هزت راسها بتمام وراحت تاخذ عبايتها ولبستها و خرجت وراه بهدوء ، مسك يدينها من ركبو المصعد ببتسامه من حس بخوفها من تحرك المصعد
غياث بهدوء : شفيك ترجفين؟
أرياف بتوتر : اخاف منه
غياث ابتسم يطمنها : لا تخافين دام أني للحين حي و بجنبك وصل؟
هزت راسها بتوتر وهي تشد على يده ، انفتح باب المصعد و خرجو منه وهدت رجفتها
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخلت جسور المجلس وعيونها تدور على أريام و سرعان م ابتسمت من لقتها و راحت لها
جسور ببتسامه : ام نجد ابو نجد يبيك
أريام كشرت : قولي ل ابوها امها مو جايه لا ينتظرني
جسور بضحكه : والله عاد انا شكو فيكم روحي شوفيه وش يبي
أريام : والله عاد محد قلك صيري اخته ، المهم بروح له لا يموت علينا بس
جسور : روحي بس
توجهت تجلس بجانب والدتها ببتسامه واستغربت ملاك : شفيك انتي
جسور بطقطقه : اشتقت لك ميمتي
ملاك : يقلبي انتي اقول روحي عني بس
جسور : ماش الا ماراتيه مشخصنتها معانا ، لفت الجده ساميه بتمثيل ، يمه ساميه يرضيك بنتك مشخصنتها مع بنتها الوحيده
الجده ساميه بتعزيز : لا م يرضيني
جسور ضحكت : كفو ميمتي الحلوه
ابتسمت رسيل ل أجوائهم العائليه اللطيفه واخيرا تعرفت على بنات اخوانها لكن تمنت تتعرف عليهم بطريقه ثانيه وهم يعروف هي من تكون مو بس زوجه عم نوف و مهره و ياسمين ، دخلت أرياف وصارخو البنات و زغرطو الحريم من شافوها و أبتسمت رسيل من جمال أرياف المبهر
جسور ببتسامه : تو م نور المكان يعرووسهه
أبتسمت بخجل وهي تحضن جسور
ريم ببتسامه : حيا الله حّرم الطيار غياث
أرياف : الله يحيك ي عمه
و تقدمت تسلم على الباقين ببتسامه
رسيل بهدوء : الف مبروك يعروسه واعذرينا م حضرنا زواجك
أرياف ببتسامه إستغراب : هلا مين انتي اول مره اشوفك
مهره بلقافه : زوجه عمي جهاد و اسمها رسيل
رسيل بفشله : اعذريني هي ملقوفه كذا
أرياف ببتسامه : لا عادي متعودين على لقافه ميمي
مهره بمزح : شدعوه ماني ملقوفه
رسيل بسخريه : لا واضح شفيك
جلست بجانب جسور ببتسامه بعد م ودعت ال ناجي مع امها و جدتها و زوجات اعمامها
أرياف بهمس : جسوري فيك شي
هزت رأسها بالنفي بهدوء وهي تفكر وقفت بهدوء و ناظرت ارياف : جدي وينه؟
أرياف : مدري ليش؟
جسور : ولاشي بس اسال
ارياف : تمام
وقفت من جتها رساله من غياث انهم بيمشون للمطار و توجهت تودع البقيه و خرجت ل سياره غياث و حرك ببتسامه من ركبت
« بعد مِرور شهرين ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
تمددت بتعب من المشي وجلست تسمتع لسوالفهم بهدوء
ملاك ببتسامه : كم باقي لك و تولدين؟
أريام بتعب : اربع شهور واحس روحي طلعت من الالم
ريم بخوف : بسم الله عليك لا تقولين كذا هو كذا ألم الحمل طبيعي
أريام ابتسمت بخفوت ولفت على أرياف اللي بجانبها : وين امي؟
أرياف : عند خالاتي زي عادتها
أوجان بهمس : و بتنام عندهم كمان تقول بيطلعون يتمشون و بيسافرون سوا
أريام بصدمه : مو منجدها ماما و ابوي
أرياف : ماما محد خربها الا خالاتي المطلقات
أوجان بسخريه : حسستيني في غيرهم تراهم ثنتين بس
أوتار جلست بجانب اوجان : شسالفه
أرياف : قاعدين ننقد ماما و خالاتي
أوتار بإستغراب : شفيهم
أرياف : بيسافرون و ماما معاهم
أوتار بصدمه : مو لهدرجه
أوجان : مع الاسف لذي الدرجه
« جناح رباح »
فزت من دق الباب و سمحت له بالدخول وهي مستغربه ، توسعت أبتسامتها وهي تشوف ابوها داخل ، جلس عند رجلينها ببتسامه
رباح ببتسامه : كيفيك حوري
حور ببتسامه : بخير وانت؟
رباح : بخير ي نظر عيني ، عندي لك موضوع
حور ناظرته بإستغراب : وش
رباح بهدوء : زوجك جاه إبتعاث و طلبني ياخذك معه بدون زواج اذا تبين يعني وش رايك انتِ؟
حور بهدوء : كم باقي يوم و يروح؟
رباح : بكرا بيروح
حور تهندت : موافقه
رباح : متأكده ، القرار ذا مافيه رجعه ي حور
حور : متأكده اساسا انا كنت ابي اكمل دراستي بالخارج من اول و جت من الله
رباح أبتسم : اجل اللي تشوفينه يناسبك تم
ابتسمت بخفوت و خرج رباح يبلغ رائد بالموافقه ، قامت من سريرها ترتب كل اغراضها القليله بشنطه وحده تكفيها وفعلا بعد تعب دام ساعتين واخيرا انهت اغراضها و م بقى الا تستعد نفسيا ، فزو من دخلو خواتها و اخوانها سوا
ريوف بصدمه : حور انتي منجدك
حور ببتسامه : ايوه وبعدين انتي اكثر وحده عارفه اني ودي اكمل دراستي بالخارج من أول
غياث حاوط كتوفها ببتسامه : الله يوفقك و يسعدك في حياتك
حور : أمينن
تميم انحن يقبل راسها : الله يوفقك ي خوك وأن شاءلله لا خلصتي سوينا لك زواج يليق فيك
حور هزت راسها بالنفي : لا تكفون انتو عارفين اني م احب اختلط مع الناس ولا الانظار تكون ملفته علي يعني اساسا لو م جاء الابتعاث ذا كان م سويت زواج
ريف : الله يوفقك يروحي
أبتسمت لها حور و جلسو كلهم يقضون الساعات الاخيره سوا بما أن طيارتها الفجر
« الفجر ، المطار »
انهمرت دموع حور وهي تودع اهلها و احبابها ، نزلت دموعها بغزاره من سمعو النداء الاول ل طيارتهم حضنت خواتها بقوه وهي تبكي و تقدمو تميم و غياث وهي يحضنونهم ، بكت وجدان بحضن رائد ماتبي تفارقه هو اقرب اخوانها من بعد رائف ، ضحكت من شافت مهره و نوف متوجهين لناحيتهم وحضنت مهره بقوه وهي تبكي
مهره بمزح : اجل ناويه تخليني وتسافري وبدون م تودعين ااه من غدر الاصحاب بس
حور بدموع : م توقعت الفراق صعب يميمي
مهره مسحت دموعه بهدوء و حضنتها : امسحي دموعك و استانسي وخلي البكا في وقته
أبتسمت حور من غيرت مودها مهره ومسحت دموعها و مشت ورا رائد من سمعو النداء الاخير لطيارتهم ، ركبت الطياره وجلسو بجانب بعض هو عند الشباك وهي بالنص ، انصدم من شاف ولد جلس بجانب حور وهو يبتسم لها فار دمه ونطق بحده : خير يالاخو تتبوسم لمحارمنا !
حور بصدمه : رائد مو منجدك
رائد بحده : اقول بدلي بس
الولد بهدوء : معليش والله بس اختك عجبتني و ابغى اخطبها تديني رقم الوالد
توسعت عيون حور بصدمه و مسكت يديد رائد اللي قفلت معاه و يبغى يضربه نطقت حور وهي تحاول تهديه : رائد تكفى طنشه مو ناقصه مشاكل
رائد بحده : لوسمحت
لفت عليه المضيف ببتسامه : سم
رائد : الدرجه الاولى فيها مقاعد فاضيه؟
المضيف : ثواني و جاي
رائد : ياليت تستعجل بالله
هز راسه المضيف و راح يشوف اذا فيه مقاعد فارغه او لا ، ناظر المضيف اللي جااء وهو مبتسم
المضيف ببتسامه : تفضلو لو سمحتو فيه مقاعد فارغه
مشو ورا المضيف و حور متنرفزه من رائد
« تميم و جسور »
راكبين سيارتهم و خرجو من مواقف المطار وهو يتأملها وبنفس الوقت يسوق ، أستغربت من شافته غير مساره عن طريق البيت حقهم و نطقت بإستغراب : ليش غيرت عن طريق البيت؟
تميم : بوديك مكان يمكن أول مره تروحينه
جسور : وش ذا المكان؟
تميم هز كتوفه بمدري ولف يناظر الطريق
جسور : طيب على الاقل رجعني البيت اغير ولا ناخذ فطور
تميم : ارتاحي الحين بمر اخذ فطور على طريقنا و بنسبه للملابس لفي ورا و شوفي وش جبت
فكت حزامها و نطت وراها و ضحك عليها تميم ، انصدمت من شافت شنطه صغيره وتوجهت تفتحها
جسور بصدمه : تميم ذا وش؟
تميم ببتسامه : خذيت لنا ملابس حق إسبوع
جسور بصدمه : ليش وين رايحين
تميم بهدوء : مسافرين الشرقيه وِصل؟
جسور نطت قدام عنده : ليش طيب؟
تميم زفر بملل : اشتقت للبحر و بروح
جسور بضحكه : وبحر جده وش مقصر فيه
تميم : ابي بحر الشرقيه وانتهى
جسور : يمه منك يالمغرور تمسك خط عشان تروح بحر الشرقيه و م تبي بحر جده
تميم : أظن بكيفي وبعدين احمدي ربك خذيتك معي وم خليتك عند اهلك
جسور بتمثيل للزعل : ليش يعني كنت ناوي تخليني عند اهلي و تسافر بدوني؟
تميم ضحك من التمس نبره التمثيل فيها : ايوه عادي
جسور : حتى انا م فرقت معايه و بتشوف كيف لمى أسافر و اسحب عليك
تميم بضحكه : نشوف
« اوتار مِروان »
وقف عند البحر و سحب الفرشه و الاغراض اللي جابها و زين لهم الكراسي و نزل القهوه و الدونات و بعض الماكولات وهي واقفه تناظر له بصدمه
أوتار بصدمه : متى امداك تخطط و بدوني بعد
مِروان ببتسامه : عاد انا فكرت و خلصت من زمان وانتِ عند اهلك
أوتار ببتسامه و حماس : يعني مفأجاءه لي
مِروان ببرود : لا
سكتت بفشله وهي تسحب جوالها و تحاول تمنع نزول دمعتها قد م تقدر ، أبتسم بخفيف من حس أنها زعلت و سحبها تحت ذراعه بضحكه : أمزح معاك يقلبي
أوتار دفته عنها بقهر : يعجبك يعني كذا تلعب بمشاعري ليش
مِروان قبّل خدبها ببتسامه : متى لعبت بمشاعرك ي تسذوب
أوتار ناظرته بقهر : دايم من تزوجنا وانت متغير علي ليش
تهند بخفه وهو يسحبها لحضنه : مضغوط ي أوتار مضغوط زواجنا بدري مره لا انا اللي استقرت ولا انتي اللي خلصتي جامعتك زواجنا بدري مره و م ينفع
أوتار ناظرته بخوف : يعني سويت الجلسه ذي و طلعتني نتمشى عشان تقول لي زواجنا بدري مره وم ينفع يعني افهم من كلامك انك تبي تطلقني
مِروان سند راسه بهدوء و نطق بحده : على جثتي ي أوتار محد راح يبعدني عنك انا كل اللي ابي اوصله لك اني م ابيك تجيبين اطفال الحين لسى م استقرينا بحياتنا و لسى ندرس
أوتار زفرت براحه : الحمدلله انا بنسبه لي عادي لان باقي لي سنه و اتخرج
مِروان : وانا هاذي اخر سنه لي واتخرج
أوتار ببتسامه : يعني انت بتعطل قبلي لا لا غش م ينفع لازم سوا
مِروان : مشكله اللي يدخل تخصصك
أوتار : وش فيه تخصصي والله انه حلو تسويق عشان أسوق ل اعمالك
مِروان : لا يقلبي انا ادير اعمالك لاني داخل اداره اعمال
أوتار : اللي هو عادي
« أرياف و غياث »
كانت تناظر الطريق بهدوء بدون م يتكلمون ، أستغربت وهي تشوفه غير مساره من طريق الفِيلا ومتجه لطريق بيوت و اشياء
أرياف : طريق الفِيلا مو من هنا غياث وين ماخذني انت
غياث بملل : ي كثر كلامك اسكتي شوي خلاص ااحين بتعرفين
سكتت بفشله وصدت تنتظر الطريق من شباكها
وقف عند احد المباني المتوسطه الطول و قريبه شوي من بيت تميم و جسور
أرياف بهدوء : ليش رايحين عندهم اكيد ماهو في البيت
غياث : عند مين؟
أرياف : مين يعني تميم و جسور
غياث : ومن قال لك اننا رايحين عند تميم وزوجته
أرياف : اجل ليش جايين هنا؟
غياث ببتسامه : انزلي و بتعرفين
أرياف بهمس : الله يستر بس
غياث ناظرها بإستغراب : وش قلتي؟
أرياف ابتسمت : ولا شي
توسعت عيونها بصدمه من طلع مفتاح و فتح الباب و أشر لها بالدخول
أرياف بصدمه : ي حرامي كيف طلعت المفتاح عيب ببلغ عليك الشرطه اجل تدخل بيوت الناس وهم ماهم فيه
غياث ناظرها بذهول : وش سوييت
أرياف : تبي تدخلني بيوت الناس بدون اذنهم اجل
تعالت ضحكاته بصدمه من فهم قصدها : اقول ادخلي بس
أرياف هزت راسها بالنفي : ماراح ادخل بيت مو بيتنا
جت بترجع بس سحبها بالقوه ودخلها
أرياف بقهر : حقير ليش تدخلني بالقوه
غياث ناظرها بسخريه : الحمدلله على نعمه العقل ، مقعوله م فهمتي ان ذا البيت ممكن يكون بيتك
أرياف بصدمه : أيييش !!
غياث بضحكه : اللي سمعتيه
دخلت قبله بحماس وهي تناظر البيت بإعجاب شديد ، لفت على صوت غياث اللي متكتف ويناظر فيها
غياث ببتسامه : عجبك البيت و الاثاث ولا لا؟
أرياف بإعجاب : لا كل شي حلو مشاءالله
« الشركه »
دخلت قسم الموظفين اللي هي فيه و تركت اغراضها على طاولتها وعدلت شعرها الكيرلي تجهزت بعد م تركت اغرضها و سحب اداوت الخياطه و الاقمشه اللي تحتاجها وبدت تشتغل بجهد وكل دقيقه تسحب مق القهوه الخاص فيها و تشرب منه و تكمل شغلها ، رفعت راسها على دخول المدير ومعه موظفه جديده و السكرتير سامي
سلمان ببتسامه : السلام عليكم ، انظمت لكم موظفه جديده واتمنى ترحبون فيها و تساعدونها وتشوفون وش تحتاج ، بسّام جول الموظفه الجديده بالشركه
بسّام بهدوء : مافيني السكرتير موجود
سامي : لا انا اليوم مشغول مع ريف
رفع حاجبينه بإستنكار ونطق بهمس : وش الشغل ذا
سلمان بهدوء : أنتهى النقاش بسّام انت جول الموظفه و سامي و ريف احتاجهم عندي بشغل مهم
ريف بهدوء : شغل وش ليش م بلغتوني من اول
سامي ببتسامه : معليك شغل بسيط بس بنخيط فستانين زواج سوا
ريف بحماس : جويي تم
انقهر من الميانه الزايده بين ريف و سامي وانقرف من الموظفه الجديده اللي ناشبه له
الموظفه الجديده نطقت ببتسامه : هاي انا وجد
بسّام بدون نفس : بسّام
وجد : يلا جولني بالشركه فيني فضول استكشف المكان
بسّام بهدوء : اوك
كان يختصر ردوده و عيونه على ريف و سامي اللي يسولفون بإندماج وهو يحاول يكبح غيرته عليها
حاوطت ذراعه ببتسامه : يلا بسّام
فز بصدمه من حاوطت ذراعه وسحبها بقوه : معليش م احب احد يحاوط يدي مثل كذا !
رجعت خصلتها على ونطقت بإحراج : اوه اسفه
شهدت اللي صار كله وانقهرت من حركتها و توجهت لهم وهي تتصنع الابتسامه
ريف : سلام
بسّام ببتسامه : أرحبي
ريف ببتسامه : البقى ، كيفك بسّام؟
بسّام : بخير والله
كانت تناظرهم ومذهوله من سرعه تغيره من جت ذي البنت
ريف ناظرت وجد وتصنعت الابتسامه : سلام انا ريف
وجد بهدوء : وانا وجد
ريف : تمام ، لفت بصدمه من حست بأحد يسحب ذارعها
سامي بهدوء : ريف يلا نبدا لجل نخلص الاول بدري
سحبت ذراعها منه بصدمه وهزت راسها بتوتر
« الشرقيه ، تميم و جسور »
تعدو منطقه التفتيش اللي في بدايه المدينه ودخلو وكانت الساعه ثمنيه عدلت حجابها من دخلو اسوار الشرقيه وتوجه للفندق اللي مطل على البحر، وقف أمام الفندق وانفتحت لهم الابواب لبست نظارتها بغرور وهي توقف بجانب تميم اللي شبك يدينه بإيدينها
جسور بملل : اوف مالي خلق اجلس انتظر لين تخلص الاجراءت
تميم بهدوء : معليك ذي المره غير مخطط لذي السفريه من اول
جسور : ايوه وانا جدار في بيتك تخطط و تنفذ بدوني
ابتسم يكتم ضحكته ودخلو للستقبال يكمل باقي الاجراءت
« الشركه »
يجولها بالشركه بدون نفس وهي ملاحضه بس مسويه نفسها مو مهتمه شافته وقف قدام مكان كل زجاجي وفيه شخصين فقط يشتغلون
بسّام بهدوء : هذي الغرفه يمنع دخول الموظفين لحالهم يدخل معهم المدير او السكرتير واذا دخلو لحالهم ينخصم نصف الراتب
وجد بصدمه : اح ليه؟
بسّام : فيها اشياء غاليه تقدر قيمتها بالملاين المهم وكذا خلصنا جولتنا بالشركه انا استاذن
وجد وهي تناظر ريف اللي منشغله بعملها : وهذيك وش تسوي لحالها ليكون بتسرق بروح ابلغ المدير
مسك يدينها بصدمه من شافها رايحه فِعلا : هدي على وين ريف داخله بأذن من المدير وبعدين شوفي السكرتير واقف هناك ماهي لحالها
وجد : طيب شفيك خايف وتدافع عنها كذا
بسّام بحده : لانك بتظلمينها من غير سبب
كتفت اكتافها وناظرته ببتسامه سخريه : اظلمها؟ ضحكتني صراحه ، محد يعرف وش نيتها يمكن انا م اظلمها يمكن اني صادقه هي تبي تسرق
بسّام بحده : الا ريف انا اعرفها افضل منك ريف بنت عز م تحتاج السرقه تفهمين اوساخك ذي لا ترمينها على ناس افضل منك !
بلعت غصتها من كلامه الجارح ومسحت دموعها اللي نزلت ونطقت بهمس من راح : استاهل انا اللي تكملت عليها ، الحين ماراح تكسبينه ي وجد تستاهلين !
ناظرت ريف بحقد ومشت رايحه لقسم الموظفين وهي مقهوره
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
نازله من جناحهم وهي تمشي بصعوبه من الدرج بسبب حملها اللي ثقيل عليها بحكم انها في نهايه الخامس و م تدري وش سبب الوجع ، جلست بجانب فارس اللي مندمج يسولف مع الجد سُليمان
أريام : فارس
لف عليها بإستغراب : سّمي؟
أريام ناظرته ببتسامه : أبي اسكريم
فارس بملل : الوحام ذا للحين م خلص ليه
أريام بحده : انت السبب على فكره تحمل
وقف بتأفف وهو يسحب مفتاح سيارته ويخرج يدور سياره اسكريم
الجد سُليمان ببتسامه : بنت ولا ولد؟
أريام : بنت
الجد سُليمان : وش ناوين تسمونها ولا م فكرتو للحين؟
أريام ببتسامه : لا فكرنا من زمان من يوم م عرفت أني حامل يعني وانا بالثالث كنت أفكر بنجد وقررنا نسميها نجد
الجد سُليمان : ماشاءالله الله يتمم حملك و تجي بالسلامه
أريام : أمين
لفو على نزول أوجان والابتسامه شاقه وجها
الجد سُليمان : تو م نور المكان ي اصغر عنقايد البنات
أوجان ببتسامه : لا حرام حور اصغر مني م ينفع اخذ مكانها
الجد سُليمان بضحكه : وينها حور؟ حور خلاص طارت مع زوجها
أوجان : يعني اذا تزوجت قبل ريوف بتكون هي اصغر عناقيد البنات !
الجد سُليمان بضحكه : لا انتي الدره الثمينه بقلبي بعد جسور واللي بياخذك بيكون صعب عليه ليش لانك صعب المنال
ابتسمت بخجل : عز الله بنعس عندك على كذا
الجد سُليمان بمزح : والله ودي بس وش نسوي ماباليد حيله
أوجان رفعت حواجبها بصدمه : لا يمه
الجد سُليمان بضحكه : امزح معك بتتزوجين وانا اللي بقوم بزواجك مثل جسور
أريام رفعت حواجبها بتمثيل للغيره : لا لا خير شمعنى انا م سويت لي زيهم؟
الجد سُليمان : وش سويت لهم انا؟
أريام : افا امداك نسيت ، اليوم اللي قبل الملكه كيف خليت تميم يعاني و الشهور اللي قبل الزواج كيف عانى تميم لانك كنت تمنعه يقابلها او حتى يكلمها
الجد سُليمان بضحكه : بس هو م سمعني وكان يتواصل معها بالسر يحسبني م ادري
أريام : زعلت ليش م سويت كذا مع فارس كان يكملني
الجد سُليمان : الا كلهم اللي تزوجو بنات عمهم كنت امنعهم من انهم يتواصلون مع بعض حتى فارس بس فارس عنيد وكلمك بالسر مثل تميم بس يحسبوني م ادري وانا قافطهم
أريام ببتسامه : حبيبي والله م يقدر بدوني
كشرت أوجان من دخل فارس ونطق : اي والله م اقدر بدونك
أوجان بقرف : وع الله يقرفكم
أريام ناظرته بنص عين : ليه غيرانه منا
أوجان وقفت بقرف : لا وع من زينكم المهم انا خارجه مشوار بسيط وراجعه
الجد سُليمان ببتسامه : الله معك ي بنتي
أبتسمت له و خرجت من الفِيلا لسياره السواق
« بعد مِرور ساعتين ، المول »
خرج من احدى المحلات بعد م كان يتجول فيها ، شاف اثنين م يطقيهم ولا هم يطيقونه تنرفز من شافهم جاين لناحيته والواضاح انهم مو ناوي خير
لؤي بحده : خير وش تبون جاين !
عاصم ببتسامه مستفزه : ابد اشتقنا لحبيب امه
لؤي : انا اقول احسن لكم تبعدون عني ماني فاضي لكم
عباس تقدم لنحايته : ليه شفيك خايف
لؤي م تحمل وضربه و تقدم عاصم وضرب لؤي لجل يبعد عنه لكن لؤي كان اقوى منه ولف عليه وضربه وظلو يتضاربون ، كانت تتمشى بالمول ولفتت انتبها هوشه قويه والواضح انه اثنين على واحد لمحت وجه واحد منهم وشهقت من عرفته ورمت اغراضها وركضت لتحايتهم وهي تحاول تبعدهم عنه وفِعلا بعد معانا ابعدتهم عنه وسحبته وناظرتهم بحده : انتو محد يعرف لكم الا الشرطه ي قطاعين الطرق
هربو من سمععو كلامها وهي لفت تتفحص لؤي بخوف : فيك شي تتألم؟
لؤي بهدوء : لا ابعدي عني لا يفهمون غلط ماني ناقص اشاعات
أوجان ناظرته : شدعوه نسيت يوم انقذتني كنت قريب مني و م بعدت ، اجل حتى انا مالي دخل م ببعد الا لين اتاكد انك بخير مثل م سويت
لؤي بضحكه : تمام بس خلي بيننا مسافه ولو شوي
أوجان بضحكه : تمام ، يلا قوم اوديك المستشفى
لؤي : لا معليك جروح بسيطه
أوجان بإصرار : لا مافيه قدامي
« الشرقيه ، تميم و جسور »
دخلت الشقه وهي مساكه بيدينها كيس من الصيدليه وتمشي بخفيف ، جت بتدخل الحمام -أكرمكم الله- لكن وقفت من سمعت صوت تميم وراها
تميم بهدوء : وين كنتي؟
جسور بتوتر : نزلت الصيدليه
تميم : ليش؟
جسور : اا شريت اشياء خاصه المهم عن اذنك
دخلت الحمام -أكرمكم الله- وطلعت اللي بداخل الكيس وبدت تسويه ، انتظرت لدقايق وجمدت بمحلها بصدمه من طلع خطين لمست بطنها بصدمه وهي تحاول تستوعب انها الحين حامل ! غطت على فمها بصدمه و نزلت دموعها من الفرحه وسرعان م تركت تحليل الحمل وخرجت شافت تميم واقف أمامها وحضنته بفرحه وهي تبكي
تميم بصدمه : جسور فيك شي؟
جسور بفرحه و دموع : تميم أنا حامللاتنسون النجمه ⭐
أنت تقرأ
ما للنجوم اوطان دام السما عيونك
General Fictionروايتي الثانيه ❤❤ اذا تشابهت الشخصيات بـ شخصيات حقيقيه فهي صدف لا اكثر الشخصيات خياليه ! انستقرام : 7iel_4 لا اسُتبيح النِقل او الاقتباس !!