البارت الحادي عشر

2K 71 1
                                    

« جدة »
ابتسمت وهي تدخل مشتل الورد و تدور بعيونها نوعها المفضل لكن بهتت ابتسامتها من م لقته ولفت بترجع بس انتبهت له في زاويه المحل و توجهت تاخذه وهي فرحانه انها لقته
ياسمين بفرحه : الحمدلله لقيته قبل اكنسل
خذت ورد الياسمين وهي تحطه على الطاوله ، دخل فراس وهو ناوي يشتري لها نوعها المفضل ويروح لها بس ضحك من شافها امامه
فراس ببتسامه : سبقتيني وشّريتي لِـ نفسك ورد
ياسمين ابتسمت : مع الاسف
فراس : تقّبلينها هديه لو دفعت الحين؟
م عطاها فرصه ترد و دفع الحساب و خذاه يمده لها : وش ردّك؟
ياسمين خذتها وهي مبتسمه : اقّبلها
فراس مسك يدها : تسمحين لي اخطفك اليوم؟
ضحكت بذهول من طلع من المحل وهو ماسك يدها و متوجه لـ سيارته
ياسمين : طيب دقيقه بكلم السواق يروح
فراس : انا بقوله يروح اركبي انتي بس
ركبت السياره واتجه فراس لـ سواقهم وبلغه يروح وفعلا راح بعد اصرار من فراس وركب فراس سيارته و مشى
ياسمين بهدوء و استيعاب : فراس رجعني انا م احل لك
فراس : ترا زواجنا الشهر الجاي
ياسمين : بس مو مملكين عشان تاخذني معك
فراس ابتسم : طيب اللاسبوع الجاي بنملك و الشهر الجاي زواجنا
ياسمين بصدمه : م فيه وقت اجهز لـ ملكتي رجعني البيت فراس
فراس : ليش تبين ترجعين طيب خليني اوديك الكوفي و نتقهوى ونتمشى شوي
ياسمين بـ أصرار : م ابي رجعني أمي م ترضى لا ملكت علي تعال وخذني وين م بغيت
فراس بهدوء : م طلبتي شي الحين ترجعين بيتكم
غير طريقه وتوجه لـ فِيلا عبدالرحمن ال ناجي و نزلها ومشى ، نزلت و الندم و تأنيب الضيمر اكلها من شافت وجهه يوم نزلها بس هي ما تبي تطلع معه وهم لسى م ملكو ولايحلون لبعض حتى
هناي بهدوء : وين كنتي؟
ياسمين : رحت اخذ لي ورد بعد م خلصت مشاويري
هناي : طيب متى افتتاح محلك؟
ياسمين : بعد شهرين أن شاءلله
هناي : تمام
ياسمين : ليش؟
هناي : كذا بس ، امشي ندخل شمس
ياسمين : شمس وش الساعه 8 الصباح م فيه ولا شمس زي م تقولي
هناي : انا اشوف فيه شمس امشي ندخل
مشت تدخل وراها وهي ماسكه نفسها لا تضحك
« الشركه »
رفعت راسها على صوت ريمان و الموظفات اللي يرحبون بـ إمراه متوسطه في العُمر تُسمى بـ أمجاد
ريمان ببتسامه : أمجادي من زمان عنك
أمجاد ابتسمت : انشغلت تعرفين أم و لازم ارتب بيتي المهم جيت اسير عليكم ومنها اشوف سلمان وكيف اوضاعه
ريمان ضحكت بغمزه : اشتقتي لـ ابو العيال ها
أمجاد بحيا : م تسيبين حركاتك ريمانو ، تلفت أمجاد وهي تشوف ريف واقف تناظرهم بهدوء و استغراب
أمجاد : الا م قلتو لي مين ذي الموظفه الجديده ، وأشرت على ريف
ريف : اسمي ريف بنت رباح ال ظافر
أمجاد ابتسمت : ونعم انا أمجاد زوجه مديركم سلمان
ريف هزت راسها : اها تشرفنا
ريمان : و برضو تصير اخت بسّام الكبيره
ريف ابتسمت : اها
أمجاد : انتي متزوجه؟
ريف هزت راسها بالنفي بهدوء وهي فاهمه وش قصدها
أمجاد : كم عمرك؟
ريف : سته و عشرين سنه
أمجاد : اوه طلعتي اكبر منه بينكم ثلاث سنوات م ينفع ابي وحده اصغر منه
ريف باستغراب : بيني و بين مين؟
امجاد ضحكت : بينك و بين ولدي رائد ادور له عروس عمره ثلاثه وعشرين سنه
ريف : كم عمرك انتي؟
أمجاد : ادري بتستغربين بس عمري اربعين سنه تزوجت وانا صغيره
ريف بصدمه : اذا انتي اربعين اجل المدير كم
أمجاد : خمسه و اربعين سنه
ريف : يويلي اجل كم عمرك يوم تزوجتي؟
أمجاد : 17 سنه وبنفس السنه جبت رائد و رائف تؤام وبعدهم بسنتين جبت بنت اسمها وجدان عمرها عشرين سنه
ريف : ماشاءالله تبارك
أمجاد : طيب عندك خوات صغار بالعشرين؟
ريف : ايوه عندي ثنتين بس وحده مخطوبه و وحده م اظن توافق عمرها عشرين سنه
أمجاد : جت الفرصه لعندي وريني شكلها 
ريف : تمام ، سحبت جوالها وهي تدور احلا صوره ل حور وتوريها ، انبهرت أمجاد وهي تشوف حور ظلت تسمي عليها و تمدحها بذكر الله
ريف : بديك رقم أمي وكلميها واتفقو
أمجاد ابتسمت : ارسليه لي
ريف : تمام
ريمان همست لـ ريف بضحكه : عز الله راتبك زاد ي ريف توكم تعرفتو وخطبت اختك
ريف ضحكت : جبت نصيب اختي لين عندها
ريمان : اجل دوري ل رائف وحده
ريف بطقطقه : افكر امدح بنت عمي أوجان عمرها اثنين و عشرين سنه
ريمان ضحكت : عز الله تبرو منك اهلك
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
طلعت خارج الفِيلا وهي تنتظر السواق يجي يوديها جامعتها ، التفت من سمعت بوابه جيرانهم تنفتح و يخرج منها واحد ، انتبه لوقوفها امام الفِيلا وناظر لها بـ أستغراب
رائف : ادق على اصحاب البيت يفتحون لك؟
مهره ناظرته بـ استغراب : لا انا حفيده صاحب الفِيلا بس انتظر السواق يجي يوديني الجامعه
رائف : اها معليش على الازعاج اسمي رائف ولد جاركم سلمان ال بكير
مهره هزت راسها بهدوء وهي تناظر الطريق بهدوء
حس بالفشله و الاحراج من م ردت عليه وصد يركب سيارته و يتجه لـ جامعته
« جورجيا ، المطعم »
خذت المنيو وهي تدور بعيونها على سلطه او اي اكله غيرها
تميم ترك المنيو وهي يناظرها كيف محتاره ونطق ببتسامه : لقيتي لك شي ولا اطلب لك على ذوقي؟
جسور تركت المنيو وهي تهز راسها بالنفي : م لقيت شي اطلب لي على ذوقك
تميم : تم
طلب تميم لها على ذوقه و بعد نص ساعه استلمو الطلب و بدو ياكلون
تميم ناظر لها ببتسامه : كيف الطعم؟
جسور : امم طعمه حلو بس ...
م كملت كلامها الا وتكح بقوه و وجها تغير لونه ومال ل الاحمر
تميم فز يضربها بخفيف على ظهرها : بسم الله عليك شفيك
جسور باختناق : وش موجود فيه
تميم بالقوه فهم وش قاعده تقول : سلطه وعليها زيت زيتون
جسور : عندي حساسيه من الزيت الزيتون
فز تميم بخوف وهو يشربها مويا و اخذ شنطتها يدور لـ ابره الحساسيه حقتها و سرعان م سحبها وهو يغرزها بكتفها ، راح الاختناق وحست نفسها كويسه
تميم : ليش م قلتي لي ان عندك حساسيه من زيت الزيتون؟
جسور : توقعت تعرف
تميم : كيفيك انتي اللحين؟
جسور : الحمدلله احسن راح الاختناق
« جدة ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جلست ريم وهي تبلغ الجده هيفاء و الجد سُليمان بـ أن فيه خطاطيب جايين لـ حور
الجد سُليمان : م سألتي من هم
ريم : قالت لي اسمها امجاد زوجه سلمان ال بكير
الجد سُليمان : بس بس عرفتهم سلمان ولد ابراهيم ال بكير
الجده هيفاء : يعني من ال بكير وهم جايين اليوم يخطبون عندنا
ريم : ايوه ويبون حور
الجد سُليمان : اجل كلموها تتجهز
ريم : ابشر
« الليل ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
لبست فستانها وهي تحط اخر لمسِاتها وهو الروج وتتعطر واضطرت تجلس ليت تجي اي وحده من البنات وتناديها ، فزت على دخول اوجان وهي تناديها تنزل تستقبل الضيوف معاهم وفعلا نزلت وهي تفتح الباب لهم ، فتحت الباب وهي تتصنع الابتسامه وبداخلها مقهور من ذي الخطوبه وهي مخططه امها ترفض بحجه دوامها ، تصنعت الابتسامه وهي تشوف حريم ال بكير كلهم داخلين وبيدينهم ورد و هدايا واشياء كثيره سلمت عليهم و دخلتهم المجلس وهي تجلس بجانب والدتها وتتصنع الابتسامه
« قسم الرجال »
وافقين العيال يرحبون فيهم وهم مذهولين من عددهم الكثير بحكم ان ال بكير كلهم جو و خوال العريس و عمامه كلهم ال بكير ، تقدم بسّام ببتسامه وهو يشوف فراس وعرفه
فراس : ارحبب
بسّام : البقى
دخل بسّام والفرحه اللي بداخله م توسعها الدنيا من عرف انهم جايين يخطبون اخت ريف وهو الان يتوسّط مجلس جدها ، جلسو الكبار وبدو يسولفون و ياخذون علوم بعض ، فز من جاه اتصال وهو يستأذنهم ويطلع يخلص مكالمته ، التفت من حس بشخص صدم فيه
رائد فز بصدمه : اخوو رائف وش جابك انتي هنا
حور فزت : يمه غض البصر وجع وبعدين جيت بلغط هنا
رائد نطق وهو صاد : ارجعي قسم الحريم وانا اخوك قبل يجي احد ويشوفنا ، هزت راسها بهدوء وهي ترجع قسم الحريم ، وهو انهى مكالمته ورجع عند الرجال،
عدل جلسته ابراهيم وهو ينطق ببتسامه : سبب زيارتنا معروف ي ال ظافر جينا نطلب يد بنتكم حور بنت رباح لولدنا رايد بن سلمان على سنه الله و رسوله
الجد سُليمان : والله انتم ناس م تنردون ونسبكم ينشري ي ال بكير وابد تم جاتكم البنت
رباح ناظر ابوه بصدمه بس سكت وم نطق بشي و كذلك رايد وهو كان يتمنى انها ترفضه لانه مغصوب على الخطبه
أبراهيم : اجل تم الملكه بعد اسبوعين
الجد سُليمان : تم
« قسم الحريم »
انصدمو من موافقه الجد سُليمان اللي عطاهم الرد على طول من غير م ياخذ شور البنت و انقهرو البنات و حور والباقين م اهتمو وكملو سواليف ويتعرفون على بعض
وقف زوجه ابراهيم و وقفو وراها امجاد و بنات ابراهيم ليلى و ام مراد و زوجه ولد ابرهيم البكر ريهام اللي تصير خاله رائد واخت امجاد و بسّام
ام عمار : يلا احنا نستأذنكم
الجده هيفاء : وين م طولتو
ام عمار : الجيات اكثر ي ام طلال بس ابراهيم كملني نرجع خلاص
الجده هيفاء : اذنكم معكم
طلعو حريم ال بكير وطلعو الباقين جناحاتهم يبدلون و حور بغرفتها منهاره و ريف و ريوف يهدونها
حور ببكى : كنت مخططه ارفض عشان دراستي بس قهروني يوم وافقو
ريف : حور خلاص اهدي عادي يمكن خيره وذا نصيبك
حور ببكى : طيب ليش م اخذو رايي ليش رموني علطول لهدرجه م يبوني !
ريوف : لا تقولين كذا ي حور وبعدين مردك تتزوجين الحين او بعدين
حور : اوف اوف
لفت وهي تنام و طلعو ريف و ريوف غرفهم لجل ينامون
« صِباح اليوم الثاني ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
تطورت علاقه غسان و نوف وصار بينهم كلام لكن خفيف وكل هذا بفضل الله ثم ياسمين اللي سعت في تحسين علاقه الاخوان و تقربو لؤي و غسان و نوف وصاور احيانا يسولفون مع بعض لكن بمواضيع رسميه
الجد عبدالرحمن : ي مهره كيف صحه نوف تحسنت ولا لا عشان اوديها المستشفى
مهره : لا تحسنت شوي 
عبدالله بأستغراب : ليش وش فيها نوف؟
الجد عبدالرحمن ناظر ام لؤي بحده : م قالت لك سعاد !!
بلعت ريقها ام لؤي بتوتر ولف عليها عبدالله بحده : وش تقولي م قالت لي شي !
الجد عبدالرحمن : نوف صار لها يومين تعبانه وم تطلع من غرفتها بسبب التعب
عبدالله ناظر ام لؤي بعصبيه : ليش م قلتي لي بنتي تعبانه وانا اخر من يعلم !!
ام لؤي سكتت بهدوء وهي ندمانه انها م قالت له عن تعب نوف
لؤي بحده : امي انتي كنتي تدرين انها تعبانه !
هيله ببتسامه خبث : ايوه واظن هي السبب تعبت بسب التوست و الجبن اللي عطتها
فتحت عيوها سعاد بصدمه وهي تناظر هيله بقهر وبلعت ريقها بخوف من شافت نظراتهم عليها
الجد عبدالرحمن بعصبيه : وش سويتي لها ي سعاد!!
ام لؤي بـ اعتراف : الجبنه و الستوست كانو منتهي وحطيت لها منه عشان جدتها ترفع قضيه على عبدالله و تاخذها بحجه تسمم وافتك منها
ناظروها بصدمه جميعهم ونطق عبدالله بصدمه وقهر : م عاش م يضر عيالي ي سعاد وانتي طالق بالثلاث و عيالك م تاخذينهم معك
نزلت دموع سعاد وهي ندمت اشد الندم و زاد قهرها من شافت نظرات عيالها وكيف صدو عنها وطلعو ورا ابوهم ل نوف ، دخلو عندها الغرفه و شافوها نايمه بهدوء
عبدالله بحنيه : نوف قومي اوديك المستشفى
نوف بتعب : نايف خلاص بنام
عبدالله : انا مو نايف انا ابوك ي نوف قومي اوديك المستشفى
نوف : ابغى اناام
دخل غسان و شاف ابوه يحاول يصحي نوف وتقدم يلمسها وفز من شاف ان حرارتها مرتفعه وظل ينادي احد يجيب عبايتها و فز لؤي يدور على عبايتها و عطاه غسان يلبسونها وشالها غسان و نزلو و لؤي وراهم بالمفتاح حق السياره
« بعد مِرور اسبوع ، ملكه ، غياث، حور رائد » 
جميع ارجاء فِيلا سُليمان بن عقاب منشلغه بحكم وجود  عروستين ملكتهم بنفس اليوم
جناح البنات /
ريوف : بنات م قالت لكم جسور متى بيوصلون؟
أريام : على اخر مره كلمتني قالت انهم توهم ركبو الطياره يعني احتمال جايين بالطريق
ريف : بس م تحسون بيكون تعب عليهم خصوصا انهم توهم جايين وعلطول م بيرتاحون على يتجهزون
ريوف : لا مو تعب عليهم صار لهم شهر بـ جورجيا
ارياف : لا قصدها بيتعبون من الطريق
ريوف : م اظن
حور بهدوء : طفي الاستشوار صدعت خلاص
ناظرتها الارتست : م تبين نكمل شعرك؟
حور : لا قصدي طفي ذا مزعج م عندكم نوع ثاني مريح م يطلع صوت
الارتست : الا تبين اسوي شعرك فيك
هزت راسها بـ نَعم ورجعت تندمج على جوالها بصمت ومتجاهله كل شي حوله
ارياف همست لـ حور : حوري خلاص لا تضايقي نفسك وتذكري كلامنا ذا نصيبك وارضي فيه
حور : لا تواسيني وانتي نفس حالتي ي أرياف بس انتي اهون ماخذه ولد عمك وانا الغريب !
أرياف : انا راضيه بنصيبي وفي النهايه مردي اتزوج منه او من غيره وانتي نفس الشي
حور : سكري الموضوع لان لا انا ولا انتي مستانسين بالزواج لان كلنا مغصوبين
أرياف : الا اوتار مستانسه
حور : أوتار مو مغصوبه مثلنا اوتار خطبها اللي يحبها وهي راضيه فيه
أرياف : تمام حور خلاص لا تنكدين على نفسك واستانسي ترا اليوم م ينعاد ومره في العمر
هزت راسها بتسليك و واندمجت بجوالها ن جديد متجاهله سوالف البنات وطقطقتهم ، انفتح الباب بقوه وفزو البنات و سرعان م تبدلت وجيهم من خوف الي ضحكات
نوف بضحكه : اشتقتو ليي
اوجان : متنا من الشوق لك يبعد عمُري
نوف : مو كثري اوجي ، تخيلو بالقوه خلوني اجي عندكم تعرفون صار لي يومين من طلعت و رفضو بس وافقو بشرط يكونون مهره و ياسمين معايه و طبعا وافقت وهم ورايه جايين يسلمون على خالتي ملاك
« سياره تميم »
وقف امام المحطه لجل يعبني بانزين و نزل البقاله يشتري شويه شبسات لجل تاكل ورجع وهو يشوفها تعدل طرحتها
تميم بهدوء : مدري متى تقتنعين و تتنقبين ي جسور
جسور : حاليا م ودي بظل بحجابي لكن في المستقبل ان شاءلله
سكت وهو يكمل طريقه متجه لـ الفِيلا لجل يرتاحون و بعدها يروحون الزواج وفعلا بعد مرور نصف ساعه وصلو اسوار الفِيلا و ترك سيارته بالمواقف و نزلو وهم يصعدون جناحهم ، فسخت عبايتها و شوزها و هي ترمي نفسها على السرير بتعب و تميم ترك اغراضهم بالسياره ونزل بعض الاشياء و خلع ثوبه وهو ينسدح بجانبها و يضمها بحضنه و ينام
الليل /
دق المنبه و صحت جسور وشافت الوقت الساعه تسعه ونص الليل وفزت وهي تصحي تميم لجل يتجهزون
جسور : تميم قوم ترانا بنتاخر
تميم فز وهو يشوفها محتاسه : الشناط مخليها بالسياره بروح اجيبها
جسور : اي بالله وشوف كعبي بالمرتبه اللي ورا جيبه
تميم : ابشري
نزل تميم يجيب الاغراض و دخلت جسور تاخذ لها شاور على السريع وهي تلبس لبس لجل تسوي ميكب و تسوي شعرها لكن فزت من دق الجرس وراحت تفتح الباب و ابتسمت بفرحه وهي تشوف ريف جايبه الارتست لجل تسوي لها الميكب والشعر
جسور : وااي ريفي مرا شكر وربي احتست
ريف ببتسامه : بسرعه تجهزي و خلي تميم يجيبك القصر
جسور : مو كنتو بتسونه في الفِيلا
ريف : لا جدي رفض يقول عروسين الفِيلا م تكفيهم و حجزو لنا قصر كبير لجل ينزفون سوا
جسور : اها
راحت ريف و دخلت جسور الارتست و ضيفتها و بدت تسوي لها الميكب ، دق جوال جسور وراحت ترد عليه
جسور : وينك تاخرت
تميم : رحت الحلاق الاغراض قلت ل العاملين يودنها عند باب الجناح دخليها اذا تقدرين
جسور : اوكي تبي شي
تميم : ايوه اكوي ثوبي و الشماغ
جسور : اوكي يلا باي
قفلت منه وجعت عند الارتست تكمل لها
« القصر ، جناح العروسات »
دخلت الجده هيفاء وسرعان م نزلت دموع الفرح بشوفه حفيداتها
الجده هيفاء ببتسامه دموع : الحمدلله شفتكم عروسات قبل م اموت
حور فزت بخوف : بسم الله عليك جدتو لا تقولين كذا
الجده هيفاء ضحكت بخفه : ابشري يعيوني
أرياف : لعد تقولين كذا وتخوفينا عليك
الجده هيفاء ابتسمت : من عيوني ي الله يوفقكم و يسعدكم دنيا و اخره يلا انا نازله عند الحريم
حور : أمين ي جده
طلعت الجده هيفاء و جلسو حور و أرياف يسولفون و يتقهون
« الطابق السلفي ، القصر »
نزلت الجده هيفاء من عند البنات و رحبت بالحريم اللي توهم جو مع ريم و جميله و رجعت تجلس بجانب الجده ساميه و ملاك و شموخ و هناي و هيله و مضاوي
الجده هيفاء : الا وين جسور للحينها م جت ي ملاك؟
ملاك : توي مكلمتها تقول توها خلصت الميكب باقي شعرها
الجده هيفاء : يعني مطوله
ملاك هزت راسها بـ نَعم و التفت تسولف مع هناي و شموخ
طاوله البنات /
جالسين على الطاوله جميعهم بنات ال ظافر و الٓ ناجي و ال بكير ويتعرفون على بعض و يسولفون
وجدان : الحين مين الخوات فيكم يعني بنت طلال؟
أوتار : انا و اوجان و العروسه أرياف و أريام هذيك اللي واقفه مع امي
وجدان : ماشاء الله تهبلون
ابتسمت أوتار بخجل
وجدان : طيب انتو الثلاث فيكم شبه صراحه خوات؟
ياسمين : لا انا و مهره خوات من الاب و نوف بنت عمنا
وجدان : اها يعني نوف تصير اخت غسان زوج عهود بنت عمتي؟
نوف : ايوه بس اي وحده فيكم عهود م قد شفتها من جيت
عهود اشرت على نفسها ببتسامه هاديه : انا
نوف ببتسامه : عرف يختار بسم الله عليك تهبلين
عهود ابتسمت : حبيبتي تسلمين انتي الحلوه
نوف ابتسمت ولفت تسولف مع أوجان و ريوف
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح تميم و جسور »
خلصت من شعرها و ميكبها وودعت الارتست و دق الباب و فتحت لـ تميم اللي دخل مسرع يتروش من غير م يشوفها بسبب عجلته وهي ابتسمت براحه لجل يشوفها وهي جاهزه مره وحده ، توجهت غرفتهم وهي تبدل و تلبس فستانها الفضّي و تلبس كعبها و تتعطر ابتسمت تتامل نفسها في المرايه ومومنتبه لـ تميم اللي واقف وراها عند باب الحمام ورابط المنشفه على خصره و ينشف شعره و مذهول من جمالها فزت من حسّت فيه يمّسك خصرها ويشّدها لـ ناحيته وهو يمّيل راسه لـ عّنقها ويقّبلها بهدوء ، حمّرت وجَنتيها بخجل من قّبلها
تميم بهدوء : جاهزه؟
هزت راسها بخجل وهو راح يلبس ثوبه ومسكت اقرب شي وبدت تهف على نفسها بخجل من الموقف ، طلع تميم وهو يقفل ازرار ثوبه وتوجه لها وهو يسحب العطر ويتعطر و خذا شماغه وهو ينسفه ونطق بهدوء : سويتي بخور ولا لا
جسور : الا صبر بجيبه
تميم : بسرعه لا نتاخر
راحت تجيب البخور ورجعت وهي تحط العود وتبخره و تتبخر و تلبس عبايتها وهي تنزل وراه
« قاعه ، النساء »
دخلو أوجان و ريوف وهم ماسكين الدفاتر ببتسامه
أرياف بتوتر : جسور جت؟
أوجان : لا باقي
أرياف : اجل م بوقع الا اذا جت
أوجان : طيب الشيخ ينتظر توقعيك كان
أرياف : ينتظر عادي
ريوف : حور وقعي كان
حور : لا احنا اتفقنا نوقع بنفس الوقت
أوجان : بنات تستهبلون وقعو بسرعه !!
أرياف : م بوقع الا اذا جت جسور وانتهى
ريوف : يارب انكم تستهبلون لنو مو وقته
حور : مع الاسف م نستهبل
انفتح الباب والتفتو اابنات و شافو جسور داخله
أوجان : الحمدلله انك جيتي ، يلا شوفوها جت وقعو
أرياف بتوتر ضمتها : حبي واخيرا جيتي
جسور : وش فاتني
أرياف : قلت م بوقع الا اذا جيتي والحمدلله انك جيتي ولا كان انهرت عليهم بسبب التوتر
جسور : حياتي والله يلا وقعي بسرعه
توجهت أرياف لـ اوجان وهي توقع ويدينها ترجف بقوه وكذلك حور
جسور بفرحه : صرنا سفلات واخيراا
أرياف ضحكت بتوتر وهي تجلس
طلعو أوجان و ريوف و جسور باركت لهم و نزلت
« قاعه الرجال »
دخل تميم وتوجه لـ فراس يوقف بجانبه
فراس فز ببتسامه : اررحبب
تميم بضحكه : البقى
فراس : متى جيت يولد م قلت لنا
تميم : والله جيت الظهر على الساعه ثلاث كذا وعلطول طقيتها نومه
فراس : الحمدلله على السلامه
تميم : ملكو ولا باقي؟
فراس : ايوه ملكو راح يزيد ياخذ توقيعهم وجاي شكله
تميم : اجل بروح ابارك قبل يروحون
توجه تميم لـ عند غياث و رائد وهو يبارك لهم  وتوجه عند فراس يجلس بجانبه و غياث و رائد مشو رايحين قاعه النساء
« قاعه النساء »
دخلو ريم وجميله وهم يجهزون أرياف و حور لجل ينزلون للحريم تحت و طلعت أرياف اول وحده وهي تنزل مع الدرج بزفه بسيطه وهي متوتره من نظرات الحريم و توترت اكثر من نظراته وصلت لعنده وهي

_______________....______________

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤
انستا « 7iel_4 »
لا تنسون النجمه ❤

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن