..... يضع الخدم الفطور أمامهم وكيف واخيرا اكتملت العائلة بأكملها يأكلون...كانت رقية تحمل نوح في حضنها الباكي بينما زين مع مربيته نائم...بينما قاسم وسيدرا يلهون بهمس مع بعضهم ويشاركهم ادم المرح... كان يتابعها بأعين حادة من يراه يقسم أنه سيقتل من أمامه ولكن كان المشهد هذا في عقله يجعل يحن لها بحب ...كانت تطعم صغيرهم اشياء خفيفة بحنان وتتابع البقية بأعينها بينما نوح يمسك خصلاتها يشاغب بها مع والدته بينما هيا تبتسم له وكان الصغير فرح بمناغشة والدته له.... قبل أن يصرخ زين بكيته لتتحرك لنوح الذي رفض ترك عنقها أردف بجمود ابتلع الجميع ريقه بتوتر عدا حازم أردف:مكانك ....نظرت ليزن ولكنه أشار المربية أن تاتي به وبالفعل صمت الصغير وتبتسم ابتسامة لطيفة فور حمله له يتعلق بإصبعه ...نظرت له رقية بحزن وقهر ...من معاملته له سرعان ما نظرت للباب تري حريتها ولكن صامتة ...
تحدثت سميرة بحماس:النهاردة عيد ميلاد قاسم يا جاسر ازاي هنحتفل بيه لازم يكون أكبر عيد ميلاااد حفيدي الغالي هينزل معاك اخيرا الشركة زي ما كنت وانت صغير ده السن المناسب يتعلم كل حاجة....
نظر قاسم لوالدته التي اخفضت رأسها بحزن ولكن نظرت داخل عين صغيرها الخائفة ولكن تنفست الصعداء بصدمة لكلمات جاسر:لااا قاسم لسة صغير والاولي وقتها تكون سيدرا بس هما لسة صغيرين هيعيشوا طفولتهم الاول....
اردفت سميرة بعنصرية:عمل سيدرا ليس مهم بقدر حمل مسئولية قاسم...
اكمل جاسر طعامه ينظر لطبقة الدموع التي تكونت في عين ابنته ونظرة القهر والحزن التي ظهرت علي ملامح رقية ليردف بوجه والدته:ما سيتعلمه قاسم ستتعلمه سيدرا ولا فرق بينهم يا امي...
أردف سليمان لتهدأة الأمورر :حسنا الان أكملوا فطوركم وانتي ياابنتي نظر لرقية التي رفعت نظرها له بابتسامة هادئة:نعم عمي...نظر لها بحب :ايه رأيك هاخدك انتي ونوح ويزن ونشتري شوية حاجات ليهم
نظرت رقية بسرعة لجاسر بخوف الذي كان يأكل ولا يظهر علي ملامحه اي شئ نظر عمها لردة فعلها ليردف:ايه رأيك انت كمان يا جاسر...رفع نظره سريعا لها لتمثل الانشغال بنوح.... صمت قليلا لتزفر رقية بإحباط لن تهرب ولكن سنتان لا خروج تريد أن تتحرك وتخرج ...
أردف جاسر:موافق ...ساعتين بس ساعتين يا رقية كانت طريقة حديثه بها تحذيرر مخيف لها ولكنها هزت رأسها بموافقة...
اكمل الجميع الفطور كلا منهم منشغل بالتفكير بينما وصل الباص الخاص بمدرسة سيدرا وادم وقاسم لتخرج رقية عند البوابة فقط كانت تقف علي حافتها تبتسم اليوم واخيرا ستعبر تلك الحافة ...قبلت ابنها وابنتها وادم ابن أخاها بحب وودعتهم كان الاطفال سعداء لفرحة والدتهم ... بينما هيا شهقت بخوف عندما وجدته خلفها كانت عيناه كالوحش المتتقم أردف جاسر بهدوء: إن لم تعجبني ملابسك أو رأيتك تضحكين أو تبتسمين لأحد حتي لو كان من نفس جنسك سأندمك علي هذه الخروجة ... نظرت له بخوف قبل أن تركض لاعلي بحركات غير منتظمة لقد شعر بخنجر في قلبه ولكنه امتثل لغروره ...نظر حوله وجد المكان خالي كلا منهم منشغل في عمله صعد لاعلي مجددا فتح باب الغرفة لترفع رقية أعينها الباكية من التخت حتي وسيادتها المبللة تركض له ترتمي في احضااانه تبكي بشهقاات تتعلق بقميصه كالطفل الباكي تحفر أظافرها في ضهره كان وجه لامبالي ولكن صوت نبض قلبه فضحه ...ليقوم بضمها له بحنان يطيب علي خصلاتها بينما هيا تبكي كالاطفال استمرت في بكاءها ربع ساعة لم يحرك ساكن حتي استوعبت فعلتها لتبتعد كمن قرصتها عقرب...نظرت له بأعين تتهرب بينما هو اقترب منها يضع خصلة خلف أذنها:يهمس لها بحنان مفاجأ:وردة الجوري رفعت نظرها له لتتقابل عيناهم معا أردف متناسي كل شئ جاسر حتي نفسه: ما اللعنة التي القيتيها علي ايتها المرأة حتي لا اري سواكي...اخفضت رأسها بخزي تتذكر أفعاله بينما هو وعي علي نفسه أردف:سآتي اليوم معكم لن اذهب للعمل...
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...