنت خاله و اكيد بيوافق
غسان بصدمه : فراس خطيبك يصير ولد خالتي !!
ياسمين لفت عليه بـ إستغراب : ولد خاله نوف انت شكو؟
غسان : وانا اخوها !
ياسمين ضحكت بسخريه : صحصح من الاب مب من الام عشان يصير ولد خالتك !
نوف بهدوء : هذي سالفه طويله بعدين اقولك الحين ابي ارجع مكه
ياسمين : مو لازم ترجعين تعالي جناح ماما نجلس انا و انتي هناك و تحكين لي كل اللي صار اوكيه؟
سكتت نوف وهي تمشي وراها وهي تتجاهل نظراتهم عليها وبالاخص ابوها
« الشركه »
دخلو ريف و حور واستغربت حور من انظارهم عليها بس م اهتمت ومشت ورا ريف ، دخلو القسم وتوجهت الانظار كلها على حور
ريف ببتسامه : سلام ذي اختي حور
حور ابتسمت بهدوء وهي تناظرهم
ريمان : منوره حور
حور : انتو بنفس القسم اوماقياد حسبت كل وحده فيكم بقسم
ريف : معليك منا تعالي اعرفك على الموضفين
وبدت تعرفها على الموظفين لحد م وصلت عند بسّام : وهذا بسّام مدير القسم حقنا
حور ببتسامه : هذا البطل اللي انقذك؟
بسّام ابتسم بهدوء : ايوه انا
ريف بتوتر : حور امشي مكاني اوريك شغلي
مشت حور مع ريف وهي مستغربه من تصرفات ريف و بسّام اللي شوي يشتغل وشوي يناظر ريف و حور
« السوق ، أوتار ، أوجان »
دخلو المحل وأوجان كل شوي تسحب لبس وتحطه عند أوتار تجربه عليها
أوجان : توته خذي ذا حلو ويناسبك
أوتار بملل : مو حلو أوجان شذا الذوق
أوجان بحده : اقول حطيه بالسله بس
أوتار : ليت أرياف جت معانا والله ذوقها حلو ويناسبني بعد
أوجان : شقصدك يعني انا ذوقي مب حلو !!
أوتار : أيوه مو حلو
أوجان بوزت بزعل : احسن عساه م عجبك ، ويلا طلعي لك ملابس وانا بروح المحل اللي هناك ادور لي ملابس
أوتار : أوكيه لا تطولين و تروحين اكثر من محل !
أوجان : ترا فيه شي اسمه جوال دقي علي و بعلمك انا وين وتجين
أوتار : تمام انتبهي لـ جوالك اذا دقيت
أوجان : أوكيه
راحت اوجان تتمشى و تشتري لها و أوتار بقت تختار  لها ملابس و تدور اللي يناسبها و يناسب ذوقها ، وفي عز اندماجها بـ الاختيار حست بـ شخص يدقها من ورا لفت بـ إستغراب وانصدمت من شافت مِروان واقف وراها ومبتسم
أوتار : هلا مِروان؟
مِروان تلفت يشوف اذا فيه احد او لا وسحب اللي بيدها يحطه على الارض وسحبها مع يدها
أوتار بـ استغراب : مِروان وين بتوديني؟
مِروان ببتسامه : الحين تعرفين
أوتار : مِروان تاركه اختي لحالها ترا مو جايه لحالي يعني
مِروان وقف ولف عليها : اختك كم عمرها؟
أوتار : 22 سنه ليه؟
مِروان : عادي كبيره حسبتها صغيره بغيت انجن
أوتار : طيب ولو تاركتها لحالها
مِروان : خلاص خمس دقايق و ارجعي
« عند أوجان »
كانت تتمشى بـ السوق ودخلت اكثر من محل و م عجبها شي ومشت بدون وجهه ألين م حست انها دخلت مكان غريب وكله عِمال خافت من نظراتهم ومشت ترجع لكن رجعت على ورا من تقدم احد العاملين جهتها فزت بخوف وهي تشوفه يقرب منها صارخت بخوف من حاول انه يلمسها لكن فزت من طاح العامل امامها وشافت الولد اللي صدمت فيه بالمطعم واقف امامها ويناظر فيها حست بـ الامان وجرت له تتخبى وراه من حست بـ شخص وراها
أوجان بخوف : تكفى بعدهم عني
لؤي : هذا المكان خطير وش جابك له !
أوجان بدموع : مدريي كنت اتمشى ودخلت ذا المكان بلغلط
لؤي تهند بخفه وهو يسحبها معاه ويهديها ، طلعو من المكان ذا وراحو اقرب محل وجلسو على الكراسي وطلب لها لؤي شي تاكل لنها ترجف بشكل مو طبيعي
أوجان مسحت دموعها : بدق على أوتار تجي لي ولا بابا مستحيل اجلس ثانيه وحده هنا
« الشركه »
جالسه حور و تراقب نظرات بسّام لـ ريف ببتسامه
حور ببتسامه : ريفي ميلت
ريف بإندماج بـ شغله نطقت من غير م تناظرها : انتظري لين اخلص و نرجع سوا
حور ناظرت بسّام وابتسمت من طرت على بالها فكره : فيه كفتيريا تحت صح؟
ريف بإنشغال : ايوه روحي ولا تزعجيني
حور : اوكيه
ريف : انزلي مع الدرج مو مع المصعد
حور ابتسمت بخفه : تخافين علي؟
ريف : ايوه اكيد حور تستهبلين !
نزلت حور من الدور الثالث وهي مبتسمه من الفكره اللي بباله و تدعي انها تضبط
« جورجيا ، الالعاب ، جسور ، تميم »
ابتسمت وهي تدخل مع البوابه ولفت تناظر تميم ببتسامه
جسور ببتسامه : حلوو المكاان
تميم مسك يدها وهو يسحبها : تعالي ناخذ بطاقه الالعاب ، راحو ياخذون بطاقه الالعاب بعد انتظار طويل واخيرا خذوها و توجهو لـ لعبه السيارات ، ركبو كل واحد سياره وبدو يعلبون واعتلت ضحكات جسور و تميم مبتسم على صووت ضحكاتها
جسور بضحكه : انتبه لا تصدمم
وتعالت ضحكاتها من صدم تميم فيها وابتسم يتأملها
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جناح هناي /
تمددت نوف تحط على راسها بحضن ياسمين وهي تحكي لها كل شي صار و الدمعه بعيونها
ياسمين بصدمه : يعني غسان اخوك من الام و الاب مو من الاب بس
نوف : ايوه وتوي عرفت يوم جيت
ياسمين : طيب عمي عبدالله ليش م قال لـ غسان ان عمتي سعاد مو امه وامه الحقيقيه هي خالتي ملك
نوف : وذا اللي محيريني ي ياسمين
ياسمين : طيب انتي وش ردك على كون انه اخوك؟
نوف : مدري احس مو متقبلته ياخي
ياسمين ضحكت : طبيعي تعودتي على انه البنت الوحيده لـ ملك واكبر احفاد ساميه
نوف ضحكت : فعلاً ذي الحقيقه !
ياسمين بجديه : بس شوفي حلو انه عندك اخو اكبر منك وبعدين اكثر وحده كنت اتمنى يكون اخوي لانه حنون وبلحيل ي نوف وافضل من انه يكونون ضاحي و وضاح اخوانك و هيله زوجه ابوك حرفياً كابوس ماله نهايه !
نوف : أمانهه لذي الدرجه اشرار حّكيني عنهم ابي اعرف شخصياتهم
ياسمين : م طلبتي شي ، اول شي نبدا هيله الكابوس الكبير و رئيسه العصابه م ترحم و عصبيه حيل وتدور مشاكل على اتفه سبب وتكره عيال الزووجه الثانره واهم شي حقووده وشكل ابوي كان يعاني منها ، و ولدها ضاحي نفس صفات امه حرفياً نفس الصفات بكل شي بس فيه نقطه حنون شويه و مدري كيف صابر عليه المزن ، و وضاح حقوود مرا ومتسلط يحب يفرض رايه عليك حتى لو ماله دخل فيك متحكم وعصبي مافيه نقطه حنان مدري كيف صابره عليه مزون
نوف ضحكت بعلو صوتها من وصف ياسمين لهم وكيف كميه الكره واضحه من الوصف : شكلك عانيتي كثير معاهم
ياسمين : وكثير بعد م رحموني حتى فراس خطبني بسببهم
نوف : على كذا واضح ان فيه قصه صارت
ياسمين : ايوه تبين اقولك إياها؟
نوف : ايوه تكفين
ياسمين : اوكيه بس حتى انتي بتحكين لي عن نايف و أمي ساميه وحياتك معاهم
نوف : تم تم
ياسمين : اول شي احنا تقابلنا في المستشفى صكيت فيه وانا اهرب منهم وطاحت اوراقه اللي كانت بيده وانا انلخمت وساعدته علطول وقعدت اتأسف المهم قبل اروح قلت له ينكر انه شافني لانهم كانو يجرون وراي وانا ضعيتهم واكيد سألوه المهم تخيلي كانو يلاحقوني عشاان يذبحوني و ياخذون ورثي لهم المهم وانا يوم عرفت سويت نفسي اغمى علي عشان يودوني المستشفى ومن هناك اهج منهم لكن قدر الله و ماشاء فعل و انقفطت وانا خارجه من الغرفه وصار اللي صار وبعدها مسكوني بالحديقه وحاولو يذبحوني بس م قدرو لان المنقذ فراس ابعدهم عني وهم لانهم خبيثين عرضو عليه يتزوجني وهو لانه اعجب فيني وافق على طول وبدون م يتردد
نوف : الله قصتكم مرا حلو حبيتها
ياسمين : باقي م شفتي شي
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
الصاله /
جالسين الجد سُليمان و عياله و الجده هيفاءو ريم و ملاك و جميله و ريوف و أرياف و أريام و عيال سلطان معدا فراس و سعود اللي بدواماتهم و غياث
يسولفون
الجد سُليمان : عيالكم ي رباح و طلال متى بتملكون لهم؟
رباح : انا اشوف انه اذا رجعو جسور و تميم وعشان أرياف تاخذ راحتها وتقضي اللي تبيه
الجده هيفاء : أي والله ومنها يكونون تميم و جسور موجودين
جميله : يعني نبدا تجهيزات؟
الجد سُليمان : براحتكم لكن بعد ثلاث اسابيع الملكه
ريم : يعني نبدا لان مافيه وقت يكفي عبال م تلقى اللي يناسبها
ملاك : تصمم فستانها زي جسور مو شرط تشتري
جميله : لا انا اشوف انه تشتري افضل من انه تصمم و يطول التصميم
طلال : طيب م سمعنا رأي العرسان
توجهت الانظار ناحيه أرياف و غياث اللي جمدو بصدمه
غياث : انا بنسبه لي عادي اقدر اخلصها بكم يوم لكن الشور شور العروس هي اهم
أرياف : التاريخ كويس عادي بقدر أن شاءلله اخلص بدري
الجده هيفاء : الحمدلله أرياف و غياث و خلصنا منهم باقي سعود و يزيد و أوجان و أوتار و حور و ريف و ريوف
يزيد بهدوء : أنا ان شاءلله قريب
الجده هيفاء ابتسمت : فيه وحده ببالك و ندور لك انا و امك؟
يزيد سكت بهدوء وهو يناظر ريوف بفكير
« عند مِروان و أوتار »
تركها واقفه عند محل الورد وهو راح وجلست تنتظره و بنص الانتظار شافت ولد صغير جاي لناحيتها و اعطاها ورده و ورقه استغربت بس خذت و جرى الولد يبعد عنها ، ابتسمت من فتحت الورقه وشافت مكتوب فيها « لفي على ورا » لفت وضحكت وهي تشوف ميني ماوس واقف وراها وومعاه ورقه ، خذتها وهي تضحك وابتسمت من شافت مكتوب فيها « ادخلي محل الورد » مشت تدخل المحل وهي مصدومه وبنفس الوقت مبتسمه و فرحانه ، توسطت محل الورد وهي تناظر المحل بدون هدف وفجأه انفجرت البوالين وطاحت اوراق كثير منها خذت اقرب ورقه وابتسمت بخجل من المكوتب فيها رفعت راسها على صوت الاغنيه وهي تشوف مِروان واقف امامها ومعه باقه ورد ابتسمت بخجل من ربطت المواضيع وجا ببالها مفاجاه
مِروان ببتسامه : وش ردك على الرساله اللي بيدك؟
أوتار ابتسمت بهدوء : تدّل مجلس ابوي ي مِروان
مِروان : يعني الحين اخذت الموافقه منك؟
أوتار : يمكن
دق جوال أوتار وفزت بتذكر : هلا أوجان
أوجان ببكى : أوتار تعالي عندي تكفين
أوتار بخوف : وش فيك ليش تبكين؟
أوجان : تعالي المحل *** مقدر اقولك على الجوال
أوتار : تمام جايه لا تروحين مكان خليك مكانك
مِروان بـ إستغراب : شفيك وش صاير
أوتار : مدري أوجان دقت وهي تبكي تبيني اجي عندها
مِروان : وش تنتظرين يلا امشي
راحو مِروان و أوتار يجرون رايحين لـ أوجان و أوتار الخوف ماكلها
« الشركه »
انتهى الدوام ولمّت ريف اغراضها بمساعده حور و نزلو متوجهين لـ سياره ريف ، شهقت بصدمه وهي تشوف كفر سيارتها مفقوعه
ريف : يويلي من بابا من سوا كذا بسيارتي
حور بتمثيل للصدمه : اوف كيف بنرجع الحين
ريف بتوتر : مدري والله ، الموظفين كلهم رجعو و م نقدر نطلب اوبر لان تعرفين كيف جدي بيعصب
حور : يعني بنجلس هنا بالشمس !!
ريف : لا بدق على غياث يجي
حور : لا اكيد بدوامه مو فاضي
ريف : صح ادق على مين الحين؟
التفت حور تدور بسّام وسرعان م الابتسامه شقت وجها
بسّام بفضول : ليش واقفين هنا ليش م رجعتو
ريف : كفر السياره مفقوع
بسّام : عندك واحد ثاني ولا ارجعكم معاي
حور بسرعه : لا م عندنا رجعنا معاك
بسّام : تمام سيارتي هناك تفضلو
ابتسمت حور من نجحت خطتها بس تلاشت ابتسامتها من قبصتها ريف بعصبيه
ريف بحده : كيف نرجع معه ي بقره وهو غريب وجدي بيعصب لو درا والله الاوبر اهون
حور : عادي نقول له السياره تعطلت واصر انه يرجعنا
ريف : حور انكتمي
سكتت حور ببتسامه و مشو رايحين سياره بسّام 
« السوق ، أوجان ، لؤي »
مازال الموقف معلق ببالها و الدمعه بعيونها و لؤي ابتلش م عرف كيف يهديها بس م يلومها لأن الموقف مرعب ، وقفت من شافت أوتار جايه لـ ناحيتها وهي تحضنها و تبكي بخوف
أوتار بخوف : أوجان شفيك ليش تبكين؟
أوجان : تكفين اوتار مره خايفه للحين الموقف ببالي م راح
أوتار : وش صار لك لا تخوفيني عليك قولي
أوجان : كنت اتمشى في السوق و دخلت مكان كله عمال وحاولو يعتدون علي ، بكت بعلو صوتها من جا الموقف ببالها و أوتار تطبطب عليها و تهديها
لؤي ناظر مِروان بصدمه : وش جابك انت هنا؟
مِروان حك راسه بتوتر : بعدين اعلمك امش
لؤي : لا تصرف انطق !
مِروان : لؤي قلت لك بعدين اقولك ليش مصر تعرف الحين
لؤي : مردك تقولي
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلو نوف و ياسمين و لقو الكل متجمع وتلاقت نظرات نوف و سعاد و بلعت ريقها نوف بتوتر من نظراتها وصدت تناظر ياسمين
الجد عبدالرحمن بهدوء : اجسلو وش تناظرون !
جلسو نوف و ياسمين بجانب مضاوي و مهره ، استغربت نوف وهي تشوف نوارن و قصي جايين لـ ناحيتها والابتسامه شاقه حلوقهم
نوران ببتسامه : انتي نوف اختنا؟
نوف ابتسمت بلطف : ايوه وانتي اسمك نوارن صح؟
نوارن هزت راسها بـ نعم وهي تضحك
قصي : وانا اسمي قصي
نوف ابتسمت : يحلوك ي قصي
تحمر وجه قصي بخجل وضحكت نوف من شافت وجها اشتعل خجل وخمنت شخصيته انه خجول
هيله : كم عمرك ي نوف؟
نوف بهدوء : 26 سنه
هيله : درستي جامعه؟ ووش تخصصك؟
الجد عبدالرحمن بحده : تحقيق هو !!
هيله : اسألتي طبيعيه !
نوف : ايوه درست و بتخصص قانون جنائي
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
نزلو من سياره بسّام وريف متوتره وتدور عذر مناسب و حور ولا همها شي غير ان خطتها نجحت
ريف التفت على حور و شافتها تطقطق بالجوال ولا همها شي : حور خير !!
حور ناظرتها بحده : شفيك ريف خلاص قولي لهم السياره تعطلت و اصر انه يرجعنا و جوالك طفى و انا بقول جوالي م فيه رصيد وانتهى !
ريف : واذا قالو ليش م ترسلون رساله مو شرط تدقون !
حور بملل : ريف تراك مكبره الموضوع وهو عادي !!
ريف :  اقول امشي قدامي بس !
دخلو الفِيلا واستغربو من وجودهم جميعهم بالصاله
حور : شسالفه ليش متجمعين كلكم؟
الجده هيفاء : قاعدين نخطط لـ مكله غياث و أرياف
حور بصدمه : متى خطبو اصلاً
الجده هيفاء : يمكن قبل ملكه تميم و جسور مدري بعدها
ريم بهدوء : تعالو اجلسو ليش واقفين
«بعد مِرور ثلاث أيام ، جدة ، فِيلا سُليمانبن عقاب»
جناح طلال ، غرفه أوتار /
جالسه بغرفتها تنتظر أمها او اي وحده من خواتها تجي تنادينها لجل تنزل تسلم على الضيوف والتوتر فل عندها ، توترت اكثر من دخلت أوجان والابتسامه شاقه وجها
أوجان : يلا انزلي يبون يشوفونك امه و اخته
أوتار وقفت بتوتر : شكلي كويس بالله
أوجان : أي والله حلوه بس انزلي سلمي
هزت راسها بـ تمام و نزلت وهي متوتره ودخلت قسم الحريم وابتسمت بهدوء من مديح أم مِروان و اخته ، جلست بجانب امها وهي متوتره و تناظر الارض بخجل
أم مِروان ببتسامه : م شاءلله تبارك الرحمن تهبلين ي أوتار
أوتار ابتسمت بخجل وهي تصد و وجهها محمر من الاحراج
سلوى ببتسامه : كم عمرك ي أوتار؟
أوتار : 24 سنه
سلوى : فارق العمر كويس بينهم سنه
أوتار سلكت لها وهي ناقده من سؤالها و تقييم فارق العمر بينهم
قسم الرجال /
جالسين الكبار يسولفون و اخوان مِروان يسولفون مع فارس و فراس و يتعرفون على بعض
سعود بهمس لـ غياث : ياخي ذا مِروان مب عاجبني احسه خكري
غياث بضحكه : كنت بقول جداوي وش تتوقع بس تذكرت اننا جداوين كمان
سعود : انت و اخوك جداوين انا و اخواني من اهل مكه
غياث : ولدتو في مكه بس ابوكم جداوي
سعود : اي والله نسيت انه جداوي
« جورجيا ، شقه تميم و جسور »
جالسين بالصاله و يتابعون فيلم و الانوار طافيه و الصاله هاديه مافيها غير صوت التلفيزيون
جسور : تميم شرايك نسوي بيتزا؟
تميم : م اقّول لك لا
جسور ببتسامه : تم يلا نروح السوبرماركت نشتري الاغراض
تميم : مشينا
راحت جسور تبدل على السريع وتعدل حجابها ونزلو السوبرماركت يشترون اشياء البيتزا ، دخلو الشقه بعد ساعه ونص في السوبرماركت وهم جايبين اشياء زياده عن مكونات البيتزا
جسور : يلا نطبخ ، حط الاغراض بالمطبخ
شال الاغراض وهو يدخلها المطبخ و بعد عده دقايق جت ومعها مريلتين و قباعات الشيف ثنتين
تميم ضحك بصدمه : ذا وش؟
جسور بضحكه : عشان م تتوسخ ملابسنا
خذاه منها وهو يضحك وبدو يسنو عجينه البيتزا و لعبو بالدقيق و حاسو المطبخ وهي يسون عجينه البيتزا وبعد معانا واخيرا ضبطوها و جابو الصلصله حقت البيتزا وهم يحطونها فوقها ويدخلونها الفرن
جسور : سوينا الذ بيتزا في العالم
تميم : اتفق لانها من يد حِرمي
جسور ابتسمت بخفيف ونطقت بهدوء : اايلا ننضف المطبخ و نروح نبدل عبال م تجهز البيتزا
نظفو المطبخ وراحو يبدلون ملابسهم وجسور خذت شاور على السريع

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤
انستا « 7iel_4 »

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن