الـرابـع و الـثـلاثـون

1.6K 77 5
                                    

نزلت مهره بعد ما لبست عبايتها وتوجهت للسياره تاخذ جوالها واثناء بحثها بالسياره طاحت الطرحه من على وجهه من كثره حركتها وتنرفزت وخلتها ، نزل من سيارته وهو مستغرب طلب الجده هيفاء للصور اللي بغرفتها بس ما اهتم ومشى متجه لجل يوقف عند ابوابه وتخرج له الجده هيفاء وتعطيه لكن انتبه لوجود انثى بالسياره اللي امامه وجهها مكشوف كامل
استغربت لكنه صد من استوعب انها ممكن تكون منقبه لكنها اسّرت قلبه بجمالها المُبهر ، لقت جوالها واخيرا بعد مُعاناه ونست تغطي وجهها وخرجت وسرعان ما شهقت بصدمه وهي تشوف سّطام واقف واستوعبت ان وجهها مكشوف ولفت تغطيه بسرعه وتدخل القاعه ، ابتسم بخفه من رده فعلها ودق على امه
الجده هيفاء : مهره يمه دامك لابسه عبايتك اخرجي جيبي حاجه من عند سطام
هزت راسها بتمام وهي تظن ان سطام طفل صغير لكن ما ان خرجت شافت نفس الشخص اللي هربت منه قبل شوي وتوترت وراحت له : لوسمحت شفت سطام؟ انا ما اعرفه لكن عمه هيفاء قالت لي اجيب حاجه منه
سطام ابتسم بخفه ونطق : انا سّطام ولدها خذي
بققت عيونها بصدمه واخذت منه الكرت ودخلت
بنفس القاعه ولكن بقسم الرجال ~
وقف بجانب سعود وهو ماسك سيفه ويعرض معه بمهاره ويميل مع الدق و وهاب ماسك يد ولده تميم  ويصور تميم الكبير وما ان انتهى من العرض وقف وهاب التصوير وراح له
تميم : صورتني؟
وهاب هز راسه بإيه ونطق : تبيه؟
هز راسه بإيه وخرج من جاه اتصال من جسور تطلبه يجي القاعه لجل التصوير وفِعلا خرج من قسم الرجال ومشى متجه لقسم الحريم وهو له نيته اخرى
عند جسور ~
قفلت من تميم وراحت لجل تفتح له وهي ماسك يد نِيـارا ، فتحت له وفزت نِيـارا تركض له و تقول بابا
شالها وهو مبتسم ونطق : ياعيون بابا انتي
جسور : غياث و عمي تصورور من اول باقي انت ليش ما تصورت معهم مرا وحده
تميم : كنت واقف بدال ابوي وانشغلت
جسور : اها تمام تعال اجل
نزل نِيـارا وعلطول جرت لغرفه ريوف وتميم مسك يد جسور وهو يرجعها على الجدار ويقرب منها وتختلط انفاسهم ببعض ونزل راسه لعّنقها ينطق بهمس : تدرين ان ثقلي كله يطيح لا شفتك لابسه الاحمر الحرير !
جسور بتوتر : تميم ابعد لحد يشوفنا وبعدين ريوف تنتظرك تبيك تتصور معها
تميم سحبها ل اقرب غرفه وقفل الباب بالمفتاح لجل محد يدخل ونطق : انا قد تصورت وخالص واخذ ريوف حجه لجل اشوفك قبل ينتهي اليوم وتبدلين وعشان انتي تناديني بنفسك
جسور بخجل : يا وسخ ابعد عني واصبر لين نرجع البيت
تميم : لا تخليني اشيلك واخذك على البيت واسحب عليهم اثبتي
جسور : مو منجدك تميم ابعد وبعدين لاتنسى اني حامل
ابتعد عنها واتجه للمرايا يضبط شكله ونطّق بهدوء : انتبهي لنفسك انا رايح
هزت راسها بتمام وخرج تميم وهي خرجت وراه لجل تفتح له الباب ويخرج
الزله الاولى زفه نوف و سعود ~
مسك يدها اللي مو ماسكه الورد وهو مبتسم ويتأمل اعظم انتصاراته ابتسم بخفه وهو ملاحظ توترها الشديد من بدأت موسيقى الزفه وكيف تمشي بهدوء ورقه والتوتر ملازمها ، انفتح الباب ومشو يصعدون المنصه وهو ماسك فستانها لجل تقدر تمشي زين انتهت الزفه وباس راسها بهدوء واشتغلت اغنيه هاديه ومسك يدها بيد و اليد الثانيه محاوط خصرها وهي مسكت كتفه وبيدها الثانيه تشبك يده وبدا يرقصها لحد ما انتهت الاغنيه وطلع سعود و جلست نوف لجل يجون المعازيم يباركون لها
تقدمت جسور وهي تحضن نوف وتبارك لها : مبروك يعيوني انتي
نوف بتوتر : الله يبارك فيك
تقدمو البقيه يباركون لها ويمشون ونطقت الجده هيفاء : يلا نوف يمه بتطلعين
نزت راسها بتمام ومشت معاهم وهي ماسكه فستانها وملاك و جسور ماسكين لها الفستان يساعدونها لانه ثقيل ووصلوها لسعود و نايف و اخوانها وعلطول سلمو عليها وساعدوها تركب سياره سعود
الجده هيفاء ببتسامه : الله يوفقهم لايقين مرا
جسور هزت راسها بتاييد : فِعلا ، يلا زفه ريوف بدت
ملاك : انا ما فهمت زفتها اول مرا وحده من ال ظافر تنزف بدون عريس
الجده هيفاء : صادقه بس ما نرد لها طلب
مشو متجهين يشوفون زفتها اللي تشابه زفه نوف لكن بدون عريس واول ما وصلت تجمعو عليها صديقاتها يرقصون معها وبنات عمامها كمان و خواتها
جسور ببتسامه : صرتي زوجه اخوي و اختي الرابعه نورتي عايلتنا ريوفي !
ريوف ابتسمت : حياتي جوجو احنا خوات من قبل لا اصير زوجه اخوك اصلا
ريم ببتسامه : يلا ريوف ماما جاهزه؟
ريوف وهي تناست امر يزيد : جاهزه ايش؟
ضحكت ريم بخفه ونطقت : زوجك يناظرك ابلشنا متى تطلعين
رجفت ريوف بتوتر وضحكت أوجان : شفيك ترجفين ترا حضنتيه يوم فاز و قدام العالم كلها و الصور منتشره
ريوف : أوجان اسكتي تكفين خايفه
وقفت ريوف تودع صحباتها و البنات ومشت مع ملاك و الجده هيفاء و ريم وهي تنزل من المنصه و المغنيه تغني لحد ما خرجت من القاعه ووصلت عند يزيد اللي ينتظرها
الجده هيفاء زغرطت بفرحه : الف الف مبروك والله يتمم لكم على خير يارب
يزيد : آمين يارب
وخرجت معه وكانو بإستقبالها تميم و غياث و رباح وسلمو عليها وهم يوصون يزيد
عند البنات ~
انتهت الاغنيه اللي كانو يرقصون عليها ونزلو يلبسون عباياتهم لجل يرجعون
ملاك : جسور معاي ولا مع تميم؟
جسور : لا بروح مع تميم ينتظرني
ملاك ناظرت نِيـارا اللي واقفه عند جسور ومندمجه تتفرج بجوال جسور : ونِـيارا؟
جسور : لا ماما عشان ورانا طياره الظهر بعد الغدا حق العرسان
ملاك : تمام وان اتعبتك خليها عندي صار انتي بالشهر الثاني توك
جسور : تمام
خرجت جسور وهي ماسك يد نِيـارا وقابلو تميم واقف ينتظرهم ومن شافته نِيـارا جرت له وهو شالها
تميم : كيفها ام نِيـارا؟
جسور ببتسامه : كويسه يلا ابي اجلس
فتح لها الباب وركبت وهو لف يحط نِيـارا بكرسيها ويركب مكانه ويحرك السياره
جسور بهدوء : مافهمت ليش تبيني اولد بالشرقيه؟
تميم : لاني نقلت للفرع اللي بالشرقيه ابي ارتاح وابعد شوي عن المشاكل ووجع الراس
جسور بصدمه : وكذا من غير ما تاخذ شوري؟ تميم انا وش بحياتك؟ جدار
تميم تهند بضيق : لا طبعا انتي زوجتي وام عيالي بس
جسور بحده : واضح ! تميم ودني بيت ابوي
تميم وهو مايبي يضغط عليها لانها حامل : ابشري بس بنسافر الظهر
جسور ضحكت بسخريه : نسافر؟ من قالك اني بسافر معك نزلني بيت ابوي ورح لحالك انا و بنتي محنا جايّين معك !
سكت تميم مارد عليها ولف يغير اتجاهه للفِيلا وهو ساكت لجل مايصير فيها شي لان حملها مو ثابت واصغر شي مُمكن يسبب لها اجهاظ ، وصل الفِيلا وهي نزلت وقفلت الباب بقوه بسبب قهرها منه وهو سند راسه بضيق من انفتح الباب وشالت نِيـارا وظل يراقبها لحد ما تاكد انها دخلت الفِيلا وحرك يخرج من الفِيلا وهو ضايق يدري انه غلطان لما ما قال لها لكنه ما كان له خلق يبرر وظن انها بتوافق لكن زعلها وقف بالنص بينهم
ظهر اليوم التالي ~
نزلت وهي ماسكه يد نِيـارا وشافتهم متجمعين ومررت انظارها عليهم ندوره بعيونها لكن خابت امالها من عرفت انها سافر وضاق صدرها بس سوت نفسها مو مهتمه وجلست بالنص بين امها المستغربه منها و ريم
ملاك همست لها بستغراب : ما بتسافرون؟ وش جابك هنا
جسور بهدوء : بعدين اقولك
ملاك هزت راسها بتمام : صبر فين نمتي؟
جسور : بغرفتي ، سعود و يزيد ما جو؟
ملاك : شوي وجاين
ريم همست لها : جسور يمه انتي ما سافرتي مع تميم؟
جسور ابتسمت بسخريه : يعني سافر؟
ريم : ايوه اتصل عليّ وقال لي توقعت انك معه لانه ما جاب طاريك
جسور : اها تمام
قامت جسور من بينهم وهي تخرج للحديقه ومو منتبه لنِـيارا اللي تمشي وراها ووقفت عند كرسي الحديقه بضيق وهي تحط يدها على صدرها بكتمه ، سمعت صوت نِيـارا ولفت وشافتها وراها ومسحت دمعتها وابتسمت
سطام بهدوء : متضايقه من وش يا تؤام روحي؟
رفعت راسها وشافته واقف ونزلت دمعتها لا إراديا وهو تقدم يحضنها بهدوء وجلسو على الكرسي
سطام : اشكب لي وفضفضي ترا صدري يوسعك ارمي اللي بداخلك كله عليّ
جسور بغصه : سافر و تركني سّطام يقول يبي يبعد عن المشاكل ووجع الراس
سّطام : وانتي ليش ما رحتي معه واضح انه ما يقصدك
جسور : كان يبي اروح معه لكن رفضت تدري ليه؟ نقل دوامه للشرقيه بدون مايشاورني او حتى يعطيني خبر معاملني معامله جدار
سطام : يمكن كان يبيها مفاجأة لك
جسور وهي مستبعده ذا الخيار من بالها : مستحيل
سطام : مافيه شي مستحيل يلا صارت الفره من نصيبك انتي و بنتك
ابتسمت جسور وقامت و سطام شال نِيـارا وركبو السياره
« فِيلا عبدالرحمن ال ناجي »
دخلو سعود و نوف وقام الجد عبدالرحمن و عبدالله وهم يرحبون فيهم ويهلوّن
سعود باس راس الجد عبدالرحمن : كيف حالك يا جد عساك طيب
الجد عبدالرحمن : الحمدلله بخير ومن شفتكم صرت بخير
نوف ابتسمت بهدوء وضمته وهي تبوّس راسه : الله لا يحرمني منك ياجدو
الجد عبدالرحمن : ولا منك يالغاليه
عبدالله : ايوه نوف خشي عند الحريم يحترونك من اول
هزت راسها نوف بتمام ومشت تدخل عند الحريم واستقبلوها بفرحه وهم يباركون لها
-
« بعد مِرور سته أشهر ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
فتحت الباب بهدوء وهي تدخل وتشوفهم متجمعين والجد سُليمان معاهم تقدمت توقف بالنص وهي ماسكه يد ترف
الجده هيفاء وقفت ببتسامه وهي مستغربه دخلتها عليهم كذا : رسيل؟
رسيل ناظرت الجد سُليمان بتحدي : انا سكت كثيير وصبرت لكن صبري انقضى ! امي ماتت وانت مو معانا وقلت معليه يا رسيل تحملي لكن وش؟ جاء واحد وخطبني من خالي والمفروض يخطبني من ابوي اللي حي لكن وش؟ ابوي قاعد ومستمع مع عياله و زوجته ويدق علي مره بالشهر وتدرون وش قال لي؟ قال واقفي على اللي خطبك لاني اعطيته الموافقه ! سكت وواقفت وتزوجت زوجي اللي هو ابو بنتي ترف وعم نوف وابوي بس يدق عليّ مره بالشهر ومتأخر بعد واللحين انا معه بنفس الديره ومايجي يزورني ولا يكلمني ابدا انا اللي ابادر واجيه وهو ابوي والمفروض العكس
طلال بهدوء : طيب احنا وش دخلنا تحكين لنا قصه حياتك؟
رسيل بقهر : لأني اختكم من لحمكم ودمكم وابونا واحد لكن امهاتنا مختلفات لكنهم بنات عم !
شهقت الجده هيفاء بصدمه وناظر الجد سُليمان بقهر من ترابطت الافكار بمخها واستنتجت ان رسيل تكون بنت عدوتها و زوجها ويا كبر خيبتها فيه من شافته واقف وما اعطى الموضوع اي اهتمام ، حست نفسها ينقطع والرؤيه تغبشت عندها وما تحملت وهي تطيح من طولها بضعف ، فزو من شافو الجده هيفاء تطيح وقامو لها وهم يحاولون يصحونها
جسور ناظرت فيها بتدقيق وشهقت بصدمه من جاء ببالها انها اُصيبت بجلطه وصرخت بخوف : دقو على الاسعاف اخاف جتها جلطه ماني متاكده
مرت عِشرون دقيقه وتعالت صوت صفاره الاسعاف وتوجه سلطان يفتح الباب لجل يدخلون بالنقاله وفِعلا دخلو وشالو الجده هيفاء والبنات يبكون
احد المسعفين ناظر الجده هيفاء ونطق بصدمه : الخاله صار لها 10 دقايق متوفيه !
ما تحملت جسور الخبر الصادم ومسكت يد سّطام وشهقت بقوه وبكت بنحيب وسطام حضنها وهو يحاول يهديها وماهي ثواني الا اتبعتها اصوات البنات اللي ما قدرو يمسكون انفسهم و بكو
طلال : انعشوها سوو شي واقفين
استجابو له المسعفين ومشو بالنقاله متجهين لسياره الاسعاف ، مشو ريم و ملاك يهدون البنات ورسيل بينهم خايفه وواقفه محلها مصدومه
ناظرتها أوجان بقهر : ايش تبين انتي واقفه اذلفي ! بس صدقيني لو يصير بجدتي شي والله العظيم محد يفكك مني فاهمه !!
نزلت راسها رسيل بضيق وخرجت من عندهم بهدوء وهي تركب سياره جهاد وهي تفكر وش مصيرها ووش بيسوي ابوها فيها لو ماتت زوجته بسببها؟
مشت خارجه من أسوار فِيلا سُليمان بن عقاب وهي ضايقه فيها الوسيعه ما توقعت رده فعلهم كذا
واما عند البنات فكانو يبكون بخوف وهلع خاييفن على جدتهم
مِرت الساعات ورجع الجد سُليمان ومعه عياله وهو متلثم ومشى يتخاطهم ويتخطى اسألتهم وهو يدخل غرفته واما سلطان و رباح و طلال فهم جلسو يبكون من غير ما يقولون لهم شي ، وقفت جسور وهي تبكي وراحت لـ سّطام اللي واقف يناظر فيهم بهدوء
جسور ببكى : سّطام أمي هيفاء فيها شي؟ تكلم سّطام لا تسكت
رفع راسه رباح ومسح دمعته وهو ينطق بغصه : يا بنات راضين بقضاء الله وقدره صح؟
ناظروه البنات وهم خاييفن من الكلام اللي بيقوله
بلع ريقه رباح وكمل : أمي تطلبكم الحل وترحمو عليها يا بنات
نزل عليهم الخبر كالصاعقه وظلو يناظرون بعض لثواني معدوده يحاولون يستوعبون هو وش قال
صرخت جسور ببكى : مستحييل تكذبون صح؟ امي هيفاء ما مااتتت
نزلت دموع البنات وكل وحده قامت تدخل اقرب غرفه واللي جلست بمحلها تبكي بصمت
مرت أيام العزا الثلاث ورجع تميم وهو للحينه ما شاف جسور من رجع ، كان واقف بالحديقه الخلفيه يكلم لكن حس بشخص واقف وراه ولف وهو يشوف جسور واقفه وراه والدموع بعيونها وسرعان ما فز من مالت على وشك السقوط وهو يمسكها لجل تطيح بحضنه وتهند بضيق من شاف التعب بوجهها وشالها ويدخل مع الباب اللي يودي للدور الثاني ومشى متوجهه لـ جناحهم
واما عند البنات ~
خرجت اخر المعزين وقفلت ريم الباب ولفت تناظر البنات كيف لنسدحو ومتغطين بطرحهم واللي نايمين و اللي يبكون بصمت وملاك تناظر فيهم زيها
ريم بضيق : الله يسامحها ليته كتمت السر دامه بيقلب حياتنا كذا
ملاك : صادقه والله اني فاقده عمتي اجل كيف حفيداتها اللي قريبين منها
ريم : الله يعينهم ، تعالي نحاول فيهم ياكلون
لفو على دخول الجد سُليمان و البقيه
الجد سُليمان : قومو تعشو يلا قدامي
رفعت راسها أوجان وضحكت بسخريه من شافت رسيل واقفه بجانب الجد سُليمان : انا ما اجلس ثانيه وحده مع قاتله وقامت تصعد غرفتها
ريوف ناظرت رسيل بحده ومشت جناحها هي و يزيد
والبقيه طنشو وجودها وطلعو واللي خرجت مع زوجها واللي طلعت لجناحها هي و زوجها
الجد سُليمان بعصبيه : ذولا شفيهم ما يحترمون عمتهم !
سطام بحده : مايشرفهم تكون ذي عمتهم وانا شخصيا مايشرفني تكون اختي دامها سبب في موت امي
الجد سُليمان بحده : سّطام !!
رسيل انجرحت من كلامهم ومشت تخرج من الفِيلا وهي تبكي وخرج الجد سُليمان وراها
طلال بقهر : ابوي جايبها بارد مبرد كذا وش ذا
رباح بهدوء : اسكتو خلاص خلو هاليوم يعدي على خير ونشوف بكرا وش بيصير ، سطام تكفى اترك ابوي بحاله
سّطام : لو جاب ذي اللي ما تتسمى والله ما اسكت
سلطان : امي مالها كم يوم من توفت وانتو جالسين تتهاوشون هنا؟ طيب على الاقل قدرو انها توفت
ناظرو بهدوء يسكتون وهو طلع متجاهلهم
بيت وهاب و افراح ~
نزلت ولدها تامر بسريره لجل ينام وشاف تميم واقف يناظر فيهم بهدوء وابتسمت بخفه وهي تناديه : تعال يا ماما شوف تامر يشبهك
تقدم تميم لعندها بهدوء وهو يوقف بجانبها ويناظر اخوه الصغير كيف نايم
تميم ببراءه : ماما هذا اخوي؟
ابتسمت افراح ونطقت : ايوا واسمو تامر
تميم ابتسم : الله يشبه اسمي انا تميم وهو تامر
هزت راسها بأيه : بضبط انت تميم لن وهاب وهو تامر بن وهاب
دخل وهاب وشاف تميم وافراح متجمعين عن تامر ويسولفون نطق بتمثيل للزعل : افا متجمعين بدوني
تميم لف عزى ابوه ونطق بفرحه : بابا زي اسمي انا تميم وهو تامر
ضحك وهاب وهو يناظر افراح : ولدك توه يعرف ان اسمائهم متشابهه؟
افراح : تعودت كل ما يشوف اخوه يسوي نفس رده الفعل طبيعي
وهاب : شكلها صارت عاده عنده
افراح : شكلها
« فِيلا عبدالرحمن آل ناجي »
نزلت من غرفتها بعد ما كانت تعدل شعرها وابتسمت وهي تشوف هناي و هيله كيف يضحكون مع بعض ويسولفون تقدمت تجلس بجانب هناي بهدوء
هناي : يمدي نروح نعزيهم؟
هيله : اللحين ! الوقت تاخر بكرا احسن
نوف : غريبه ما رحتو من اول اليوم هو ثالث ايام العزا 
هيله : تبون الصدق تكاسلت اروح مافيني مره
نوف ناظرتها بصدمه : نسايبكم ذولا !
هيله تأففت : ما زوجت احد من عيالي عندهم نسيابكم انتي و هناي انا شدخلني
هناي : سيبيها نوف انا رحت اول يوم بس وبرجع اروح بكرا
هزت راسها نوف بهدوء وهي توقف تلبس عبايتها بعد ما شافت رساله سعود وانه ينتظرها برا
« فِيلا سُليمان بن عقاب ، جناح تميم و جسور »
خرج من غرفه تبديل الملابس بعد ما اخذ شور يهدي نفسه فيه وتوجه لها يبي يشوف صحت او لا لكن فز بخوف من شافها معرقه وترجف وتهمس بصوت غير مسموع ، قومها وهو يلبسها عبايتها ويشيلها من ما قامت له وهو ينزل فيها مسرع للسياره
ملاك وقفت بخوف وهي تلحقه : تميم شفيها جسور
نزلها بالسياره وهو يقفل الباب ونطق : شكلها تعبت فيها حراره
ملاك : بجي معك
تميم : عمه مستعجل هي حامل هلي احد يحلق بك
ملاك : خلاص روح وانتبه للطريق وطمني عليها تكفى تميم
هز راسها بإيه ومشى مسرع يخرح من الفِيلا
واما عند ملاك رجعت تدخل وتجلس بالصاله وهي تهز رجلها بتوتر
ريم خرجت من المطبخ وهي شايله كوبين حليب واستغربت : ملاك شفيك صاير شي؟
ملاك : تميم توه خرج مسرع وشايل جسور خايفه ريم
ريم : هدي طيب اكيد يا انها ولاده او حراره طبيعيه
ملاك : مدري ريم خايفه
« المستشفى عند تميم و جسور »
واقف بالممرات ينتظر خروج احد ولكن بلا فائده مرت ساعتين من جو واخيرا خرجت احدى الممرضات
تميم : وش فيها زوجتي وليش لحد الان محد اعطاني خبر عنها؟
الممرضه : زوجتك جتها ولاده بسبب التسمم واطرينا نولدها وللحين ما خلصت الدكتوره
هز راسه بتمام وجلس على الكراسي واخذ جواله وهو يرسل انها قاعده تولد بس ما قال السبب و قفل جواله
مرت خمس ساعات واخيرا خرجت الدكتوره فزو لها كلهم يستفسرون
الدكتوره : اول شي الحمدلله على سلامتها وجابت لكم احلا نونو ولد وثاني شي دكتور تميم ولدك بنطر اننا نحطه بالحضانه لانه ما كمل الشهر التاسع ووولد ببدايه الثامن وبنسبه للمريضه انتكست حالتها لكن قدرنا نرجع وضعها طبيعي وبنكتب لها تنويم لحد ما نتاكد انها تشافت لانها ولدت قيصري وانتو عارفين كيف ولاده القيصري كيف صعبه
ملاك : طيب هي بخير صح؟
هزت راسها الدكتوره بإيه ومشت تبعد عنهم وبعدها خرجو الممرضات وهم يدفون السرير وجسور نايمه
« بيت افراح و وهاب »
شافت رسايل البنات بالقروب وصرخت بفرحه وهي تقوم وهاب اللي مستغرب منها
افراح بفرحه : وهاب قوم خويك جاه ولد اليوم
فز وهاب ونطق بصدمه : اسألك بالله ام نِيـارا ولدت؟
هزت راسها افراح بإيه وقام وهاب بسرعه يبدل وكذلك افراح وجهزت تميم و تامر وركبو السياره
افراح : لازم نجيب لهم هديه عاد ولدنا سميهم
وهاب : يستاهل نِبراس بن تميم
افراح : اما سموه نِبراس وهي قالت بتخلي الاسم مفاجأة
ضحك وهاب بخفه : خربت عليها المفاجأة شكلي
افراح ضحكت بخفه وصدت تلاعب تامر بهدوء
« بعد مِرور شهر كامل ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
وقف سيارته بالباركنق ونزل يفتح الباب لـ جسور اللي شايله نِبراس بحضنها
تميم مد يده لها وهو مبتسم : تفضلي يا أم نِيـارا و نِبراس
مدت يدها له وهي تضحك ومشو يدخلون الفِيلا ، كانت فرحه خروج جسور و نِبراس من المستشفى فرحه عظيمه وكأن ولاده نِبراس اتت لكي تنسيهم ولو نصف من حزنهم على فراق ونيسه منزلهم وسبب في تجميع المُحبين ، انفتح الباب وانذلهت جسور من شافتهم متجمعين بالصاله كلهم وواضح انهم ينتظرونهم من زمان ، وقفت وهي تروح لهم وتشيل نِبراس من حضن جسور وتسمي عليه
ملاك ببتسامه : يا حلوه حفيدي نِبراس اسم عليه يجنن
جسور ضحكت بخفه وهي تنطق بغرور : لأنه يشبهني اكيد
تعالت ضحكاتهم وهم يشوفون نِبراس كيف يتمغط
تميم تلفت يدور نِيـارابعيونه وعقد حجاجه من ما لمحها ونطّق : نِيـارا وين؟
التفتو من سمعو أوجان تقول لها شوفي ماما و بابا ونزلتها ، جتهم تركض بفرحه شالها تميم وهو يبوسها بشوق وعطاها جسور
جسور لحب : وحشتييني يا أمي انتي
ضحكت نِيـارا بفرحه وبانت اسنانها الصغيرونه
تميم بذهول : متى طلع لها ذي السنّين؟
أوجان : من قبل يمكن شهر او شهرين

لاتنسون النجمه ⭐
بدون كلمّي لُطفا ❤️‍🩹

يؤسفني اخباركم ان ختامنا بعد ذا البارت واللي هو البارت الخامس و الثلاثون نهايه الهوى 😞

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن