البارت الثامن

2.5K 86 20
                                    

« مكة ، فِيلا الجده ساميه »
المطبخ /
كانت تسوي لها اكله تخفف الم بطنها وتناظر في الفراغ بِشرود ، دخل سعود وهو مو منتبه لـ وجود نوف بالمطبخ وتوجه لـ الثلاجه يطلع عصيره و فزت نوف من شافته
سعود بصدمه : معليش م انتبهت لك
وطلع تحت صدمه نوف من جيته و دخلت بـ سّرحانها تفكر بالماضي وعيونها دمعت بدون م تحس عليها، دخلت جسور واستغربت شرود نوف وطفت النار قبل لا الاكل ينحرق
جسور : نوفي فيك شي؟
نوف هزت راسها بالنفي وطلعت من المطبخ وراحت لـ الحديقه وجلست تبكي ومو عارفه بوجود سعود اللي يناظرها بقهر
نوف ببكى : خلااص مو قادره اتحمل تكفون مو قادره اكتم اكثر خلاص
عوره قبله من منظرها الحزين وماسك نفسه لا يروح يحضنها ، تلفتت نوف من حست بشخص وراها و جمدت محلها من شافت سعود واقف
سعود : نوفي
جمدت كل خليه بجمسها تحاول تستوعب انه مو خيال وانِما حقيقه  هذا الواقع سعود يناديها حتى بعد م افترقو بذا الاسم
نوف : سعود
تشجع سعود و لـ اول مره يتشجع ويحضنها والصدمه اكتست ملامح نوف من حضنه المفاجئ تحركت تبي تبعد عنه بس صدمها من نطق
سعود بهدوء : خليك
« جدة ، فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
المجلس عند فراس و ياسمين /
جالس بجانبها وكل شوي يسألها مرتاحه تبين شي تتعورين و ياسمين الخجل طاغي على ملامحها
ياسمين بتردد : فراس ليش الاهتمام ذا كله يخوفي مثقله عليك
فراس : لاني حلفت و نذرت ان محد يقربك دامك في وجهي ولازم اهتم فيك
ياسمين : فراس اذا م تبيني تقدر تلغي الخطوبه لانو ماما موجوده ومحد بيقدر يقول لي شي
فراس : طيب لو قلت لك اني ابيك وش بتقولين
ياسمين ناظرته بصدمه : امداك تحبني في كم يوم !
فراس ناظرها بسخريه : لِيه كيف تبيني احَبك؟ سنه ولا شهر؟
ياسمين : مدري
فراس : حطيها ببالك انا حبيتك من اول مره شفتك فيها ويوم قالولي خذها بالحلال واقفت بسرعه بدون تفكير لاني حبيتك
ياسمين : اا امي تناديني بروح لها
فراس ابتسم : يلا انا رايح تبين شي؟
هزت راسها بالنفي و طلعت وراه تودعه وهي مبستمه ، سحبتها مضاوي وهي تضحك
مضاوي : اوف حب و حركات علميني وش سويتو؟
وسعت عيونها بصدمه : وجع مضاوي وش قصدك !
مضاوي ضحكت : ترا اعرف الحركات ذي وش صار علميني اماانه
ياسمين ابتسمت : تعالي الغرفه اعلمك
مضاوي : خلاص اجل بقوله يروح بنام عندك اليوم
ياسمين : وولدك؟
مضاوي : عماته يبونه
ياسمين : امشي اجل
مهره وقفتهم : هي هي انتو ليكون كنتو بتسحبون عليا
ياسمين بضحكه : امشي انتي بعد
مهره : اكيد بجي امشو
طلعو البنات فوق غرفه ياسمين يحققون معاها
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح طلال /
دخلت غرفتها و خذت سماعتها وابتسمت تدق على مِروان
أوتار بنفسها : احس الساعه ثنتين الليل اخاف يكون نايم و ازعجه ، لا لا هو ماينام الحين بدق عليه وباخذ ايتِن حجه
« بيت مِروان »
فز ببتسامه يترك لؤي و يزيد ويدخل اقرب غرفه و الابتسامه شاقه وجهه من شافها تدق عليه
مِروان : هلا أوتار
أوتار : كنت نايم؟
مِروان : لا كنت جالس مع العيال بغيتي شي
أوتار : اا ايه ايتِن كيفه؟
ابتسم مِروان ونَطق بكذب : الحمدلله كويس و مشتاق لك
أوتار : حبيبي والله حتى انا مشتاقه له
مِروان واخيرا لقى فرصه يشوفها : خلاص بكره تعالي الكوفي اللي تقابلنا فيه لـ اول مره و تعالي شوفيه
أوتار : اوكيه ، باي
قفلت منه وصارخ بفرحه : كفو ايتِن المنقذ حقي
انفتح الباب بقوه و وفز مِروان
لؤي بصدمه : وولد فيك شي
مِروان بفرحه : لا لا فرحاان انا فرحاان
يزيد اعتلت ضحكاته من نط لؤي فوق مِروان يضربه : سيبه خلاص لؤي
لؤي بقهر : حيوان قهرني حسبت صار له شي
مِروان بروقان : اقول انت وياه امشو قدااميي عازمك على مطعم يحبه قلوبكم
لؤي صارخ بفرحه : اانتت لازم كل يوم فرحاان تم
يزيد : الا شعندك مروق
مِروان : معليك مني امش نطلع ناكل
« مكة ، فِيلا الجد ساميه »
جناح ملاك ، غرفه جسور /
مطفيه الانوار ومخليه ضوئين خفيفه شغاله بس منوره المكان شوي و تقدر تشوف اي شي و فاتحه الستاره لجل  يدخل ضوء القمر الغرفه وحاطه ماسك  بوجها و لافه شعرها بالمنشفه وجالسه تكلم تميم
جسور : فستاني جهز على فكره
تميم : كنسلي المفاجأة و وريني الحين
جسور : لا تكفى مخططه و مجهزه كل شي باقي التنفيذ
تميم تهند بقهر : طيب على الاقل وريني بعض تجهيزاتك ولو حاجه وحده
جسور : امم مسكتي وورد توليب مع ريش وفيه زي القماش مكتوب فيها بالانقلش جسور و تميم ولونها ابيض قريب من لون الفستان
تميم : اوف تخليت الشكل يلا وريني الفستان
جسور : لا لا اصبر كلها اسبوعين وتشوفه
تميم : ي ذي الاسبوعين معذبتني
جسور : بس افضل من انه شهرين و تشوفه ، بفك الماسكه و بنشف شعري اقفل ولا لا؟
تميم حب يستغل الفرصه : لا خليه و افتحي كام ابي اشوفك
جسور : اوكيه
فكت كام وهو كمان فك وبدت تمسح الماسك قبل تغسله وتنشف شعرها و وجها بعد م غسلت الماسك و دخلت غرفه الملابس تغير ملابسها و تلبس لبس مريح طلعت وشافت تميم للحين فاتح كام وابتسمت تصوره وهو نايم جاها اشعار منه « لا تقفلين انا بنام وانتي نامي وخلي الكام مفتوح عشان لا صحيت اتأمل وجهك » ابتسمت وهي تترك الجوال قريب منها ونامت
« صَباح اليوم الثاني ، جدة ، الشركه »
دخلت ريف وهي متوتره غابت ثلاث أيام عن الشركه و اول يوم تدوام فيه ، طلعت قسمها ودخلت بكل هدوء وهي تترك اغراضها بمكانها المخصص وتتوجه لـ مكانها و مستغربه من عدم وجود « بسّام »
ريف : وين بسّام غريبه
ريمان : مدري مختفي من بعد م دخلتي المستشفى اذا اليوم م جاء بيكمل اربع ايام غايب عن الدوام
ريف : غريبه
انفتح الباب و دخل المدير « سلمان » و توجه لـ ريف
سلمان ببتسامه : الحمدلله على السلامه ريف و اعذرينا قطعت الكهرباء عليك وانتي في المصعد وسبب لك اضرار
ريف : الله يسلمك معذروين
« مكة ، فِيلا الجده ساميه »
نزلت من جناحها وجلست بجانب جسور و ملاك
الجده ساميه : نوف ، وين كنتي م شفتك بغرفتك اللي عندي بالجناح
نوف : رحت جناحي بغيتي شي؟
الجده ساميه ابتسمت : لا بس خفت عليك وم قدرت انام
نوف فزت : أمي ساميه اسفه
الجده ساميه ابتسمت : عادي يمك
شموخ : تبون تعرفون حامل بوش انا؟
ملاك : اي تكفين
شموخ ابتسمت وناظرت نايف ونطقت ببتسامه : حامل ببنت
فز نايف بصدمه وغطى فمه يعبر عن صدمته و ناظروها نوف و جسور بصدمه
ملاك ببتسامه : مبروك يروحي
شموخ ابتسمت : الله يبارك فيك
نايف : صبر انا الحين بصير اب لـ بنت؟؟
شموخ هزت راسها بضحكه و صارخ نايف بفرحه و الجده ساميه ابتسمت تضحك و سعود يناظر لـ نوف وهي تضحك ويتأملها و فارس يناظر أريام بضيق ويزيد يغطرف لـ نايف ويعزز لـ صهيب اللي يرقص 
جسور : زواجي قرب كلكم جاهزين؟
هزو رؤسهم يناظرونها و يباركون و يدعون لها
« العصر ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخل فراس و شاف ابوه وجدته جالسين يتقهوون وجلس عندهم والابتسامه شاقه وجهه
سلطان : اييه فراس شعندك الابتسامه شاقه وجهك
فراس ببتسامه : حددنا موعد الملكه و الزواج
سلطان ابتسم : ماشاءالله تبارك الله يوفقكم يارب
فراس : امين
الجده هيفاء : الا م قلت متى؟
فراس : بعد زواج جسور و تميم بشهرين والملكه و الزواج بنفسم اليوم
الجده هيفاء : مبروك الله يتمم لكم على خير
فراس : امين ، يلا انا رايح ابدل و بروح الدوام تبون شي
الجده هيفاء : لا سلامتك
دخل فراس و كملو سلطان و الجده هيفاء سوالفهم و انضمو لهم رباح و طلال و الجد سُليمان
« المستشفى ، مكتب تميم »
ناظر جدوله وم لقى فيه شي بذا الوقت والغى كل عملياته لبعد شهرين و دق على جسور اللي ردت علطول
تميم : خلصتي كل شي؟
جسور : ايوه الحمدلله
تميم : كلمت راعي القاعه و تطمنت على موعدنا بس باقي يجي يوم الزواج
جسور : وانتو خلصتو قاعتكم؟
تميم : الحمدلله خلصنا كل شي
جسور : كويس تبي شي؟ مره مشغوله
تميم : اجل بقفل يلا مع السلامه
جسور : مع السلامه
قفل منها و طلع من المكتب و قفله و بلغ الاستقبال انه بـ اجازه لمده شهرين ويلغي كل مواعيده وطلع
« بَعد مِرور اسبوعين ، يوم الزواج »
قاعه النساء ، الاستقبال /
واقفين ملاك و ريم و الجده ساميه و الجده هيفاء يستقبلون المعازيم و يرحبون فيهم
أوتار : خاله ملاك شوفيها خذت جوالي و عيت تديني
ملاك : مين هي الحين اروح اشيله منها
أوتار اشرت على المراقبه الي تشيل جوالات المعازيم : ذي
ملاك توجهت لها ونطقت بحده : انا مو قلت لك لا تسحبين جوالات البنات
المراقبه : سويت وظيفتي العروس هي اللي قالت اشيل الجوالات
ملاك : قال شيليه عن المعازيم مو عن بنات  اعمامها !
المراقبه عطت أوتار جوالها ومشت عنهم و ملاك طلعت غرفه جسور
« عند أوتار »
راحت تجلس بالزوايه عشان المعازيم م يبانون في الفيديو وهي تتصور براحتها تصور على اكثر من اغنيه وارسلتها بالسناب وحددت مِروان بدون م تنتبه وارسلتها و سرعان م انصدمت من شافته حفظ المقطع و كتب « م يلوق الاحمر الا عليك يالفاتنه » توردت ملامحها بخجل من كلامه وقفلت جوالها وراحت للبنات
« غرفه جسور »
انهت ميكبها وكل شي والتوتر فل وكل شوي تسأل امها ولا البنات كيف شكلها
جسور بتوتر : ماما القاعه تمام م فيها شي غلط؟
ملاك : ايوه مافيها شي غلط ارتاحي
جسور : ماما مره متوتره
ملاك ابتسمت : عارفه شعورك ارتاحي ولا ترهقين نفسك اكثر
جسور هزت راسها بـ نَعم وهي متوتره
ملاك : جسور انا بروح عند الضيوف عيب اخليهم لـ عمتك ريم
جسور : اوكيه
طلعت ملاك ودخلت المصور تساعدها تنزل القسم الثاني لجل يتصورون وهي متوتره
« عند تميم »
المصوره : ي عريس نبيك تلف قبل تنزل العروسه و اول ما تقرب من جهتك لف وناظرها وهي جايه
هز راسها تميم بـ نَعم و ابتسم من سمع صوت الزفه
نزلت جسور وهي مبتسمه شافته واقف ومعطيها ظهره ابتسمت بخجل من لف وناظرها والابتسامه شاقه وجهه قربته منه وحضنته بقوه وهو شد عليها
وابتسمت المصوره تصورهم وخذت لهم اكثر من وضعيه وانتهى التصوير و رجعت جسور فوق
« قاعه الرجال »
دخلو الفرقه وهم يغنون وو وقفو المعازيم يلعبون و وقف تميم بالنص وهو شايل السيف و بجانبه سلطان و رباح و فراس امامه يلعب على العرضه النجديه
نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن