السابع و العشرون

1.7K 73 5
                                    

ابتسمت جسور لرده فعله على تخطيها لكلامه وتركيزها على قسم يزيد حاوطت كتوفه ببتسامه : تدري اني احبك صح
تغير موده بالكامل من كلامها : عارفه اني احبك اكثر من نجوم السما صح وحبي لك من جمال عيونك
جسور : تذكرت ذاك الشطر اللي قلته
تميم ببتسامه : قوليه لي ناسيه
جسور : ما للنجوم اوطان دام السما عيونك
تميم ارتخى بظهره على الكنبه : انشهد ان النجوم مالها اوطان عند سما عيونك
جسور : اللحين انت بترجع السعوديه ولا بتجلس معي لحد م امي ساميه ترجع؟
تقول بهدوء : انا حمار لو رحت السعوديه بدونك
جسور بضحكه : انت حمّاري اساسا
تميم بلعانه : قد كلامك ذا
جسور : ايوه قده وش بتسوي يا حمّاري
ابتسم بخبث وقرّب منها وهو يطبع قبله على منطوقها ونطق ببتسامه : ذا اللي بسويه
توردت خدينها بخجل ونزلت راسها تكمل فطورها بصمت وتميم يضحك عليها وعلى رده فعلها
« جدة ، المستشفى عند آل ناجي »
جالسين عبدالله و نوف و غسان مع لؤي يطلعونه من يغيرون جوه شوي ويسولفون معه
لؤي : يبه تكفى صلح دبابي
عبدالله بملل : ابي افهم انت ما مليت من هالسيره خلاص قلت لك انساه يا لؤي
غسان : دبابك اساسا اندهس من الشاحنه شلون يصلحونه
لؤي : اجل جيبو لي واحد ثاني
نوف بضحكه : لؤي انت ليش مهموس دبابات كذا
لؤي : ياخي طفشان مروان وتزوج وسحب علينا ويزيد مشغول بدوامه تخرج و ابلشنا
عبدالله : طيب دامك دارس هندسه اشتغل على نفسك و توظف بشهاداتك عشان تتزوج
لؤي ببتسامه : بتخطبون لي اللي ابيها صح
عبدالله : تبي بنت عمك سعد صح مهره والله اني افكر فيها و مناسبه لك حتى
نوف بتأييد : ايوه تصلح له مرا
لؤي : لا يبه ونعم بمهره بس انا اشوفها مثل خواتي نوف و نوران ابي وحده ثانيه
عبدالله : بس هي ماهي اختك
لؤي : ما ابيها ابي أوجان حفيده سُليمان بن عقاب
نوف بفرحه : الحمدلله أوجان حلوه ومناسبه له بعد وفوق ذا كله اعمارهم قريبه من بعض بينهم ثلاث او اربع سنوات
لؤي ببتسامه : الحمدلله كويس اقول لكم من اللحين ابيها ومابي غيرها لا مهره ولا غيرها
عبدالله : أن شاءالله
« بعد مرور شهر ، اول ايام شهر رمضان المبارك ، الامارات ، قصر محمد ال سعد  »
لبست المخور الاماراتي وتعطرت ولبست سلسالها و خواتمها وعدلت شعرها وهي مبتسمه ، دخل تميم وانبهر بجمالها بالمخور الاماراتي و بطنها البارز توجه لها ببتسامه وباس خدها
تميم ببتسامه : يبنت ارفقي فيني تراني صايم لا تذبحيني بجمالك
جسور بغرور و نرجسيه : شي طبيعي تذوب بسبب جمالي
تميم بهيام : انشهد انك فتنه قلبي ، اللهم اني صائم لا تخليني اسوي شي يخرب صيامي
جسور شهقت بصدمه : تميم روح اللبس الناس ينتظرونا تحت وانت للحينك ماسويت شي
تميم ناظر الساعه : مع ان فيه وقت للاذان بس معليه بروح اتجهز
جسور : بسرعه
هز راسه تميم ودخل الحمام -اكرمكم الله-وجلست تلعب بخواتمها لحد م طلع و نزلو تحت
« السعودية جدة ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخل الفِيلا وهو مبتسم وقف سيارته بالمواقف وسحب شناطه من السياره ومشى متوجه للداخل على صوت الاذان اللي يعلن وقت الفطور و النداء لصلاه المغرب ، نزل نظارته وابتسم بخفيف وهو يشوفهم ينتظرون الاذان ومو منتبهين لدخوله
صرخ ببتسامه : آااذنن
رفعو رؤسهم وصرخو بفرحه لجيته
الجدة هيفاء بدموع : جيت يمه !!
نطق ببتسامه : جيت يا عيوني انتي جيت
توجها لها وحضنها بشووق وهو يقبل راسه وجو البنات وسلمو عليه وهم فرحانين
يزيد ببتسامه : ارحبب تو م انورت السعوديه بجيتك يا سطسط
سّطام بضحكه : رحت وجيت وانت للحينك تناديني سطسط تراني رجال شنبي خط وجهي
يزيد : لازم ندلعك ياخي
اوجان بدلع : عمو دامك رجعت لازم تمشينا بعد الفطور
سّطام : بمشيكم بس بشرط جسوري لازم تكون موجوده
سلطان ضحك بسخريه : جسور مع زوجها بالامارات راجعين بعد يومين
سّطام انخطف وجهه ونطق بصدمه : متى تزوجت !!
الجد سُليمان بحِده : قلت يا سّطام افتح جوالك رد على الرقم السعودي ما سمعتني
سّطام : مهنو زوجها طيب عسى تميم اخذها وماراحت لغيره 
رباح : لا ابشرك خذاها تميم وهي حامل ببنتهم بالثامن بعد
سّطام : افا بنت اخوي تزوجت وحملت وانا لسى فيه مجال دام باقي محد تزوج
أرياف بضحكه : لا انا و وحور و أوتار تزوجنا
سّطام بصدمه : يا وجه الله حتى انتو تزوجتو
ريف : وانا مخطوبه
سّطام : الحمدلله ياارب واخييرا محد تزوج وبحضر زواجه
اريام : وانا صرت ... قطع كلامها صوت نجد اللي تبكي وكملت بتهنيده صرت ماما الشهر اللي فات
طلال بضحكه : خذتكم السوالف وما افطرتو تعالو افطرو
جلسو على مائده الافطار وتقريبا تغير جو عائله ال ظافر بمناسبه رجوع اصغر ابناء سُليمان و هيفاء وفرحتهم بجيته لينسيهم قليلا تعب جميله اللي اكتشفو انها مصابه بمرض السرطان
سّطام ببتسامه : مافيني صبر مشتاق لجسور بحجز رحله لي و ليزيد
الجده هيفاء برفض : لا يمه توك رجعت ارتاح
سّطام : يمه مشتاق لتؤامي بروح لها كفايه ماحضرت زواجها
الجده هيفاء بضيق : روح يمه
الجد سُليمان بهدوء : روح بالطياره الخاصه
سّطام : ابشر
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
جالسين يفطرون بهدوء لكن قطع هدوئهم كلام الجد عبدالرحمن : بعد يومين فيه فطور عندي بيجوني الرجال وبيفطرون عندي
جهاد : منهم؟
الجد عبدالرحمن : سُليمان بن عقاب وعياله الاربع و احفاده و إبراهيم ال بكير وعياله الثلاث و احفاده
نوف : جدي اتوقع انك مخربط بين ابراهيم ال بكير و سُليمان بن عقاب بعدد الاولاد
الجد عبدالرحمن : لا والله سُليمان عنده اربع طلال و رباح و سلطان و سطام و ابراهيم عنده سامي و سليمان و سلمان
كحت رسيل بصدمه وهمست لجهاد : سطام من وين طلع
جهاد : مسافر يدرس من اول
رسيل بهمس خافت ماسمعها جهاد : وش ذا كليوم يطلعي اخو ولا ولد اخو
لؤي : وش صار على موضوعي؟
الجد عبدالرحمن : بنخطبلك بكرع وليله العيد أن شاءالله تملكون
ابتسم لؤي بفرحه وهو يستقبل تباريكاتهم
وضاح ببتسامه : عندي لكم خبر بيفرحكم اكيد وبذات انتي يمه
هيله ناظرته بأستغراب : ابوك حي ما مات؟؟
كتم ضحكته وضاح من شاف تعباير الصدمه بوجيهم ونطق بسرعه : المُزن حامل
« فِيلا أبراهيم ال بكير »
جالس بمنتصف الطاوله الكبيره وعلى يمينه ام سامي وعلى يساره ام ليلى ويفطرون بهدوء
الجد أبراهيم ببتسامه : رابع ايام العيد أن شاءالله عندنا حفل خطوبه لوعد و فؤاد وبعدهم بليلتين مِلكه سلوى و احمد
شهقت سلوى بصدمه وناظرت امها و مروان بصدمه وهي تحاول تستوعب وشلون صار الموضوع بدون شورها ومتى امداهم يخطبون ويحددون المِلكه !!
ام سامي بهدوء : الله يوفقهم بس ليش ما تخلونها مِلكه وخطوبه بنفس الوقت يا وعد
وعد بخجل : ودي يكون كل شي بالتقسيط انا ماني مستعجله
سلوى بحِده : انا مابي ملكتي تكون بعد ليلتين من خطوبه وعد و فؤاد
الجد أبراهيم ناظرها بأستنكار : ها اجل متى تبينها حضرتك
سلوى ببتسامه : بسوي حفل خطوبه بعد خطوبه وعد و فؤاد بشهرين والملكه بعد الخطوبه بشهر
بقق الجد أبراهيم عيونه بصدمه ونطق مروان بصدمه : من جدك انتي؟
سلوى : ايوه شفيها
الجد أبراهيم : خلاص مالكم دخل فيها خلوها براحتهم الاهم العريس موافق؟
احمد ببتسامه : موافق دام ذا اللي يريحها
كشرت سلوى بقرف وهي تحاول تخفي تعابير وجهها لايشكون فيها
« الامارات ، بعد مرور وقت طويل وقت قبل السحور بوقت ، قصر محمد ال سعد »
خرجت جسور بطلب من تميم وهي مستغربه مناداته لها لكن سرعان م توسعت عيونها بصدمه وهي تشوف الشخص اللي واقف بجانب يزيد ومبتسم لها صرخت بفرحه وحضنته وتميم خاف عليها مسحت دمعه الشوق اول ما ابتعدت عنه وهي مو منتبه للبنات اللي يراقبونهم من الشباك من سمعو صرختها
سّطام ببتسامه : افاا تزوجتي وما انتظرتيني يالعشير !!
جسور بضحكه : والله محد قلك لا تفتح جوالك تستاهل
سطام همس لها : جوالي مسروق يبوي شسوي وارقامكم ناسيها
جسور ابتسمت : يلا معلينا بنمشيها لك ذي المره
سطام : طيب ماينفع تعيدون زواجكم عشاني
تميم : مافيه دز مناك يلا
سطام : اقول مو يعني انت اكبر مني يعني تاخذ راحتك بزياده تراني عمك
جسور بدفاع : الا سّطامي يا تميم حدك !
تميم بغيره : لا تدلعينه قدامي احسن لك !!
سطام بلع ريقه برهبه وهمس لها : لا تدلعيني قدامه والله العظيم ماني ناقص
تميم ناظره بحده : وش تهمس لها يورع وبعدين ابعد عنها ليش مقرب كذا !!
سّطام : تراني عمكم يعني عّادي
تميم ببرود : بنسبه ليمو عادي دز مناك يلا هش
جسور بزعل : تميم لا تتكلم مع سّطام كذا
تميم وهو يحاول يتماكا نفسه بسبب نطقه ل اسمه اللي يعشقه : ابشري
مسك ضحكته ذزيد وهو يشوف كيف تميم تغير ميه و ثمانين درجه بسبب كلام جسور وكيف ظل يتأملها وسّطام كذلك
عند البنات ~
كانو واقفين عند الشباك و يتأملون جسور وهم مايعرفون مين زوجها ومين اخوانها
نيل وهي تناظر سّطام : بنات اللي واقف بجنب جسور يجنن
كوثر : وين وين وريني
ميثاء بسخريه : كوثر حبيبي لا يسمعك محمد ولا نايل تعرفين واحد زوجك والثاني اخوك
نيل : منجد نايل اخوي واعرفه غيرته بتوديك ورا الشمس الحمدلله ثّاني ماهو مثل غيره محمد و نايل
ميثاء : لا حبيبتي اخوي واعرفه غيرته اخس منهم كلهم محد مثل حمودي حبيبي متفهم
ام نايل : يوهه اسكتو خلاص عاد كل وحده تتكلم عن زوجها من زين غيرتهم عاد مشافيح صدق وش عندكم تراقبون بالناس
شهقو بصدمه ولفو وهم يشوفونها وراهم واقفه
ام نايل بعدتهم : وخرو وينه ذاك اللي تقولون انه حلو وروني
ضحكو البنات بصدمه وهم ما توقعو تقول كذا
عند اوتار و مروان ~
رجعو البيت بعد ما افطرو عند اهل مروان ، شافت جوالها يدق وردت باستغراب لكن سرعان ما طاح الجوال بصدمه من تلقت خبر وفاه والدتها وحست بضيقه شديده تداهمها  وهي تحس بتعب شديد من فتره مسكت بطنها من اشتد الالم وصرخت بقوه  وهي تمسك بطنها وتصارخ من شافت الدم ينزل من بين رجلينها على الارض ، نزلو بفجعه من صوت صراخها وشهقو بصدمه وهم يشوفونها واقفه بمكانها وتناظر فيهم بخوف  قال لـ امه بخوف تروح بسرعه تجيب عبايتها بيوديه المستشفى
اوتار ببكى : مروارن انا صرت يتيمه ماما راحت وتركتني مروووانن
مروان انصدم وسحبها لحضنه يهديه وينادي على امه تستعجل ، وفعلا جت بسرعه ولبسوها العبايه برغم بكاها الشديد
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
كان البيت حزين من استقبلو خبر وفاه جميله وانهيار بناتها
ريم بدموع حضنت ملاك اللي دموعها تنزل : اه يا ملاك ليتنا ما سكتنا وسمعنا كلامها قلبب يعورني عليها يا ملاك
ملاك بغصه : هي طلبت ذا الشي يا ريم واحنا نفذنا تكفين ترحمي عليها ولا تبكين
مسحت دموعها ريم وصعدت جناحها و ملاك لبست عبايتها وخرجت مع سلطان و فارس لجل يتطمننون على البنات لانهم بالمستشفى والجده هيفاء ما بتقدر تهديهم كلهم
مرت الايام وانتهى العزا و اوتار منهاره نفسيا لفقد امها و جنينها اللي ما كمل الاسبوع ببطنها
«بيت غياث و ارياف »
دخل الغرفه وشافها على حالها تناظر الشباك وهاديه من ماتت امها لين اليوم 27 رمضان وهي على حالها ذا جلس وراها بهدوء وحضنها من الخلف ونزل راسه على كتفها من غير ما يقول شي
غياث بهدوء : ترا اذن افطري
أرياف بهدوء : مالي نفس
غياث : مب على كيفك يلا قومي نفطر سوا
أرياف : غياث تكفى والله مالي نفس اكل شي نفسيتي معودمه مو مشتهيه شي
غياث : خليك بمكانك اجل وانا بجيب الفطور لعندك
ماردت عليه وهي تناظر الشباك بهدوء وتتأمل المناظر من فوق ، دخل بعد مده وهو شايل صينيه الاكل وحطها على الطاوله اللي امامهم اما أرياف من شمت ريحه الاكل وهي تحس بغثيان وسرعان ما جرت للحمام -اكرمكم الله- وهي تستفرغ وهو قام بصدمه
غياث : ارياف شفيك
أرياف : مادري صار لي فتره مغير استفرغ وبس
غياث ابتسم من طرى بباله انها ممكن تكون حامل : طيب اسمعي شرايك نروح المستشفى
أرياف : مافيني شي
غياث : لا بتروحين قومي اللبسي يلا
أرياف : غياث والله مافيني شي ماله داعي المستشفى
غياث : مافيه بتروحين يعني بتروحين قدامي يلا
قامت وهي مالها خلق تتناقش اكثر 
« بيت جسور و تميم »
انهو فطورهم وكانو ضيفوهم سّطام و بزيد اللي جو لجل يرفعون ضغط تميم
سّطام ببتسامه : جسوري ماسويتي حلا اليوم؟
شد على قبضته بقهر وهو عارف سبب جيتهم بس ساكت يبي يشوف وش نهايتهم
جسور ببتسامه : الا سويت اللحين بجيبه
توها بتقوم الا وتميم سحبها لحضنه وهو يناظر فيهم بحده : ماله داعي اللحين بيروحون اجلسي انتي
يزيد : افاا ما هقيتها منك تردنا من بيت اختي
تميم بحده : واختك زوجتي انا ما ارتاحت منك ومن مناشبتك جاء خويك وبتكملون الباقي
جسور : تميم شفيك تتكلم معهم كذا جو يزوروني
سطام بتمثيل : الا الكرامه يولد قم خلنا نمشي ذولا مايبونا
يزيد :  اي ولله قم قم
جسور بسرعه : لا لا اجلسو مايقصد
سّطام بتمثيل للكبرياء : لا لا يقصد امش يزيد
تميم ببرود : لا اقصد يلا تقلعو من بيتي فطرتو  وانتهى الفطور وش تبون باقي
يزيد : شفتي يا وخيتي هذا هو بنفسه قالها خلاص بنخرج وماعاد بنرجع
فتحو الباب وخرج يزيد اول شي وما ان توسط نطق : ياوخيتي لا عاد تدقين علي دام ذا زوجك
تميم ببتسامه : ابركها من ساعه يلا الباب قدامك اخرج انت وياه
سطام ابتسم بستفزاز : جسوري باي احبك
شاف تميم جايه وجرى على طول يخرج ن البيت ويحركون السياره ويهجون واما جسور فكانت تضحك بمكانها وهي عارفه انهم جوو يجدولون عليهم بمها انهم فاضين ويرفعون ضغط تميم شوي ، دخلو بيتهم وجلسو امام الشاشه وقامت جسور تجيب الحلا اللي سوته و قهوه وحطتها امامهم وانسدحت على كتفه يتابعون مسلسهم بهدوء وتميم يتأملها اكثر من انه يتفرج المسلسل
« فِيلا عبدالرحمن آل ناجي »
جلس بجانب جده اللي مندمج يتفرج المسلسل وما انتبه لدخوله واما الباقين مشغولين اللي يتفرج على جواله واللي يتابع مع الجد عبدالرحمن المسلسل
لؤي : وش صار على خطوبتي
الجد عبدالرحمن : تأجلت ل 25 شوال لجل تهدى النفوس شوي ولاتنسى كان عندهم عزا قبل 25 يوم واللي بنخطبها امها اللي توفت
لؤي بصدمه وهو يحسب ان اللي ماتت ام تميم خرج بسرعه وهو يدق على أوجان
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
كانت بغرفته عند الشباك وتتأمل السماء بهدوء حست بجوالها يهتز بجانبها وخذته وهي مستغربه من لؤي اللي وليش يدق عليها
أوجان بهدوء : هلا لؤي
لؤي : تعالي عند باب الحديقه الشتويه حقتكم
أوجان : مافيني ليش ؟
لؤي : تمام وينك؟
أوجان : بغرفتي لؤي شفيك تبي شي؟ 
مارد عليها و قفل منها وسحب السلم وطلع عليه وهي انفجعت من شافته واقف قدام شباكها فتحت الشباك بصدمه ودخل وهو مبتسم ، قفلت غرفتها بالمفتاح وهي خايف
أوجان : ليش جيت تكفى روح اللحين احد يدخل ويشوفك بغرفتي ويفهم غلط
لؤي : ماهموني انا جيت اتطمن عليك
أوجان : بخير مافيني شي خلاص روح
قربت منه وهي تدفه للشباك وهو ابتسم بهدوء لقربها الشديد منه وداهمته رغبه بانها يحضنها لولا ماحرمه الشرع والاسلام كان حضنها وقضى لكنه تماكل نفسه وقبل يخرج مع الشباك نطق : انتظريني بخطبك 
ابتسم بخجل وهو نزل وقفلت الشباك وانسدحت على السرير بفرحه وكأن الله ارسله لها لجل ينسيها هموم الدنيا ومافيها
« بعد مرور ثلاث أيام ، ليله العيد »
دخلو تميم و جسور وشافوهم متجمعين وماناقصهم الا هم و فراس و زوجته اللي راحو يعيدون عند اهل ياسمين وجايينهم
الجده هيفاء ببتسامه : الحمدلله جاء اليوم اللي اشوفكم فيه حولي ومتجمعين
سّطام بغرور : معجبيني كثار ذي الفتره
يزيد : اقول اسكت محد درى عنك غيري
جسور : يزيد الا سّطامي ما ارضى عليه
سطام ببتسامه : اللقم يلا
تميم وهو يتصنع عدم اللا مبالاه : اقول ما ودكم نخرج الحديقه الجو حلو
سّطام : يوهه شجوك انت الحديقه اللحين الساعه تسع اقول امش الرجال شوي وجايين بس
الجد سُليمان بتذكر : الحمدلله انك ذكرتني قمو الرجال جاين
خرجو الرجال و بقو الحريم لحالهم والامهات انشغلو يسولفون والبنات يسولفون مع بعض، وقفت أرياف وهي مبتسمه ونطقت : حابه ابشركم بخبر يسعدكم مرا مرا
الجده هيفاء ببتسامه : حامل يمه أرياف؟
أرياف هزت راسها بفرحه وهي مبتسمه والدموع بعيونها : ايوه يمه وببدايات الشهر الثاني
الجده هيفاء : والله ان العيد صار عيدين بالخبر الحلو الله يتمم لك على خير وتولدين بالسلامه
تممو الجميع بـ امين وحضنتها جسور بفرحه
« عند الرجال »
رتبو المجلس مستعدين لضيافه المعيادين بمناسبه عيد الفطر المبارك
سّطام : ابوي بمناسبه العيد خلنا ذا العيد نرتاح وجيب القهوجيين افضل
الجد سُليمان بحده : سّطاام لا تشغلني وكلم العاملات يزهبون القهوه وصبو للرجال
سّطام : ابشر
وبعد عده دقائق رجع سطام وبيده دلات القهاوي ووراه يزيد يساعده ، دخلو الرجال ومن ضمنهم فراس اللي عطلو قام يساعد عيال عمه واخوانه وتميم واقف بمين جده بطلب منه لجل يرحبون بالضيوف
سّطام وهو يهمس ليزيد الواقف بجنبه : نفسي استفز تميم
يزيد بخبث : حتى انا
سّطام ببتسامه خبث : جسور؟ 
يزيد : قدام
شافو فراس و سعود واقفين كذا وعطوهم الدله و خرجو وعيون تميم تلاحقهم يبي يعرف وين رايحين واستأذن من جده ومشى وراهم بهدوء
« مجلس النساء »
جلسو البنات بعد م قدمو التوزيعات والحلاو وهم يسولفون مع بعض ، جتها رساله من سطام واستغربت واستأذنت من البنات و قامت وعيون سلوى الحاقده تلاحقها
ساميه ببتسامه : ماشاءالله جسور بطنها مرا كبر هي بأي شهر؟ 
أرياف : بالثامن هي و ياسمين بس ياسمين خلاص دخلت التاسع وهي توها بالثامن
ساميه : الله يتمم لهم ويولدون بالسلامه
أرياف بهدوء : آمين يارب
عند جسور و سّطام و يزيد ~
سّطام ببتسامه : انت متأكد انه ورانا صح
يزيد : ايوه معليك تلاقيه اللحين يراقبنا
خرجت جسور وهي مستغربه : خير
سطام ببتسامه حضنها : ابد اشتقنا لك يا وجه الخير
جسور لمحت تميم واقف وسرعان م توسعت ابتسامتها من فهمت سبب مناداتهم لها وقررت تجاريهم شوي لانها تدري انهم بينجلدون من تميم بالنهايه وبادلته الحضن : يا عُمري انت
اما تميم ما تحمل و راح لهم والغيره لاعبه بحسبته : ورع
فز سطام من نبره صوته وابعد عنها و يزيد ماسك ضحكته على شكله : احم جسور تنا بروح توصين شي
جسور وهي ماسكه ضحكتها على وجه سطام القامط من نبره صوت تميم اللي ارعبته : لا روح الله يستر عليك
راحو سطتم و يزيد وبقو تميم وجسور لحالهم لف عليها بهدوء لكنه ما قدرت يتمالك ابتسماته على شكلها اللطيف والاحب لقلبه
جسور ببتسامه مسكت يدينه : احبك تدري
وسرعان م تركت يده بخجل وجت بتروح لكنه استوعب بسرعه وسحبها وهو مبتسم : وانا احبك تدرين ، وطبع قبله على خدها ممما جعل ملامحها تتورد بأحراج وتِبتعد عّنه وتدخل للداخل تاركته وراها مبتسم يناظر قفاها ، قطع سرحانه صوت جواله وسحبه ببتسامه من شاف المتصل : ارحب يبو تميم
وهاب : البقى يبو نِـيارا انت بفِيلا جدك صح؟
تميم : ايوه آمرني بغيت شي؟
وهاب : سلامتك بس تراني برا انا وحِرمي والشيخ تميم موجودين اهلك ولا
تميم : حياك ادخلو اللحين بقولهم يفتحون البوابه
وهاب : خذ راحتك
قفل منه تميم وامر الحراس يفتحون البوابه ودخلت سياره وهاب اسِوار فِيلا سُليمان بن عقاب و خرجو العيال يرحبون فيه ودخلت افراح قسم الحريم وهي شايله تميم بحضنها
« قسم الحريم »
دخلت جسور و جلست مع البنات تسولف شوي وسرعان ما لفو البنات من سمعو صوت الجده هيفاء ترحب بوحده وقامت جسور وهي مستغربه وشهقت بصدمه وهي تشوف صديقه عمرها وطفولتها واقفه ومعها الطفل اللي جابه تميم لها يوم كانو بالامارات
جسور بصدمه : افراح !
لفت افراح تناظرها باستغراب وهي تحس هالصوت مألوف عليها وسرعان ما شهقت بصدمه 

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن