الواحد و العشرون

1.7K 78 1
                                    

هزت راسها بتمام وشبكت يدينها بيدينه ومشت معاه تحت انظار الممرضات اللي يتهامسون بصدمه من وراهم
الممرضه ١ وهي تهمس لصديقته بصدمه : مين يصدق انه متزوج احسه اخته
الممرضه ٢ : لا زوجته حتى حضرت مع امي زواجهم كان قبل يمكن خمس شهور تقريبا او اكثر زواجهم. كان مراا فخم حتى العروس انزفت بصوت عبدالمجيد وقال اسمها بالزفه اتوقع اسمها جسر ناسيه بس قريب من ذا الاسم
الممرضه ١ : اها الحضور كثير؟
الممرضه ٢ : مرا كثير ال ظافر معروفين صيتهم بكل مكان وزوجته ترا تصير بنت عمه واتوقع زواجهم عن حب لانه شالها و دورها قدام اخوانها متخيله !
الممرضه ١ بسخريه : اخوانها شكو
الممرضه ٢ : كانو موجود تخيلو استقبلوها هم و ابوها و جدها و ابو الدكتور تميم
الممرضه بهدوء : ماشاءالله الله يوفقهم
الممرضه ٢ : ايوه والله يوفقهم بس م اشوفك منقهره اللي اعرفه انك تحبينه وكنتي دوم تحاولين تخلينه يوقع بشبكاك ولا نسينا
الممرضه ١ : للحين احبه ومازلت وبحاول بعد
فزو بصدمه من تقدمت لهم امراه الواضح انها صغيره وم حد يتوقع انها أم
ملاك بحده : ولا تفكري حتى أنك تقربي من بنتي و زوجها ولا صدقيني وقتها محد يفكك مني فاهمه !
الممرضه بصدمه : اا كنت امزح مع صديقتي مو زي م انتي مفكره
ملاك بحده : ان شاءلله بس
وشقمت فيهم و مشت
« بيت غياث و أرياف ، الصاله عند غياث »
انتبه لنزولها وهي كاشخه واستغرب الصباح وين بتروح بذي الكشخه والاهم انه م عنده خبر
غياث بهدوء : على وين
أرياف بتذكر : يوهه نسيت ابلغك جسور توظفت وفي الليل فيه عزيمه وانا بروح اشوف مكتبها
غياث بهدوء : اجل بروح معك بشوف
قاطعته بصدمه : وش اللي بروح معك م تثق فيني انت !
غياث بذهول : لالا فهمتيني غلط واثق فيك بس بروح اشوف تميم لين م تخلصين من عند حرمه
أرياف بهدوء : تمام
غياث حاوطه ببتسامه : حرم غياث زعلانه عليه افاا !
ابتسمت بخفوت : من قال زعلانه منك !
غياث : والانفعال اللي صار وبعده هدوء حزين
أرياف : هذي شخصيتي مع الاسف تحمل محد قلك اخطبني
غياث ببتسامه : راضي فيها وربي
توسعت ابتسامتها بفرحه وشبكت يدينها بيدنه ومشت معاه
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
خرجت من غرفه امها و ابوها بعد م تطمنت على امها ونزلت الدور السفلي لجل تفطر و تروح على الجامعه، ناظرت السفره اللي فيها بس جدتها و جدها و بنات عمها رباح و امهم
اوجان بإستغراب : وين البقيه غريبه
الجده هيفاء بهدوء : عمك سلطان و عياله رايحين يزورن جسور توظفت و ابوك و عمك رباح معزومين عند خويهم للفطور
الجد سُليمان : أمك بتنزل
هزت راسها بالنفي : لا من امس تعبانه عيت تخليني اوديها المستشفى تقول تعب عادي ليش المبالغه
الجده هيفاء : الله يهديها بس الحين اكلهم يطلعون لها فطور
هزت راسها بتمام وجلست بجانب ريوف
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جلست بجانب رسيل من عرفت ان مهره راحت عند خوالها و اخوانها عند امهم
رسيل ببتسامه : كيفيك نوف
نوف بهدوء : الحمدلله تمام وانتي كيفيك؟
رسيل : بأفضل حال
ناظرو عهود اللي دخلت وهي حامله مِلك بحضنها و مزون ماسكه يدين ولدها سعد
نوف ببتسامه : تو م نور البيت بجيتكم
ابتسمو لها و جلسو وهم يتركون عيالهم يعلبون مع بعض
عهود بملل : منى بلغي امي مو جايه اليوم بنطلع انا و غسان
منى : تمام
مزون : وانا بعد مافيني حيل اطلع من بيتي كفتني السفريه
المزن : من قال لك بروح بيت أمي مليت من وجه مازن
مزون : اجل تعالي عندي فوق و نسهر سوا ونخلي عيالنا نايمين
المزن : م اقول لا بس بنوم ليلى وارسل لك
مزون : تمام
رسيل ببتسامه : اللحين انتو كلكم خوات ولا وش
عهود ببتسامه : لا انا و منى خوات و مزون و المزن بنات خالتي ليلى
رسيل : ماشاءالله
نوف : وانا اكون اخت زوج عهود بس
رسيل : انتي يقربون لك ال ظافر صح
نوف : ايوه بس م تعتبر قرابه انساب خالتي تصير زوجه ولدهم سلطان
رسيل : ملاك اسمها صح
نوف : ايوه و جسور بنتها الوحيده
مزون : الا ي نوف جسور بنت سلطان حامل صح؟
نوف ببتسامه : ايوه ولسى بالشهر الثالث
رسيل : الله يتمم لها بس ما كانهاحملت بدري
نوف : ايوه حملت بدري لان هذا حملها الثاني حملها الاول م تم بسبب حادثه صارت و كانو بينفصلون بس لولا الله ثم حب تميم لها كان اللحين هي مطلقه
رسيل بفضول : وش الحادثه اللي صارت لها؟
بدت نوف تسرد لها الاحداث اللي صارت ل جسور و المزن تحاول تكبح غضبها من مازن
« المستشفى »
خرجو من غرفه الدكتوره بعد م تطمنو على حملها ومرو الكفتريا ياخذ له قهوه و يجلسون وكأن ذا كل تحت انظار الدكاتره و الممرضين اللي يشتغلون بالمستشفى بختصار ، شافو غياث و أرياف جو لناحيتهم وقام تميم من عند جسور لجل تجلس أرياف معاها
جسور ببتسامه : ارحبي يحلوه
أرياف : كيفيك و كيف النونو
جسور : بافضل حال
أرياف : الحمدلله
جسور : بصارحك بشي
أرياف بإستغراب : وش؟
جسور : بِصراحه خايفه من الولاده امس كنت ابحث بجوالي عن الولاده واكتشفت أنو في بنات ماتو بوقت الولاده وانا خايفه مرا
أرياف : جسوور وش ذا التفكير م بتموتين قبل يومك !
بكت جسور وانصدمت أرياف من بكاها الغريب وحضنتها تهديه من زادت شهقاتها ، لف عليها بصدمه من شافها تبكي بحضن أرياف وسحبها لحضنه يهديها
تميم بإستغراب : شفيها تبكي
أرياف : قرت أنو فيه بنات ماتو وقت الولاده و خافت
تميم : لا تبكين م بتموتين الا اذا ربي كتب لك
جسور ببكى : خايفه اموت 
تميم بهدوء : م بتموتين ارتاحي ولا تنسين كل شي مقدر و مكتوب
اللتمس بقلبها كلامه ومسحت دموعها وحست نفسها هدت من روعتها اللي جت بوقت غلط و بدون سبب !
أرياف بتغيير للموضوع : اييه ليش للحين م وريتيني مكتبك !
جسور ابتسمت بهدوء : امشي معايه اوريك
سحبو على تميم و غياث اللي بمحلهم مصدومين منهم
تميم ضحك بسخريه : اكبر غلطه نتزوج صحبات
غياث : انشهد سحبو علينا
تميم : مالنا الا بعض ودام حريمنا سحبو علينا مشينا مكتبي
غياث : قدام
« الشركه »
انهو اول فستان مهم بعد عناء بسبب تصميمه الصعب و موعده القريب
سامي بتعب : تسلم ايادينا على التصميم المبدع ذا
ريف : بنهار لو م عجبها و رفضته
سامي بضحكه : معليك ترا تدفع تعب الموظفين حتى لو م عجبها تدفع قيمته
ريف ببتسامه : يعني كذا ولا كذا بتدفع بتدفع
سامي : بالضبط
فزو على دخول المدير و عدلت جلستها ريف ببتسامه
سلمان بإعجاب : ماشاءالله تبارك تسلم اياديكم الفستان فنان ، سامي استدعي بسّام ، ريف استدعي الزبونه
ريف : حاضر
خرجت ريف من الغرفه وتوجهت للستقبال تبلغهم يتسدعون الزبونه و رجعت الغرفه ، شافت جالسين و ماسكين اوراق ومكانها خالي وعليه اوراق
سلمان بهدوء : بلغتيهم يستدعونها؟
هزت راسها بإيه وجلست بمكانها اللي بالنص بين سامي بسّام ، رفعت راسها وابتسمت من شافت ريمان داخله ومعها اوراقها
سلمان : دامكم اجتمعتو الفستان الاول و قضينا منه و الفستان الثاني تصميمه صعب و حسيت سامي و ريف م بيقدرو له لحالهم فقررت اكلفكم بالمهمه انتو الاربعه اتمنى تتساعدون و تخلصون من الفستان قبل الموعد المحدد
هزو رؤسم بالموافقه ، جلسو يناظرون تصميم الفستان و استدعو الزبونه لجل ياخذون القياسات
« جامعه عفت الاهليه ، اوجان ، ريوف »
أوجان بملل : خلصتي محاضرات صح؟
ريوف : ايوه خلصت
أوجان : شرايك نروح كوفي نتقهوى و نتمشى شوي
ريوف بحماس : م اقول لا تم
أوجان ببتسامه : مشينا اجل
خذو اغراضهم ودقو على السواق يجيلهم وفعلا جاء وراحو معه للكوفي
« فِيلا ابراهيم ال بكير، جناح ليلى »
خرج من غرفته بعد م اخذ شاور وبدل ملابسه ، شاف امه جالسه و تتفرج على مسلسها توجه لها و قبل راسها بهدوء
ليلى : متى ودك نملك لك على بنت خالك ي امي
مازن : امي ارتاحي انا م ودي بالزواج ابداا انسي الموضوع
ليلى بحده : انا مدري متى تفهم انها تزوجت خلاص وهي حامل البنت نستك وم ودها فيك !
مازن همس بسخريه : متى حبتني عشان تنساني !
ليلى : وش قلت
مازن ببرود : انا بروح عند خالي و بفهمه اني م ابي بنته م ابي اظلمها معاي وانا قلبي مع وحده ثانيه
ليلى : تحسبني بخليك حتى لو رحت عند خالك و قلت له م بستسلم ابدا و بخطب لك غيرها و يا انا ولا انت
هز راسه بتسليك و خرج من الجناح تاركها على اعصابها مقهوره منه
« فِيلا سلمان ال بكير ، غرفه وجدان »
متجمعين البنات عندها ويتفرجون فيلم معاها
ساميه بملل : بنات شرايك نطلع نتمشى؟
وجدان : ايوه و نعزم مهره و نوف بنات الجيران
وعد : احا تعرفتي على بنات جيرانكم
وجدان : تعرفونهم ترا نوف ومهره نوف اخت غسان زوج عهود و مهره اخت وضاح زوج منى
ساميه : اعزميهم اجل نتعرف عليهم اكثر
وجدان : تمام
سحبت جوالها و ارسلت لنوف و مهره و سرعان م جاتها الموافقه
وجدان : تجهزو وافقو
وعد بحماس : وااه واخيرا بتعرف على بنات جدد
ساميه : اقول امشي بس نتجهز
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي ، غرفه لؤي »
فز من نومه على صوت جواله اللي يدق و سحبه بإنزعاج وهو يسب و يشتم المتصل
لؤي بنعاس : الوو
يزيد بضحكه : ابو عبدالله شعندك نايم للحين
لؤي : ياخؤ م نمت الا متاخر اخلص شتبي
يزيد : قم صل و تروش و تعال الكوفي عازمك على قهوه
لؤي : اللحين مصحيني من نومي عشان تقولي عازمك على قهوه !
يزيد : اي شفيها
لؤي بصبر : قفل قفل !
يزيد : تكفى يبو عبدالله لا تسحب علي مثل خويك تزوج بنت عمي وهج تكفى لا تنام
لؤي : يارب صبرك خلاص عاد قلت طيب انت خليت فيها نومه اصلا !
وقفل بوجهه ودخل يتروش و ويصلي ، وقف قدام الدولاب الخاص بالدباب حقه وهو يناظر بالخوذه و الجاكيت الجلد الخاص بالدباب
«الكوفي »
دخلو الكوفي وجلسو على اقرب طاوله فاضيه وجلسو يسولفون ومو منتبهين للي يراقبهم من بعيد
ريوف : انا بروح الحمام « اكرمكم الله » اعدل ميكبي
أوجان : اوكي لا تتاخري بس
هزت راسها بتمام و راحت ، رفعت راسها من انفتح الباب ودخل لؤي اشمئزت من دخوله و همسات البنات على جماله اليوسفي ، حست بنظراته عليها لكن سوت نفسها م انتبهت له
ريوف : أوجان مليت من ذا الكوفي نروح واحد ثاني
أوجان : ايوه والله حتى انا مليت امشي نروح مطعم افضل
ريوف : تمام
خرجو من الكوفي وراحو المطتم اللي بجانبه علطول
لؤي : الحين عازمني على ذا الكوفي ليش فين مطعم جنبه تعال عازمك انا
يزيد : م اقول لا قدام
خرجو من الكوفي و راحو للمطعم اللي بجانبه وجلسو قريب من طاوله أوجان و ريوف
ريوف : أوجان ترا عزمت وداد و إلينا
أوجان : تمام حياهم
لفو على دخول وداد و إلينا وأشرو لهم يجون عندهم
أوجان ببتسامه : وداديي يلبى الاشقر عليك يشيخه
وداد ببتسامه : حبيبي والله تخيلي بالقوه اقنعت ماما م كانت راضيه بس بعدين رضت
أوجان : الحمدلله انها وافقت مرا لايق عليك
إلينا ببتسامه : بناات باركو لي انخطبت
ريوف : مبرووك يروحي انتي
أوجان : مبروك الله يتمم لكم على خير يارب
إلينا ببتسامه : امين
وداد : سرنا سفلات عقبالكم بنات
أوجان ببتسامه : لا تكفين م ودي اتزوج
وداد بضحكه : انتي بعد إلينا حبيبتي بخطبك لعناد
أوجان : لا حبيبتي دزي م بتزوج
ريوف : وين بنتك ي وداد م جبتيها
وداد : وااه تكفين لا تذكريني تعبتني مرا م قدرت اتقهوى مع خواتي خلصت منهم و تركتها مع أبوها
أوجان : عاد ريڤان معروفه فيها فرط حركه مو طبيعي
إلينا : مراا
وداد بمزح : عاد الا بنتي لا تحشون فيها !
ريوف بضحكه : الطيب عند ذكره
وداد بشهقه : لا عاد وش جابك انتي
ريڤان بضحكه : بابا
وداد : اوف انا اهرب منكم تجوني انتو
إلينا : روحي حبيبتي زوجك يببيك شكلو
وداد بتهنيده : اوف باي بنات المره الجايه نتقابل
أوجان ببتسامه : باي
راحت وداد مع زوجها و بقي إلينا و ريوف و أوجان يتغدون
« بيت مروان و أوتار »
دخلت البيت بعد م خلصت كلاساتها واستغربت من هدوء البيت الغريب توجهت لغرفتهم وهي ترمي اغراضها على الكنبه وتمددت على السرير بتعب ، دخل الغرفه وابتسم من شافها متمدده و التعب واضح عليها توجه لها وهو يتمدد بجانبها
مِروان ببتسامه : كيفك ي بعدي
أوتار بتعب : بخير بس تعبانه من الكلاسات بالقوه خلصتها
مِروان : واضح التعب من الصباح وانتي بالجامعه والحين العصر
أوتار : مرا تعبت الكلاسات ورا بعض مافيه بريك الا حق ساعه بس
مِروان : خلاص نامي وارتاحي ولا تشيلين هم العشا انا بجيب من برا
هزت راسها بتمام و غفت بتعب
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح فارس و أيام »
حاسه بتعب شديد كونها بنص السادس وم بقى على ولادتها الا ثلاث شهور فقط و تنور دينتهم نجد
فارس : بتنزلين معاي ولا اخليهم يجيبونك لك العشا لفوق
أريام بتعب : مافيني خلهم يجيبونه لي فوق
هز راسه بتمام و نزل تحت عندهم يتعشا
« الصاله »
متجمعين ويسولفون مع بعض و من بينهم جميله اللي حاسه بتعب شديد
ريم وهي ملاحضه شحوب وجه جميله : جميله فيك شي تعبانه
جميله بتعب همست لها : أيوه ي ريم مرا تعبانه وم ابي اخوفهم علي فوق انشغالهم
ريم : وش تحسين فيه طيب
جميله : مدري حلقي دوم يوجعني و شعري يتساقط و لما اكح ينزل دم وألم براسي و اشياء كثيره ومن ضمنها الم في الرجلين
ريم بخوف : ي خوفي يكون فيك سرطان اسمعي بكرا الصاح نروح انا و انتي نحلل تمام
ملاك بهمس : شفيكم
ريم : جميله تعبانه وبنروح انا وياها تخاوين
ملاك : ايوه بروح وبرضو عندي موعد اسنان
ريم : تمام
الجده هيفاء ببتسامه : تجهزو بعد يومين بنروح مخيم وبنجلس هناك أسبوع عشان تغيرون جو بما أن الاجازه بدت
ملاك : تمام
الجده هيفاء : و بلغو عيالكم و حريهم ترا معنا ال بكير و الٓ ناجي وأمك و اخوك ي ملاك
هزت راسها بتمام ولفت عليهم : انا اقول خلونا نروح الصباح على تسعه
جميله : وقت مناسب ومنها أوجان و طلال يكونون بدواماتهم
ريم : ايوه لحد يعرف من عيالك ي ملاك جميله م تبي احد يدري
ملاك : معليكم وش بيدريهم
« بيت تميم و جسور »
تمددت بجانبه بعد م اخذت شور وهي مرتاحه جدا من الشور العميق اللي خذته
تميم ببتسامه : كيفيها حِرم تميم و ام نِـيارا؟
جسور : بأفضل حال الحمدلله
تميم : بعد يومين جهزي لنا شنطه صغيرونه تكفينا ل اسبوع قدام
جسور ناظرته بإستغراب : ليه مسافرين وين هاذي المره؟
تميم : لا هاذي المره مب مسافرين رايحين مخيم وبنجلس هناك أسبوع
جسور : اوكي
تميم بهدوء : اذا تحسين نفسك تعبانه مولازم نروح عادي
جسور : لا معليك بخير انا بس دوامي كيف؟ توي مالي يوم !
تميم : لا تخافين تقدرين تاخذين اجازه اسبوع لاني حتى انا باخذ بس اجازتي بتكون اربع ايام و ارجع لاني ماخذ اجازات كثير ذي السنه وفيه مرضى ينتظروني فماله داعي اطول
جسور : تمام حتى انا برجع معك
تميم هز راسه بالنفي : لا انتي كملي معاهم هذي اول اجازه لك استمتعي فيها
جسور : تميم م ودي اجلس لحالي !
تميم هز راسه بإصرار : خلاص قلت لك لا اجلسي معاهم واستانسي
بلعت ريقها بزعل و لفت على الجهه الثانيه تصد عنه و تمثل النوم ، بينما هو م اهتم او من الاساس سوا نفسه مب مهتم
« صباح اليوم التالي ، بيت تميم و جسور »
صحى من نومه واستغرب عدم وجودها لكن سوا نفسه مب مهتم ودخل الحمام «اكرمكم الله» وشغل الدوش وسؤعان م جمد من بروده المويا ولفه على المويا الحار،  سحب المنشفه ووهو يلفها على خصره وخرج من الحمام «اكرمكم الله» وطلع بدله الدوام وبدل، وقف عند المرايا لجل ينشف شعره لكن شاف الوقت تأخر وسحب على شعره وخرج من الغرفه وهو ناسي اختفاء جسور المفاجئ !
« المستشفى »
دخل غرفته وعلقت عبايتها و عدلت حجابها ببتسامه وتوجهت لمكانها وهي تجلس و تناظر اللابتوب حقها ببتسامه ، دخل المستشفى و توجه للستقبال علطول
تميم : الدكتوره جسور داومت؟
موظف الاستقبال هز راسه بإيه : نعم، بمكتبها توها جت
هز راسه وتوجه لمكتبها ببتسامه ودق الباب ومن سمع سماحها له بالدخول دخل والابتسامه شاقه حلقه
جسور ناظرته بحده : وش تبي جيت !
تميم ببتسامه : اشتقت لك ي أم نِـيارا !
جسور : أم نِـيارا شخصيا م اشتاقت لك اطلع !
تميم : افا مين مزعل ام نِـيارا اللحين اقوم امحي ملامح وجهه !
جسور ببتسامه : ابو نِـيارا هو اللي مزعل امها !
تميم : وش يرضيك طيب؟
جسور بهدوء : انك تتركني
قاطعها بحده وهو تفكيره راح لبعيد : تخسين اتركك وانتي حامل ببنتي !
انصدمت من رده وم عطاها فرصه ترد الا و خرج من الغرفه وهو معصب
جسور ضحكت بصدمه : يليل على الاقل خلني اكمل كلامي !
« يوم المخيّم الظهر فِيلا سُليمان بن عقاب »
واقفين خارج الفِيلا بمواقف السيارات و يرتبون الشناط ، لبست نظاراتها الشمسيه وخرجت من الفِيلا وهي تدور بعيونها على تميم لكن انهقرت من م لقت توجهت لريوف بهدوء وهي توقف بجانبها
جسور ببتسامه : ريوف م شفتي تميم؟
ريوف ناظرتها بإستغراب : لا م شفته
جسور : طيب انتو بتروحون مع مين
ريوف : كلن مع اهله و اللي بيودينا ابوي عشان غياث بيروح و أرياف بسيارته وعاد انتي و تميم معروفين تروحون سوا
جسور : تمام بروح اشوفه وين
الجد سُليمان بهدوء : كلن مع اهله و المتزوجين مع زوجاتك وانتي ي جسور انتظري تميم هنا وهو يجيبيك
جسور : شكله مشغول بروح مع ابوي واخواني
الجد سُليمان بحده : مع مين بتروحين السيارات كلها مليانه و أبوك و اخوانك مشو من اول
جسور بغصه : اوكي
ركب الجد سُليمان مع رباح و حركو جميعهم وبقت جسور تناظرهم من ورا ، بلعت غصتها ودخلت الفِيلا المظلمه وجلست على الكنبه تنتظر تميم
« بعد مرور عده ساعات المخيّم »
اكتملو العوايل كلهم و الحريم بقسم و الرجال بقسم ، وقف سيارته بجانب بقيه السيارات وهو يظن انها راحت مع اهلها بسبب الزعل اللي بينهم توجه ل قسم الرجال و سلم عليهم وجلس بجانب فراس يسولف معه
قسم الحريم /
ما كانو منتبهين لعدم وجود جسور الا نوف اللي تووجهت لريوف تسالها
نوف : ريوف شفتي جسور وين؟
ريوف : لسى م جت
هزت راسها بتمام و راحت تجلس بجانب مهره و البنات
ملاك بهمس ل ريم و جميله : متى ودك تفولين لهم ي جمليه
جميله بألم : م ودي اقول اهم الحين و ينشغل بالهم علي خلي الطلعه ذي تخلص وابلغهم
ريم بحده : بس م ينفع تخبين موضوع كبير زي كذا ولا انا غلطانه
دخلت أوجان و جلست بجانب ريوف بتعب : أخوك تميم اجا بس جسور م شفتها
ريوف بشهقه : احلفي
أوجان : والله
فزت ريوف من سمتت صوت تميم يناديها و توجهت لته
تميم بهدوء : كيفها جسور؟ جت مع مين
ريوف : بس جسور مب موجوده معنا ابدا م شفانها
تميم بصدمه : وينهاا طيب كيف م جت معكم تستهبلين !
ريوف بتوتر : كانت تدور عنك و لما م لقتك جدي قلها اقدي بالفِيلا لحد م يجي تميم و ياخذك لان
سحب عليها و توجه لسيارته بخوف وم بلغ احد
رجعت ريوف عندهم واستلموها اسألها
ملاك : وين جسور م جت مع تميم
ريوف : اا كان يحسبها جت معانا ورجع يجيبها
ملاك بشهقه : اييش جسور م جت معه يعني بالفِيلا لحالها !
هزت راسها بخوف و توتر وراحت تجلس عند أوجان
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
حل الليل وهي للحينها جالسه بمحلها وتبكي من الخوف الفِيلا ظلام بسبب اطفاء النور والمفتاح حق الكهرباء مع الجد سُليمان ، زاد شهقاتها من سمعت صوت بالخارج وانفتح باب الفِيلا نزلت راسها بدبن رجلينها وبكت بقوه ، وقف سيارته امام البوابه و نزل يجري وفتح الباب خاف عليها من سمع صوت شهقاتها يتعالى و توجه لها وحضنه بقوه وهو يسمي عليها
جسور بخوف وبكى : ليش خليتني لحالي خفت انا
تميم بندم : أسف ي جسور ماكان قصدي ابكيك
ساعدها توقف ومسح دموعها و قبّل راسها بحنيه ومسك يدينها وخرجو من اسوار الفِيلا  بالسياره
« المخيم »
كانت جالسه على اعصابها و تنتظرهم بفارق الصبر وخايفه بنفس الوقت عليها وتدعي عليهم

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن