الـثـانـي و الـثـلاثـون

1.4K 78 2
                                    

نِيـارا ضحكت وهي تناظر تميم وتسند راسها لكتفه وضحك تميم بصدمه من حركتها
جسور بضحكه : ايا يالعاقه تسوين لبابا كذّا وانا لا
تميم ابتسم : تحبني اكثر منك
جسور : احس بديت اغار
ريوف : نينو خذت مكان امها بقلب ابوها
جسور : لا طبعا ماخذت مكاني انا الاولى
تميم وهو يناظر بجسور ومركز فيها : الاولى و الاخيره بقلبي يا كُل روحي
استحت جسور من كلامه ومن وجود ريوف و ريم وسّطام و الجد سُليمان
سّطام : اقول شرايكم نتركهم شوي لحالهم
ريوف : وبخطف بنتهم
شالت نِيـارا من تميم و خرجو جميعهم ومعد بقي الا جسور و تميم لحالهم
تميم وهو يناظرها : معد باقي الا انا و انتي والشيطان ثالثنا
جسور : انا بروح للبنات
جت بتطلع لكن سحبها و شالها ومشى للدرج : حق من حقوقي ما اظن بتمنعيني
جسور : نِيـارا باقي صغيره يا تميم !
ما رد عليها وطلع لجناحهم وهو يقفل الباب ويدخل الغرفه ونزلها على السرير ونطق : حقّ من حقوقي يا جسور ومايهم نِيـارا بتكمل السنه
وانحنى يقبّل شفايفها بس ابعدته عنها بسرعه ونطقت : تميم لا نِيـارا باقي صغيره
تهند تميم بضيق وابعد عنها وهو يقوم وياخذ اغراضه وخرج
الحديقه عند العائله ~
الجد سُليمان بهمس للجده هيفاء : لا تتروحين لـ جناح تميم و جسور ولا ترسلين احد وبنتهم خليها عند خوالها و عمامها
الجده هيفاء بستغراب : ليه؟ جسور فيها شي تعبانه؟
الجد سُليمان : لا كلهم بخير بس نِيـارا بيجيها اخو
الجده هيفاء شهقت بصدمه : نِيـارا لسى صغيره شفيه مستعجل !
سكتو من شافو تميم طالع وركب سيارته وخرج باقصى سرعه و طلعت جسور واخذت نِيـارا من ريوف ورجعت جناحهم
ملاك : شفيهم ليكون تهاوشو
ريم بهمس : شكلها منعته يقرب منها
ملاك : معها حق شفيه مستعجل ونِـيارا توها صغيره ما كملت السنه
ريم : الله يهديه مستعجل شكله مايعرف الم الولاده
شافو جسور نزلت وهي لابسه عبايتها ومعها شنطه نِيـارا واتجهت لهم
جسور : انا بروح اذا رجع تميم و سأل قولو له خرجت
سّطام : وين رايحه
جسور : مو مهم وين رايحه وصلو له كلامي
سّطام بتفهم : خلاص روحي
خرجت جسور وهي شايله نِيـارا وركبت سيارتها وحركت تخرج من اسوار فِيلا سُليمان بن عقاب وما ان ابتعدت عن الفِيلا ودخلت بالخط السريع كانت تراقب نِيـارا اللي جالسه ورا وابتسمت من شافتها مشغوله تشرب حليبها ولفت تركز بالطريق لكن حست بسيارتين جوها من الطرفين ويحاولون يحدونها وهي توترت وعلطول دقت على تميم وهي تحّاول تركز بالطريق وتتفاداهم واخيرا بعد كم رنه رد تميم
جسور : تميم وينك؟
تميم : موجود
جسور : تميم انا حاليّا بخطر ومعاي نِيـارا فيه سياراتين قاعدين يحدوني
فز تميم بصدمه ونطق : يرحم امك انت وش مطلعك من الفِيلا !
جسور : تميم تراني بالخط السريع والطريق زحمه
تميم : لا تقفلين انا جاي حاولي تبعدين عنهم
صرخت بفجعه من وقفت السياره اللي قدامها فجاء وهي توقف سيارتها بسرعه و تتفدا الصدمه ولكن لانها وقفت سيارتها بسرعه بكت نِيـارا بهلع
تميم : جسور فيكم شي؟
جسور بخوف : كنت راح ادخل بالسياره اللي قدامي لو ما استوعبت ووقف
تميم : انا جاي وقفي سيارتك على جنب
حركت سيارتها ومشت تخرج من الخط السريع ووقفت على جنب وسندت راسها على الكرسي بإرهاق ، حست بسياره توقف بجانبها لكن ما ابدّت أي رده فعل بل ضلت ساكنه دون حركه مما خلى تميم يهُلع ويفتح بابها يتحسس نبضها
جسور : بخير انا !
تميم : ليه طلعتي من الفِيلا؟ تونا كنا بخطر يا جسور ليش مُصره تعرضين حياتك للخطر؟ ابي افهم
جسور : ابعد عني مالك دخل
تميم ضحك بسخريه : كيف مالي دخل وانتي زوجتي وعرضتي حياتك للخطر وبنتي مِعك
جسور بصراخ : كنت بخير قبل ما اتزوجك كانت حياتي افضل واللحين؟ مُعرضه للخطر والسبّه انت !
تميم بحِده : لا تصارخين !
جسور ضحكت بسخريه : ذا همك؟ يشيخ روح عني
تميم : ماني رايح مكان ويلا انزلي قدامي على سيارتي !
جسور : ماني جايه معك مكان
تميم ببرود : بتنزلين ولا اشيلك؟
جسور : انت ماتفهم قلت لك ماني جايه معك مكان توكل
طنشها وهو يشيلها وينزلها من سيارتها ويدخلها سيارته ويامن الباب ورجع يشيل نِيـارا ويقفل سيارتها ودق على سطام يجيه وفعِلا بعد عده دقايق شاف سياره سطام جايه
سّطام بستغراب : هلا تميم؟
تميم : خذ نِيـارا عندك انا باخذ جسور و بختفي
وما ان انتهى من كلامه شاف جسور واقفه بجانبه
جسور : عطني المفتاح
تميم هز راسه بالنفي : مافيه ارجعي السياره
جسور : تمام خله معك ، سّطام وصلني معك
سّطام رفع يديه بمعنى مالي دخل و راح
تميم : السياره هنا امشي
جسور : مو جايه معك ما تفهم انت؟
تميم : جسور امشي قدامي دام النفس عليك طيبه
جسور : ماني جايه هاتي مفتاحي ولا وقفت سياره و ركبت معها
تميم تهند وعطاها المفتاح : يلا قدامي السياره
تجاهلت وهي تركب سيارتها و تقفل الابواب وحركت بسرعه وهي تاركته بمكانه مصدوم
تميم بقهر : مردك لي انا اوريك
بيت وهاب و افراح ~
جلست على الكنبه واستغربت من شافت جسور تدق عليها
افراح : هلا جسور؟
جسور : تستقبليني كم يوم؟
افراح : اكيد تعالي البيت بيتك يروحي
جسور ابتسمت : جايه
قفلت من جسور ولفت على سؤال وهاب
وهاب بستغراب : مين جاينا؟
افراح : جسور شكلها تهاوشت مع تميم
وهاب : اوف غريبه
افراح : مدري بس جايه لا تقول لتميم شي لحد ما اعرف السالفه واشوف وش فيها
وهاب هز راسه بتمام و قامت افراح من سمعت صوت الجرس يرن وفتحت لها
افراح وهي مصدومه من وجه جسور الذابل : جسوري فيك شي يروحي؟
جسور : ابغى ارتاح ممكن ندخل وانسدح
افراح هزت راسها بتمام ومشت تدخلها احدى اقسام الضيوف
جسور تمددت على كنبه الصاله : افراح انا تعبت من الحياه نفسي اموت خلاص معد اقدر اتحمل
افراح شهقت : بسم الله عليك لا تقولين كذا
جسور شهقت بدموع : انا معاد اقوى اكثر من كذا خلاص حياتي معه مُعرضه للخطر يا افراح  انا وش ذنبي اتحمل اخطاء تميم؟
افراح بحُزن : اصبري يا جسور واحتسبي الاجر وبعدين ذا قدر و قضاء الله لازم تصبرين وترضين باللي كاتبه ربي
جسور كانت ساكته تسمعها ومغمضه عيونها وتبكي بصمت وقررت افراح تتركها ترتاح شوي
وهاب : شفيها تميم مسوي لها شي؟
افراح رفعت كتوفها بعدم معرفه : مدري جت ترتاح عندنا منهاره مرا وهاب
وهاب : دام كذا خليها براحتها تجلس لحالها انا مابقول لـ تميم انها عندنا وانتي لا تقولين لـ احد
افراح هزت راسها بتمام وابتعدو عن القسم
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي ، جناح عبدالله »
كانت جالسه و سرحانه بالفراغ وتفكر بشأن مسقبلها، قطع عليها سرحانها صوت طرق الباب وقامت تفتح و شافت خالتها هناي
نوف ببتسامه : خالتي هناي؟ اهلا
هناي ببتسامه : احد عندك ولا ادخل
نوف : ادخلي حياك الجناح فاضي نوران و قصي بداوماتهم و ابوي عند جدي و لؤي كلعاده مختفي
دخلت هناي وهي مبتسمه وجلست على الكنبه امامها
نوف : بغيتي شي خالتي؟
هناي : عندي موضوع ابي اكلمك فيه
نوف : تفضلي اسمعك
هناي بجديه : نوف انتي كبرتي ماشاءالله وصرتي بسن الزواج وخالتك ملاك مكلمتني انها تبي تخطبك لولدها سعود وبيجون يخطبون رسمي بعد ما يعرفون رايك بس انا نسيت ما اقولك وهم من زمان كلموني
نوف ببتسامه خجل : عارفه يا خاله كلمني ابوي من زمان بس للحين قاعده استخير وبشوف
هناي بمزح : استخيري بسرعه ترا سعود ما يتفوت
نوف : أن شاءالله
هناي : وان كان ما تبينه يا نوف والله ماحد يغصبك عليه وانا بوقف معك
نوف بهدوء : عارفه خالتي مايحتاج
هناي : يلا انا طالعه تبين شي؟
نوف هزت راسها بالنفي وطلعت هناي وبقت نوف لحالها تفكر بمصيرها مع سعود
عند لؤي ~
وقف دبابه عند الفِيلا مُقابل شباكها و اخذ جواله و يدق عليها وهو مقهور
أوجان بروقان : هلا بالخطيب
لؤي بقهر : وش ذي الشروط اللي حاطينها انتي واهلك وش اللي احجز لك بحر كامل؟
أوجان ببتسامه : امم لو تبيني يعني سويها وبعدين تراها بسيطه ممراا 
لؤي تهند : المشكله اني احبك قلبي مايبي غيرك الله يعين اللحين لازم احجز بحر كامل عشان حفل خطوبه لك
أوجان : ما استاهل يعني؟ خلاص عادي برفضك
لؤي بسرعه : لا تستاهلين وابشري من عيوني
ابتسمت بخجل ونطقت : طيب شرايك تروح من هِنا؟
لؤي رفع راسه يناظر وجودها خلف الشباك وارسل لها بوسه : قريبا بتصيرين حِرم لؤي
أوجان بخجل : باي بقفل
قفلت بوجهه بسرعه وسرعان ما تعالت ضحكاتها من رده فعله ، ضلت تراقب تحركاته وهي مبتسمه شافته يلبس خوذته ويأشر لها من ركب دبابه وحرك بسرعه فائقه بعد ما ودعها
أوجان انسدحت على السرير بحُب : يجنن اهخ مقدر اتحمل
فزت من سمعت صوت طرق الباب ووقفت تفتحه واستغربت وهي تشوف خواتها كلهم جو
أوجان بستغراب : مضيعين الوجهه؟
أوتار دفتها : اقول ابعدي بس خلينا نشوف وش تهبهبين صوت ضحكك واصل لـ اخر الحي
أوجان شهقت بصدمه : الظلم ظلمات يا اوتار
أريام : الستاره مفتوحه يعني احد كان عندك
أوجان : وجع ارياموه وش قصدك !
أريام بتمثيل للبراءه : مو قصدي شي شفيك
أوجان : وع أريام تكفين
أرياف بهدوء : بنات خلاص اجلسو ، اسمعوني زين ابوي واضح متضايق ذي الفتره وعشان كذا انا قررت اغير جوه شوي
أوجان : شلون
أرياف : بوديه كوفي يغير جو بشتريله حاجه بخاطره فيها من زمان بس
أوتار تكمل : بس الشي اللي بخاطره فيه مانعرفه والشخص الوحيد اللي يقدر يقول لنا هو انتي يا أوجان
أريام : ايوه اقعدي معه كذا استدرجيه بالكلام لحد ما تعرفي هو وش بخاطره فيه
أوجان : تمام بحاول
أرياف : تكفين أوجان واثقين فيك
أوتار : اي اوجان شدي حيلك وانتبهي يعرف
أوجان : معليكم عندي اعتبروه تم
بعد مِرور اسبوع عند تميم ~
مازال يحاول من اسبوع انه يوصل لها وكلعاده جوالها مقفل وهو ما استسلم وراح يدرو عليها بالمطارات والمستشفيات وبرضو مالها اثر حس بضيق شديد يداهمه واتصل على وهاب يتجه لـ اخر حل
تميم بخنق : وهاب مالقيت لها اثر جوالها مقفل ماترد عليّ انا بس ابي افهم انا وش مسوي لها ليش زعلانه بالحيل عليّ حتى نِيـارا ماشفتها من اخر مره
وهاب برحمه : تعال بيتي يا تميم
تميم : ليش؟
وهاب : تعال وبس
تميم : خلاص جاي
قفل منه و توجه لبيته وهو يفكر وين ممكن تكون جاهل انها ببيت ولد خالته و صديق عمره ، وصل وهو يدق الباب وماهي ثواني الا وفتح له وهاب ومن غير ما يتكلم خلاه يدخل الشقه اللي فيها جسور وانصدم تميم وهو يشوفها معطيته ظهرها ومنسدحه على السرير و الواضح انها نايمه ، فسخ حذيانه وسحبها لحضنه وهو يدفن راسه بعنقها ، وهي نزلت دموعها من عرفته ونطقت بغصه : ليه جيت؟ ياخاين
تميم بضيق : جسور تكفين خليني ارتاح تعبان
جسور بقهر : ليش تخونني يا تميم ليش؟ يعني استغليت اختفائي في الامارات ورحت تخونني كيف هنت عليك؟ المشكله اني كنت حامل
تميم : هي جت يا جسور هي رمت نفسها عليّ انا مالي ذنب
جسور ابعدته عنها بقهر وجلست امامه : كذااب اطلع برا مابيك بتطلقني فاهم !
مارد عليها وهو يسحبها لحضنه ويشد عليها لجل تبثت ونطق : انا برئ يا جسور لاتصدقين فيني
جسور : اثبت لي ما اشوفك تسوي شي
تميم : طيب افتحي جوالك
سحبت جوالها من تحت المخده وهي تفتحه واسغربت من شافت فيديو وفتحته و توسعت عيونها بصدمه وناظرت تميم بذهول
تميم : ها اللحين صدقتي؟
جسور وقفت بغضب وهي تعدل حجابها وتمشي من عنده وغضب الارض كله فوقها وتميم مشى وراها يلحقها يبي يعرف وش بتسوي شافها ركبت سيارتها وحركت وهو ركب سيارته ولحقها بسرعه من عرف انها بتروح وتفضحها وفِعلا وقفت سيارتها عند فِيلا أبر اهيم ال بكير ونزلت و تميم نزل وراها يوقفها
تميم : جسور خلاص بلا مشاكل
جسور : مستحيل اسكت عن ذي الكلبه
ودخلت بسرعه ولسوء حظ سلوى كانو العائله كلهم متجمعين ، وقفو مستغربين من دخولها المفاجئ
جسور وهي تناظر سلوى : انتِ ما تستحين تلحقين رجال متزوج يا عديمه الاصل؟
سلوى كانت تناظر فيها و مصدومه
احمد : هي انت حدك لا تتهمين زوجتي في شي هي مالها دخل فيه
جسور : طيب لو قلت عندي دليل يبثت صحه كلامي
سلوى توترت من تذكرت اللي سوته وناظرت جسور تترجاها بخوف
الجد إبراهيم بحده : لا طالت شانت يا بنت سلطان مين انتي عشان تتهمين حفيدتي بوسط بيتي؟
تميم : جسور خلاص سيبيهم واستري على السالفه
مِروان : لا دقيقه خلها تثبت صحه كلامها ماتجي تتهم اختي ببيتها
جسور فتحت جوالها وورتهم الفيديو وانصدمو وماقدرو يكذبونها لان مكتوب الوقت و اليوم و التاريخ لانها كاميرات مراقبه اللي سجلت ذا الحدث ، ضاق صدره احمد وناظر سلوى نظرات عتاب ونطق بقهر : والله العظيم أنك تحرمين علي ليوم الدين و ورقه طلاقك بتجيك ، وخرج تاركها مصدومه ونزلت دمعتها من شافت نظراتهم الخايبه فيها و نزلت راسها بضيق
مِروان بقهر : الله يسود وجهك زي ما سودتي وجهي يالفاجره !
سلوى بكت : تكفون سامحوني والله العظيم تبت اساسا هي مره وحده سويتها
مِروان : يعني صار عادي تعصين الله يا سلوى؟
سلوى : لا تبت يا مروان صدقني تبت
الجد ابراهيم بقهر : من اللحين تشيلين عفشك وتضفين وجهك من فِيلا وانا متبري منك ليوم الدين
شهقت سلوى بصدمه وناظرت امها لكن غبنها رد امها
ام مِروان بحقد : ما اتشرف فيك تكونين بنتي يالفاجره وانا متبريه منك ليوم الدين
الجد إبراهيم : قدامي على مستشفى المجانين يا مجنونه !
برغم تأنيب الظمير اللي اجتاحها الا انها فرحت لانها بردت خاطرها وذا قليل بحقها خرجت من الفِيلا وركبت سيارتها وتميم وقف عند سيارتها بضيق : ليش ما سترتي عليها يا جسور
جسور بقهر : قليله بحقها يا تميم
تميم تهند خلاص مايبي مشاكل ونطق ببتسامه : انسي اللحين تصالحنا؟
جسور بهدوء : دام عرفت الحقيقه ايوه
تميم : يلا
حركت جسور سيارتها و تميم كمان ،* اخر اللقاءات مع ال بكير ونهايتهم هنا *
« بعد مِرور شهر كامل ، ليله الخطوبه ،البحر »
خرجت من الكارفان وهي ماسكه ورد بسيط وفستان جميل وماسك على جسمها ولكون الاحتفال بالخطوبه فقط تجمع، العروسه أوجان، ريف، ريوف، أوتار، أريام، أرياف، نوف، جسور، افراح، ياسمين، مهره، مضاوي، رسيل، نِيـارا، مارسين، نجد، ترف
مهره مسكت يد اوجان وهي مبتسمه وترقص معها : يحلوو عروستنا بس
أوجان : اههخ ميمي بنهار لا تدلعيني
نوف : لازم ندلعك ضروريي انتي مهمه
أوجان ميلت راسها لجسور بحب : جوجو بنهار يغرقوني مدييح
جسور ضمتها : انتي عروستنا اذا ما مدحناك نمدح ميين؟
ضحكت اوجان بخجل وهي تدفن راسها بكتف مهره اللي حضنتها
أرياف بمزح : شكلي بولد وبخرب عليكم الاحتفال
نوف بضحكه : بينهار علينا لؤي
رسيل : مسكين لؤي بينجلط تكفين اصبري لين تخلص الحفله
أوتار ببتسامه : بنات بقول شي
لفو يناظرونها بستغراب ونطقت أوتار وهي تأشر على بطنها : انا حاامل
صرخو البنات بفرحه وقامو يحضنونها ويباركون لها
اريام ببتسامه : بأي شهر انتي؟
أوتار : الثالث بدخل الرابع
افراح : شكلننا بنولد سوا انا خلاص دخلت الرابع
أوجان : الله وناسه بصير عندنا اطفال كثير
جسور : افراح ماعرفتي بنت ولا ولد؟
افراح : لا لسى ما عرفت يقول توني بلبدايه بدري مرا اعرف
جسور : اجل على كذا بنسوي لك حفله تحديد جنس الجنين
ومرت حفلتهم بالسوالف و الرقص وانتهى يومهم كذا
« صباح اليوم التالي ، بيت غياث و ارياف »
فزت من نومها من داهمها الم قوي ونزلت مويتها وصحت غياث وهي تصرخ وتبكي
أرياف ببكى : قوم غياث بووولد
فز يقوم يساعدها بسرعه ويلبسها عبايتها واخذ شنطه البيبي ومفاتيحه و جواله ونزل يحرك السياره بسرعه على المستشفى
أرياف : بموت غياث اسرع
غياث : مابتموتين اسكتي بس عشان اوصل بسرعه
أرياف بألم : لو مت يويلك تتزوج غيري فاهم !
غياث ببتسامه : اخسى لو تزوجت غيرك
أرياف : طيب اسرع ترا بولد بسيارتك
غياث بخوف : لا دخيلك اصبري دقيتين و نوصل
أرياف : اخلص طيب بموت
وصلو المستشفى ونزل غياث طاير يجيب نقاله و ينادي الممرضات بإستعجال ، كانت تمشي بالممرت واستغربت وجود غياث و راحت له
جسور : غياث شفيك ارياف صاير لها شي؟
غياث : بتولد
جسور شهقت بصدمه ومشت تجري وراه و الممرضين وراهم بالنقاله
جسور وهي تساعد أرياف بالنزول : تنفسي شهيق زفير
أرياف ببكى : تكفين جسور ببكي يعورني مرا
جسور : طيب تبدرين تمشين او لا؟
هزت راسها بالنفي وشالها غياث بسرعه وهو يحطها بالنقاله وحركو مسرعين قسم الولاده
غياث بخوف : ليش الولاده متعبه كذا
جسور : جدا مُتعبه خاصه اذا كانت اول ولاده لها تتعب كثير
غياث : انا حمار لو خليتها تطب القسم مره ثانيه
ضحكت جسور بخفيف وهي تشوف توتره وكيف رايح جاي عند الباب حق الولاده ، شافت تميم جاي وابتسمت بخفه
تميم : شسالفه غياث احد تعبان؟
غياث بتوتر : تستهبل على راسي انت يعني مين التعبان اللي بيجي غرفه الولاده؟
تميم بفشله : ياخي مشها نسيت ان زوجتك حامل
جسور بضحكه : تعال تميم اجلس
ابتسم تميم وهو يجلس بجانبها ونطق بهمس : نِيـارا صار عُمرها سنه ماودك نجيب نبراس؟
جسور بهدوء : قصدك صار عُمرها 11 شهر
تميم : ودي بنونو جديد طيب
جسور صدت بخّجل وابتسم تميم وهو اخذ صدّها موافقه ونطّق : اجل نِيـارا اليوم بنتركها عند خِوالها و عَماتها
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح رباح »
فزت تلبس عبايتها من دّق عليها غياث يبلغها أن أرياف تولد وهي تنادي على ريوف ، جتها ريوف وهي مُتسغربه مناداه امها
ريوف بستغراب : هلا ماما
ريم بعجله : اللبسي عباياتك بسرعه وانزلي شغلي سيارتك وانا بكلم ملاك و أريام و خواتها ارياف بالمستشفى تولد
ريوف بفرحه : يلا دقايق بس
راحت تجري تبدل لبسها وتلبس عبايتها وحطت ميكب مرا خفيف ونزلت بباقي الميكب تسويه بالسياره جاهله عن يزيد اللي موقف سيارته بجانب سيارتها ويراقب فيها بهدوء ومدقق بتفاصيلها
جناح طلال ~
كانو مُتجمعين عند ابوهم لجل ما يخلونه وحده خصوصا أن أوجان بعدم كم شهر بتتزوج و بتتركه
أريام شهقت بفرحه من شافت رساله عمتها ريم ونطقت : أرياف بالمستشفى تولد تقول عمتي ريم تجهزو رايحين مع ريوف
طلال بفرحه : الحمدلله يارب اجل حتى انا بقوم اتجهز وبروح مع رباح
أوجان : يسس أمجد جاء
أوتار ببتسامه : يلا عقبالي باقي لي خمسه شهور
طلال بصدمه : أوتار انتي حامل؟
أوتار هزت راسها بإيه وهي مبتسمه وحضنها طلال وهو يبوس راسها ويمسح دمعته ونطّق : الله يتمم لك ياعيوني
أوتار : أمين يارب
دخل طلال يتجهز بغرفته و البنات قامو يلبسون عباياتهم و طلعو نازلين للسياره وشافو الجدت هيفاء و ملاك و ريم قبلهم بالسياره وكانت السياره زحمه
الجده هيفاء نطقت : انا اقول بما أن السياره زحمه و يزيد بسياره امشو يا ريم و ملاك نروح معه و البنات مع ريوف
ملاك بتاييد : ايه افضل واريح
نزلو الجده هيفاء و ملاك و ريم و راحو مع يزيد وحركو خارجين مع الفِيلا و ريوف تمشي وراه بسيارتها
«بعد مرور ساعات فِيلا عبدالرحمن ال ناجي» واقف يراقب حركاتها وهو شايل ترف تهند خايف تنجرح بسبب قرارها اللي اتخذته برغم انه كان شاهد على معاناتها ووحدتها بعد وفاه والدتها وعارف الالم اللي عاشته وحيده والسبب والدها اللي الى الان ما اعترف فيها لكنه على تواصل معها ومهتم فيها لكن مخبي وجودها عن اخوانها و اهله والسبب عداوه والدتها و والده اخوانها
رسيل بتوتر : هم الان متجمعين بالمستشفى كلهم لان أرياف ولدت
جهاد : متاكده من قرارك؟
رسيل هزت بايه وشالت ترف ومشت امامه ينزلون للسياره ويحزكون متجهين للمستشفى القريب من الفِيلا
المستشفى ~
وصلو المستشفى واخذو عنوان الجناح وانتبه جهاد لرجفتها ومسك يدها يهديها ويطمنها انه معها ، دقت الباب وسمعت السمام و دخلو شافت انظارهم المستغربه ونظرات الجد سُليمان المتوتره من وجودها

لاتنسون النجمه ⭐
بدون كلمّي لُطفا ❤️‍🩹

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن