الـثـلاثـون

1.7K 73 5
                                    

ملاك : الله يحفظكم انتبه للطريق تكفى تميم
تميم ببتسامه : ابشري ياعمه
ملاك : الله يحفظكم
راحو جسور و تميم والسيارات كلها تحركت مُعلنه انتهاء حفل الزفاف الكبير
« بعد مرور يومين ، لندن ، عند ابطالنا »
جالسين بمطعم على البحر على طاوله من اربع كراسي وكرسي اطفال لنِـيارا
جسور ببتسامه : المكان مرا والاحلى انو برغم انو زحمه الا ان المكان هادي واصوات الملاعق مو طالعه
تميم : لانه مكان فخم واللي فيه ناس هاديه مثلنا
جسور : حتى نِيـارا هاديه ومندمجه تتفرج
تميم : لسى صغيره المفروض ما نعّودها على الاجهزه
جسور : عشان تسكت بس
مسك يدها وهو مبتسم ويناظر النادل حق المطعم جاي ومعه كيكه والثاني معه خاتم ابتسم من شافها لفت تناظر وراها بأستغراب وعقدت حواجبها بأستغراب من اقتربو منهم وتركو الكيكه بالنص و وحطو قدامها علبه خاتم مع كرت
جسور بأستغراب : وش السالفه
تميم : أقري المكتوب
سحبت الكرت وهي تفتحه وطلعت الورقه اللي بداخله وسرعان ما تجمعت الدموع بعيونها من الفرحه
جسور ببتسامه : كييف راح عن بالي ذا اليوم
تميم ابتسم : مرت سنه على زواجنا، وكنت اقول ما بيجي ذكرى زواجنا الاول الا بنتا او ولدنا معانا وفعلا تحقق كلامي
ابتسمت جسور وهي تمسك يده وتشد عليها بخفيف وهو قام من مكانه وجلس بجانبها وحاوط ذراعها بذارعه
عند ارياف و غياث ~
جالسين بحديقه بيتهم وفارشين فرشه صغيره تكفيهم وفيها حلا وقهوه ومفرحات واشياء بسيطه وهي جالسه بجانبه وسانده راسه على كتفه و تتأمل الغيوم وغياث يتأملها بهدوء
أرياف ببتسامه : غياث ليش اخترت اسم أمجد يوم عرفت ان البيبي ولد؟
غياث : احب الاسم من وانا صغير وبخاطري بذا الاسم لان كان عندي صديق بس توفى اسمه أمجد واقرب واحد لي
أرياف : الله يرحمه اسمه حلو
ابتسم غياث بهدوء وسرح في ذكرياته مع أمجد وكيف صار طيار لانه يحب الوظيفه ذي
عند مِروان و أوتار ~
خرج بعد ما اخذ شور لانهم معزومين عند جده وشافها مخلصه وجالسه على جواله ابتسم وهو يتأمل ادق تفاصيلها وكيف جميله ، رفعت راسها من حّست بحركه وشافته يناظر فيها بأعجاب ووقفت وهي مبتسمه : شرايك؟
اقترب مِروان وحاوط خصرها وهو ذايب بجمالها : لا تسأليني لانك تعجبيني بكل حالاتك !
استحت أوتار وابعدت عنه ووجها محمر،ابتسم مِروان على شكلها ودخل غرفه التبديل يبدل ملابسه ، سحبت عطرها لجل تتعطر وخذت خواتمها ولبستها ابتسمت على شكله الجميل بالثوب واخذت عطره تعطره وهي مبتسمه وهو يتأمل ابتسامتها
عند العرسان ، فرنسا ~
ماسك يديها وشاد عليها ويتمشوّن وفرحه بسّام ماتنوصف من جمال شعوره
ريف ببتسامه : بسّاام تكفى شوف ذا المحل بخاطري اروحه من اول بس مالقيت فرصه خلنا نروحله
بسّام : مايغلى عليك شي ابشري
دخلو المحل و ريف تختار اللي يعجبها وبسام يتأملها ويحس نفسه بحلم
« فِيلا سُليمان بن عقاب »
دخلت المبطخ وهي مبتسمه بحُب لريحه طبخ جدتها اللي متنشر بأرجاء الفيلا وكأنه يقول ها انا قد عُدت وفِعلا من زمان عن طبخ جدتها
ريوف ببتسامه : الله الله يزين ذي اليد اللي قاعده تطبخ
ابتسمت الجده هيفاء : والله لو ادري انك مشتاقه لطبخي يا ريوف كان طخبت كل يوم مو بس وانا زهقانه
ريوف : يعيوني انتي ياجده الله لايحرمني منك
دخل يزيد وهو مو نتبه لوجود ريوف اللي كاشفه وجلالها على كتفها : يمه هيفاء اب ....
نسي وش كان يبي يقول من شاف ريوف اللي واقفه بجانب الجده هيفاء وكانت مبتسمه استوعب على صوت الجده هيفاء
الجده هيفاء شهقت : ارجع ارجع بنت عمك مو متغطيه
صد يزيد بسرعه وخرج وهو مبتسم لانه شافها وشاف جمالها
الجده هيفاء خرجت وشافته واقف بمحله وسرحان هنا عرفت انه شافها وجذبته اكيد لانها ريوف : هلا يزيد وش بغيت
يزيد ناظرها لثواني وهو ناسي وش كان يبي ونطق بوهقه : نسيت والله
ابتسمت الجده هيفاء ونطقت بهمس : شكل عندنا زواج قريب
يزيد سمعها بس سوا نفسه ماسمعها : وش تقولين يمه؟
الجده هيفاء ببتسامه : ولا شي يمه رح بس
راح يزيد وهو مبتسم ويفكر فيها صحيح دايم يشوفها لكن تكون محتشمه ومحجبه لكن خفق قلبه لها وهو يشوفها بذا الجمال
جناح طلال ~
سمعت صوت عند شباكها ودب الرُعب بقلبها لكنها تشجعت وقامت وفتحت نُصف الستاره وسرعان ما شهقت بصدمه وهي تشوف لؤي
وفتحت شبكاها بسرعه : لؤي شستوي هنا ليش جيت؟
لؤي : ابعدي خليني ادخل وتعرفين
بعدت عن الشباك وراحت تقفل الباب ولفت وشافته واقف وراها
أوجان : لؤي انا ما احل لك ليش جييت
لؤي ببتسامه : معليه بتصيرين زوجتي وأم عيالي بس موافقه لو جيت وخطبتك بكرا
أوجان توردت ملامحها بخجل وماردت عليه
لؤي بتمثيل : يعني افهم انك ماتبيني خلاص مابغصبك عليّ والله يوفقك مع غيري
أوجان بسرعه : لا ابيك
لؤي توسعت ابتسامته : ايش عيديها ماسمعت زين
أوجان بخجل : موافقه
لؤي بفرحه : والله العظيم مابتشرق شمس بكرا الا وانتي خطيبتي
أوجان شهقت بصدمه : لا لا لؤي مو كذا انا بسوي حفله موكذا
لؤي : طيب انا حلفت
أوجان : اجل برفض ، مالي دخل صوم
لؤي بضحكه : خلاص بكفر عن حلفي وبصوم لكن بكرا بخطبك
أوجان ابتسمت من تذكرت كلام جدها وانه بيخلي اللي بيخطبها يعاني على مايوصل لها مثل جسور : رحله سعيده مع جدو
لؤي ناظرها بشك : وش قصدك؟
أوجان ببتسامه روقان : بكرا تعرف يلا روح بيتكم
ابتسم لؤي وجاء بيطلع بس انتبه ان السلّم اللي طلع منه طايح ولف عليها بتوتر
أوجان ناظرته بأستغراب : شفيك انزل
لؤي عض شفايفه بورطه : السلّم ماهو موجود
شهقت بصدمه وطلّت براسها وشافته فِعلا طايح : شلون اطلعك اللحين؟
لؤي : مافيه حل الا اني انط
أوجان بخوف : لا مستحيل اخليك تخاطر وتنط
لؤي ببتسامه : تخافين عليّ؟
أوجان ببتسامه : اكيد
لؤي بمزح : اجل فرشي لي بنام عندك
أوجان بصدمه : مستحييل مايجوز حراام ما احل لك انا اساسا
لؤي : امزح مو لهدرجه بايع ديني انا
أوجان : مالي الا اطلعك من الباب بس بشوف بابا موجود او لا
لؤي : تمام
جناح سلطان ، غرفه النوم ~
دخل غرفه نوم امه و ابوه بعد ما سمحو له بالدخول وجلس على الكنبه قدامهم
ملاك : هلا سعود شبغيت؟
سعود : ابي اخطب نوف طول موضوعي
ملاك : متى تبي وابشر
سعود ببتسامه : اذا فاضين اليوم نروح
سلطان : والله يابوك اليوم انا وجدك و عمامك معزومين عند ناس واساسا ابو نوف كمان معزوم شرايك بعد ثلاث أيام ومنها تكون جسور اختك موجوده صار بكرا بيرجعون
ملاك : ايه افضل ومنها اكلم زوجه عمها ونشوف ردها ونخطب خطبه رسميه مرا وحده
سعود : اللي تشوفونه
سلطان : بتروح معنا ملكه فؤاد و أحمد؟ اليوم
سعود : اكيد يبه فؤاد خويي وعزمني
سلطان : اجل بنسري من بدري وبعدها وبنروح العزيمه
سعود : تمام
« الليل ، فِيلا إبراهيم ال بكير »
جناح العروسات ~
وعد بتوتر : بنات المعازيم كثير؟ اعرف جدتي عهود مابتخلي احد الا وتعزمه
أوتار بضحكه : مع الاسف مرا كثير لانها زواج و ملكه
ساميه : احسن قرار اتخذته مالي خلق للحوسه حقت الزواج
وعد : صادقه نّكون مميزين شوي
ساميه : بنات يدي ترجف خايفه صاير شي
وعد : لا أن شاء الله مو صاير شي
أرياف : بنات جسور جت وحده تجي معاي
أريام : انا بجي
نوف : خلي نجد عندي ابي اللعب معها
أريام : اوكي انتبهي لها
هزت راسها نوف بتمام وبدت تلاعب نجد اللي بحضنها
جسور ابتسمت من شافتهم جايين
أرياف ببتسامه : صار لي فتره اتوحم على نِيـارا ماخذه عقلي بشكل كويس جبيتها معاك
جسور ابتسمت : جيت اسلم على العروسات وبحضر الزفه وبرجع تعبانه مرا
أريام : ماتشوفين شر يعيوني
ابتسمت جسور بحب وطلعت فوق مع البنات لجل تسلم على وعد و سلوى
عند البنات ، وقت الزفه ~
نزلو بنات ال ظافر و بنات ال ناجي وبقي بس العروسات و خواتهم و بنات اعمامهم
دخلت ام مراد وهي مبتسمه : يلا ساميه انتي اول وحده
ساميه شرقت بالمويا من الصدمه وضحكو البنات على شكلها
ام مراد بصدمه : بسم الله عليك يمه
ساميه بتوتر : ماما ليش انا اول وحده ليش مو سلوى ولا وعد
ام مراد بضحكه : طلب مازن انا مالي دخل
ساميه بدموع : مابي كنسلو الزواج خلاص معد ابي اتزوج خليه يطلقني
ام مراد بجلطه : ساميه بلا دلع ويلا قومي المعازيم ينتظرون
مزون ببتسامه : ساميه انزلي انتي اول عشان الانظار تكون عليك
ساميه : مابي
ام مراد بعصبيه : ساميه وقسم بالله لو ماتقومين وتنزفين اللحين مابيصير لك طيب وخلي الدلع عنك ترا ذاليوم ماينعاد مرتين كفايه مافيه حفل زواج كبير
تأففت ساميه بزعل وقامت وهي تضبط شكلها وتاخذ باقه الورد حقتها وتنزل والبنات نزلو وراها بسلات الورد وامها بجانبها بالزفه
وعد : اسمعي شرايك تقولين لهم يطولون شوي بساميه
سلوى : ليش؟
وعد : ماحب تكون الانظار متسلطه عليّ فخليهم يشبعو بساميه
سلوى : مافرقت ترا بالنهايه بتكّون الانظار عليك كذا ولا كذا
وعد : سلوى تكفين لا توتريني فوق ما أني متوتره
سلوى ضحكت بخفه : خلاص ابشري
طلعت وعد بعد ما اشتغلت زفتها وهي تمشي بكُل رقه ومبتسمه للمعازيم اللي يطالعونها بإنبهار وإعجاب ويتهامسون فيما بينهم لشدّه اعجابهم بجمالها الساحر
ام مراد ببتسامه : بسم الله عليك يا أمي تجننين الله يحفظك
ابتسمت وعد بحيا وهي تبوس راس امها وتحضنها لانها بتطلع بعد شوي مع فؤاد مثل ساميه اللي ما طولت
عند تميم ~
ابتسم من شاف جسور جايه وهي شايله نِيـارا لجل يمسكها عنده
جسور : إمسكها عندك
تميم : مطوله؟
جسور : لا مو مطوله شوي وجايه معليك
تميم : تمام
دخلت جسور عند الحريم وتميم دخل سيارته يلاعب نِيـارا ومر الوقتت وهو يلاعب نِيـارا لحد ما نامت بحضنه وهو غلبه النعاس و نام ، خرجت من الفِيلا متجه للسياره وسرعان ما توسعت إبتسامتها من شافت نِيـارا اللي نايمه بحضن تميم وهو نايم كمان ما تحملت المنظر وصورتهم على السريع وارسلته بقروب البنات وركبت السياره وفز تميم ونِـيارا صحت من فزته
جسور : فجعتك؟
تميم عطاها نِيـارا : لا طولتي
جسور وهي تنوم نِيـارا : انشغلت بسوالف البنات ولا حسيت الا يوم نبهوني
تميم ابتسم : زين انهم نبهوك ولا كان غطيت بنومه عميقه واتفشل
جسور ضحكت : اجل كويس لّحقت عليك
ضحك تميم بخفه ومشى يحرك سيارته وعم الهدوء لجل نوّم نِيـارا
عند ساميه و مازن ~
ساعدوها امها و خالتها بالفستان لانه كبير بعكس فستان وعد
ام مراد ببتسامه : لا اوصيك عليها يا مازن تراها غاليه
مازن ببرود : تمام
ام مازن تفشلت من رده مع أنها حذرته مايبين لهم أنه مغصوب ، سحبته على جنب من شافت ساميه وامها منشغلين
ام مازن بعصبيه وبصوت خافت : انساهاا يا مازن خلاص البنت تزوجت وعندها بنت اتركها بحالها !
مازن ببرود : مستحيل اذا مت نسيتها
ام مازن بقهر : والله ثم والله انك ماتتزوجها وتشوف يا مازن
ما اهتم لكلام امه وراح السياره من غير مايقول شي ل ساميه الي استغربت بس ما اهتمت لانها تحس انه مغصوب مثلها ، لبسوها العبايه وساعدوها تركب السياره وانتبهت لوقوف سعود عند سيارته يكلم ابتسمت بهدوء وهي تكتم ألم حبها وركبت السياره
عند وعد و فؤاد ~
واقف امام البوابه بفارق الصبر واخيرا صارت حلاله وبعد ثلاث شهور بتصير ببيته وام عياله ابتسم من حلوّ الشعور اللي اجتاحه لف على ابوه والابتسامه شاقه حلقه من الفرحه
جواد بضحكه همس له : يمدحون الثقل يبو سامي
فؤاد بحماس : مقدر اكتم فرحتي نفسي اصرخ واقول صارت حلالي تعبت وانا كاتم حبها من الصُغر
جواد ابتسم : الله يبارك لك يا تؤامي و عضيدي
فؤاد ابتسم بفرحه وهو يضمه، ولّف بسرعه من سمع صوت ابوه و اعمامه ينادونه لجل يدخل ، دخلو فؤاد و ابوه و مِراد اللي بديل عن ابوه المتوّفي ، خفق قلب فؤاد من شاف طلتها الفارقه والجميله الي تخلي الاعمى يبّصر من جمالها ، تقدّم لها بعد ما سلمو عليها اخوها و عمها وهو يبوّس راسها ويدخلها ببشته وهمس لها : ياكبّر فرحتي فيك واخيرا بعد انتظار طول العمر صرتي حليلّه لي
خجلت وعد من كلامه و توردت ملامحها بإحراج من قربّه الشديد وهمسه لِها
مسك يدها من اشتغلت اغنيه وهو يرقصها ويشيلها ويدور فيها قدام اعمامها واخوها
وعد بخجل : نزلي فؤاد تكفى
فؤاد ببتسامه : ابشري يا قلب فؤاد و روحه
عند تميم و جسور ~
وصلو بيتهم واخيرا وتميم ميت تعب و نوم قفل البوابه بعد ما رّكن سيارته بالمواقف الخاصه وشال اغراض نِيـارا وكأن يبي يشيلها بس جسور رفضت لانها شافت النوم بعيونه وماتبي تتعبه لانها عارفه نِيـارا ماراح تخلي ابوها ينام ، دخلو البيت وقفلته بالمفتاح وشافته سبقها لغرفتهم ونِـيارا انزعجت من الاصوات وبدت تتحرك بدايه على انطلاق بكائها هدتها قبل تبكي وطلعو فوق غرفه نِيـارا وهي تتركها على سريرها وراحت تاخذ لها بجامه لجل تبدل
تميم : نوميها هنا بالغرفه
جسور بتردد : اخاف تزعجك
تميم : ابوها ليش انزعج 
ابتسمت بخفوت وراحت غرفه نِيـارا بعد ما بدلت ولبست بجامه مريحه وتركتها بكرسيها اللي عندهم بالغرفه وتمددت بجانب تميم اللي علطول سحبها لحضنه ونام على صدرها
صباح اليوم التالي ، الفندق ، مازن و ساميه ~
صحت من نومها ولفت بجانبها واستغربت عدم وجوده والادهى ان المكان مثل ما تركته امس والغرفه خاليه من وجوده ما اهتمت لانها بكل بساطه مغصوبه على ذا الزواج وماتبيه لانها تحب سعود ، ابعدت المفرش عنها وقامت تطلع لها فستان وتاخذ شور
اما عند مازن ~
كان جالس باللوبي وما طلع من يوم صحى وافطر وخلص وقاعد يتقهوى بكل برود وتاركها بالجناح ، حس بتأنيب ضمير لانه ما جاب لها عشا ونامت بدون عشان وهو تعشى وخالص واللحين اكيد صحت وجوعانه، نادا العامل وكلمه يطلع لها فطور وهو جلس ماوده يطلع ابدا
« بيت غياث و أرياف، الحديقه الخلفيه »
فز من شافها طالعه وشايله صحن الفطور الكبير وهو يشيله عنها
غياث : عنك يام أمجد
ابتسمت أرياف من ناداها بـ « أم امجد » عجبها المسمى وبقوه، جلست على الكرسي قدامه وهي ضامه شالها اللي يحاوط كتوفه
غياث بلذاذه : الله من زمان عن طبخك
أرياف ببتسامه : بلعافيه والله
غياث : الله يعافيك ، كم باقي على لك على التاسع؟
ارياف : اتوقع شهرين مدري شهر
غياث : اجل شرايك بعد الفطور نطلع السوق ونشتري لـ أمجد اغراض؟
أرياف : كويس جت منك لان ناقص اغراض واكمل اغراضه
غياث : متى شريتي له؟
أرياف : اول ما عرفت جنسه شرينا اشياء انا و واختي أوجان بس ما كثرت لاني ابيك تختار معاي
غياث : كويس
أرياف : ومنها بشتري لي فستان اليوم صار فيه ناس جاين يخطبون بس ماندري يمكن ريوف او أوجان لأن بقي هم اللي ما تزوجو
غياث : ابشري
« فِيلا سُليمان بن عقاب، جناح طلال »
جالسين قدامها وينتظرون اجابتها لكنها كانت منزله راسها بخجل
الجد سُليمان : لؤي طلبك وانا عطيت لكن ابي ردك
أوجان بهدوء : اللي تشوفونه
طلال : اذا ماتبين ماراح اغصبك على شي يابوك
أوجان : بستخير واشوف
الجد سُليمان ببتسامه : تراني على وعدي انتي صعب المنال يا أوجان مراح ينالك بسرعه وتروحين من عندي بسرعه
أوجان ضحكت بفرحه : توقعتك تمزح ياجدو
الجد سُليمان : لا يعيوني صادق بيعاني لؤي
طلال بمزح : لا تصير شديد عليه مانبيه يطير وماتعرس
الجد سُليمان : هو لو يبيها بيتحمل ، المهم اللحين روحي استخيري دام ماهم جايين الا الليل خذي راحتك يابوي انتي
أوجان : ابشر
دخلت أوجان غرفتها و نزلو الجد سُليمان و طلال تحت
أوجان بضحكه : الله يعينه جدي مابيرحمه
بيت تميم و جسور ~
صحت من نومها وشافت مكانه خالي رفعت راسها وشاف نِيـارا صاحيه وتلعب مع نفسها ابتسمت بخفيف وراحت لها
جسور ببتسامه : من متى صاحيه يا عيون ماما؟
ابتسمت نِيـارا ومدت لها يدها وتضحك
جسور شالتها وباست خدها ورجعتها وسرعان ما اعتلى بكائها جسور بضحكه : بغسل وجهي واصحصح يماما واسويلك حليب
دخلت تغسل وجها وتفرش اسنانها وطلعت وشالت نِيـارا ونزلت، كان الدور الاول مظلم والابواب مقفله والستاير كمان ارتعش جسمها بغرابه ودخلت المطبخ وشغلت انواره وحطت نِيـارا بكرسيها، حست بحركه بالحديقه و خافت وخذت جوالها تدق على تميم
جسور بخوف : اوف رد تكفى !
وسرعان ما صرخت بخوف من سمعت اطلاق ناري وطاح الجوال منها وراحت بسرعه تشيل نِيـارا وانحت تاخذ جوالها ويدها ترجف ونِـيارا على وشك البكاء من بكاء امها
جسور بخوف : ليش مايرد
رجع صوت اطلاق النار مرا ثانيه لكن ذي المره ورا بعض وبكت بخوف ونِـيارا تبكي معها ضمت نِيـارا لحضنها بقوه وخرجت من المطبخ وهي تحاول تتصل على تميم وهي تبكي من صوت المسدسات ، دخلت مكتب تميم وهي تدخل تحت المكتب وبحضنها نِيـارا اللي تبكي
دقت على سطام واخيرا رد
جسور ببكى : سّطام تكفى تعال اللحقني ادق على تميم مايرد
سطام بصدمه : شفيك هدي
جسور : فيه صوت مسدسات واطلاق ناري بحديقه البيت وانا ونِـيارا لحالنا بالبيت تكفى تعال خايفه
سطام : جاي والله جاي بس خليك مكانك لا تتحركين
جسور : لا تتاخر تكفى سطام
سطام : لا تخافين ما بتاخر بس خليك على المكالمه معاي لا تقفلين
جسور بدموع : تمام لا تتاخر
سطام : ابشري
غير مساره بعد ما كان رايح المستشفى وراح لبيت تميم و جسور بأقصى سرعه عنده ، وصل وشاف سيارات سوداء تهرب من عند البيت وانتبه للدخان اللي فوق البيت ونطق بسرعه : جسور اسمعي البيت قاعد يحترق تحركي من مكانك بسرعه واطلعي للسطح لايوصلك النار
جسور بخوف : سطام خايفه
سطام : بقفل وادق على الدفاع المدني وانتي سوي اللي قلت لك عليه
جسور وهي ترجف : تمام لا تتاخر
سطام ما سمعَ كلمتها لانه قفل ودق على الدفاع المدني وما طولو لانهم قريب من بيت جسور و تميم
سّطام بخوف : تكفى بدخل معكم بطلع لها
رجل الاطفاء : إستاذ سّطام انت ماخذ إجازه ماينفع
سّطام : طيب بنت اخوي وبنتها داخل بصعد لهم
تهند رجل الاطفاء ودخل سطام معهم وهو مو لابس الستره اللي تحميه ، انصدمو من دخوله لكنه ماعطاهم فرصه ودخل بوسط النار لجل يصعد للسطوح
سّطام : استودعتكم الله انا طالع السطح
احد رجال الاطفاء صرخ بخوف : سّطاام انتبه
فز سّطام وابعد وطاحت الثريا اللي معلقه فوق بمكانه
سطام : طالع للسطح يعيال
رجل الاطفاء بهدوء وهو يطفي النار : انتبه لنفسك ياسّطام
طلع سطام بسرعه وهو يحاول يتفادى النار ووصل للسطح وشافها ضامه بنتها وتبكي جرى لها بخوف
سطام : جيت خلاص اهدي
جسور وهي ترجف : خفت يا سطام ماقدرت اتحرك من مكاني
سطام حط شماغه على اكتافها ونزلو مع الدرج اللي ينزلهم للشارع وهو شايل نِيـارا وركبو سيارته وسرعان ما بكت جسور بقهر : ليش مارد عليا؟ ذي مو اول مره يصير لي شي ومايكون موجود طلع صدق كلام ذاك المجرم يوم قال لي « بيجي يوم وبيترك وانتي تحتاجينه وتدقين عليه ومايرد وتموتين وهو ما درا عنك ! »
سّطام : يمكن جواله طفى او انشغل اعذريه جسور لاتصدقين كلام ذا المجرم قاله بس عشان يخرب بينكم ولانك ما صدقتيه اطلق النار عليك صح
جسور : ايوا واللحين صدقت كلامه والدليل اللي صار قبل شوي ، سّطام اذا شفت تميم او رد عليك قوله ينسانا انا وبنتي لاني عفته
سّطام بصدمه : يرحم والديك لا تتسرعين ياجسور
جسور بحده : ماعاد اقدر اعذره اكثر المهم ودني بيت ابوي مو الفِيلا لا البيت الثاني باخذ لي عبايه وشويه اغراض
سطام هز راسه بتمام وهي ساكت ماوّده يتعبها اكثر
« الليل ، فِيلا سُليمان بن عقاب »
واقفين الجده هيفاء و ملاك و ريم يرحبون بـ حريم آل ناجي ومن ضمنهم رسيل
جتهم جسور وهي شايله نِيـارا : عزمتو الٓ بكير
ريم هزت راسها بـ إيه : إيوه ليش؟
جسور بهدوء : لا بس اسأل
ملاك : هاتي نِيـارا و روحي اجلسي مع البنات اكيد متعبتك
جسور : ايوا تكفين ماما تعبتني خذيها
ملاك ابتسمت وشالت نِيـارا : هاتيها حبيبه جدتها الحلوه

لاتنسون النجمه ⭐

ما للنجوم اوطان دام السما عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن