الخامس و العشرون

1.6K 74 5
                                    

جدة ، عند تميم ~
وقف سيارته عند الفِيلا وهو خلاص طقت براسه بيضغط عليهم لحد م يقولون له هي وين سكت شهرين بالقوه بعد المكالمه مستحيل يسكت ، توجه للصاله من سمع اصواتهم وتوجه لعمه بقهر اللي جالس يناظره ببرود
تميم بقهر : انا مليت ياخي خلاص مسختوها عاد علموني زوجتي وينها بأي ارض هي اكيد تعاني والشخص اللي معاها م بيرحمها !
سلطان ناظره بذهول : وش قاعد تخربط انت بخير هي
تميم : عمي لاتلعب بأعصابي علمني وينها هي
سلطان ببرود : لاتشيل هم بخير هي
تميم : طيب قلي وينها على الاقل
سلطان بغموض : عند ناس المفروض تكون من اول عندهم
زفر تميم بقل حيله وخرج من الفِيلا وهو متنرفز ، سحب جواله من حس فيه يهتز بجيبه وشاف رقم دولي أماراتي ورد بأستغراب
تميم : هلا مين معي؟
: اهلا معك ثّاني بن حمّيد ال سعد
تميم بأستغراب وهو يحس ان الصوت مب غريب عليه : ونعم فيك يا اخوي ثّاني لكن الظاهر انك مخلبط بيني وبين احد
ثّاني بسرعه : أنت تميم بن رباح ال ظافر صح؟
تميم زاد استغرابه : نعم اخوي وصلت آمرني
ثّاني ببتسامه راحه : زوجتك بخير لا تشيل هم وبنسبه للمكالمه انا الي كنت معاها ورفعت صوتي عليها لاني احسبها اختي من كثر الشبه اللي بينهم واللحين اعذرني انا لازم اقفل
وقفل من غير م يسمع رد تميم اللي كانت الصدمه بوجهه
تميم بحرقه وقهر : منهو ذا ثّاني ال سعد ي جسور وايش جابك عنده !!
بيت سُليمان بن أبراهيم ~
نزلت من غرفتها بهدوء وهي لابسه وخارجه تتمشى مع خواتها الي برا ينتظرونها ، قابلت بطريقها سلوى اللي جالسه على جوالها وم أن سمعت صوت كعبها رفعت راسها تناظر فيها
سلوى بأستقعاد : على وين أن شاءلله؟
أوتار : طالعه مع خواتي عسى عندك مانع اخت سلوى
سلوى بشك : مع خواتك ولا مع حبيبك اعترفي ترا عادي م بعلم اخوي
أوتار توسعت عيونها بصدمه من اتهامها القوي : خير سلوى الزمي حدودك وش ذا يالمريضه تحسبيني انتي صحصحي يماما انا مو انتي ! سلوى ابتسمت بخبث  : شفيك شادتها ولا كلامي صدق وانا امزح؟
أوتار بصبر : حلي عني ي سلوى لاني موب رايقه لك !!
ودفعتها من طريقه وخرجت من البيت وهي منفسه وحلفت انها ماراح تطب البيت لو وشم يسوون
أرياف بهدوء : أوتار هدي ولا تحلفينن
أوتار بقهر : انا قد كلامي والله العظيم اني م بطب البيت مرا ثانيه على ظلمها لي الكلبه
أوجان : كلمي زوجك ولا بتسكتين لها !
أرياف بحده : أوجان لا تعطبين السالفه !!
أوجان : وشو ليكون بتسكت عن حقهاا !
أوتار : لا طبعا ماني ساكته عن حقي
أرياف : خليه ياخذ لك بيت مستقل بعيد عن اهله افضل ولا تقولين له عن السالفه
أوتار : بس برضو كذا بكون سكت عن حقي تظلمني واسكت لها ماتجي !
أرياف : بس كذا بتكونين خربتي العلاقه بين زوجك واهله وام زوجك اكيد م ترضى على بنتها وبتصير سالفه مالها نهايه وانتي وراك جامعه لسى م انتهيتي منها وبتتشتين لو تطلقتي
سكتت أوتار بحيره تفكر بالموضوع
« بعد مِرور ساعات عديده ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخلت ملاك ووراها عيالها وسرعان م فزو بصدمه من جيتها المفاجأة
سلطان بصدمه : ملاك !
كانو واقفين يناظروزها ومنصدمين ماتوقعون تجي ابدا
ملاك بهدوء : السلام عليكم
ردو السلام والصدمه بوجيهم ماراحت
أريام ببتسامه : فاارس
حضنته بضحكه والفرحه معتليه قلبها بجيته
فارس ببتسامه : جيت يعيون الفارس ماني بتاركك
أريام بفرحه : ليش م قلت لي انك بتجي ي فارس كان جهزت لك احلا استقبال
فارس ببتسامه : م يحتاج وجودك بحياتي يكفيني يعيونه
ابتسمت أريام بخجل من كلامه وطلعو جناحهم بعد سلمو على الاجداد والعمام وطلعو
سلطان بهدوء : ليش رجعتو وجسور ليش مو معاكم
ملاك : امي طلبتها تجلس معاها شوي وارسلتنا انا والبقيه
سلطان : لحالها معاهم !!
ملاك بهدوء : لا نوف معاها وامي كمان
جلست ملاك بجانب الجده هيفاء بهدوء وهي تسولف معها والرجال و العيال طلعو ومعد بقي الا ملاك و الجده هيفاء وبنات جميله و ريم
« المستشفى »
ريم بهدوء وهي تناظر جميله اللي تاخذ جلسات الكيماوي : متى ناويه تقولين لهم خلاص كلها اسبوعين وتضطرين تحلقين شعرك بأكمله
جميله بحزن : ماودي اشغلهم فيني ي ريم وم ابيهم يحزنون علي
ريم : طيب شعرك وش بتسوين فيه
جميله : ابي أريام تولد على خير وبعدها يصير اللي يصير
ريم : بكيفيك ي جميله لكن صدقيني لو صار لك شي مستحيل اسامح نفسي لاني سكت وم قلت لهم عشان يعالجونك بالخارج افضل
جميله بهدوء : لا تلومب نفسك اللي بيصير لي قضاء وقدر من الله وكل شي مكتوب ي ريم
مسحت دمعتها اللي نزلت وهي تحاول تقوي نفسها لجل تسند جميله اللي م تعتبرها سفلتها وبس انِما اختها و صديقتها و روحها
«الامارات ، الجلسات الخارجيه في القصر »
كانو البنات جالسين والهدوء مخيم على المكان وجسور و نوف جالسين يتأملون ملامح البنات الشاحبه وكيف الضيق و الحزن باين فيها بسبب موت جدتهم « شيماء » تركت كوب الهوت شوكلت ببتسامه لجل تغير جوهم
جسور ببتسامه : بنات ابي اسوي حفل جنس الجنين
شما بهدوء : والله ودنا نفرح معك ي جسور و نسوي لك حفله بس اعذريني مالي نفس للحفلات وجدتي توها
سكتت جسور لان فعلا معها حق ووقتها اساسا غلط
نوف بهمس : تعالي معي شوي
وقفت نوف ووقفت جسور وراها وراحو بعيد شوي عن البنات
نوف بهدوء : عارفه انك تبين تغيرين جو البنات شوي بس اتركيهم براحتهم شوي لاتضغطين عليهم هم يحتاجون راحه واحنا لازم م نضغط عليهم
جسور : حسبت انهم بيوافقون بس انخذلت شوي
نوف : طبيعي م ودهم يحتفلون او يسوون اي شي بما ان جدتهم ما صار لها الا شهرين متوفيه وهم بالقوه يسندون بعضهم
جسور : تمام ، اسمعي بروح اريح شوي بالغرفه
نوف : تمام انتبهي لنفسك جسور
جسور ببتسامه : ابشري
دخلت جسور القصر وراحت نوف عند البنات تحاول تسليهم شوي وتسولف معهم
« جدة ، المستشفى ، مكتب تميم »
جالس يقرا اوراق المريضه اللي موعد عمليتها قرب بتركيز لكن قطع تركيزه طرق الباب ، سمح للطارق بالدخول ولكن سرعان م توسعت عيونه بذهول وهو يشوف فراس الي دخل مع الباب ابتسم بفرحه من خطر بباله ان جسور ممكن تكون جت معه او انها تنتظره بالبيت
تميم بفرحه : حيا الله ابو سلطان
فراس ببتسامه : الله يحيك يبو نِـيارا ، عسى م قطعنا عليك عملك
تميم ببتسامه : لا ابد ادخل شفيك واقف
جلس فراس وبدى ياخذ ويعطى مع تميم وتميم ابدا م جاب طاري جسور لانه واثق انها تنتظره ببيتهم دام فراس م قال شي
فراس : اسمع انا استاذنك بروح مكتبي عندي اشغال كبر راسي
تميم بضحكه : روح اذنك معك
ضحك فراس و خرج و خرج تميم بعده بدقايق ، كان خارج من المستشفى لكن يمع صوت بالطوارئ واضطر يروح يشوف شسالفه
تميم وقف عند اقرب شخص امامه : جادّي شسالفه !
الممرضه جادّي : دكتور هذي مريضه جت ورافضه اي احد يعالجها غيرك وكل م قرب ممرض او ممرضه تبي تشوف وش فيها ترفض
استغرب تميم وراح لها : تفضلي اختي شفيك؟
سلوى بدلع : ظهري يعورني
تميم بهدوء : تمام ، جيبوها مكتبي
هز راسه الممرض وراح تميم غرفته و سلوى و راه بغرفه الطوارئ يساعدونها الممرضين
غرفه تميم /
جلست سلوى بعد م فسخت عبايتها وهي لابسه لبس مو مناسب تروح فيه المستشفى او تخرج فيه من البيت ، اقترب تميم منها لجل يكشف عليها وسلوى خلعت بلوزتها ، استغفر تميم من شاف جسدها العلوي اصبح مكشوف وقرب منها وامرها تلف لجل يشوف ظهرها لكنها اوهمته انها بتلف ويوم قرب منها صارت مقابله لوجهه وجت بتقبله لكنه ابتعد عنها بحِده
تميم بعصبيه : اخرجي برا
سلوى بدلع : شفيك م عالجتني ترا
تميم : كذابه م فيك شي اخرجي بسرعه
وقفت واقتربت منه بخبث : امم شفيك خايف ترا كلها بوسه وانتهى زي م تخونك زوجتك مع قريبها خونها
تميم ناظرها بذهول : اييش !
سلوى وهي تقرب منه اكثر : عندي اثبات ترا
تميم ببرود : وريني اثباتك
سلوى ابتعدت عنه بخبث ونطقت : تعال للفندق *** للغرفه *** اليوم الليل الساعه *** و اوريك فعايل زوجتك كلها
تميم بحِده : وليش مو اللحين !
سلوى بدلع : م بينفع هنا
خرجت سلوى وجلس تميم بكرسيه يفكر
« الشركه »
دخلت القسم والابتسامه شاقه حلقها لكن سرعان م انمحت من شافت وجد جالسه بجانب بسّام ويضحكون وقرب وجد من بسّام جدا كبير حست بنار تحرقها وتنكدت راحت لمكتبها وتركت اغراضها عليه وبنفس الوقت تناظر في بسّام و وجد وخاصه بسّام اللي م انتبه لدخولها ومندمج بالسوالف مع وجد انقهرت منه وجلست بمكانها بقهر من قرب وجد الشديد من بسّام
ريمان ابتسمت بهدوء من شافت نظرات ريف على بسّام و وجد وكيف الغيره باينه وهمست لها بضحكه : انتبهي لا تحرقينها بعيونك
ريف بقهر : م بحرقها وبس بنتف شوشتها واذبحها وبحرقها بعد !
ريمان بطقطقه : الله يكفينا شر غيرتك ي ريفي
ريف رمتها بنظره وسكتت ريمان وهي ماسكه نفسها بالقوه لا تضحك على نظرات ريف ، دخل سامي القسم و توجه لريف وهو مبتسم
سامي ببتسامه : تو م انورت الشركه بجيتك ي ريف شهرين مو هيّنه !
ابتسمت ريف بمجامله : منوره بوجودكم استاذ سامي
سامي بضحكه : م احب الرسميات شيلي كلمه استاذ واكتفي بـ سامي بس
ريف بضحكه لجل تثير غيره بسام وينتبه لوجودها : من عيوني سامي
سامي ببتسامه : بما ان الحواجز طاحت بيننا شرايك اعزمك بمناسبه رجوعك للشركه وبمناسبه الحواجز طاحت على كوفي
تلاقت عيون ريف ب بسّام اللي يناظرها بغيره و يأشر لها براسه بلا ، ابتسمت بخبث : م نردك
سامي : اجل خلصي اللي بيدك ويلا
ريف : لسى م بديت شي اذا خلصت عزيمتك قبل انتهاء الداوم بديت
سامي : تمام تفضلي
مشت ريف وهي تعطي بسّام نظره انتصار ومشت مع سامي ، انقهر بسّام منها وقرر يرد لها الحركه وعزم وجد برضو و واقفت وريمان منهاره ضحك عليهم
« فيلا عبدالرحمن آل ناجي »
وقفت سياره السواق ونزلت منها مهره وبنفس اللحضه وقفت سياره رائف ونزل منها ، تلاقت انظارهم ببعض وسرعان م صدت مهره بغرور وهي تدخل الفِيلا ، قابلت امها و خالتها هناي وحريم اخوانها و عهود و ياسمين سلمت عليهم وجلست بتعب
هيله بهدوء : تعبتي يمه اكلمهم يسوون لك شي
هزت راسها بالنفي وهي مستغربه تغيير امها والصدمه الكبرى انها قاعده مع هناي ضرتها اللى كل م جلسو م بعض صارت هوشه
هناي : وجهك تعبان ي مهره كلي الله يهديك
مهره : لا خالتي مرا مالي نفس اكل شي اللحين
مضاوي وقفت : اجل انا برجع جواد برا يستناني
مهره : خلي احمد عندنا اليوم مرا مشتاقه له
مضاوي ببتسامه : بيتعبك وانتي توك راجعه من الجامعه باخذه افضل
مهره : معليك م بيسوي لي شي عادي
مضاوي ناظرت امها : وش تقولين يمه؟
هيله بهدوء : خليه دام مهره تبيه عادي
مضاوي : خلاص اجل بخليه عندكم والفجر بجيله عشان دوام جواد ومحد بيرجعه
مهره : تم
« فِيلا ابراهيم آل بكير »
تركت العامله صينيه اللبن والكاسات على الطاوله ووقفت تصب لهم اللبن بينما العائله يتقاشون حول موضوع خطبه عيال ابو احمد اخوهم الكبير 
الجد أبراهيم : ي سامي مين بتخطب ل احمد من بنات ال ظافر؟
ابو احمد : ودي عند طلال بما ان البقيه عيالهم متزوجين
الجد أبراهيم : تمام متى تبون نروح لهم ونخطب بنتهم؟
ابو احمد : الوقت اللي انت واخواني جاهزين فيه تم
وقف احمد وهو يتمنى ان جده م يرده : ي جد انا م ودي من بنات ال ظافر بخاطري ببنت من العائله
الجد أبراهيم ناظره بأستغراب : ومنهي اللي تبيها وابشر
ابتسم احمد بفرحه : ابي سلوى بنت عمي سليمان
الجد أبراهيم : ابشر اليوم نروح ونخطبها لك
توسعت ابتسامه احمد وجلس بمكانه يأكل والفرحه معتليته
ناظر ابو احمد فؤاد واشر له براسه وتكلم فؤاد بهدوء : وانا بعد ي جد ابي اخطب
الجد أبراهيم ببتسامه : مين تبي وابشر ي فؤاد
فؤاد : ابي وعد ي جد
ناظر الجد أبراهيم مراد ونطق ببتسامه : وش تقول ي مراد
مراد بهدوء : الشور راجع لـ اختي بس بنسبه لي موافق
« فيلا سُليمان بن عقاب »
حست بشي ينزل وينكب على الارض وسرعان م استوعبت انها مويا الولاده وصرخت بألم من قوه الالم اللي داهمها فجأه ، فزو من سمعو صراخها بالمطبخ وجرو لها وشافوها واقفه بمكانها تصيح
فارس بخوف : أريام شفيك
أريام بألم : فارس بولد اللحقني
فز فارس بصدمه ومسك يدينها يساعدها تمشي  بينما ملاك و جميله راحو يجيبون عبايتها واغراض البيبي و سعود راح يشغل السياره
أوجان صرخت بحماس : بيصيرر خااله
ضربتها أرياف بفشله : وجع يالمشفوحه نقصي صوتك فشلتينا
أوجان : ماراح اهتم لك لاني فرحانه
أريام بوجع : سدو حلقها ذي انا اتوجع وذي فرحانه انها بتصير خاله
أوجان : عادي اهم شي تجيبين لنا بنوته
رمتها أريام بعلبه المويا اللي كانت قدامه وهربت أوجان وطلعو من الفِيلا بسرعه لجل م تولد عليهم بالبيت
ريوف : الله يسهل لها ولادتها على خير
ريم بهدوء : امين
« فِيلا ابراهيم ال بكير »
دخلت مجلس النساءمكان تجمع حريم العائله وشافت زوجه جدها الثانيه وجدتها جالسين مع بعض انصدمت بس سوت نفسها مو مهتمه وجلست بجانب وجدان اللي تصير حفيده الزوجه الثانيه « ام سامي » تعريف بسيط /
الزوجه الاولى « ام سامي وجدان »
عيالها /
2_ ابو احمد « زوجته ام احمد » 
عيالهم /
احمد
فؤاد و جواد « تؤام »
2_ ابو مِروان « متوفي ، زوجته ام مِروان »
عيالهم /
مِروان ، سلوى
3_ ابو رائد « زوجته ام رائد و رائف متوفيه ، زوجته الثانيه امجاد ام وجدان فقط »
عيالهم /
رائد و رائف « تؤام »
وجدان
الزوجه الثانيه « ام ليلى ، عهود »
عيالها /
1_ ام مازن « ليلى ، منفصله »
عيالها/
مازن ، مزون ، المُزن
2_ ام مراد « مزون ، ارمله »
عيالها / 
مِراد ، عهود ، مُنى ، وعد ، ساميه
_______________....______________
ساميه : غريبه جداتنا جالسين مع بعض وهم م يطيقون بعض
وجدان : متخيله ان أمي وجدان هي طلبتنا نجي اليوم عندها و نتغدا عندكم
ساميه : وجدتي عهود وافقت اجل شكلهم تصالحو او جدرمهدد وحده منهم بيطلقها
وجدان بضحكه : مافيه الا كذا
ساميه بجديه : طيب الحين انا م فهمت هم ليش م يطيقون بعض؟
وجدان : اللي اعرفه ان جدي تزوج على جدتي بسبب سالفه صارت وجدتي عاندته وتزوج عليها جدتك
ساميه بتفكير : بس شوفي احس جدي مو عادل بينهم صراحه من ناحيه العزايم ياخذ امي عهود بس وجدتك م قد شفته ياخذها لعزيمه معه برغم انها زوجته الاولى وام عياله عكس ام عهود زوجته الثانيه وم جابت له غير خالتي ليلى وامي بس
وجدان : بس يمكن تزوج جدتك بحب وجدتي عادات و تقاليد لانهم عيال عم
ساميه : طيب اسمعي شرايك نسأل جدي
وجدان : قدام
قامو وجدان و ساميه يتسابقون عند جدهم اللي بمكتبه وهم يضحكون ومو منتبهين للي شافهم ، وصلت وجدان قبل ساميه وظلو يتناقرون مين وصلت اول
وجدان : اقول دزي انا وصلت قبلك
ساميه : لانك غشاشك جريتي قبل اقول ثلاثه
وجدان بتمثيل : لا تظلميني وجع
خرج الجد أبراهيم على اصواتهم وهو مبتسم : شعندكم تتهاوشون عند مكتبي
ساميه بضحكه : تخيل ي جدي تسباقنا مين توصل عندك اول وهي جرت قبل اقول ثلاثه وذا يعتبر غش صح ولا لا
الجد ابراهيم : لا صح كلامك
وجدان : لاهي غصب تعد عشان تجري قبلي
الجد أبراهيم بضحكه : خلاص ي بزر انتي وهي اللحين وش تبون فيني
ساميه : ندخل المكتب افضل ابي اجلس تعبت
دخلو المكتب وجلسو سامين و وجدان امام الجد ابراهيم يشربون مويا
الجد أبراهيم ناظرهم بنص عين : يلا اخلصو عليّ شتبون مني؟
وجدان : جدي احنا اكتشفنا حاجه انت غافل عنها مرا
الجد أبراهيم ناظرهم بهدوء وسند ظهره على الكرسي : ايوه وش الحاجه هذي اللى انا غافل عنها
وجدان : انت م انت عادل بين جداتنا
بلع ريق الجد ابراهيم من عرف انهم ملاحظين انه مو عادل بينهم ونطق بتصريفه : اطلعو من مكتبي عندي شغل يلا بسرعه
ساميه تكلمت بأستغراب : جدي
الجد ابراهيم بحده : ساميه !
وجدان : جدي اللي تسويه مرا غلط
الجد ابراهيم : مالكم دخل فيني ولا اخرجو من المكتب اشوف
خرجو وجدان وساميه وهم زعلانين من تصرف جدهم وجلست الجد ابراهيم بمكتبه وهو ضايق خلقه ومتنكد
« في منتصف الليل ، الفندق »
كانت جالسه تنتظره على احر من الجمر وهي مجهزه نفسها ولابسه لبس غير لائق ومرت الوقت وهي للحينها بمكانها شافت الساعه اصبحت الوقت اللي حددته وسرعان م توسعت ابتسامتها من دق الجرس راحت تعطرت على السريع وعدلت نفسها وفتحت الباب ببتسامه وهي تظن انه واقف امام الباب وينتظرها لكن خابت ظنونها وهي تشوف محد واقف امام الباب ، لمحت كرت طايح امام الباب وسحبته ومستغربه ولكن سرعان م صرخت بقهر من المكتوب داخل الكرت وكأن « مصدقه نفسك اني بجي تخسين يالحقيره انا واثق بزوجتي وانها م تخنوني وماني جاي يالرخيصه » حقدت بقوه على جسور ودعت عليها بقهر وقفلت الباب وهي مقهوره منها
« المستشفى »
يمشي رايح جاي وهو متوتر من صراخها وخايف عليها بنفس الوقت ناظر امه وجدته وعمته جميله اللي جالسين ومتوترين مثله وجدته تستغفر بهدوء وهي متوتره اكثر منهم سمعو صوت صراخ طفله وصوت أريام اختفى ابتسم فارس بفرحه وشجد سجود شكر لربه من خرجت الدكتوره وبشترهم انها ولدت وجابت بنوته وراح لمه يسلم عليها وعلى جدته وعلى عمته جميله اللي كانو يضحكون على تصرفاته خرجت أريام من غرفه الولاده والتعب باين بملامحها ابتسم فارس من جمالها وسرعان م توسعت ابتسامته من خرجت نجد الفارس ورا امها وراح ورا الدكتوره البي نادته لجل يمكل اجراءت الولاده ويسجل اسم البنت ، واما أريام اللي بدت تستعيد وعيها وطلبت منهم يرجعونها بما انها مافيها شي و واقفو من شافوها مصره
« الصباح فِيلا سُليمان بن عقاب »
كانو مستعدين لجيه فارس و حِرمه أريام واخيرا بعد انتظار دام سنتين رزقهم ربهم بالبنوته اللي ما زادت حياه امها وابوها الا ازدهارا ولكونها اول حفيده لـ ال ظافر ولانها اصغر طفل بالعائله
أوجان وقفت : بنات في اشياء ناقصه بروح اجيبها واذا تبون اشياء ثانيه ارسلولي
ريم بهدوء : انتبهي لنفسك
أوجان ابتسمت بخفوت : من عيوني
خرجت أوجان مع السواق واما البقيه ظلو ينتظرون جيه فارس واهله
ريوف بضيق : ياليت جسور معانا
أوتار : لا تفتحين المواجع مرا اشتقت لها
كانت أرياف ملتزمه الصمت لانها عارفه وقت رجوعها ومتضايقه من المده الطويله على رجوعها
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
تركت ترف تلعب بمنتصف الصاله وراحت تجلس بجانب مضاوي و مهره بهدوء وهي تحس نفسها مخنوقه من فقدان جهاد اللي اضطر يسافر  وم تدري متى راجع حاولت تشغل نفسها بقد م تقدر لكن فزت بفجعه من صراخ البنات ورفعت راسها وسرعان م انهمرت دموعها بصدمه من شافت جهاد واقف امامها بعد غياب دام لـ اربع شهور شافتن فاتح يدينها لها وتوجهت له تحضنه بشوق ودموع
جهاد ببتسامه : رسيلي هذاني جيت لا تبكين مسحي دموعك
رسيل ببكى : لاعاد تغيب وتتركني اخاف انا
جهاد بضيق : انا حمار لو تركت مرا ثانيه طيب
ابتسمت رسيل بهدوء وابتعدت عنه وهي تشيل بنتها اللي تبكي تبيها تشيلها
عند لؤي /
خرج من غرفته بعد م اخذ شور خفيف يصحصحه من تعبه ونزل للكراج يخرج بدبابه يتمشى برغم تعبه ، خرج من الفِيلا  وهو راكب دبابه ويسرع وخرج على الطريق السريع ، حس بخمول وتعب يداهمه وهو وسط تقاطع حس بيدينه ترتخي وجسمه بدا يميل وعيونه تغفى فز بصدمه ةسط تعبه من اصوات البوري القويه وشقت بصدمه من شاف شاحنه مسرعه وصدمته وطار من على دبابه بعد م صدمته الشاحنه واندهس الدباب وهو طار بعيد ، شهقت بصدمه من الحادث المرعب اللي صار امامهم ونزلت مع السواق تشوف لكن جمدت بصدمه وهي تشوف الدباب الي برغم من انه اندهس الا انها عرفته دباب لؤي نزلت دموعها بخوف وراحت له وهي تبكي ، نزلو الناس وفكو الخوذه لجل يشوف وجهه
أوجان ببكى : لؤي رجيتك لاتخليني قوم تكفى

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن