كان يقود وبجانبه حارسه الذي يملي عليه بيانات ميرا ومكان سكنها....
أردف وهو يزيد من سرعة. السيارة:وانت ازاي متقوليش حاجة مهمة زي ديه
اخفض عارف رأسه واردف بقلق:أوامر جاسر
ضرب المقود بقوة واردف:انت بتكون ذراعي اليمين مش ذراع جاسر متنساش اني انا اللي انقذتك من المافيا لما كان عمرك اثني عشر سنة بعد تعذيبك علي أيديهم ثلاثة سنوات ودلوقتي هتم العشرين وفي الاخر تقولي أوامر جاسر انت اصغر حارس واصغر ذراع يمين والكل بينفذ أوامرك تخني....
أردف عارف:الأمر ليس هكذا فقط لمصلحتك
صف السيارة واردف وهو يدخل العمارة وهو يجري بعدين يا عارف بعدين....
صعد بخطوات سريعة خلفه حراسه بينما كان يستمع لأصوات الصراخ والاخرين باقيين يشاهدون بصمت كأنه عرض سينمائي بوجه سعيد واخر حزين واخر شفقة واخر شماتة.....
اتجهت للبيت الذي يخرج منه صوت الصراخ لاجد امرأة كبيرة تردف بغيظ:مين انت
نظرت لها واردفت :ابتعدي من امامي وكسرت الباب توقف الزمن بالنسبة لي جالسة في الأرض تنزف اثر ضربات الحزام علي ظهرها حتي تشققت الملابس شفتاها ووجها وارمين اظن يدها كسرت تبكي ودموعها تنهمر بينما الآخر يسبها بألفاظ تعجز اللسان عنها....
اردفت بصراخ:توقف ايها الحقير
وجدت إخوته قادمين لاشير لعارف بيدي ليتدخل الحراس جعلهم ينزلون علي ركبهم وسط صراخهم بينما النساء تبكي وتعول وجدت تلك المرأة تتجه لي واردفت :من انت هل انت عشيق تلك المرأة صفعة وجدتها لها وسط شهقات وغضب اولادها حتي ذلك الحقير امسكه عارف وجعله يجلس علي قدميه مخفض رأسه يسب ...
أشرت بأصبعي وانا ادفعها:سأعلمك درس ايتها المرأة فأنتي سبب كل تلك المصائب تشمتين بزوجة ابنك وتشاهدين عرض سينمائي سأجعلك تشاهدين الان جنون حازم فريد وليس اي جنون بل الهوس علي أصوله....
توجهت لتلك التي تنظر لي بأعين عاشقة وبكاء شديد واردفت بأمر وانا احملها بلطف:وتوجهت لاحدي الارائك وانا امسح الدماء عنها وتشير لحارسي بجاكيته الذي أعطاني إياه لاضعه عليها وطرحة وضعتها علي شعرها واردفت بحنان:فقط قليل من الوقت لاجعلك تشاهدين عرض انتي أيضا
....
هزت رأسها بنفي وبكاء واردفت ارجوك فقط اريد الذهاب....
لاسامه لصوت شهقات من خلفي ويدين صغيرة تتمسك بقمبصي واردف بطفولة:عمي ..
نظرت لها نسخة من تلك العينة التي امامي طفلة صغيرة بعينان بنية واسعة ورموش كثيفة وقصيرة القامة ولكن بشعر بني للغاية....
ابتسمت لها بحنان واردفت بلطف:لما تبكي ايتها الأميرة
اتجهت بحضني بفجأة سمعت سباب والدها نظرت لعارف الذي ضربه ليصمت....
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...
