البارت الثاني عشر

1.6K 102 1
                                    

« قاعه النساء »
دخلو ريم وجميله وهم يجهزون أرياف و حور لجل ينزلون للحريم تحت و طلعت أرياف اول وحده وهي تنزل مع الدرج بزفه بسيطه وهي متوتره من نظرات الحريم و توترت اكثر من نظراته وصلت لعنده وهي توقف بجانبه بهدوء وتناظر المعازيم ، لف غياث يوقف امامها وتقدمت المصوره وهي تصورهم وهو يقّبل جبينها بهدوء وهمس بـ إذنها : مبروك
أرياف : الله يبارك فيك
اشتغلت اغنيه هاديه ومسّك يدينها غياث وهو يرقصها شوي لحد م تخلص الاغنيه و يرجع وفعلا بدا يرقصها وانتبهت الاغنيه وطلع غياث وجلست أرياف وهي متوتره وترجف
« جناح العروسات »
تجهزت حور لجل يدخل رائد ويتصورون
ريوف وهي تعدل ميكب حور : لا تكشرين اول م يدخل تمام خليك طبيعيه وابتسمي
حور بملل : اوكي على حسب
ريوف بحده : حور م امزح ترا !
حور : تمام شفيك
خلصت ريوف ميكبها و شالت اشياءها وطلعت وتوترت حور من دخلو أمجاد و رائد ، وبدت ترجف من جلس بجانبها
أمجاد ببتسامه : مبروك والله يتمم لكم على خير
م ردت حور لكن ابتسمت ابتسامه خفيفه ، دخلت المصوره و مشو وراها وبدت تعطيهم وضعيات وهم ينفذونها وهي تصورهم و حور ترجف بسبب التوتر ، انتبه لـ رجفه يدينها الواضحه ومن غير م يحس مسك يدينها وهو يشد عليها وزاد تورت حور ، خلصو تصوير و رجع رائد عند الرجال و انزفت حور وجلست بجانب أرياف ، وتجمعو المعازيم عليهم من بدت الاغنيه و البنات حولهم يرقصون معاهم ،  بعد مرور عِده ساعات رجعو المعازيم بيوتهم و لبسو الحريم عباياتهم وينتظرون العيال يرجعونهم
ملاك : يوم م ينمل منه استانسنا كثير
الجده هيفاء : أي والله صادقه الحين بنرتاح اسبوع و بعدها زواج فراس و بعدهم بـ إسبوعين مِلكه أوتار
جميله : شكل ذا الشهر كله زواجت
ريم : والله احسن من زمان عن الزواجات اخر زواج سويناه زواج أريام و فارس و جلسنا سنتين و جا زواج تميم و جسور
الجده ساميه : وين البنات غريبه مختفين
هناي : عند المدخل يتصورون
ملاك : هذولا هم جو
التفتو و شافوهم جايين ولابسين عباياتهم
الجده هيفاء : ها جو العيال
جسور : ايوه تو تميم دق يقول هم برا
شموخ : نايف جا معهم؟
جسور : لا مشغول و جاء سعود بداله
الجده ساميه : اجل يلا قومو لا نأخره
طلعو نوف و الجده ساميه و شموخ و ملاك و جسور طلعت عند تميم
خارج القاعه /
واقفين يسولفون العيال عند المدخل و ينتظرونهم بفارق الصبر
يزيد : تميم انت خذ جسوى وروح انا باخذ اهلك مع أمي
تميم : متأكد؟
يزيد : أي معليك محد معي الا أمي فراس بياخذ خالتي و بنتها و ضرتها و بناتها و سعود بياخذ جدتي ساميه و زوجه خالي و بنت خالتي و فارس بياخذ جدتي هيفاء و بنات عمي طلال و زوجته
تميم : تمام
طلعو الحريم و توجهت جسور عند تميم و يزيد اللي يسولفون ووقفت بجانب تميم ، طلعت ياسمين اﺧر وحده وشهقت بخوف وهي تشوف بنُيه و وضخامه تميم المرعبه مقابل رقه جسور اللطيفه و الرقيقه
هناي التفت : بنت شفيك وقفتي !
ياسمين : ماما ذا مين اللي جنب جسور فرق الطول يخوف
هناي ناظرتها بطرف عين : وش اللي يخوف ترا زوجها و طوله طبيعي
ياسمين : ماما ركزي شوفي كيف طويل وضخم مقابل جسور نحيفه و رقيقه
هناي : اقول امشي بس وخليك من الناس
مشت وراها وهي للحين مو مستوعبه ضخامه و طول تميم المُرعب بنسبه لها
تميم : شوفي هذا هو اخوك مو راضي يتزوج اقنعيه
جسور : سوسو ليش م تبي تتزوج !
سعود بصدمه : وش طولي وعرضي و شنبي اطول مني وتقولين لي سوسو !
جسور بضحكه : والله عاد اخوي وكيفي ادلعك كذا
سعود : دلعي بسأي شي غير سوسو
جسور : ابشر يلا انقلع ينتظرونك ترا
راح سعود و حركو جميع ااسيارات معدا تميم
تميم ببتسامه : تبين نرجع البيت علطول ولا نتمشى شوي؟
جسور هزت راسها بالنفي ونطقت بتعب : لا مالي خلق مصدعه وتعبانه ابي انام
تميم : خلاص يلا نرجع وبكرا م ابي اعتراض
« صباح اليوم الثاني ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح تميم و جسور /
صحت من نومها وهي تحاول تستوعب وضعها الان ،  لفت تناظر تميم اللي نايم بعُمق وشاد على خصرها
جسور : تميم فكني بقوم اتجهز
تميم بصوت مبحوح و حاد : خِليك !
جسور : بتتأخر على دوامك وانا بتأخر على محاضراتي
تميم رخى يدينه عن خصرها وقام يتغسل و جهه و يتوضى ويصلي وهي دخلت تاخذ لها شاور ، خلص صلاته وهو يطوي سجادته ودخل غرفه الملابس يطلع اللابكوت حقه و يبدل طلع من غرفه الملابس وشافها تنشف شعرها بالمنشفه
تميم : لا تروحين بـ سيارتك انا بوصلك
جسور : تمام 
دخلت غرفه الملابس وطلعت لبسها ولبسته وطلعت ونشفت شعرها و استشورته وحطت ميكب خفيف ومناسب وفيرت شعرها ولبست اساورها و وسلسالها واخذت العطر وعطرت نفسها وابتسمت برضا بـ شكلها ولفت لـ تميم ببتسامه
جسور ببتسامه : خلصت
تميم ابتسم يتأملها بأعجاب ونطق ببتسامه : مشينا
ابتسمت وهي تخرج وراه ونزلو
الجده هيفاء ابتسمت من شافتهم مقبلين عليهم : ي هلا بالغوالي تعالو افطرو
تميم هز راسه بالنفي : بنفطر بالطريق معليكم
ملاك : كلي زين ي جسور لا تدخلين محاضراتك وانتي جيعانه
تميم : معليك ي عمه عندي ، يلا احنا رايحين
ريم : درب السلامه أن شاءلله ولا تسرع ي تميم
تميم : ابشري
طلعو من الفِيلا وتوجهو لـ سيارتهم وحرك خارج اسوار الفِيلا
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
جناح عبدالله /
جالسه نوارن على الكرسي و نوف تمشط لها شعرها و تجهزها لـ الدوام ببتسامه
نوف : صف كم انتي؟
نوران : سادس
نوف : اخر سنه لك بالابتدائي وبعدين تصيرين متوسط
نوران : وقصي بيصير سادس
نوف : بينكم سنه يعني نوران هزت راسها بـ نَعم وهي مبتسمه
نوف : ايوا وكذا خلصنا شعرك يلا شرايك
نوارن بفرحه حضنتها : الله حلوو شكرا نوف
نوف ابتسمت : عفوا ي روحي ، يلا خذي شنطتك وانزلي نفطر
نوران هزت راسها وجرت تاخذ شنطتها ، انتبهت نوف لـ قصي اللي جالس بالزوايه ومو جاهز ناظرته بـ إستغراب : قصي ليش م تجهزت للحين؟
قصي ناظرها : معرف ماما هي اللي دايم تجهزني
نوف : يلا قوم اروشك
قام قصي معاها و روشته نوف و بدلت له ملابسه و مشطت شعره و عطرته ونزلو يفطرون تحت
عبدالله ناظرهم ببتسامه : ماشاء الله مين جهزكم؟
اشرو على نوف ببتسامه وناظرته بهدوء : انا
مهره : ليش م ناديتيني اساعدك
نوف : م حبيت اشغلك قلت اكيد تتجهزين ومو فاضيه
مهره : لا انا اتجهز من بدري و انزل افطر علطول
« جامعه الملك عبدالعزيز »
وقف سيارته امام البوابه و نزلت جسور وهي تدخل اغراضها بالشنطه وصادفت أرياف أمام البوابه
جسور ببتسامه : مقعوله من يوم جيتي وانتي. تنتظريني ادخل معك
أرياف : يوهه م دريت عنك بس خاتمي طاح وقاعده ادوره
جسور كشرت : اوف جاملي طيب
أرياف بحده : جسور مو وقتك ذا خاتم الملكه توي أمس لبسته !
انحنت جسور تدوره معاها وهي متنرفزه ، بعد عناء واخيرا لقته
أرياف بفرحه : لقيته لقيته
جسور : الحمدلله يلا أمشي تأخرنا على المحاضره ترا
أرياف : خلاص يلا امشي ندخل 
دخلو أرياف و جسور وتوجهو الكلاس حقهم وزفرو براحه من م شافو الدكتوره ومشو يجلسو بـ أماكنهم
« جامعه عفت الاهليه ، الساعه عشره ونص الظهر »
خلصت محاضراتها من بدري وهي اساسا م عندها الا محاضرتين وخلصتهم ، دق جوالها وشافت المتصل ابوها ابتسمت بفرحه
حور ببتسامه : هلا بابا
رباح : أبوي حور خلصتي محاضراتك؟
حور : ايوه بتمر لي اكيد
رباح ضحك : لا ي أبوي حدي مشغول بالشركه ودامك مخلصه ابكلم رائد يرجعك
حور بتوتر : لا ماله داعي بنتظر البنات لنو متفقين نتغدى برا اليوم
رباح : خلاص اجليها و روحي مع رائد تغدو
حور : بابا لا تخليه يجي ابغى اتغدى مع البنات
رباح : خلاص ابشري
قفل منها و زفرت حور براحه مو ناقصه ابدا وخذت البنات حجه لجل م تروح معه ، ظلت تناظر الفراغ بشرود فزت على صوت أوتار اللي تضحك بجانبه هي و ريوف
حور : بسم الله متى جيتو؟
ريوف بطقطقه : من وانتي تكفرين بحيب القلب رائدوه
حور كشرت بقرف : وع ريوف اسكتي بالله
أوتار : صدقوني الحين تقول هي تقول وع وقرف لكن بعد الزواج بتصير مغير تمدح فيه وقول أوتار م قالت
حور بغرور : مستحيل امدح احد حبيبتي انا مو خفيفه زيك
ريوف : الحين هي تقول مستحيل و بعدين م تسد حلقها من المديح
حور : قلت لكم مستحيل اتقبله
أوتار : حور حبي ترا مافيه شي مستحيل
هزت راسها بتسليك ومسكت راسها واندمجت عليه
أوجان جلست بتعب : اوه بناات وربي تعبت
ريوف : محد قلك ادخلي تخصص علوم الحاسب الالي
أوجان : هو تخصص حلو بس يتعب ومحاضراته طويله مرا
أوتار : طيب وش تبون نتغدى اليوم
حور : نروح هذاك المطعم الايطالي؟
ريوف : ايوه تكفون من زمان عنه قطعناه صراحه
أوجان : اي بليز
أوتار : تم يلا
لبسو عباياتهم وطلعو من الجامعه و توجهو لـ سياره السواق و بلغوه بـ مكان المطعم و مشى يوديهم
« المستشفى ، عند تميم و فراس »
يتمشون في ممرات المستشفى و يسولفون بـ إندماج
تميم ناظر جواله وانتبه انه وقت خروجها : اسمع انا راجع بستأذن وبلغ الاستقبال يأجل المواعيد لوقت لاحق
فراس : عندي معليك
تميم : يلا رايح تبي شي؟
فراس : لا سلامتك
مشى تميم لـ مكتب اامدير و اخذ استأذان وطلع من المستشفى رايح يجيبها
« فِيلا عبدالرحمن الٓ ناجي »
نزلت من جناحها وهي متجهزه و ورايحه عند بيت الجده ساميه
عبدالله : وين رايحه
نوف بهدوء : عند جدتي ليش؟
عبدالله : من مين مستأذنه؟
نوف ناظرته بـ إستغراب : ليش استأذن وانا رايحه عند جدتي؟
عبدالله بصبر : نوف انا ابوك ولازم قبل تروحين أي مكان استأذني وشوفي وش بقول مو تروحين بدون لا تعطين خبر ولا تستأذنين !
نوف : تمام عرفت انا وين رايحه تبي شي؟
عبدالله ناظرها بقله حيله : روحي ي بنتي الله يصلحك روحي
« امام بوابه جامعه الملك عبدالعزيز »
وقف سيارته وهو يبلغها انه امام البوابة ، بعد انتظار دام دقايق عديده انتبه لخروجها وهي تعدل طرحتها ومتجهه نحوه
تميم ببتسامه : ارحبي ي حِرم تميم ، مد لها كوب القهوه اللي بجانب كوبه ببتسامه
جسور : الله قهوه لي؟
تميم هز راسه ببتسامه وحرك ، انتبهت انه رايح بطريق غير طريق الفِيلا وناظرته بـ إستغراب
جسور بـ إستغراب : تميم هذا مو طريق الفِيلا
تميم هز راسه بـ نَعم : ايوه عارف عندي لك مفاجأة بتحبينها
جسور بحماس : وش علمني
تميم هز راسه بالنفي وهو يضحك : لا بعدين تخرب اصبري لين نوصل
جسور : تميم علمني ياخي
تميم : مدري على مين طالعه اصبري بس
سكتت جسور وهي تحاول تخمن المفاجأة و سرحانه ، حست فيه يوقف والتفت تناظر المكان بصدمه : وش ذا؟
تميم ببتسامه : انزلي وشوفي
نزلت جسور وراه وهي مستغربه شافته يفتح البوابه بالمفتاح وسرعان م تعالت ضحكاتها : تمزحح تميم !
تميم ببتسامه : لا م امزح ويلا ادخلي وشوفي بيتك
جسور بفرحه : واخيرا صار عندي بيت لحالي
دخلو البيت وجسور تتمشى فيه بفرحه وهي تشوف الديكور واختياره للاثاث
جسور : كل شي في البيت حلو حتى الديكور ولالوان
تميم زفر براحه : الحمدلله عجبك خفت م يعجبك شي
جسور : متى بنسكن فيه؟
تميم : نروح الفِيلا وناخذ اغراضنا ونستقر هنا
جسور : تمام
طلعو من بيتهم و حرك تميم متجه لـ الفِيلا
« الشركه »
لمت اشياءها واستعدت للخروج من دوامها لكن صادفت بسّام اللي كان خارج من دوره المياه
بسّام : ريف
ريف ناظرته بـ إستغراب : نعم؟
بسّام : لو تقدم لك واحد م تعرفينه و يقرب لك حتى بتقبلينه؟
ريف : على حسب استخارتي يمكن اوافق او م اوافق
بسّام : تمام ، يلا توصين شي
هزت راسها بالنفي وكملت طريقها وهي مستغربه سؤاله لكن سوت نفسها م اهتمت
« جامعه الملك عبدالعزيز »
جالسه على الكرسي وتسولف مع البنات اللي جالسين بجانبها وفزت يوم دق جوالها و استأذنت منهم ترد
أرياف : هلا بابا
طلال : أبوي أرياف خلصتي محاضراتك؟
أرياف : ايوه وجالسه انتظرك جسور رجعت مع تميم و م حبيت ازعجهم و رفضت
طلال : كفو ، طيب اسمعي انا بلغت غياث يجيلك واديتو رقمك اذذا دق عليك او ارسل لك اطلعي له ولا تاخرينه
أرياف مغصها بطنها : طيب أن شاءلله باي
قفلت وتوترت وبطنها مغصها اكثر كون انها بترجع معه لحالهم وهي خلقه خجلانه منه من بعد م ملكو ،  رجعت عند البنات و جلست تسولف معهم وتحاول تنسى بس م قدرت من ارسل لها يبلغها انه ينتظرها برا وقفت تلبس عبايتها و تودع البنات وهي متوتره منه ، خرجت من الجامعه وشافته جالس بالسياره و يناظر جواله توجهت له وهي تركب بـ الامام بجانبه وهي متوتره ، حّرك من شافها ركبت وحس انه لازم يمر فيها اي كوفي ويجيبلها قهوه وفعلا مر اقرب كوفي وطلب له و لها قهوه ومشى رايح الفِيلا وطول الطريق ساكتين محد فيهم تكلم
« بيت الجده ساميه »
جالسين جميعهم بالصاله معدا شموخ اللي تنوم صهيب وتنتبه له بسبب ارتفاع حرارته
الجده ساميه ببتسامه : الا ي غسان م وريتني شكل زوجتك ولا تلعب علي عشان م ازوجك !
ابتسم غسان وهو يضحك : لا يمه متزوج شوفي ذا الخاتم بييدي و زوجتي عند اهلها حامل بالشهور الاخيره تبين اجيبها لك تشوفينها؟
الجده ساميه : ماشاءالله تبارك الله يسهل ولادتها بس يمك م ينفع تخليها عند اهلها وانت زوجها جيبها عندي اذا م تبي خليها ببيت ابوك شوف بيتي م فيه درج
غسان : ابشري يمه بروح اجيبها اساسا هي من بدايه حملها وهي عند امها
الجده ساميه : لا تضغط عليها ي غسان اذا م تبي
غسان : ابشري يمه
طلع غسان ولفت نوف على جدتها : أمي ساميه تبين تشوفين زوجه غسان؟
الجده ساميه : ايوه بس هي وش اسمها
نوف وهي تدور الصوره اللي توصورها هي و البنات :  عهود اسمها و ترا حضرت مِلكه غياث و أرياف و حور و رائد لان العريس الثاني يكون ولد خالها
الجده ساميه : ليش م ورتيني اياها ي نوف !
نوف : والله كنت بوريك اياها بس مدري وين اختفيتي و هي رجعت بدري علشان حملها اللي متعبها
الجده ساميه : طيب م سألتيها وش جنس الجنين؟
نوف : قالت لي بس نسيت
الجده ساميه كشرت بوجها : انتي كل سألتك بشي الا ونسيتيه
نوف : طبيعي يمه اكيد بنسى !
الجده ساميه : اللي يشوفك يقول المِلكه صار لها دهر مو امس
نوف : هي قالت لي من اول وعشان كذا نسيت
الجده ساميه : خلاص خلاص بعرف اذا جو
نوف : انا اقول بروح لـ شموخ وانتي اجلسي انتظري حفيدك و زوجته
الجده ساميه : اقول طفي المروحه وانتي طالعه برد
نوف هزت براسها و قفلت المروحه وطلعت رايحه عند شموخ تساعدها
« فِيلا ابراهيم ال بكير »
نزلت بتعب وهي تفتح الباب لـ غسان و تدهله المجلس
غسان ببتسامه : كيفها ام ملك؟
عهود ابتسمت بتعب : بخير الحمدلله
غسان : عسى ملوكه مو متعبه امها وجهك شاحب م تاكلين انتي
عهود هزت راسها بالنفي : صاير لي ثلاث أيام بالقوه اكل شهيتي مرا منسده
غسان : عهود انتي تعرفين انو لازم تاكلين عشان البيبي يتغذى
عهود : ايوه عارفه و اغصب نفسي اكل عشان م يصير لي شي
غسان ابتسم يغير الموضوع : طيب زوجك اشتاق لك ويبيك عنده
عهود : ليش م تصبر دامني بنص التاسع؟
غسان : جدتي تبيك عندها تقول بيتي م فيه درج خلها عندي احسن من فللكم اللي كلها درج وهي بتتعب من النزله و الطلعه
عهود : اي والله اريح من الفلل تعبت وانا طالعه و نازله
غسان ابتسم : اجل كلميهم يجهزون اغراضك ونمشي
عهود وقفت بتعب ومشت تروح عند العاملات وتقول لهم يجهزون شناطها وفعلا بلغتهم و راحو يجهزون شناطها وهي رجعت عند غسان و تلبس عبايتها ، شال غسان شناطها وحطها بالسياره وهي ركبت و ركب غسان ومشى متوجهين لـ بيت الجده ساميه
« المطعم »
خلصو غدا وضلو يسولفون و ينتظرون التحليه ويضيعون الوقت بالسوالف
أوجان انتبهت لـ دخول مِروان و بنجانبه لؤي وابتسمت تناظر أوتار بضحكه
أوتار بـ إستغراب : شفيك تناظريني كذا
أوجان غمزت لها بضحكه واشرت لها على مِروان
أوتار لفت وانصدمت من شافت مِروان : يمه وش جابه
حور : مين يمه
أوجان : شوفي اللي قدامنا خطيب أوتار و خويه مدري اخوه
أوتار : لا خويه اخوانه كبار و متزوجين
ريوف : طيب ليش خايفه منه؟
أوتار : مين قلك خايفه منه بس متوتره ومستحيه منه
ريوف : خلاص لا تلتفين له دامك متوتره
أوتار : طيب شرايكم نغير مكاننا
أوجان : لا ماله داعي شوي ويجي الطلب ونرجع الفِيلا
« الليل ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
جناح سلطان /
جالسين سعود و يزيد ويلعبون سوني و ملاك و سلطان و فراس يسولفون وراهم
سلطان ناظر سعود و يزيد اللي يلعبون قدامهم : طف السوني انت وياه وامشو اجسلو هنا
يزيد بـ إندماج : دقيقه ابوي خل الشوط ينتهي وافوز عليه
سعود : تخسي والله م تفوز
سلطان بحده : بتقفلونه ولا اقوم لكم !!
بلع ريقه يسمع عصبيه ابوه و قفل السوني و قام يجلس بجانبه امه
سلطان : انتم كبرتو و اعماركم صارت مستعده للزواج و قررت اخطب لكم
يزيد بهدوء : ابوي انا لسى صغير على الزواج بخلص جامعتي و اخطب لي اللي ودك بس اللحين لسى صغير
ملاك بتأييد : ايوه سلطان ليش مستعجل تزوجه لسى صغير على انه يبني بيت
سلطان : خلاص يزيد و قلنا صغير سعود وش عذره؟
ملاك بهدوء : سعود انا بنفسي بدور له من الحين
سعود بهمس : انتي تعرفين اللي كنت ابيها زين
ملاك ناظرته بحده : نتفاهم بعدين !
سعود سكت يناظر ابوه اللي يسولف مع امه
فراس بهمس : سعود ولد شفيك
سعود هز راسه بالنفي وصد تعكر مزاجه من طاري الزواج و رفض امه الغير مبرر لـ نوف برغم انها بنت اختها
سلطان وقف من ناظر الساعه : يلا انا رايح عند ابوي تحت تبون شي
هزو رؤسهم بالنفي وطلع سلطان و ملاك اشرت لـ سعود يجي وراها
« غرفه سلطان و ملاك »
جلس سعود امام امه بهدوء وهو يناظرها
ملاك بحده : لعد اشوفك تقولي ابي نوف سامع ابوك ما بيرضى لا هو ولا جدك !
سعود : طيب يمه عطيني سبب مقنع غير ابوي و جدي !
ملاك بجمود : زوف صغيره م تصلح لك !
سعود ناظرها بسخريه : تراها بعمر جسور وش صغيره
ملاك : قفل على الموضوع نوف م تصلح لك وانتهى !
سعود وقف بحده : انا غير نوف ماني ماخذ وانتهى !
ملاك : روح قول لـ ابوك هذا الكلام
طلع سعود وهو معصب و مسكت راسها ملاك وهي م بيدها شي م تبي تعارض كلام سلطان و تزوج نوف و سعود
« بيت تميم و جسور »
طلعت بعد م اخذت شاور مريح ، التفت تدوره بعيونها وشافته جالس و منشغل بـ الاراق و عيونه على اللاب توب مندمج دخلت غرفه تبديل الملابس و بدلت ملابسها ، ترك اللي بيده وهو يشوفها واقفه امام المرايا وترطب وجها و بشرتها
تميم بهدوء : بتنامين؟
هزت راسها بالنفي و توجهت تجلس بجانبه ببتسامه : بجلس انتظرك لين تخلص
تميم رخى ظهره على ورا وسند راسه يتأملها بهدوء توترت جسور من نظراته وابتسمت بهدوء ، م قدر يتحمل وسحبها وهو يقبّلها بعُمق ، قطع عليه اتصال بجوال وابعد عنها بغضب يرد على المتصل : نعم !
غياث ضحك من سمع نبرته الغاضبه : عسى اتصالي بوقت غلط
تميم بحده : اخلص علي وش تبي !
غياث ضحكه بقوه : اسمع يالحبيب ترانا جايين احنا وجدي بكره جهزو بيتكم
تميم بقهر : بس يالحبيب ترا تقدر ترسل مو شرط تدق !
قفل بوجه والتفت لها لكن زفر بقهر من م شافها و رجع يمكل شغله وهو مقهور ، بعد مرور ساعه و نصف واخيرا انتهى من الاوراق و توجه لها وشافها نايمه بعُمق وحتطوها وهو ينام بجانبها
« اليوم الثاني ، الظهر ، بيت تميم و جسور »
رجعت من الدوام وبدلت على السريع ولبست فستانها الوردي و حطت ميكب خفيف و مناسب و بدت تعطر نفسها ، جت بتخرج لكن قابلت تميم امامها و تورد ملامحها من نظراته ، حاوطها بهدوء وهو يقبل ثغرها بهدوء ، ابتعدت عنه من سمعت صوت الجرس ونزلت تفتح لهم الباب وهي مبتسمه
الجده هيفاء ببتسامه : ماشاء الله تبارك الله منزل مبارك
ابتسمت وهي تدخلهم ونزل تميم وسلم على جدته وطلع للعيال برا

_______________....______________

اعتذر عن الاخطاء الاملائيه ❤

ما اسامح القراءه بدون نجمه 👍🏻

انستا : 7iel_4

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن