الثاني و العشرون

1.7K 70 1
                                    

« المخيم »
كانت جالسه على اعصابها و تنتظرهم بفارق صبر وخايفه بنفس الوقت عليها وتدعي عليهم لانهم خلوها لحالها وهي تخاف
الجده ساميه بهدوء : خلاص ي ملاك هدي اكيد مافيها شي بنتك كبيره ماهي صغيره
ملاك بخوف : لا لا انتو م تعرفونها كثري بنتي تخاف من كل شي انا اعرفها خوافه
رفعت راسها الجده ساميه ل أوجان و اشرت لها بمعنى نادي عمك  وفعلا استجابت لها بعد م فهمتها نوف و راحت تنادي عمها سلطان
قسم الرجال /
من حسن حضها انه كان واقف خارج الخيمه بس م انتبهت لهويه الشخص اللي واقف قباله توجهت له وهي تظنه واقف مع فارس او اي واحد من عياله
أوجان : عمي سلطان
سكتت بصدمه من شافت لؤي واقف معه ورجعت على ورا
سلطان ببتسامه : هلا ي أوجان تبغين ابوك؟
أوجان بتوتر : لا عمتي ملاك تبكي و امها قالت لي اروح اناديك
بههت ابتسامته بصدمه : شفيها ليش تبكي
أوجان : بعدين اعلمك روح لها اللحين
هز راسه وراح وهي راحت وراه علطول ، سمعته يناديها وخذت طرحتها وبعدت من حضن امها وراحت له
سلطان بحنيه : افا ملاكي تبكي
ملاك بإستغراب : متى بكيت
سلطان : أوجان قالت لي انك تبكين
ضحكت من استوعبت : لا م كنت ابكي بس خايفه على جسور ابوك م سمحلها تروح معاهم او تجي معانا قال لها انتظري تميم لين يجي وياخذك بس الواضح ان تميم يحسبها جت معانا وهي اللحين لحالها بالفِيلا المظلمه لان أبوك طف الانوار وقفلها بالمفتاح و المفتاح معه
سلطان : عشان كذا راح تميم مستعجل وبدون م يقول لنا شي
هزت راسها بنعم ورجعت قسمهم
« عند تميم جسور »
لف عليها وأبتسم من شافها نايمه بهدوء، ركز بوضعيتها وانتبه انها غلط و م ينفع تنام كذا وقف السياره ونزل من مكانه واتجه لورا لجل يفرد المرتبه وتصير مثل سرير النوم ولانه حريص بزياده طلع البطانيه و المخده من اخر مكان بالسياره وفرشهم لها لجل تنام وهي مرتاحه بما انهم توهم ببدايه الطريق و المخيم خارج جده ، توجه للامام وفتح بابها وشألها أبتسم بهدوء وهو مستغرب كيف م حست فيه وهو يوقف السياره ويسوي لها المرتبه اللي ورا م اهتم و حطها بالمنتصف وغطاها وحرك سيارته يكمل الطريق
بعد مرور ساعتين ونصف تقريبا وصل المخيم ولف عليها يصحيها لجل تنزل ، فزت برعب وسرعان م استوعبت وابعدت البطانيه بهدوء
تميم : يلا انزلي وادخلي كملي نوم هناك
جسور بتعب : عادي م اروح عندهم م ودي ادخل وانا بذا الشكل
تميم : نروح بعيد عنهم شوي
جسور : لو مشي افضل
تميم : تمام ببلغهم بس
جسور : لا نادي يزيد
هز راسه بتمام ودخل قسم الرجال لجل ينادي يزيد وفعلام خرج الا وهو معه
يزيد بإستغراب : هلا
جسور : قول لماما اني بخير لا تخاف بمشي شوي مع تميم
يزيد : ابشري
دخل يزيد قسمهم وهم مشو مبتعدين رغم ظلام الليل الدامس وم فيه شي ينور المكان غير ضو القمر، ابتعدو عن المخيم وجلسو فوق اعلى جبل تربه وتمددت وهو انسدح على رجلينها لجل تلعب بشعره
جسور بهدوء : لو جت نِـيارا بخير و حملت للمره الثانيه وش ودك يكون الطفل الثاني لنا؟
تميم بعمق : نبراس
جسور : نبراس؟ بنت ولا ولد؟
تميم بهدوء : اللي يجي من الله حياه الله 
جسور : لا صدق صدق انت وش ودك؟
تميم : ودي بتؤام بنت و ولد ، احنا اللحين م ندري انتي حامل ببنت ولا ولد لانك بعدك م دخلتي الرابع
جسور : صح احنا قررنا بدري واحنا م ندري بنت ولا ولد بس اللي يجي من الله حياه الله
تميم : ان شاءالله بنت زي م تبين
حسور ببتسامه : انا راضيه باللي يجي حتى ولو ولد اهم شي اسمع كلمه ماما !
تميم : وانا اسمع كلمه بابا
المخيم ~
عدلت طرحتها وخرجت من مخيمهم وهي مخططه تمشي شوي بعيد الضجه و الحوسه اللي صايره داخل ، جلست بمكانها ورا الخيام وهي تتأمل منظر النجوم بهدوء و تهوجس بالمستقبل البعيد ، رجعت لحاضرها وهي مستغربه جدا من التغيير الكبير اللي صار بحياتها، حست بشخص يجلس بجانبها والتفت وسرعان م توسعت ابتسامتها من شافت خالها نايف
نايف بهدوء : بنرجع مكه
اختفت ابتسامته وناظرته بحزن : وبتخلوني
نايف : انا اسف ينوف بس انتي بين اهلك واحنا؟ احنا مكاننا مكه واحنا بجده مجرد ضيوف لا اكثر والضيف م يطول بمكان ماهو مكانه
نوف بغصه : لا تخلوني وحيده بينهم خذوني معكم
نايف : ابوي سوا غلطه كبيره ي نوف ابوي حرمك من ابوك وزور موتك وهذا ذنب كبير وابوك له الحق بإنه ياخذك ي نوف احنا مالنا حق لاننا اهل امك ومالنا حق اننا ناخذك منه وهو ابوك
نوف بدموع : لاينايف ماله حق انا كبيره واختار اعيش مع مين وبعدين انتو اهلي وجدي غلط والانسان ماهو معصوم عن الغلط وبعدين انا راضيه تكفون ابي اجي معكم
نايف بغصه : لا تبكين ي بنت الغاليه دموعك م ارضى اشوفها واللحين اعذرينا احنا بنمشي لمكه
نوف ببكى : لا لا خذوني معكم م ابي اجلس هنا
نايف بدموع : لا تبكين ي نوف وبعدين لا تخافين تعالي لنا وقت م تبين محد له الحق انه يمعنك منا
مسحت دموعها ونطقت بقهر : ماراح تروحون بدوني افهمو !!
نايف بضحكه : يليل يالنشبه
نوف : اكون نشبه ولا تخلوني لحالي هنا !
تعالت ضحكاته وهو يشوف تعابيرها واللي يشوفها م يصدق انها هي اللي كانت تبكي قبل شوي وماتبيهم يروحون
قسم الحريم /
الجده ساميه وقفت بهدوء : مشكورين م تقصرون والحين مابي اعتراض الديار تطلب اهلها وانا والله العظيم ويشهد الله علي اني م ودي افارقكم بس وش نسوي تاركه حلالي كله بمكه وجايه هنا لجل احضر مناسبات نسيبتي الغاليه هيفاء !
الجده هيفاء ببتسامه : م نردك عن ديارك ي ساميه ومشكوره م قصرتي وقفتي معانا ووفيتي وكفيتي
الجده ساميه : اجل انا استاذن واعذروني ان قصرت معكم
الجده هيفاء : م تقصرين
ودعوها وملاك اللي حابسه البكيه توجهت ل نايف وصوتها واضح فيه الغصه
ملاك بغصه : طلبتك ي نايف امي حطها بعيونك ولا ترد لها طلب
نايف : م طلبتي شي ي وخيتي وامي في العين واخسى اان رديت لها طلب
حضنته ملاك بهدوء و الدعمه بعيونها ابتعدت من شافت امها جايه و توجهت لها تحضنها
همست لها الجده ساميه بهدوء : انا ادري انك م تطيقين نوف و كاهرتها لانك تظنين انها السبب بموت مِلك ، بس حبيت اصحح لك غلطه انتي غلطتيها من سته وعشرين سنه نوف مالها ذنب بموت مِلك بس مِلك جاء يومها وماتت بقدره الله سبحانه و تعالى والحين ابي اطلب منك انك تحطينها بعيونك لانها مالها ذنب و بالنهايه هي بنت اختك و انتي خالتها واكيد انها تلوم نفسها ي ملاك
استوعبت كلام امها وهي تحس نفسها وعت من مصداقيه كلام امها فِعلاً نوف مالها ذنب اذا اختها الوحيده و سندها ماتت هي م تدري وسبب ذا الوهم من ماتت مِلك وهي حاملها اللوم كله على نوف وصارت نادرا م تروح بيت اهلها بسبب وجود نوف ! اشرت لهم يروحون من سمعت صوت نوف اللي تبلغهم ينتظرونها وسرعان م ركبو السياره جميعهم وراحو ونوف تبي تنفلت من حضن ملاك اللي ماسكته بقوه ودمعت ملاك من شهقاتها وهي عارفه السبب ماودها تفارقهم وبنفس الوقت هم مشو بالليل و نايف م يقدر يشوف زين بالليل بس م يقدرون يمعنونها لانه عنيد واذا حط شي براسه يسويه وم عليه من احد
ملاك : خلاص ي نوف ماراح يصير لهم شي لا تخافين
نوف ببكى : لا لا ليش يروحون بالليل نايف م بيقدر يشوف !
ملاك : تكفين ينوف هدي ادعى انه يركز بالطريق دامه م يشوف زين
نوف : م ودي افقدهم ي خاله مثل ماما كفايه تركتني وراحت والحين هم بيروحون 
ملاك : نوف لا تبكين و تتفاولين عليهم هم للحين م صار لهم شي اهدي
حست نفسها هدت من المبالغه الزايده و المناحه اللي سوتها قبل شوي حمدت ربها ان محد شافها غير خالتها مالها خلق تعلق بلسانهم
نوف بهدوء : ابي انام وين؟
ملاك بحنيه : لا تنامين وانتي بذي الحاله
نوف : عادي خالتي م بيصير شي وبعدين بالغت شوي نايف يقدر يشوف بس مو مره والمناحه اللي سويتها قبل شوي لان تفكيري راح ل ساميه الصغيرونه و صهيب
ملاك ببتسامه : عارفه بس بخليك براحتك لا تنامين تمام و غسلي وجهك لايشوفونك كذا مالي خلقهم صراحه
نوف : وانا بعد
عند تميم و جسور ~
كانت تلعب بشعره وهو يتأمل السما و النجوم اللي تبرق من وتلمع ابتسم من خطر على باله شطر قصيده توصفها
تميم : عندي لك شطر قصيده ترضي غرورك ي حِرم الدكتور تميم
جسور ببتسامه : ايش هي؟
تميم ببتسامه : ما للنجوم اوطان دام السما عيونك 
جسور بخجل : م فهمتها؟
تميم : النجوم مالها وطن عند سما عيونك
جسور ابتسمت بخفيف ولمست بطنها اللي في بدايات بروزه ، حس بيدينها تبتعد عن شعره ولف عليها وابتسم من شافتها حاطه يدينها عند على بطنها
جسور ببتسامه : باقي لي اسبوع وادخل الرابع ونسوي حفله نشوف حامل بإيش
تميم : م اقوى اقول لك لا
جسور : يلا نروح هِناك اكيد ينتظرونا
تميم : م هموني انتي كيف تحسين
جسور : احس اني بخير ومستعده اقابلهم
وقف وساعدها توقف ونفضو ملابسهم اللي تعبت من التراب وشبك يدينه بيدينها ومشو متوجهين للخيام
خيمه الرجال ~
جالسين العيال حول شبّه النار و الشياب و الاباء جالسين بعيد عنهم و يسولفون
يزيد بملل : وش ذا جالسين حول النار و هدوء المكان سولفو على الاقل !
فراس بهدوء : انا انتظر تميم
مِروان : طيب سولف ساكت و تجي تتحلطم على راسنا
فؤاد : اللحين عرفونا عليكم
فارس : انا فارس بكر سلطان و اخواني، فراس، سعود، يزيد
غياث : غياث اخو تميم بن رباح
فؤاد ناظره بإستغراب : مين تميم بن رباح؟
تميم دخل على طاريه ونطق بهدوء : انا، فيه شي؟
فؤاد ابتسمت بقمطه من هيئته الضخمه : لا سلامتك كنت اسأل مين انت
جلس عند فراس وهز راسه بتسليك
فراس بهمس : شفيك يبو نِـيارا؟
تميم : زعلان من سُليمان ال ظافر
فراس : وش مسوي جدي
تميم : م خلاها تجي مع اهلي وجلست لحالها في الفِيلا يمكن ست ساعات متواصله من الظهر لين المغرب وانت عاد اخبر بخوفها
فراس فز بصدمه : وشش !
لفو عليهم و توجهت الانظار لهم ويناظروهم بإستغراب
خرج فراس بغضب من الخيمه وتميم جالس بمحله ببرود ويناظر خروج فراس بهدوء
الجد سُليمان بإستغراب : عسى خير انتفض ولد عمك وخرج معصب !
تميم ببرود : علمته بسواتك ب حِرمي وعاد هو م يرضى الاذيه لخته
رباح بِحده : ولد !
تميم بغضب : ابوي انت م تدري عن السالفه ابدا
سلطان : وش فيها بنتي وش صار لها؟
تميم : ي عم بنتك جلست لها في الفِيلا ست ساعات متواصله و في الظلام بعد وانت عاد تعرف خوفها
سلطان : ابوي وش دخله ي تميم !
تميم بقهر : هو السبب رفض روحتها مع اهلي وانا كنت مشغول في الدوام وظنيتها راحت مع اهلي او معكم لكن يوم وصلت هنا اكتشفت من اختي انها م جت معكم ولا معهم والسبب ابوكم !
لف سلطان على ابوه بصدمه وشافه مثل ماهو ويناظرهم ببرود : صدق كلام تميم يبه؟
الجد سُليمان ببرود : لا ماهو صادق انا م منعت روحتها ابدا قلت لها انتظري زوجك يجي السيارات كانت مليانه عفش وبالقوه كفى وهي وين تركب !
وقف تميم و القهر بعيونه وشغل سيارته وتذكر وجود مازن هنا ولانه خبيث ف م يهمه اذا متزوجه ولا لا واكيد بياخذها فرصه وبيقرب منها، ضرب الدركسون بقهر وسند راسه عليه، حس بإحد يدخل السياره ويقفل الباب وبدون م يتكلم رفع راسه وشاف غياث جالس بجانبه
تميم : غياث انزل
غياث : ماني نازله وش بتسوي؟
تميم بصبر : غياث انزل مافيني لك وربي !
غياث : تميم !
تميم بحده : وشتبي اخلص !
غياث : وش مضيق صدرك وانا اخوك هونها
تميم ناظره بإستسلام : اخاف عليها حتى من نسمه الهوى ي غياث من بعد ذيك الحادثه و خوفي عليها زاد والحين هي حامل ببنتنا وخايف عليه ، تدري ي غياث انها قرت انّ في حريم كثير ماتو بعد الولاده وهي الحين خايفه ودايم تقوم بإواخر الليل تبكي تحسبني م ادري لكني اول م تفّز من نومها قلبي يفّز معاها ولمن اسمع بكاها ودي اقوم واحضنها بس لاني عارف انها م تحب احد يشوف ضعفها تاركها على راحتها
كان ساكت ويستمع له بهدوء ، تعّود وهو الوحيد الشاهد على حُب تميم لـ جسور بما انه اقرب شخص له يستمع لفضفضته دايم و يواسيه وتميم برضو يواسيه و يوقف معه و سنده بالحياه خوتهم مافيه مثلها وكل م صارت مصيبه للثاني وساندو بعض و وقفو مع بعض و دافعو عن بعض
غياث : طيب اسمعني انت الحين انزل لها و اوقف معها اكيد اخوانها ضغطوها بالاسئله اوقف معاها وسكتهم
هز راسه بتمام و نزلو و قفل السياره و توجه لهم من لمحهم واقفين جميعهم ورا خيمه الحريم
جسور بملل : خلصتو؟
فارس بحِده : جسور احنا م نستهبل كيف تحملتي وانتي اكبر خوافه من الظلام
جسور : ياخي في البدايه كنت انتظر تميم وكان فيه ضوء الشمس موجود وعلى العصريه دخلت لاني مليت من الانتظار وجلست انتظره وبعدين على المغرب كذا سمعت اصوات وخفت وظليت ابكي يمكن ساعه كامله وكل م دقيت على احد م تردون لين طفى جوالي و شاحني بسياره تميم وبعدين بنص البكى
قاطعه بهدوء : جيت انا وخذتها وبس ذي السالفه
سعود بحِده : وانت ليه سكت طيب كان تكلمت ترا ذي اختنا من قبل لا تصير زوجتك
تميم : هد يبوي شفيك معصب بعدين حتى ولو قلت لكم بتجلسون وانا اللي بروح لاني زوجها ولي الحق
جسور : ياخي لا تتهاوشون اوف وبعدين انا بلغت يزيد يطمنكم يوم رحنا بعيد عنكم والحين فيني نوم بروح البنات كلهم نامو
مسح على وجه بهدوء : خلاص روحي نامي واذا م قدرتي كلمنيني افتح لك السياره وتنامين
هزت راسها بتمام ودخلت خيمه الحريم وراحو العيال خيمتهم
خيمه الحريم ~
دخلت وشافتهم كلهم نايمين وتوجهت عند أرياف اللي كانت صاحيه وانسدحت بجانبها
أرياف : متى دخلتي
جسور : توي
أرياف : اسمعي م ارتحت بالسدحه شرايك نكلم ازواجنا يفتحون لنا السيارات و ننام فيها
جسور : ايوه واذا خلصت البطاريه او البنزين وش بتسوين وقتها وبعدين خذي مفرشي وانا اساسا مافيني نوم بروح اجلس مع تميم
أرياف بهمس و بحِده : اقولك انتي حلا هو خليه يرتاح ترا مسك خط مرتين روحه و رجعه اربع ساعات ارحميه
جسور : راح عن بالي تصدقين
أرياف : شفتي كيف يلا نامي بنام
لفت أرياف للجه الثانيه ونامت وجسور كذلك
« صباح اليوم التالي، مخيم الحريم »
فتحت عيونها بتعب ولفت تشوف مين صحى ومين للحين نايم لكنها انصدمت من شافتهم كلهم صاحين معدا هي، حست بدخول شخص ولفت للجهه الثانيه تمثل النوم لكن سرعان م فزت حست فيه يحاوطها بهدوء ويدخل معها داخل البطانيه ويميل راسه على عنقها بهدوء، سوت نفسها توها صحت و تحركت بتقوم لكن كان شاد على خصرها
جسور بألم : آي انا حامل لا تشد تميم !
تميم بنعاس : ابي انام لا تتحركين
حست بإرتياح وثبتت محلها ولا تحركت، مرت نصف ساعه تقريبا وفكت يده اللي محاوطه على خصرها وقامت بخفيف وهي تتركه نايم بسبات عميق، لكن تذكرت انها خيمه الحريم وحقت النوم وممكن وحده منهم تدخل ترتاح فيها وراحت له تصحيه
جسور بهدوء : تميم تميم
تميم بنوم : همم
جسور : قوم نام بخيمه الرجال اكيد البنات يبون يدخلون يرتاحون بس م يقدرون لانك نايم هِنا
فز تميم بصدمه : احد دخل وشافنا ، يويلي من جدك
جسور بصدمه : يعني انت اللحين داخل هنا بالسر
مسح على وجه بتعب : ايوه دخلت انام عندك من قالت لي ريوف انك للحينك نايمه بالخيمه وكلهم صحو م حبيت افوت الفرصه ودخلت
جسور بحده : برافو وش ذي الراحه تخيل لو وحده ثانيه مو انا وش بتسوي وقتها
تميم بنفس نبره الحده : لا ترفعين صوتك علي و بعدين قالت لي ريوف انك انتي الوحيده اللي للحين نايمه وكلهم قامو و الخيمه مافيها الا انتي
سفهته وخرجت من الخيمه وهو انقهر منها و خرج من الخيمه وهو يتوعد فيها
خيمه الحريم ~
دخلت الخيمه وهي مكشره وجلست عند امها و نوف
ملاك بهمس : شفيك داخله علينا وانت مكشره
جسور بقهر : تهاوشت مع تميم
كتمت ضحكتها ونطقت بهدوء : ليش تهاوشتو
جسور : تخيلي دخل الخيمه وانا نايمه و نام معي طيب افترضا لو مو انا اللي كنت نايمه ونام مع وحده ثانيه وش بيسوي وقتها ولا ايش يقول ريوف قالت له اني نايمه لحالي بالخيمه والاخ م صدق على الله ودخل
ملاك : طيب وانتي ليش معصبه دامه يدري انه انتي اللي نايمه مو وحده ثانيه زي م تقولين
جسور بقهر : طيب لو دخل احد و شافنا
ملاك : عادي متزوجين
جسور : ماما انتي معايه ولا معه
ملاك بعقلانيه : مع الحق
صدت بقهر وقامت يوم سمعت صوت سعود يناديها
جسور : هلا سوسو
سعود بصدمه : افا ي ذا العلم وش سوسو استحي تراني رجال شنبي خط وجهي
جسور بملل : خلاص اسفين اخلص وش تبي
سعود ببتسامه : ابوي يبيك
جسور : طيب ليش م جاء هو يناديني
سعود : ابك انتي م تعرفين ابوك خجول
جسور بسخريه : ياي مرا صدقت سعود اخلص وش تبي جاي
سعود : لا منجد ابوي يبيك تعالي معي
مشت وراه وهي مستغربه شافته وقف ورا الخيام
سعود : يوهه وين راح ابوي صبر بروح اناديه وبجي خليك مكانك لا تتحركين
هزت راسها بتمام ووقفت تنتظرهم بملل، مرت دقايق دقيقه وسرعان م حست بشخص يحاوطها من الخلف شهقت بفزع لكن سرعان م سمعت صوته
تميم ببتسامه : انا تميم لا تخافين
جسور بصدمه : يمه تميم ابعد لا يجون ابوي و سعود ويشوفنا كذا
تميم ضحك بسخريه : وانتي مصدقه الكذبه
جسور : يعني اتحدو انت و سعودُي؟
تميم بحِده : لا تدلعينه
جسور بإستفزاز : ليه وش فيها عادي اخوي ادلعه بكيفي
تميم : م همني اجل
جسور بتغيير للموضوع : وش تبي طيب
تميم : بس كذا اشتقت اشوفك
جسور : طيب ناديني سهله
تميم : يعني الحين تقنعيني لو ناديتك بتجين؟ اكيد لا
جسور : طيب قول الحقيقه ليش مناديني
تميم : انا للحين صامل على كلامي و برجع بعد ثلاث ايام
جسور : طيب انا ابي ارجع معك
تميم : لا استمتعي معهم انا م اقدر اطول انتي تقدرين لانها اول اجازه لك
جسور بهدوء : تمام
حسو بإحد جاي لجهتهم ولفو وشافو مازن واقف وراهم والظاهر انه يكلم ابتعد عنها وهمس لها تعدل حجابها وتغطي شعرها ، ابتسمت من التمست نبره الغيره بكلامه وسوت مثل م يبي وسوت حجابها ، اضطرت تمر من امامه بما انه واقف امام المكان اللي يودي لمخيم الحريم، انتبه لها وهي جايه و سوا نفسه للحينه م قفل من المكالمه ومرت من امامه وهو يناظر فيها وبنفس الوقت يسوي نفسه يكلم بالجوال
امام خيمه النساء ~
خرجت نوف من الخيمه وشافت سعود واقف قريب من الخيمه تأملته لثواني وسرعان م تذكرت ان البنات بيخرجون معها برضو ، شافت جسور جايه وابتسمت من خطرت ببالها فكره
نوف ببتسامه : جسوري
جسور ناظرتها بغرابه : وش تبين
نوف : البنات بيرخون بس م قدرو لان سعود شوفيه واقف هنا كلميه يروح عشان البنات يبون ياخذةز راحتهم وكذا
جسور : اوكي
ابتسمت من نوف من راحت جسور عند سعود وكلمته يروح بعيد عن الخيمه وسوت نفسها دخلت تقول للبنات انه راح لجل يخرجون ، وفعلا جلست تنتظرهم وخرجو سوا وجلسو بالجلسات الخارجيه والحريم الكبار جالسين داخل، انتبهو لدخول سياره مع الفاصل اللي يدخل لجميع الخيام وظلو يناظرون السياره بإستغراب، وسرعان م تعالت ضحكاتهم من شافو سياره مِروان
وعد ببتسامه : ولد خالي اجا
أوجان بصدمه : اما يقرب لكم
وعد : معقوله م شفتي الاستقبال و حضورنا بجميع الايام الي كانت قبل زواجهم
أوجان بضحكه : م انتبهت حسبت كلعاده معزومين من جدي
ساميه : لا ذي المره انسابك مِروان يصير ولد خالي سليمان الله يرحمه
أوجان : الله يرحمه
شافو أوتار و سلوى جاينن لجهتهم وسرعان م اعتلت الترحيبات فيهم، جلست بجانب جسور بعد م سلمت عليهم كلهم
أوتار ببتسامه : كيفيك ي افضل مامي
جسور ببتسامه : بخير يعيوني انتي
أوتار : تصدقي متحمسه لولادتك اكثر من أريام حقيقي افضل كلوبز انتي و تميم وربي مرا متحمسه
جسور بخجل : يعمري انتي ي اوتار عقبالك نشوفك اجمل ماما
أوتار : لا تكفين م ودي اللحين بخلص جامعتي وبعدها يصير خير
ابتسمت جسور وسرعان م قامت من سمعت تميم يناديها 

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن