البارت السادس

2.9K 96 9
                                    

دخلت وهي تحس بِانتصار لانها قدرت تفرغ وتقول الكلام اللي بداخلها من غير توتر او خوف من رده فعله لكنِ بدَاخلها خوف غريب لـ الايام الجايه خصوصا انها عرفت سر كبير وم تدري وش ممكن يصير
سعود وقِف بجانبها من شاف سّرحانها الغَريب بنسبه له : جسور فِيك شِي؟
هزّت راسها بالنفيّ ومشت مُتوِجه لـ الغرفه تبي ترتاح تحس انها مُتعبه بشكل كبير
« اليوم الثِاني فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح طلال /
صَحت على صوت المنبه يبلغها بالوقت اللي هي حددته عشان تصحى خذت لها شاور على السريع وتجهزت وهي مقرره انها تفطر بكوفي وتروح الجامعه
دخلت أوجان لجل تصحيها لكنها لقتها صحت : أوتاري جيت بصيحك بس دامك صحيتي خلاص بروح
أوتار : تبين شي؟
أوجان : لا بتفطرين معانا ولا بتروحين الجامعه على طول
أوتار : بروح الكوفي افطر وبعدين بروح الجامعه
أوجان : تمام
تجهزت وهي مقرره تاخذ لها كرسون وقهوه من اي كوفي وتروح الجامعه مالها حيل تقابل احد ابدا وفعلا لبست عبايتها وخرجت من الفِيلا وراحت بسيارتها
« مكة ، بيت الجده ساميه »
السطح /
الجو مغيم وفارشه الفرشه وجالسه بنص السطح وتددن بخفيف ومرات تهوجس ، قطع جلوسها دخول نايف لـ السطح
نايف : افا نوفي بالسطوح ولا تعزمني من متى ي نوفي صرنا نسحب على نايف
نوف : صدقني شكلك ملخبط بيني وبين شموخ
نايف : شموخ ماهي قدي مشغوله بتجهيزات النونو اللي بعده م جاء وصهيب
نوف : نايف
نايف : لبيه
نوف : ابوي
نايف فز : وش فيه ابوك
نوف بضيق : انت تعرفه؟ ابي اشوفه ابي اعرف عنه شي ووش اسمه الكامل وهل متزوج ولا ميت ولا حي
نايف بهدوء : ابوك اسمه عبدالله بن عبدالرحمن الٓ ناجي ، حي وعنده ولدين وبنت اسمائهم لؤي و قصي والبنت نوران نوران و قصي صغار نوارن 12 سنه و قصي 11 سنه و لؤي اصغر منك بسنه عمره 25 سنه
نوف ابتسمت بضيق : م عندي اخو او اخت اكبر مني يعني
نايف ابتسم : الا عندك اخو بس ناسي اسمه عمره 28 سنه اكبر منك بسنتين
نوف : ياليت اقدر اشوفهم
نايف : المشكله ابوك يمكن هم م يدرون عنك ويمكن يدرون عنك
« غرفه جسور و نوف »
تجهزت وهي ناويه تطلع تتمشى شوي وتصفي ذهنها من الافكار الزايده سلمت على الجده ساميه وودعتها وطلعت وقفها سعود اللي من جاء مكه وهو م حصل لهم كلام
سعود : جسور فراس بيخطب تبين نروح معه جده نوقف معاه وبعدين نرجع
جسور هزت راسها بـ إيه وراحت معه
جسور : م قالو مين بيخطب
سعود : عند الٓ ناجي مدري اذا تعرفينهم او لا
جسور : لا اول مره اسمع فيهم المهم شرايك تمر اقرب مول ابي فستان و اشياء
سعود : تمام
« جده ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح رباح /
دخل غرفته والتعب بعيونه يبي يرتاح عشان يوقف مع فراس وم يخليه بخطوبته بدونه
دخل غياث وشافه يعدل التكييف : متى جيت
تميم بتعب : توي تبي شي
غياث : لا سلامتك تبي فطور ولا بتنام
تميم انسدح بتعب ونطق بصوت مبحوح : لا بنام نزل الستاره قبل تطلع وصحيني المغرب عشان اتجهز
غياث : بتحضر الخطوبه؟
تميم : ايوه
طلع غياث من الغرفه وغفى تميم بتعب
« بعد مِرور عده ساعات ، عند سعود و جسور »
وقفو عند اقرب بقاله يعبون بنزين
جسور بتردد : سعود
سعود : لبيه
جسور : خايفه من رده فعلهم اذا شافوني وانا طلعت من غير م اقول لهم شي
سعود ابتسم يطمنها : معليه انا بقول لهم اني وديتك عند امي ساميه مكه
جسور حست براحه كون ان احد واقف معاها وبيدافع عنها لا قلبو عليها كلهم
« الكِوفي ، عند أوتار »
وقفت سيارتها بالمواقف ونزلت تطلب لها كِرسون وقهوه تروق فيها وتروح لـ دوامها وفعلا نزلت وطلبت وجلست ب اقرب طاوله وهي تشغل نفسها بالجوال ، لفت انتبهها كلب صغير وحلو انبهرت بـ جماله وتركت اغرضها و توجهت له تَداعِبه
« عند مِروان »
ضيع كلبه والتفت يدوره وانبته له مع بنت وتَداعِبه وتضحك له توجه لها ونطق يناظر كلبه : ايتِن ليش رحت عني
أوتار : اسمو ايتِن؟
مِروان : ايوه تراه ولد موب بنت
أوتار ابتسمت تَداعِب ايتِن وتلعب معه ناظرته ونطقت : حبيته ابيه اللعب معه شويه قبل اروح الجامعه
مِروان ابتسم يتأمل ابتسامتها ونطق : خذيه عادي
أوتار بفرحه : شكرا مره وش اسمك انت
مِروان ابتسم : مروان
أوتار : وانا أوتار
« مكه ، بيت الجده ساميه »
جالسين بالحوش جميعهم حول الجده ساميه وصهيب يعلب حولهم بالمراجيح
نايف : يمه الحين ابويه متزوج وحده غيرك صح وعنده منها ولد
الجده ساميه بضيق : ايوه
نوف : وانا ابويه متزوج غير امي الله يرحمها وعنده منها ثلاث عيال وبنت
الجده ساميه همست لـ نايف بصدمه : ليش تقول لها ي نايف م ابيها تتاضيق من طاري اخوانها اللي عايشين مع ابوها
نايف بهدوء : هي سألتني وم قويت اخبي عنها اكثر مصيرها تعرف بالنهايه منا او من غيرنا
الجده ساميه : ولو ي نايف المفروض تخليني انا اقولها
نايف : ي يمه خلاص عرفت مني وترا انبسطت ان عندها اخوان وم تضايقيت او قالت وانا ليش م خذاني عنده بلعكس تمنت تشوفهم وتتعرف عليهم
الجده ساميه : الحمدلله دام رده فعلها كذا وانبسطت واللي خفت منه م حصل كويس
شموخ : ملاك بتجي بس بعد م يخطبون لـ فراس 
الجده ساميه ابتسمت : واخيرا م بغت تجي فقدت حسها وجياتها هي وعيالها
شموخ : ذي المره بتجي وبيجلسون يجهزون معانا لين زواج جسور ونروح كلنا جده
نايف : جسور من خذها نسيت
الجده ساميه : ولد عمها الدكتور تميم بن رباح
نايف :  ماشاءالله
نوف : أمي ساميه جدي حي؟
الجده ساميه ناظرتها بضيق : م ادري والله
نايف : يمه تبين اسأل عنه
الجده ساميه : اسأل عنه بس بدون لا يعرف انو حنا نسأل عنه
نايف ناظرها بذهول : شلون يمه
الجده ساميه : غير هويتك قول له انك شخص ثاني ولا تقول انك ولده
نايف تهند بضيق : ابشري يمه
شموخ ناظرتهم بتردد : طيب ليه م يقول له انه ولده يمكن يرجع لكم ثاني
الجده ساميه بحده : ولا يفكر اني ممكن اسامحه على هجرانه لي وسابني اربي عيالنا لحالي مستحيل اسامحه
نوف بعفويه : طيب عطيه فرصه يمكن عنده سبب مقنع
الجده ساميه : ولو يجيب لي النجوم من سماها م رضيت
سكتو من ردها الصريح وانها عافته ومستحيل تسامحه وجرحها منه ماطاب
« جده ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
وصلو بعد مده واستقبلهم الجده سُليمان بعصبيته على جسور
الجد سُليمان : وين كنتي انتي مختفيه لا حس ولا خبر وين تحسبينا ومن متى وانتو تمشون على كيفيكم !!!!
جسور ناظرته بتبرير : رحت ازور جدتي بـ مكه
الجد سُليمان بحده : ومن دون م تقولين لنا انك رايحه يعني !!
قاطعه تميم اللي كان نازل وهو توه صحى : انا وديتها وكلمت سعود يرجعها لاني مقدر اغيب عن شغلي اكثر
ناظرته جسور بصدمه وهي ابداا م توقعت انه ممكن يكون موجود وبيدافع عنها ظنته للحين بـ مكه
الجد سُليمان مسح على وجه واستغفر بصبر : لا تشوفكم عيني انقلعو تجهزو
طلعت جسور ووراها سعود اللي كان مستغرب من دفاع تميم
« الِليل ، جناح سلطان »
تجهزت ولبست فستانها الاحمر الناعَم وتعطرت وحطت اخر لمساتها وهِو العِقد ناظرت نفسها بالمرايه وانبهرت باعِجاب من طلتها
ملاك ناظرتها بحِنيه : خلصتي؟
هزت راسها بـ نَعم وهي تلبس عباتها ونطقت : أمي شكلي تِمام؟
ملاك : تستهبلين جسور؟ تسأليني عن شكِلك وِانتي عارفه ردي
جسور ابِتسمت : اخِواني جهزو؟
ملاك : ايوه بس باقي انتي ودِامك خلصتي امَشي نطلع لَهم
طلعو وابَتسم سلطان بِاعجاب مِن طَلتهم الجميله ونطف بخفه : متأكدين انَكم جسور ومِلاكي
ضحكو لَوهله مِن نَطق سلطان بـ مِلاكي وابتسمت بخجل ملاك
يزيد : عاش ابوي
سلطان ضِحك بعلو صُوته : كيف بس
يزيد ابتسم بضحكه : حلو حِتى شوف أمي اشِتعل وجها من الخجل
سعود ناظر امه ونَطق بتأكيد : ايوه شِوف كيف توردت ملامحها
فراس طلع من غرفته وهو يتعطر ونطق ببتسامه : الله الله وش ذا الجمال ي أم فراس
سلطان ناظره بغيره : ورع لا تمدح زوجتي
فراس ضحك : لا ي أبوي الله يصلحك ذي امنا مو بس زوجتك
سلطان : ولو زوجتي وش تبي انت رايحين نخطب لك زوجتك
جسور ناظرتهم ونَطقت بتمثيل لـ الزعل : جاملوني و امدحوني على الاقل
يزيد بمزح : روحي عند تميم يمدحك صار هو زوجك
جسور تِوردت مَلامحها بَخجل من جواب يزيد اللي م تِوقعته ابدد
سلطان ناظرهم ونطق : إييه يلا مشينا تأخرنا على ابوي اكيد معصب
« الصاله »
نزلو سلطان وعِياله وابتسم تميم من لمِحها من بينهم تمشي بجانب يزيد وابتسم يتأملها ونطق بداخله من شاف فستانها الاحمر : انِشهد انِها موتٍ حَمر
م غابت عن نظرها نظرات تميم لها وتوردت ملامحها بخجل من ظل يتأملها وم صرف نظره ولو ثانيه عنها
يزيد انتبه لـ نظرات تميم ونطق بقطقطه : انتبه لـ عيونك
تميم ناظره بحِده وبلع ريقه يزيد بـ توتر
وبنفس الوقت غياث م شال عينه عن أيارف ويتأمل كل حاجه تسويها ومبتسم ، انتبهت له أرياف و توترت من نظراته
حور همست لها : اخوي شعنده م شال عينه عنك
أرياف بتوتر : حور تكفين اسكتي نظراته اربكتني
حور : الحين اقوله يصرف نظره عنك
سكتت أرياف ولفت تشغل نفسها بـ إي شي قدامها
الجد سُليمان وقف : يلا مشينا
طلعو ال ظافر من كبيرهم لـ صغيرهم رايحين يخطبون لـ فراس
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي كله منشغل بخطوبه ياسيمن رغم عداوتهم الشديده معها كونها بنت الزوجه الثانيه الا أنهم جهزوو القصر لجل م يحكون عنهم الناس وينتقدونهم
تقدمت مهره وجلست بجانب ياسمين اللي التوتر واضح عليها ونطقت بحنيه : ياسمين
ياسمين ناظرته بخفه : هلا
مهره : ادري مستغربه من حكيي معاك لكن انا م بعمري كرهتك بلعكس احبك واعتبرك مثل مضاوي هو صح كلهم معادينك ويتعبرونك شي معيب لكن انا ضدهم بس انا قوتي يالله يالله تساعدني ادافع عن نفسي وانتي تعرفين تسلط ضاحي و وضاح بس وجود هادي يطمني انهم م بيقدرون يمسونا بشي م بتصدقين لو اقولك انو مضاوي تحبك بس أمي هي الطامه الكبره م نقدر نقول شي ونخاف منها
ياسمين ابتسمت : ي عمري ي مهره حتى انا احبك
دخلت هيله ونطقت بحده : انزلي ي بنت هناي الضيوف وصلو ويبون يشوفونك ومدري وش شايف فيك ولدهم عشان يخطبك وانتي لا جمال ولا اخلاق
ياسمين تجاهلتها وعدلت شكلها ونزلت وهي تبتسم بهدوء
ملاك بـ إعجاب : ماشاءالله تبارك الله بسم الله عليها تهبل
ياسمين ابتسمت بخجل وسلمت عليهم وجلست
الجده هيفاء ببتسامه ناظرت هيله : ماشاءالله ذي بنتك ي هيله؟
هيله ناظرتها بتكشيره خفيفه : لا بنت زوجي واسم امها هناي
الجده هيفاء : وينها هناي م شفناها
ياسمين بهدوء : متوفيه الله يرحمها
الجده هيفاء : الله يرحمها
ابتسمت جسور تغير الموضوع ولفت على ياسمين اللي كانت جالسه بجانبها : الا ي ياسمين كم عمرك؟
ياسمين ابتسمت : 27 سنه
جسور : اكبر مني بسنه
ياسمين بفضول : الا انتي وش تصيرين له
جسور : اخته
ياسمين : عِندك اخوات ثانيات ولا انتي بس
جسور : لا اخَته الوحيده
أرياف : ي حظ فراس فيها تهبل
جسور : مره ويليقون كمان
حور : احس تحمست لـ عيالهم من اللحين
سكتت تسمع سوالفهم وبداخلها شعور غريب تجاه فراس بس الاكيد مو حب
« قسم الرجال ، فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جالسين ويسمعون سواليف الكبار و فراس ينتظر جده يخطب على احر من الجمر
تميم بهدوء : م ارتحت لـ نظرات اخوانها ضاحي و وضاح
فراس : اقولك سالفتهم بعدين الحين خل جدي يخطب
تميم : والله لو انك تحبها م سويت كذا
فراس : تميم سد حلقك بالله
تميم ضحك : ابشر
تنح الجد سُليمان ونطق : جايين ي الٓ ناجي نخطب بنتكم لو لدنا فراس على سنه الله ورسوله
الجد عبدالرحمن : الشور شور البنت ي يبو طلال ولا انتم من يرفضكم
الجد سُليمان : خذو راحتكم ولكم الوقت اللي تبونه
غسان همس لـ هادي : خل اختك ترد بدري عشان يملكون وتتطمن ان وضاح و ضاحي م بيمسونها بشي
هادي : عندي بس خوفي جدي وعمي عبدالله يرفضون
غسان : ابوي م يهمه شي طول وقته بشغله وتلقها مب مهتم وجدي عاد م اظن يرفضهم
هادي : إن شاءلله خير
لؤي جلس بجانبهم ونطق : والله هذا اللي اسمه يزيد   خاويته اسلوبه عجبني
هادي : ايه اخو المعرس عمره 24 سنه
لؤي : اي قال لي واخر حفيد ولد
غسان : وانت ماشاء الله عرفت كل شي
لؤي : ايوه وخاويته بعد وكمان هو اخر ولد و عنده اخت وحيده واكبر واحد فيه فارس وعمره 32 سنه و شوفه عند ابوه جالس وثاني واحد العريس عمره 30 سنه وبعده سعود وعمره 28 سنه وبعده البنت و بعدهم يزيد
هادي : اخته كم عمرها ووش اسمها
لؤي : راحت عليك ي رجال اخته مملكه على ولد عمهم الدكتور شوفه عند فراس الواضح انهم اقرب اثنين لـ بعض
غسان ناظرهم ونطق : الواضح ان ولد عمهم الدكتور عصبي وش اسمه ي لؤي
لؤي : اسمه تميم ويقولون انه بكر رباح
غسان : لعد تفتحون طاري البنت دامها متزوجه و زوجه جالس بيينا
هادي همس لـ غسان : يوم قال لؤي ان عندهم اخت وحيده كنت افكر اتزوجها لجل اذا صار شي وسوا شي بـ ياسمين اقدر الوي ذراعه بـ اخته
غسان انصدم : ولا تفكر ي هادي من متى وتفكيرك كذا ووش ذنبها اذا اخوها سوا شي بـ اختك
هادي ابتسم : فكرت بس من قال انها متزوجه قلت خلاص م ابي اكسر مزون بـ زواجي عليها
غسان : كويس فكرت بـ زوجتك و انتبه لـ ضاحي و وضاح لا يسمعون ان عنده اخت وينفذون خطتك وش ذنب زوجاتهم ينكسرون
هادي : معليه عندي
استأذنو ال ظافر وجعو الفِيلا و سلطان وعياله و أريام حركو لـ مكه
« صَباح اليوم الثِاني ، مكه ، بيت الجده ساميه »
جالسين بالحوش « النِساء فقط » ويسولفون مع الجده ساميه ويفطرون
الجده ساميه : الا ي ملاك عيالك كلهم بيجلسون لين يوم الزواج و يرجعون ولا وش
ملاك : لا يمه بيرجعون قبل الزواج بـ اربع ايام عشان يساعدون العريس و اخوه
الجده ساميه : اي زين اللي اعرفه ان ريم م عندها غير تميم وغياث وعيالك لازم يرجعون بدري يساعدونهم
ملاك : اي قلت لهم وسعود و يزيد اشغلوني يبون يجلسون يقولون اخوياهم بيساعدونهم
الجده ساميه : لا تخلينهم يجلسون عيب وش اخوياهم بيساعدونهم وهم زواج اختهم
ملاك : اي قلت لهم، ناظرت شموخ ومطقت ببتسامه على كرشتها : بتقدرين تجين الزواج انتي وكرشتك الصغيرونه ذي
شموخ ابتسمت : ايوه اكيد شريت فستان مستحيل اخليه
ملاك ابتسمت : ايه عشان اوري الناس اختي الثانيه وزوجه اخوي
ابتسمت شموخ و حست نوف بضيق و اشتياق لـ امها المتوفيه « ملك »
جسور حست بـ نوف وضمتها ونطقت تواسيها : ونوفي اهِم وحده عشان يعرفون ان عندي اخت ومُب وحِيده بين اربعه عيال
نوف ابتسمت وبَادلتها الحِضن ، وشهدت أريام المحبه بينهم وكيف مترابطين وم بينهم قطاعات وحقد
«جده؛، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح رباح /
صحت من نومها وهي تتجهز رايحه لـ دوامها بـ الشركه اللي قدمت فيها قبل يومين وجاها القبول أمس، دخلت ريم وابتسمت من شافت ريف تتجهز رايحه لـ دوامها : بسم الله عليك ي أمي الله يحفضك
ريف ابتسمت : ادعيلي ماما متوتره مرا
ريم : الله يوفقك ويسهل لك دربك
ريف : أمين
طلعت ريم وكملت تجهيزاتها ريف وطلعت رايحه لـ الشركه
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جالسين جميعهم عيال سعد و عيال عبدالله و عبدالله و زوجته و هيليه والجد عبدالرحمن
الجد عبدالرحمن ناظرهم : وينها بنت سعد
هيله نطقت بتمثيل للاستغراب وهي عارفه انه يقصد ياسمين : شوفهم قَدامك الثنتين مضاوي ومهره
الجد عبدالرحمن : م قلت بنات هيله قلت بنت سعد البكر وينها
هيله بحده : ماهي البكر هادي اكبر منها و ضاحي بعد !
الجد عبدالرحمن : بس اكبر من بناتك يعني اول بنت له 
هيله وقفت وهي متنكده وطلعت غرفتها فوق ونطق الجد عبدالرحمن ببتسامه وهو عارف انه نكد عليها : محد جاوبني وينها ياسمين !
مهره : نايمه فوق بالغرفه
فزو من سمعو صوت صراخ ياسمين يصدع بـ ارجاء الفِيلا
هادي بصدمه : ذا صوت ياسمين ولا يتهيئا لي !
ام غسان : الا والله صوتها
قامو يجرون يشوفون وش صاير وصراخها لازال يصدع بـ ارجاء الفِيلا
الجد عبدالرحمن انصدم من شاف هيله ماسكه ياسمين من شعرها وتضرب فيها وجرى هادي يحاول يفكها بس هيله كانت متمسكه فيها بقوه وتسحبها هارج الغرفه وهي تصارخ تبيهم يفكونها منها هادي بخوف : يمه خلاص ذبحتيها اتركيها
هيله بحقد : والله م افكها لين تموت الكلبه
وسرعان م اعتلت اصواتهم بالصراخ من دفتها هيله مع الدرج، عصب الجد عبدالرحمن من هيله وصفقها كف على خدها بقوه ونطق بحده : ذبحتي البنت الله لا يوفقك
ابتسمت هيله والحقد اعماها من شافتها طايحه بالصاله بدمانها ولا كأنها انضربت قبل شوي
مهره بصراخ : هاديي نبضها ضعيف
مضاوي جرت لـ ناحيتهم بخوف وجلست بجانب مهره تجس نبضها، الجد عبدالرحمن نطق : والله محد يفكك مني ي هيله ان ماتت بنت هناي والله
بعد مِرور عده دقائق انفتحت الابواب تستقبل سياره الاسعاف
« مكة ، بيت الجده ساميه »
دق جوال فراس وشافه رقم نادي و استغرب
فراس : هلا هادي
هادي بضيق : فراس تعال مستشفى **"**** ضروري
فراس فز : ليه صاير شي ياسمين صار لها؟
هادي نطق وهو مايبيه يتهور بالسواقه ويجيه شي : لا بسم الله عليها مافيها شي عشان نحجز موعد ل التحاليل ويبون بياناتك
فراس : خلاص جاي
هادي : تمام لا تتأخر
فراس : ان شاءلله
نايف ناظره : مين ياسمين ذي ووش صاير
فراس : ياسمين تصير خطيبتي مدري اذا تعرف ابوها او جدها بس هي بنت سعد بن عبدالرحمن الٓ ناجي
انصدم نايف من اللي قاله فراس ونطق بهدوء : اي اعرفهم واعرف عبدالله بن عبدالرحمن زين وسعد هذا عنده ولد اسمه هادي والبكر على م اظن
فراس : عليك نور ايهه ياسمين تكون بنته وخطيبتي ، يلا انا رايح تبي شي؟
نايف هز راسه بالنِفي وطلع فراس رايح جده
« المستشفى ، عند الٓ ناجي »
جلس بجانب هادي وهو عارف انه خايف عليها : دق على امها تجي تشوف بنتها
هادي نزلت دموعه : م ودي اكلمها اخاف افجعها بلغلط
الجد عبدالرحمن : هات رقمها لازم تعرف
عطاه هادي جواله ودق الجد عبدالرحمن منه وكلمها تجي
جلست مضاوي بجانب هادي من شافت دموعه تنزل : هادي شفيك اهدى اكيد بخير وبتطلع الحين
هادي : شلون؟ ذي وصيه ابوي لي تدري ي مضاوي ولا لا !
مضاوي : الا كلنا نعرف انها وصيه ابوي لك بس انت اهدى وادعي لها بالشفاء
هادي بضعف : شلون اقول لـ امها ان امي ذبحت بنتك
مضاوي بصدمه : وش دخل عمتي هناي ميته الله يرحمها
هادي : مو ميته ي مضاوي حيه ابوي قلها اتركي بنتك وابعدي عن البيت لان امي وقتها كانت مقهوره لانهم تزوجو وابوي لانه كان مريض خاف على هناي وقلها تترك بنتها وتروح لا يصير فيها شي وتبغى ياسمين يتيمه بيد أمي
مضاوي غطت فمها بيدينها بصدمه ونطقت : يعني عمتي مضاوي حيه و تركت ياسمين من وهي صغيره بسبب امي و ابوي زور وفاتها
هادي هز راسه بـ نَعم
تقدم الجد عبدالرحمن ونطق بهدوء : هناي جايه
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
مكتب الجد سُليمان /
الجد سُليمان ببتسامه : كيف ترف أن شاءلله طيبه
رسيل : الحمدلله صارت احسن الا انت كيفك وكيف اخواني؟
الجد سُليمان : بخير ي عيني الا انتي متى راجعه من برلين؟
رسيل : مدري لكن بخلص الترم ذا واشوف
الجد سُليمان : اشتقت لك والله واستقت لـ تروف
رسيل ابتسمت : حتى احنا اشتقنا لك
الجد سُليمان : متحاجين شي؟ البيت كويس؟
رسيل : ايوه لا تتعب نفسك مرتاحين ومو محتاجين شي
الجد سُليمان : ايه كويس يلا مع السلامه
قفل منها والتفت يمكل م تبقى من ملفاته
« المستشفى »
دخل المستشفى وراح لـ الاستقبال وكان بيسأل الا ويشوف وحده تناديه
مهره : فراس تعال هنا
التفت لها وهو مستغرب منها : مين انتي؟
مهره : انا اخت ياسمين الصغيره تعال ياسمين هنا
راح فراس وراها وهو مستغرب منها
فراس : هادي شسالفه
هادي : ياسمين هنا بغرفه العمليات
فراس :  وش فيها !!

اعتذر من عن الاخطاء الاملائيه ❤
انستا « انستغرام » « 7iel_4 »

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن