السادس و العشرون

1.6K 80 8
                                    

لؤي ببتسامه ذابله ومليانه تعب : انا اسف على اللى سويته فيك بس الشيطان لعب علي سامحيني ي رّجاء قلبي
بكت عيونها بخوف : مسامحتك ي لؤي طلبتك لا تتركني تحمل
لؤي وهو يتألم : احبك يا رّجاء قلبي
أوجان ابتسمت بحزن : ماهو كثر حبي لك
ابتسم لؤي بهدوء وتعب وسرعان م تذكر شي ونطق بهدوء وتعب : أوجان عندي لك سر لا مت ابيك تقولينه لهلك
أوجان ناظرته بأستغراب : وش؟
لؤي بتعب : جدك عنده بنت بلحرام لكنه تزوج امها وهي اللحين متزوجه وعندها بنت اسمها ترف وهي زوجه ...
بدت الرؤيه تصير مغبشه عنده وارتخى بحضنها وغفت عينه بتعب بسبب فقده الهائل للدم ، انهارت أوجان وضمته لحضنها وهي تترجاه يقوم ، وصلو الاسعاف وشالوه وهي م قدرت تروح معه وظلت تناظر السياره من ورا وهي تروح وراحت لسياره السواق تلحقهم
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
انهى صلاته وهو يحس بوخزه قويه بقلبه نادا على نوران اللى كانت جالسه بالصاله وجته علطول وهي مفجوعه
عبدالله بعدم ارتياح : نوران بابا وين لؤي و قصي؟
نوران بهدوء : لؤي راح بدبابه و قصي بغرفته يذاكر
عبدالله : طيب اسمعي روحي اقعدي عند اخوك بالغرفه واذا تاخرت انزلي عند جدك وحريم عمك لين ارجع تمام
نوران : اوكي بس وين رايح؟
عبدالله ببتسامه : مشوار بسيط وراجع انتبهي لخوك واذا تبين شي قولي لي اجيبه وانا راجع
نوران ابتسمت بهدوء : لا سلامتك مابي شي انتبه لنفسك بابا
ابتسم عبدالله على حنيه بنته اللى ورثتها من زوجته المرحومه مِلك ، قبل راسها بهدوء وخرج من الجناح وهو يحاول يدق على لؤي اللي جواله مقفل ركب سيارته رايح ل استراحته يشوفه ، حس بجواله يهتز داخل جيبه وسحبه وهو مستغرب مين ممكن يدق عليه بذا الوقت
عبدالله بأستغراب : الوو
الرقم : معي عبدالله بن عبدالرحمن الٓ ناجي والد لؤي بن عبدالله الٓ ناجي؟
عبدالله : نعم اخوي وصلت ، ولدي فيه شي؟؟
الرقم : معك مستشفى *** ولدك لؤي صار عليه حادث وقع من دبابه حبينها نبلغكم اذا م عندكم علم
عبدالله بضيق : لا إله الا الله كيفه هو طمني عنه
الرقم : حاليا م اقدر اعطيك شي لانه للحينه بلعمليه بس تقدر تتواصل مع الدكتور المشرف على حالته
عبدالله : خلاص انا جاي مع السلامه
قفل عبدالله ونزلت دموعه ومشى متوجه المستشفى
« فِيلا ابراهيم ال بكير »
دخلو ام سامي و ام ليلى وهم مستغربين مناداه الجد ابراهيم لهم
الجد ابراهيم بهدوء : اجلسو ليش واقفين
جلسو امامه على الكراسي وهم يناظرونه بصمت
الجد ابراهيم : انا عارف اني ماني عادل بينكم وعلشان كذا ناديتكم لاني قررت اعدل بينكم بما ان احفادنا لاحضو ذا الشي وانا م كنت ابيهم يلاحضون لكن قدر الله وماشاء فعل واكتشفو وجدان وساميه وماسكتو بلعكس جوو و واجهوني وقالوها بوجهي جدي انت م انت عادل بين جداتنا ويشهد الله ان كلامهم اثر فيني وقررت اتغير للاحسن وعشان كذا من اليوم ورايح بوم عندك ي عهود و يوم عندك ي وجدان لحد م ربي ياخذ امانتي وبنسبه ل العزايم كلكم الثنتين بتجون معي والروتين هذا بيتغير جميع الوجبات العائله كلها تتجمع على سفره الطعام بمناسبه قدوم شهر رمضان المبارك واللي بيكون الشهر القادم بأذن الله
ابتسمت الجده وجدان وهي تحس نفسها ارتاحت من هم لازمها طوال سنين حياتها وهو عد تغيير ابراهيم وتظل وحيده لكنها فاجأها بتغيره بمناسبه قدوم الشهر الفضيل
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
وصلو فارس وأريام وطفلتهم « نجد » والبقيه وسرعان م فزو البنات بفرحه من شافو أريام جايه وهي شايله نجد بحضنها
ريوف بلطافه : يمهه م اتحمل كميه اللطافهه أريام نفسي اكلها عاديي
أريام ابتسمت بتعب وتمددت على الكنبه بخفه
الجده هيفاء : انا بروح اكلم جوزاء سوي لك حلبه جنوبيه وشويه اشياء حقت النفاس
أريام هزت راسها بالنفي بسرعه : لا تكفين يمه مالي نفس
الجده هيفاء : مالك شغل انا بكلمها تسوي وانتي كلي وبس
هزت راسها بتمام وهي مكشره وتتأمل البنات وهم يعلبون مع نجد اللي نايمه ولاهي عندهم
« الامارات ، قصر محمد ال سعد »
وصل خبر حادث لؤي لنوف وانهارت ورفضت تجلس ثانيه زايده بالامارات واضطرت الجده ساميه تكلم يزيد يحجز له ولها و لنوف لجل يرجعون الرياض مع نوف
جسور بصدمه : طيب وانا يمه ساميه
الجده ساميه بهدوء : انتي اجلسي بالامارات عندهم هم للحينهم م تخطو وبعدين جدك يحتاج احد يسانده وانا مضطره اروح مع نوف وباخذ يزيد محرم معاي
جسور بضيق : تمام يمه لا تطولون وسلمولي عليهم وعلى نجد اهم شي
الجده ساميه ابتسمت بحنيه : ابشري ولا تعالي الصاله نعطيهم خبر
وقفت الجده ساميه ومعه جسور خرجو الصاله الريسيه ولقوهم متجمعين
الجده ساميه بهدوء : انا مضطره ارجع السعوديه مع نوف اخوها لؤي صار له حادث وتبي توقف مع ابوها
الجد محمد بأستنكار : انا اخبر ملك م عندها الا غسان و نوف من وين طلع هذا لؤي
الجده ساميه : اخوها من ابوها ، المهم احنا مضطرين نرجع وجسور بتظل عندكم لحد م نرجع او انا ارجع ثّاني يمه جسور بأمانتك
توسعت عيون جسور بصدمه وكذلك ثّاني اللي ماكان اقل منها في الصدمه
ثّاني بهدوء : بالراس قبل العين يا جده لا توصين
الجده ساميه ببتسامه : ماتقصر حبيبي
« بعد مرور يومين ،السعودية ،جده ،مّكان اول مره نِزوره »
دخلت الغرفه وشافته يعلب ولدهم « تميم » ومندمج معاه بالعلب ومو منتبه لدخولها
افراح ناظرته بهدوء : وهاب
مارد عليها وكمل يلعب
افراح بدموع : طيب وربي اسفه ما انتبهت انها راح عني
وهاب بحده : لا يشيخه ولد صغير كيف م انتبهتي له يوم ضاع تخيلي لو ما لقيته تخيلي لو اللي لقاه ما يعرفه انه ولدي  وش بتسوين وقتها انا مدري كيف تضيعين ولدك ضناك واساسا انتي كيف تركتيه على الارض صدقيني مليت يا افراح وهذي مب اول مره يضيع منك ، وصفق الباب بقوه وخرج من الغرفه وهو معصب
بكت بقوه وجلست عند تميماللي يناظر فيها بهدوء
افراح ببكى : انا ام مهمله وزوجه غبيه واستاهل اللي يجيني الله ياخذني من ذي الدنيا انا بقره
كان واقف وسمع كلامه وحس بتأنيب ضمير بس حب يعاقبها وكمل طريقه خارج من البيت وهو يحاول انه ما يهتم لكلامها ، حس بجواله يهتز بجيبه وسرعان م توسعت ابتسامته من شاف تميم بدق وخرج من الحوش وشافه واقف عند سيارته
وهاب ببتسامه : اررحبب
تميم : البقى يبو تميم
وهاب : امرني بغيت شي
تميم : اركب السياره بكلمك
وهاب استغرب بس م اهتم وركب معاه
تميم بهدوء : ياخي احس اسم ثّاني بن حمدان ال سعد ماهو بغريب علي
وهاب ابتسم لطاريه : تميم تستهبل صح
تميم : لا منجد اتكلم
وهاب : كيف نسيت خوينا الثالث ثّاني الاماراتي قلنا انه قطعنا من خمس سنوات بس مو لهدرجه تنساه
تميم بصدمه : احلف ثّاني ماغيره الاماراتي ذاك
وهاب بضحكه : ايوه هو
تميم ابتسم : اجل انزل جهز شنطتك انا بحجز لي ولك على الامارات
وهاب : ليه؟
تميم  : اعّلمك بعدين انزل بس
نزل وهاب ومشى تميم لبيته اللي بنفس الحاره وجهز شنطته بسرعه ودور حجز وكان بعد ثلاث ساعات وحجز له و لوهاب
عند وهاب ~
دخل البيت وم سمع صوته بس حس بحركه بالمطبخ وقرر يستغل ذي السفريه ويشيل تميم معه ويعاقبها ، دخل الغرفه وطلع شنطه متوسطه الحجم وطلع له كم لبس وطلع لتميم برضو واخذ شنتطه الخاصه يحط فيها الحليب والحفاضات واشياء البيبي وراح للمطبخ وشافها شايلته وتسوي لنفسها  قهوه والدموع على خدها
اخذ تميم منها ونطق بجمود : عشان عقلك يرجع لراسك انا باخذ ولدي ومسافر لارجع عقلك لراسك وقتها ارجع
بكت افراح بصدمه وهي م تقوى على فراق ضناها : تكفى وهاب لاتحرمني منه ولدي ذا تكفى الله  يخليك
تجاهلها وهاب ونطق بصرامه : جهزيه يا افراح بدون كلام ولا لا اشيله ومعد ارجعه لك واخلي وحده غيرك تربيه ولا احسن لك جهزيه
بكت افراح وشالت تميم وروشته ولبسته وهي تبكي و وهاب بالصاله يسمع بكاها وقلبه منفطر عليها بس لازم يسقى لجل ماعاد تضيعه وتنتبه له ، مرت ساعه وخرجت افراح وعيونها محمره من البكي وعطته وهاب اللي كان جاهز بعد م بلغه تميم بموعد الرحله وشال تميم الصغير وسحب الشناط
وهاب بحده : اتمنى اذا رجعت تكونين بالبيت
افراح ببكت بقوه : وهاب تكفى لا تشيله يا وهاب ولدي ذا
وهاب بحده : ولدك ذا انتي بنفسك اهملتيه بوسط السوق وبالزحمه عشان كم لبسه خايس لانك ام فاشله وما تستاهلينه يا افراح
رمى كلامه الجارح اللي طعن قلبها وخرج وهو شايل تميم بحضنه ويسحب بالشنطه وعلى كتفه الشنطه الصغيره الخاصه بتميم
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخل الفِيلا لعل وعسى يعلمونه بمكانها قبل يسافر ، دخل الصاله وشافهم متجمعين وذي المره يزيد معهم ولكن جسور ماهي معهم
تميم : اخر مره اجي لهنا واترجاكم تعلموني بمكانها والحين يا تعلموني بمكانها ولا وجهي ذا ما انتم شايفينه
الجد سُليمان ببرود : مع السلامه والبنت محنا معلمينك بمكانه يا ولد ابوك
انصدم يزيد من كلام جده وظل يراقب رده فعل تميم لكن انصدم من ابتسم بهدوء و خرج وقام وراه بس وقفه صوت ابوه
سلطان بحده : لا تعلمه بمكانها
ناظره بصدمه وخرج علطول يلحق تميم
يزيد : تميم دقيقه
لف تميم عليه وهو يناظره بأستغراب : شبغيت
يزيد : روح لقصر محمد بن حميدان ال سعد
توسعت ابتسامه تميم وهز راسه بتمام وخرج بسرعه من شاف ان باقي ربع ساعه على الرحله ومر وهاب ومشى متوجه للمطار
وهاب : تميم : علمني ليه مسافرين
تميم : بالطياره اعلمك ، ولف على تميم الصغير ونطق ، ارحب يالسّمي تو م انورت سيارتي
ضحك وهاب ونطق : باقي م يتكلم اصبر عليه
تميم بضحكه : ما عليه بنتظره يستاهل السّمي
« المستشفى عند آل ناجي » 
كانت اوجان واقفه عند راسه وتناظره نايم بغيبوبه ومو حاس باحد مسحت دمعتها وجلست على الكرسي اللي بجانبه ودخلت كفها بكفه ونطقت بضيق وغصه : متى ناوي تقوم كفايه امي طاحت علينا وهي دحين بالعنايه بغيبوبه عيت تصحى ، مسحت دمعتها وانهلت دموعها ورا بعض ونزلت راسها تبكي واردفت بخوف لا تخليني لؤي
حست فيه يشد على يدها وسط بكأها ورفعت راسها وشافته مفتح عيونه ويناظر فيها بهدوء ونطق بتعب مع ابتسامه : اخسي لو خليتك
توسعت عيونها بصدمه وسرعان م ارتمت بحضنه بفرحه : لؤي واخيراا
لؤي ببتسامه تعب : راضيتي عن فعلتي ي رجاء قلبي
هزت راسها ببتسامه : عارفه انها كانت بلحضه لعب عليك فيها الشياطن
لؤي بجديه : بصحح غلطتي وبتزوجك
ابتسمت أوجان وسرعان م تذكرت ان عمه مرافق معه وممكن يدخل بأي لحضه ونطقت بسرعه : اسمع انا بروح عمك مرافق معك وم ادري وين راح
جت بتخرج بس انفتح الباب ودخل جهاد وناظرها بأستغراب : بنت طلال؟ وش جابك هنا
ارتبكت أوجان ولفت على لؤي اللي قمط مثلها
جهاد : أوجان
لؤي : هي تطبق هنا عشان كذا والدكتوره قالت لها اشرفي على حالتي
أوجان : ايوه وتوني كنت بنادي الدكتوره تيجي تشوفه
جهاد ناظرهم بنص عين : بس المشرف على حالته دكتور مو دكتوره وانتي اساسا ما تدرسين طب تدرسين علوم الحساب والكل يعرف
أوجان باحراج : كنت جايه ازور لؤي
جهاد : وبصفتك مين؟
لؤي بهدوء : حبيبتي وخطيبتي وزوجتي مستقبلا وام عيالي كمان
جهاد بعقليه : لا تزوجتو وقتها تعاليو زوريه اما الحين م يحل لك يا بنت طلال والناس م ترحم وبيشكون بشرفك
لؤي بانفعال : يجربون يتكلمون بس واقص اللسنتهم
جهاد بحده : لؤي !
أوجان : طيب انا خارجه ، وصلت عند الباب بس تذكرت انه م كمل كلامه ولفت عليه ، عّملني باقي كلامك لؤي ما كملته
لؤي : ايت كلام انا ى اذكر اني قلت لك كلام
أوجان : لؤي لا تكذب علي
جهاد بحده : اوهو خلاص عاد مخستوها ما تحلون لبعض يلا اخرجي قبل يجوّن الباقين يا أوجان
أوجان ناظرت لؤي بطرف : لنا كلام مرا ثانيه
لؤي : اذا تذكرت يا حُب
ابتسمت أوجان بخجل وخرجت وجهاد يناظر لؤي مصدوم من جرأته
لؤي ناظره بضحكه : يحلوها بس اهخخ متى اتزوجها والله لا اسحب عليكم واكتفي فيها بس
جهاد بصدمه : ورع !!
لؤي ناظره بتكشيره : ما اقول غير الحمدلله اىي فتحت عيوني بوجهها مب بوجهك الخايس
جهاد : على الاقل مو قدامي استحي شوي خلي عندك دم
لؤي : اقول ماكنك مشتاق لام ترف
ارتخى جهاد ببستامه : ماقول الا يازينها ويازين طاريها بس
تعالت ضحكات لؤي : توك تهاوشني مسرع قلدتني
جهاد : الحمدلله ماخذها بالحلال من مو اكلمها بالسر مثلك
لؤي بجديه : لا منجد ترا انا قد كلامي و وعدوي لها وبخطبها من ابوها بس اللحين امها بالعنايه واذا تشافت خطبتها
جهاد : وانت وش عرفك وانت توك صاحي
لؤي : فضفضت لي الله يسعدها وانا م تحملت ضيقتها وقمت
جهاد بضحكه : ايه صدقت كمل
لؤي : تراني صادق ، وش صار على دبابي صلحتوه
جهاد هز راسه بالنفي : ابوي و عبدالله حلفو ماعاد تطب ذا الدباب
لؤي بصدمه : اسألك بالله صادق انت يولد احلف احلف
جهاد : والله العظيم حتى اسأل نوف حلفو قدامها
« المطار »
وصلو المطار ولحُسن حظهم الطياره توها وصلت ولسى ما نادو النداء الاول ، حطو حقائبهم بجهاز المفتش وقصو التذاكر ومشو بطريق السعاده راكبين للمطار وتميم الصغير بحضن سّميه هادي
وهاب : تراك بتعلمني سبب السفريه ذي لا ركبنا الطياره
تميم : من عيوني ابشر
وهاب بصدمه : الله يخلف بس
دخلو الطياره وجلسو بأمكانهم وبدى تميم يقوله سبب السفريه ذي
وهاب بصدمه : وانت شلون صبرت شهرين مدري ثلاث اخبر ماعندك صبر
تميم : خبرك قديم انا من بعدها وصبري صار طويل
وهاب بضحكه : شكلها اشقتك يالثقيل
تميم ارتخى ببتسامه : راضي تشقيني بس الاهم اللاقيها قلبي ماعاد يتحمل فراقها اكثر
وهاب بهدوء : الله يعينك وانا اخوك
تميم بتغيير للموضوع : الا انت ليش جايب ورعك معنا
وهاب :  اعاقب امه
تميم بصدمه : ياوجه الله خاف الله فيها تعاقبها بضناها ليه !
وهاب حكى له السالفه من البدايه للنهايه وتميم مصدوم : بس على الاقل كان خليت الولد معاها زوجتك ذي وام ولدك لا تقسى عليها
وهاب : ابيها تتعلم الدرس وللعلم ذي مو اول مره تضيعه فيها وتنجذب للاشياء التافهه وتتركه
تميم : ماقول غير الله يعينها عليك
وهاب بضحكه : معليك تحبني
تميم ضحك : الله يشفيك بس
« فِيلا عبدالرحمن آل ناجي »
نزلت هو و ابوها و نوران وقصي ولقوهم متجمعين بالصاله
عبدالله ببتسامه : ابشركم لؤي صحى وبنروح له
الجد عبدالرحمن ببتسامه : الحمد لله على سلامته مايشوف شر الغالي
عبدالله : بتروحون معنا ولا بتلحقون
الجد عبدالرحمن : لا والله روحو انتو واحنا بعدين بنلحقكم
عبدالله مسك يد نوف ونوران وقصي بيده الثانيه ، هزا راسه بتمام وخرج من الفِيلا متوجه لسيارته
نوف بهدوء : سعاد تعرف باللي صار لـ لؤي؟
عبدالله ضحك بسخريه : تعرف وم اهتمت وطردت عيالها الصغار وقالتها بالحرف الواحد « انسى اننا تزوجنا و جبت لك ذولي الثلاثه انا بتزوج » وقفلت الباب بوجهنا
نوف شهقت بصدمه وحست قلبها عورها على اخوانها
نوران ببتسامه : هي اساسا ما تحبنا كانت تقول لنا انا وقصي انها كانت مجبوره تتزوج بابا عشان فلوسه وندمت لانها م اسفادت شي غير انها جابتنا
عبدالله بهدوء : معليه يابابا هي اصلا ما تستاهلكم انتو عيال عبدالله ومِلك مو عيال سُعاد
نوران : برغم اني ماقد شفتها بس احسها طيوبه حيل ولطيفه
عبدالله ببتسامه : اطيب خلق الله هي
« بعد مرور يوم كامل ، الامارات »
صحى من نومه وهو يشوف وهاب صاحي ويتفرج بالتلفزيون وبحضنه تميم الصغير ، قام وخل الحمام -اكرمكم الله- واخذ شور راحه وطلع ولبس على السريع وخرجو متوجهين للقصر ، وقفو قدام القصر وابتسم تميم وسحب جواله ودق على رقم ثّاني
تميم ببتسامه : السلام عليكم ، كيف الحال ابو حمدان؟
ثّاني بهدوء : هلا امرني
تميم بضحكه : افا م عرفتني يالاماراتي
توسعت ابتسامه ثّاني من استوعب لان محد يقوله الاماراتي غير اخوياه تميم و وهاب اللي انقطعت اخبارهم من خمس سنين : تميم ارحبب يولد كيف الاخبار طمني عنك
تميم بضحكه : يسرك الحال بس بغيتك تخرج الشارع شوي
ثاني ببتسامه : ليه بتفاجأني يعني
تميم : ايه اخرج بس
قفل منه ثّاني وخرج وهو مبتسم وسلم على تميم و وهاب
تميم : حِرمي كيفها؟
ثّاني باستغراب : منهي وش يعرفني انا
وهاب بضحكه : يحمار زوجته عندكم جات مع جدتها اتوقع اخوها يزيد بن سلطان ال ظافر هو من دلنا بمكانها
ثّاني بصدمه : لاا تقولهاا بنت عمتي زوجتك !
تميم بصدمه : زوجتي بنت عمك توني ادري تصدق
ثّاني بسرعه : انا بشوف لك طريق لجل تصعد لها الدور الثالث
تميم : ابك حِرمي ليش مصعدينها الدور الثالث تتعب هي
ثّاني بضحكه : معليك معنا مصعد
تميم : الحمدلله ، اخلص علي يبوي
وهاب : خذ تميم معك مقلبها عساس انه ولدك
تميم : لو جاتها جلطه يويلك مني
وهاب بضحكه : رح انت وبعدين بطلع لك سّميك
ضحك تميم ولحق ثاني بسرعه قبل لا يسحب عليه ودخل وهاب الحديقه وجلس يّلعب تميم الصغير بحضنه
« عند تميم »
دخل الجناح بشويش والتسم من لمحها نايمه على الكنبه ومتغطيه ببطانيه صوف والاناره خافته قرب منها وابتسم بحنيه من لاحظ بطنها اللي كبر دليل على نهايه شهرها السادس و دخولها للشهر السابع جثى امامها وهو مبتسم ورجع خصلات شعرها ورا اذنها وشالها بخفه وتمدد مكانها وحطها بحضنه وظل يلعب بشعرها ، فتحت عيونها بخفوت وشافت نفسها بحضن احد شمت ريحه عطرها وسرعان م توسعت ابتسامتها من عرفت ريحه العطر
جسور بفرحه : تميم انت جييت !
تميم ببتسامه : جيت ياعيوني انتي ورّضاي
جسور بغصه : اشتقت لك والله العظيم مو بيدي يوم تركتك كنت مجبوره
تميم بهدوء : عارف وراضي يا رّضاي
جسور : ابي انام بحضنك
تميم ببتسامه خبث : ما عندك غرفه خاصه فيك ابي املي الشوق فيها؟
جسور بحسن نيه : عندي ليه مافهمت؟
تميم : بعدين تعرفين
قام وجت بقوم وراه لكنها بحركه سعريه منه شالها وهو مبتسم : اييه وين غرفتك؟
جسور بخوف : هذا هي قدامك نزلي لا اطيح
تميم : بعدين انزلك
دفع الباب برجله ودخل الغرفه وقفل الباب برجله ونزلها على السرير وهو مبتسم ، وسرعان ما تذكر ان وهاب ينتظره بالحوش ارسله يجيب ولده ويروح يتمشى ولا ينام وفعلا مامرت خمس دقايق الا و الجرس يدق
تميم ببتسامه : ثواني وجاي خليك
جسور : وين بتروح تميم !
تميم : جايب مفاجأة وجاي معليك
وخرج من غير مايسمع ردها وهو يدندن على خفيف ، شال سميه وهو مبتسم ويتخيل رده فعلها دخل الغرفه وهو شايل تميم الصغير
تميم ببتسامه : جبت ولدي وهاب
جسور ناظرته بصدمه وسرعان م تعورت عيونها بالدموع ونطقت بغصه : ولدك مبروك
انتبه لدموعها وسرعان م فز وهو ينفي : لا لا تبكين امزح ولد خويي واسمه تميم بن وهاب
جسور بعدم تصديق : لا تكذب علي اكثر يا تميم !
تميم : والله العظيم ولد خويي يا جسور
جسور : رجعه عند ابوه طيب وين امه عنه
تميم : امه بالسعوديه المهم معلينا بدق على ابوه يجيله ، وفعلا دق على وهاب وجاء و شال ولده وتميم تمدد بجانبها ونام بحضنها وهي نامت وراه
صباح اليوم التالي ، قصر محمد ال سعد /
صحى من النوم وجلس على الكنبه وقدامه صواني الفطور شافت من سمع صوتها وابتسم لشكلها اللذيذ واللي يحبه قلبه ، تركت صينيه الحليب واحتارت. وين تجلس لكن م ترك لها مجال تغوص باحتيارها وسحبها لحضنه بهدوء
جسور بخجل : تميم لاتسحبني كذا
تميم براحه : مشتاق لك بعدتي عني شهرين بدون م اسمع صوتك ولا اشوف وجهك
جسور : مانت شايل بخاطرك عليّ صح تعرف اني كنت مجبوره اتركك صح؟
تميم هز راسه بأيه : عارف يا رضاي عارف اخوك يزيددما قصر علمنيّ وانا بالطياره سبب سفرك وانا ماكنت شايل عليك من اول اساسا
جسور ببتسامه : يحبني له اخوي حبيبي يزيد
انقهر تميم من ردها وكيف تجاهلت كل كلامه وركزت على يزيد سحب الحليب وهو حارق وشربه دفعه وحده وهو يلغي بمكانه من القهر وكيف تجاهلت كل شي و ركزت على يزيد

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن