البارت التاسع

2K 79 19
                                    

يزيد انتبه لـ نظرات تميم على جسور وابتسم بخبث : ورع شيل عينك عن اختي
تميم ناظره بنظرات حّاده و بلع ريقه يزيد بقمطه و سعود مسك ضحكته من شاف وجه يزيد القامط
جسور : أمي داخل؟
فراس : ايه
تميم : تعالي ندخل نسلم عليهم سوا
هزت راسها بـ إيه ودخلو داخل ومسك يدها بهدوء قبل يدخلون تنحنح تميم قبل يدخلون لجل يعرفون انه جاي معاها ودخلو البنات داخل وبقي امه و الجده هيفاء و الجده ساميه و ملاك و خواته ، دخلو واعتلت اصوات الجده هيفاء و الجده ساميه بالزغاريط من دخلو
الجده هيفاء : تو م نور المكان بمعاريسنا
تقدم تميم يسلم عليها و باس راسها و امه كمان و الجده ساميه و ملاك و جلس وكذلك جسور و تقدمو البنات يسلمون عليهم
حور همست لـ جسور بطقطقه : وش قال يوم شافك لابسه كذا؟ مدحك
توردت ملامح جسور بخجل من فهمت وش قصدها
ريوف همست لـ حور من شافت وجه جسور قلب : حور وجع خليتيها تقلب طماطم وش قلتي لها !
حور بنفس الهمس : سر سر
تميم حاوط جسور من اكتافها ونطق بحده : وش فيكم على حِرمي !
حور ناظرت ريوف ببتسامه : ركزي قال حِرمي
ريوف : اوف اوف من قدك ي جسور تميم يدافع عنك ضد خواته
توردت ملامحها بخجل من طقطقتهم
ملاك : وانت ي تميم متى ودك تشرف و تنقلع عند الرجال
تميم وقف : مقبوله منك ي أم حِرمي
تعالت ضحكاتهم من رده وطلع و رجعو البنات وسلمو على جسور و جلسو حولها يسولفون معاها
مهره : احس مو مصدقه نوف تصير بنت عمي عبدالله تعودت على نوران وحيده عمي عبدالله
نوف سكتت وهي تتجاهل كلام مهره و تسولف مع جسور بضيقه من عدم تقبلهم الواضح لها
« العصر ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
ركبت السياره وهي تشوفه منشغل بجواله والواضح انه م انتبه لدخولها
جسور : تميم صاير شي؟
تميم هز راسها بالنفي ونطق بهدوء : لا بس اشوف اذا غيروك من عندي او لا
جسور : طيب غيروني؟
تميم : لا
جاء بيحرك بس اضطر يوقف من انفتح الباب اللي عند جسور وطل براسه يزيد وشاف تميم عمه سلطان و فارس و فراس و سعود واقفين ورا يزيد
تميم : هلا يعم بغيت شي؟
سلطان : أيه ، قبل تسافرون تعالو عندنا شوي وسافرو
تميم : على خشمي شي ثاني؟
سلطان : لا سلامتك
وراح وناظر العيال لسى واقفين : وش تبون بحرك
يزيد : م نبيك نبي اختنا
تميم : اختكم زوجتي و تخصني يلا اذلف
سعود : اوف من بدايتها كذا اجل بعدين كيف؟
تميم : يلا خلصوني ي عيال بنام وراي طياره
جسور : شفيكم تبون شي؟
فراس : لا سلامتك بس نبي نستوعب انك تزوجتي
تميم : بتغيب عنكم شهر كامل عشان تستوعبون انها تزوجت معليكم
سعود شهق بصدمه : ليه شهر تبيها تبعد عنا لذي الدرجه اسبوعين تكفي وزود بعد !
تميم ضحك بسخريه : انا مو زيكم اسبوعين وخلصنا لا شهر وقليله بعد
يزيد : المهم وين رايحين شهر العسل؟
تميم : وش تبي ي ملقوف ، مفاجأه لـ زوجتي
جسور ابتسمت بهدوء وناظرت اخوانها : ترا راجعين بنرتاح شوي و قبل م نسافر جايينكم
فارس سحب العيال ونطق : يلا خلاص روحو مع السلامه
حرك تميم و لف يزيد على فارس بقهر : كنت ابي اقهره شوي ليش بعدتنا !
فراس ناظره بحده : يزيد شفيك قبلت بزر عيب عليك احترمه تراه زوج اختك و ولد عمك !!!
يزيد : ياخي انت م سمعته وش يقول شهر وقليله يعني ناوي اكثر من شهر يبعدها عنا !!
سعود : طيب عادي زوجها
يزيد : لا مو عادي واذا زوجها
فارس : يزيد خلاص
فراس : خلاص قفلو على الموضوع وامشو داخل
دخلو العيال و بقى يزيد اللي راح بسيارته يتمشى شوي وهو مقهور مو متعود جسور تبعد عنهم اكثر متعلق فيها وكثير بعد هي قريبه منه و كثير
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
جناح ام لؤي و عبدالله /
ام لؤي بحده : طلعت بنتها حيه ي عبدالله وانا احسبها ميته مع امها !
عبدالله : طيب واذا حيه بنهايه بنتي ولها الحق تعيش معانا زي م اخوها عايش معانا مع اخوانه وهو ولد ملك و ولدي
ام لؤي : غسان انا ربيته بعد م ماتت ملك ورضيت انه يصير ولدي مثل ماهو ولدك بس نوف م تطب بيتي تسمع ي عبدالله ولا تفكر تروح لها !!
عبدالله بحده : لا تفكرين انك تتحكمين فيني وتمنعيني عن بنتي تفهمين وبعدين لا صار بيتك تعالي و وقولي لا تدخلها بيتي بس ذا مب بيتك بيت ابوي !!
أم لؤي : ولو انا ماني راضيه تجيبها بيتي تفهم ولا لا !!
عبدالله : على كذا عناد فيك جايبها البيت و تسكن في الجناح معانا ومع نوارن بنفس الغرفه
ام لؤي : اذا جبتها صدقني ماراح تشوفني في البيت
عبدالله ببرود : اذا طلعتي من البيت ولا سويتي سوات هيله بـ ياسمين صدقيني ورقتك بتجيك وين م كنتي ي سعاد
ام لؤي : انا مو زي هيله ي عبدالله لا تقارني بمجنونه !
تجاهلها وهي يطلع خارج الجناح و ناظرته بقهر وراحت غرفتها وهي مقهوره منه ومن نوف
« بعد مِرور عده ساعات ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخلت سياره تميم اسوار الفِيلا و ركنها بـ المواقف و نزلو داخلين لـ حديقه الفِيلا الجانبيه
الجده هيفاء ابتسمت من لمحتهم مقلبين عليهم وماسك يدها تميم ونطقت ببتسامه : ي هلا بالعرسان تعالو اجلسو هنا
جلسو تميم وجسور قريب من الجده هيفاء وهم يسولفون معاها
الجد سُليمان بهدوء : الا م قلتو لنا وين رايحين؟
تميم : والله عاد ذي حتى حِرمي م تدري مفاجأة
الجده هيفاء : كم يوم وراجعين
ناظره يزيد بهدوء وهو يراقب رده فعل تميم وردّه
تميم : شهر وراجعين
الجد سُليمان ناظرهم بأستنكار : وليه شهر اسبوعين وكثيره بعد !
تميم بهدوء : انا مو زيكم
سلطان : عادي ي يبه خلهم يتونسون شوي
رباح بتأيد : ايوه عادي وفي النهايه مردهم يرجعون
الجد سُليمان ناظرهم بحده : شهر وراجعين م تطولون
تميم بحده : م تمشيني على كيفك ارجع متى م أبي !!
جسور شدّت على يد تميم تهديه بهدوء وهمست له بخفيف :  تميم اهدى !
الجد سُليمان : ترفع صوتك علي ي تميم !!!
تميم تهند وهو يستغفر : اعذرني ي جد
جسور وقفت : بروح الحمام
دخلت وانتظر الجد سُليمان شويه ودخل وراها بحجه يبي مكتبه وجاي
عند جسور /
سمعت مناداه جدها لها و توجهت وراه مكتبه
جسور : بغيت شي مني؟
الجد سُليمان : تحسبيني نسيت ، لا تنسين كلامي ي جسور وانتي تدرين لو جدتك عرفت ولا ابوك و اعمامك صدقيني أني لا انفذ كلامي وانتي تعرفيني اسويها
جسور بهدوء : طيب ليش تخبي عنهم
الجد سُليمان ببرود : م يخصك ولاتنسين كلامي بس
وطلع و هي طلعت وراه وهي مقهوره من تعامله معاها لانها عرفت سر المفروض محد يعرفه
تميم : يلا عاد باقي على طيارتنا ساعه و مسافه الطريق طويله يلا احنا نستأذن
جسور : صبر بودع البنات
توجهت لـ جلستهم وهي تحضن أرياف بقوه وحابسه دمعتها لانها بتتركها شهر كامل
أرياف : بتوحشيني جسوري
جسور : مو كثري والله
ابعدت عنها و حضنت نوف : نوفيي
نوف بدموع : اوف مو متعوده بشتاق لك ياخي خلاص تعودت شهر كامل مع بعض والحين بتسافرين و بتجلسين هناك شهر
جسور : اوف نوف لا تخليني الحين اكنسل ام السفره الحين
نوف شهقت : لا تكفين وربي مردك بترجعين بس لاتكنسلين
جسور : بشتاق لكم ياخي
ابعدت عن نوف وهي تتوجه لـ ريوف وتحضنها
ريوف ابتسمت وهي تبادلها الحضن : بهاوش تميم خير وش شهر وربي بنشتاق لك
جسور : مو اكثر مني والله
أوجان ابعدت ريوف عن جسور وهي تحضنها بقوه : يويلك تسحبين علينا
جسور ضحكت : اخسى اسحب عليكم
ريوف : عشقيي
ريف ابتسمت وهي تحضنها : توصلون بالسلامه ي روحي
جسور : أمين
أريام : لا تطولين عشان اذا رجعتي نطلع السوق زي كل مره
جسور : من عيوني كم عندي أريام انا
أريام ابتسمت : وحده
شموخ : بشتاق لك يروحي
جسور : شموخيي حتى والله بشتاق لك ولـ صهيب
حور ابتسمت وهي تهمس لها بطقطقه : ان شاءلله م انتي راجعه الا وأنتي حامل اعرفه تميم م بيتحمل جمالك
توردت ملامح جسور بخجل وضربته بخفيف وهي مستحيه : حور وجع لازم الاحراج يعني !
حور ضحكت بطقطقه : شفيك زعلتي قلت الحقيقه
جسور ابعدت عنها وهي مستحيه من كلامها و تسبها بهمس ، توجهت لـ جداتها و زوجات اعمامها و اعمامها وجدها وهي تودعهم
جسور : ماماا بشتاق لك كثير
ملاك بدموع : مو كثري والله
سلطان سحبها وهو يحضنها : يويلك تقطعيني ي جسوري
جسور : مستحيل انت أبوي و روحي كيف اقطعك
سلطان : كفو ذي دلوعتي اللي اعرفها ، ابتسمت جسور بهدوء وهي تودع اخوانها و خالها
يزيد حضنها وهو ماهو قادر يحبس دمعته اكثر : بشتاق لك ي اغلى من روحي
جسور نزلت دموعها وهي تشد عليه : مو كثري ي يزيد ابدا
يزيد ابعد عنها وهو يمسح دمعته ونطقت جسور : بنات قولو لـ أوتار تراني زعلانه منها لانها م ودعتني
ركبو السياره وانهارت جسور و فز تميم بخوف
تميم : شفيك تبكين
جسور ببكى : بشتاق لهم مب متعوده ابعد عنهم شهر واكثر
تميم سند ظهره براحه ونطق يهديها : طيب خلاص لا تبكين م أقوى على بكاك وبعدين كلها شهر وراجعين وم بتحسين اننا طولنا من كثر م بتسانسين هناك صديقني
جسور مسحت دموعها وناظرته : أن شاءلله
حرك تميم رايح المطار وجسور تحاول تهدي نفسها ، وصلو المطار وانتظرو دقايق ونادى على رحلتهم وانصدمت جسور من سمعت اسم الدوله اللي رايحين لها
جسور بصدمه : تمزحح
تميم ابتسم على رده فعلها : لا صادق يلا امشي بسرعه قبل تفوتنا الطياره
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
وقفت الجده ساميه وهي تنادي على نوف و شموخ لجل يرجعون مكه
نوف وقفت وهي تودع البنات ببتسامه : الجلسه كانت حلوه معاكم صراحه واتمنى اننا نكرره بالمستقبل ان شاء الله
ريف : حتى احنا انبسطا معك كثير 
نوف : يلا مع السلامه
طلعو نوف و شموخ وكلعاده م تحلى السوالف الا وقت تلبس العبايه
نايف : أمي وينها شفيها طولت
نوف : كل مره تسأل نفس السؤال و ارد عليك نفس الجواب م تحلى السوالف عندها الا وقت تلبس العبايه
نايف : عز الله انلطعنا ساعه برا
شموخ ضحكت : خلوها تسولف لين تشبع حلالها
نايف : اي هي تسولف حلالها ونايف ينلطع ساعات برا ينتظرها
نوف : وانا امّسك بولدكم
شموخ فزت : هاتيه عندي عنك
نوف : لا خليه عادي ترا قلتها بنيه مزح
شموخ : نوفي ترا عادي لو مضايقك صهيب هاتيه
نوف : لا والله مرتاحه بعدين هو نايم خليه
شموخ : طيب لو تضايقتي هاتيه ترا عادي
نوف هزت راسها بتسليك : طيب
واخيرا بعد انتظار ركبت الجده ساميه وحرك نايف وهو يسولف مع شموخ و الجده ساميه وطبعا نوف دخلت بهواجيسها المعتاده
« الطِيران السعودي ، تميم ، جسور »
ركبو الطياره و تفاجات جسور من شافت مكانها عند الشباك وهي عندها ڤوبيا من الامَاكن المُرتفعه
جسور بتوتر : تميم عادي نـّبدل الامَاكن؟
هز راسه بتفهم و بـّادلها بدون م يقول شي ، جلسو بأمَكانهم وركبو احزمتهم من بلغهم الكِاتبن لجل الاقِلاع ومن حست بالطياره تطير شدت على يدين تميم برجفه وهو استغل الفرصه وحط يده على يدها وشـّدها يطمنها
« جده ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
نزلت أرياف من جناحهم وهي متزينه و رايحه عند ياسمين اللي صارو صحبات هي و جسور معها ، استوقفها صوت الجد سُليمان يناديها تجي عنده
أرياف توجهت لِه : هلا
الجد سُليمان : وين رايحه في ذا الوقت !
أرياف ناظرت الساعه بإستغراب وشافتها تسعه : الوقت كويس الساعه تسعه مافيه شي وبعدين رايحه عند ياسمين عازمتني
الجد سُليمان : مع مين
أرياف : مع أوبر السواق مع أمي و جدتي و زوجات اعمامي طالعين
الجد سُليمان ناظر غياث اللي جالس بجانبه و يشرب شاهيه بهدوء ويستمع لهم : وليه تروحين مع الغريب لحالك اقول كنسليه وروحي مع ولد عمك اولى من الغريب ي بنت طلال !!
أرياف ناظرته بصدمه : جدي ماله داعي اتعبه معاي الاوبر برا ينتظر !
الجد سُليمان بحده : متفهمين انتي؟ اقولك كنسليه يعني كنسليه كلامي م اعيده سامعه !!!
هزت راسها أرياف بقهر ، وفز غياث من ناظره الجد سُليمان بحده ، طلع غياث وهو مبتسم وشاف الاوبر واقف وبلغه يروح وراح يشغل سيارته ينتظرها ، طلعت وهي متوتره من فَكره انها بتروح مع غياث بنفس السياره توجهت لـ السياره وجت بتركب ورا بس صدمها من قال
غياث بحده : ماله داعي تركبين ورا ي بنت العم ماني سواق عندك اركبي قدام افضل !
تجاهلته وهي تركب ورا من دون م تتكلم بعناد وصد غياث يستغفر بغضب من عنادها وحرك رايح فِيلا الٓ ناجي وهو متنرفز من اسلوبها معاه
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
تجهزت وهي تبلغ العاملات يضبطون القهوه والشاهي و يرتبون المجلس قبل وصول أرياف ، طلعت جناح امها و شافتها جالسه و تتابع مسلسلها بهدوء
ياسمين : ماما أرياف جايه تجين عندنا؟
هناي هزت راسها بالنفي : لا تكفين مالي خلق هيله
ياسمين : ماما لمتى وانتي حابسه نفسك بالجناح وهيله برا تتمشى وم تقول مالي خلق هناي بجلس بجناحي؟
هناي ناظرتها بحده : ماني حابسه نفسي بالجناح عشان ست الحسن والدلال هيله تاخذ راحتها !
ياسمين : طيب اطلعي من الجناح دام تقولين عكس كلامي من يوم م جيتي وانتي جالسه بالجناح شوفيهم تحت متجمعين هيله و سعاد و مضاوي ومهره وانتي هنا جالسه بجناحك
هناي : منجد ، خير والله لا انزل و أوريهم وماني حابسه نفسي عشان العقربه هيله !!
ابتسمت ياسمين وهي تشوف امها تاخذ جلالها وتنزل تحت وماهي ثواني الا ونزلت تستقبل أرياف
« مطعم وائل ، أوتار ، أوجان ، حور ، ريوف ، ريف »
جالسين البنات وطاقينها سواليف وينتظرون طلبهم
أوجان : ي بنات خلونا نكثر الجيات هنا وربي المطعم يفوز اكلهم
حور : صادقه احب المطاعم الإيطاليه مره
أوتار : بنات بروح الحمام بليز تجون معاي؟
ريوف : انا بجي احتاج الحمام
أوجان : حتى انا بعدل شعري مضايقني
أوتار : اوكيه تعالو
حور : م كأن الطلب تاخر ياخي !
ريف : وربي تأخر من زمان جينا حنا
حور : بروح اشوفه تبين شي؟
ريف : لا بس مويه بارده يكون كويس
حور : اوكيه
راحت حور و بقت ريف جالسه لحالها على جوالها تضيع وقت على بال مايجون البنات ومو منتبه لـ الشخص اللي جالس بزوايه المطعم امامها ويتأملها بهدوء
عند حور /
وقفت وهي تشوف واحد واقف عند الكاشير وتوجهت تسأله عنه طلبهم
حور : لوسمحت اخوي طاوله رقم *** ما وصل طلبنا مع انو لنا فتره من طلبنا
وائل : معليش ي اختي اعذرينا الحين اروح اشوف سبب التاخير
حور : كويس بس ياليت تجيب علبتين مويا بارده كمان يكون افضل
وائل : ابشري
دخل وائل مطبخ المطعم وهو يشيك على طلبها الحمامات /
أوجان : بنات انا برجع عندهم
أوتار : تمام
طلعت أوجان وهي تقفل باقي ازرار عبايتها ومو منتبه للي قدامها وسرعان م فّزت من خبطت بشخص
لؤي ناظرها بإستغراب : م تشوفيني قدامك !
أوجان ناظرته بإحراج : معليش م انتبهت لك
لؤي : انتبهي المره الجايه !
هزت راسها ومشت وهي تسب بنفسها ومتفشله من اللي صار
ريف ناظرتها بـ إستغراب : شفيك انتي؟
أوجان : مافيني شي الا وين حور راحت؟
ريف : راحت تشوف الطلب تاخر
أوجان : اوكيه
« سياره نايف »
غارقه بهواجيسها وزان الجو لها بهدوء السياره و ظلمه الطريق اللي م يبان فيه غير ضوء القمر حست بـ إشعار جاها بجوالها و استغربت خذته بهدوء لجل م يصحى صهيب اللي نايم بعُمق في حضنها وهي تشوف محتوى الرساله اللي من شخص مجهول الهويه ، دب الرُعب بقلبها من عرفت انه سعود حست برجفه يدينها و سرعان م بلكته برعب وتقفل جوالها
« الطِيران السعودي ، تميم ، جسور »
حِس بـ راسها يميل على كتفه وابتسم بخفه من شافها نايمه على كتفه اقترب منها بهدوء وهو يقّبل خدها بعُمق متجاهل وجود المسافرين معاهم بنفس الطياره ، احمرت وجنتيها بخجل من حست فيه يقبل خدها امام انظار الناس هي كانت صاحيه من مال راسها على كتفه وتعمدت انها م تبعد عنه لكن صدمها من قّبل خدها بكُل جراءه وامام المسافرين
« بعد مِرور اسبوع ، جورجيا ، تميم ، جسور »
واقف في البلكونه وامامه جسور محتضنه وشاحها وتتأمل المناظر بشرود وهي مو حاسه بوجوده وراها تقدم لها وهو يضمها بهدوء
جسور بتوتر : من متى وانت هنا
تميم : توي جيت ليه؟
جسور : لا بس اسأل
تميم : تبين شي ناقصك شي لا يردك لسانك ي جسور
جسور ابتسمت : ابدا مو ناقصني شي ترا
تميم ابتسم يتأمل ابتسامتها :
جتني وجت معها ابتسامات السرور
فرصه عمر كنت اتحراها عمر اضمها
واقول لـ الليل بغرور عندك قمر؟
ابتسمت بخجل شـّديد وهي  تشوفه يتأملها بهدوء وشاد عليها
« جده ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح رباح /
صحت من نومها مروقه وهي تتجهز لـ دوامها بكل روقان و اصوات الاغاني معتليه بغرفتها ، دخلت حور وهي تغني وابتسمت تشوفها تتجهز بروقان
حور ببتسامه : الله ريفي مرا تجنني
ريف : عُمري انتي وش تبين جايه؟
حور : ما عندي شي اليوم وابي اشوف دوامك بجي معك عادي؟
ريف : تم روحي تجهزي سريع عشان م اتأخر
حور : اوكيه
« مكه ، فِيلا الجده ساميه »
نزلت من جناحها وهي مستغربه من الاصوات العاليه اللي تحت
نوف : وش صاير؟
نايف ناظرها بحده : تعالي عندي هنا وقولي لهم كلامك
نوف : وش صار طيب فهموني
الجد ساميه : هذولا اللي قدامك ابوك وجدك عبدالرحمن جايين بعد م مرت 26 سنه جاين يبون ياخذونك
نوف ناظرتهم بعدم تصديق : تمزحون صح وش يجيب ابوي لهنا !!!
نايف : شفتو حتى هي مستغربه وجود ابوها ، نوف مو مزح قرري بسرعه تروحين معاهم ولا تجلسين عندنا !
نوف : ابغى وقت افكر الحين مخي فاضي مقدر
الجد عبدالرحمن بجمود : قرري الحين ماعندي وقت انتظرك تقررين
عبدالله : ما يحتاج نضيع وقت ابوها حي ولي الحق اني اخذها غصب عنكم وانا جيتكم بالطيب م ودي اخذها غصب عنكم بالمحاكم 
نايف : كيف يعني بتغصبها تجي !
عبدالله : اذا لزم الامر ايه
نوف : خلاص بجي معاكم
نايف ناظرها بذهول : نوف انتي بعقلك !!!
نوف : ايوه نايف ايوه بعقلي
راحت تلبس عبايتها وتطلع معاهم تحت صدمه نايف والجده ساميه
« جدة ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جالسين ينتظرون الجد عبدالرحمن و عبدالله على احر من الجمر و ام لؤي من عرفت ان الجد عبدالرحمن لزم على عبدالله يروحون يجيبونها وهي مقهوره منهم
هيله ناظرت سعاد بسخريه : شفيك ي ام لؤي مقهوره عشانه راح يجيب بنته اشوفك عشتي الدور انك الاولى بزياده
لؤي ناظر امه بـ استغراب : أمي وش تقول ذي
ام لؤي ناظرته : معليك منها ي لؤي
هناي : نقول الحقيقه ي ام لؤي تراك عايشه الدور انك الاولى تراك الثانيه لا تعيشين دور الزوجه الاولى لان كلنا نعرف أن ملك هي الاولى وهي ام غسان الحقيقيه وانتي زوجه ابوه
دخل غسان و سمع كلام هناي كله وانصدم من الحقيقه وان سعاد مب امه وانما زوجه ابوه و امه الحقيقيه متوفيه
غسان بصدمه : تمزحون صح؟
هيله ابتسمت : لا م نمزح ي غسان وذي الحقيقه انت مو ولد سعاد انت ولد ملك البكر
غسان جلس بصدمه يحاول يستوعب اللي قاعدين يقولونه ، هناي : ابوك راح يجيب اختك من عند جدتك و خالك ي غسان
دخلو الجد عبدالرحمن و عبدالله ومعاهم نوف ووقفو يستقبلونهم
نوف توجهت لـ هناي وضمتها : كيفيك خاله هناي
هناي ابتسمت : الحمدلله بخير ي قلبي وانتي كيفيك
نوف ابتسمت : الحمدلله كويسه
غسان كان يناظر نوف بصدمه ومو مستوعب ان اللي قدامه اخته من امه و ابوه مو بنت زوجه ابوه الثانيه زي م يظن
عبدالله ناظر ام لؤي بحده : قلتي له ي سعاد ولا اقوله
ناظره غسان بصدمه وهنا استوعب ان كلام هيله و هناي حقيقي و ان سعاد مي امه و انِما زوجه ابوه وامه الحقيقيه متوفيه
هيله : م قالت له بس انا وهناي قلنا له عشان م ينصدم
نوف ناظرتهم بـ إستغراب : تقول له ايش ولمين؟
عبدالله ابتسم بخفه : تعالي اعرفك على اخوانك ي نوف
توجهت له نوف واشر عبدالله على غسان ونطق : هذا اخوك البكر غسان ي نوف اخوك من امك ماهو ولد زوجتي و جدتك و خالك كلهم يدرون عنه وهذا اخوك لؤي اصغر منك بسنه و هذي اختك نوارن عمرها 12 سنه وهذا اخوك قصي عمره 11 سنه وذي عمتك سعاد زوجتي
انصعقت نوف من قال لها ان ان غسان يصير اخوها وجدتها وخالها نايف يدرون،وكذلك غسان انصدم

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن