....الغضب سيطر عليه يطلق النار علي حارسه الواقف أمامه بعد تلك الأخبار التي جعلت العواصف تطلق النيران في رأسه ...غبت لعام لعام واحد فقط كان يصرخ بقوته وصوت تنفسه عالي اجدها ستتزوج هل تمزحون معي قام بقلب الطاولة والأشياء حتي تكسرت تراجع حراسه استمع لصوت الباب الذي افتتح ودخل منه رجل يظهر علي وجهه الجمود يده تمتلئ بالوشوم وجهه غامض عينان زرقاء مع بشرة فاتحة ولكن الغلظة تظهر عريض المنكبين وضخم البنية ...أردف بقساوة:عارف تلك المراهقة هل تحبها.... هل تفعل كل هذه الفوضي لأجلها....
رفع نظره له بغيظ واردف تلك المراهقة كانت ملكي ملك عارف علي الكمال....أنا من حملتها بين يدي وانقذتها من والدها العاهر وانا من كسرت بكل قواعدي وهيبتي وذهبت معها للملاهي أنا من حميتها من أعدائها أنا من اشتريت لها اول ثوب في المدرسة وانا من توليت حمايتها لمدة اثني عشر عام ودلوقتي حازم يقولي هيجوزها لابن الفيردوا التافه....يستحيل...أنا لازم ارجع مصر يا فرانكو لازم ارجع...لو سبتها هضيع....
امسك فرانكوا كرسي الملقب الارضي وقام بعدله وجلس عليه واردف: بهدوء:اسمع يا عارف الفتاة مراهقة وانت لا تكبرها بعام أو اثنين حتي لا انت تفوقها عمرا انت تكبرها باثني عشر عاما تكاد تقترب من ضعف عمرها انت الان في التاسع وعشرون وهيا ستتم الثامنة عشر قريبا ....لا حازم ولا عائلة عثمان ستسمح والزواج هذا يعني لجاسر كثيرا لأن الفيردوا صديق عمره وفعل هذا ليعزز العلاقات لأن سيدرا صغيرة للغاية ...وديما مثل ابنته...لهذا هو بريدهم يتزوجون ...والفيردوا يرغب بوريث يصمت به العشائر التي تبدأ بالنباح ويرتعبون أمامه لهذا ...انساها انساها لقد خطفت من قبل المافيا وتعذبت ستة أشهر وعندما خرجت قررت أن تنضم لي في العمل ووافقت وخلال الستة أشهر الأخري كونت ثروة ليست من الحلال ولكن من الحرام كما تقول ....لهذا صعدت بسرعة البرق ...وفتحت شركتك لتداري اعمالك الغير قانونية لهذا يا عارف انساها اعتبرها ابنتك ولا تجوز لك
فكر عارف في كلمات فرانكو ولكنه لا لن يتخلي عنها...أردف :سأتزوجها واتي بها لهنا ...فرانكو بتنهيدة:ماذا أذا الفتاة تحبه الم تفكر شخص من سنها وابن رجل كبير في روسيا ووسيم لما تكرهه...
وقع عارف أرضا ..بانهيار واردف بضعف :اذا دعني اذهب لاودعها وانا احضر حفلة خطوبتها وزواجها...دعني اراها للمرة الأخيرة فرانكو اميرتي تتزوج ...لقد خسرت حبي تبا لعمري ....أنا سأذهب لها ...وقف فرانكو نظر لحالته المزرية وهز رأسه:جيد ودعها وعد لارضك مجددا لساحة الحرب لا تنسي انك وحش اديا عارف من قتل لمافيا التركية وانهي سلالتهم ...ليس ببشري...لهذا اذهب وسانتظرك ...
_______________________________________
دخل مع ابنه لمدرسته خلفه رقية وأمامه سيدرا الممسكة بيد أخاها وهو ينظر لها بخجل ...ابتسمت بتشجيع له...أردف جاسر :وهو يتوجه لفصول الاطفال...هذا فصلك سيدرا هيا ابنتي ...ودعت والدها بابتسامةوهي تلوح بيدها ودخلت لاصدقاءها في الفصل....ونظرت لرقية بلا مبالاة ..اتجه لفصل قاسم فتح الباب وجعل قاسم يجلس ..كان علي كرسيه المتحرك الطبيب أردف :قليل مع الوقت وسيتعالج ...نظر جاسر بنظرات السخرية في أعين الطلاب عدا طالبة واحدة التي ركضت تصرخ باسمه...
رفع جاسر حاجبه ونظر لقاسم الذي انشقت ابتسامته فقط كان بلا ابتسامة منذ الصباح وعابس....نظرت لجاسر ورقية بتوتر...ابتسمت لها وانا انحني لمستواه:مرحبا ايتها الجميلة...ابتسمت الفتاة باحراج ...اردفت:أنا والد قاسم... زينة :انا اسمي زينة وصديقة قاسم...كانت فتاة قصيرة القامة بمقارنة مع من في سنها ...ليست قزم ولكن قصيرة ..عينان بلون الزمرد وغمازاتان ...بيضاء الملامح وشعرها طويل للغاية يكاد يلامس قدميها علي شكل جديلة طويلة...قاسم:أنها صديقتي يا ابي
...جاسر :حقا انها لطيفة .... زينة تناست قليلا من إخراجها بتتكلم بعفوية:شكرا لك عمي اتعلم انت وسيم للغاية تشبه أحدي ممثلين الافلام ...ولكنك ضخم تخوف قليلا مثل شلبي...استمع لصوت ضحكة رقية التي حاولت ابتلاعها نظر لها بغيظ ولكن التف الصغيرة مجددا:وانتي جميلة للغاية تشبهين اميرات ديزني ابنتي كانت تحب كرتون الأميرة به شعرها طويل ...هل تحبيها تكلمت الصغيرة بحماس شديد:نعم نعم اعرفها أنها ربانزل يا عمي اتمني أن يكون شعري طويل مثلها لهذا احافظ عليه ...امي تريد قصه ولكني لن اقصه ابدا جدتي من تجعله يطول لي تضع دوما الزيوت عليه ...لقد عرضت علي قاسم أن أجعل شعره في شكل جديلة ولكنه رفض وقلدته:الفتيان لا تربط شعرها .... نظر جاسر لقاسم بفخر ابتسم الصغير له وجد رقية تنحني لما رفضت يا قاسم أردف جاسر بحدة:الولد صح ولكن لا ترفض بتلك الطريقة الجميلة....زينة :عمي انت لطيف ليت ابي في لطفك...واكملت بحزن: هو لا يحب الفتيات ..كاد يتحدث ولكن وجد فتي يتجه لزينة ويردف:هل لازلتي تصادقين هذا المعاق هل اتي بوالديه الان ...تغيرت ملامح رقية وكادت تصرخ حتي استمعت لصوت جاسر الحاد:قاسم اجب عليهشعر الصغير بالحسرة ليردف بأمر:أخبرتك تجب وجد الصغيرة أردف: انت المعاق كريم هو افضل منك انت تغيير منه ...ضحك بسخرية ...حتي استمع لصوت قاسم الحاد:كريم انت وقح ...ضحك الصغير الآخر عليه ولكنه تفاجأ بلكمة قاسم علي وجهه الذي جعلته أرضا ...وقف جاسر بفخر وقف الصغير من كرسيه هو يستطيع التحرك ولكن ليس كثيرا لهذا الكرسي معه...
اردفت رقية بغضب:قاسم لما ضربته بني التفاهم يكون بالكلام نظر لوالده وامسك يده بحماية نظر له بطرف عيناه وغمز له ...واردف والان أميري سأتركك تلعب مع تلك الجميلة لما لا تجعلها تأتي وتلعب معكم في القصر وتصبح صديقة سيدرا.....نظر لوالده بفرح ونظر لها التي هزت رأسها ....أردف جاسر:اعطيني رقم والدك استأذن منه تأتي لنا لتلعبي وتذاكري مع قاسم الليلة ..اخفضت رأسها واردفت بخجل وهيا تلف:والدي مسافر دائما وانا مع الحراس والخدم...ولا يسمح لي الا بالمدرسة والحديقة...ولكن يمكنك أن تأخذ إذن عمي هو مكان والدي ويأتي كل فترة وهو لطيف للغاية ....اخرجت من حقيبتها رقم ابتسم لها وادرف :سأكلمه باي ايتها الجميلة باي عمي الضخم...ضحك ورحل خلفه رقية التي اردفت:هكذا تحل الأمور لا مدير مدرسة لا معلمة لهذا اصررت نأتي مبكرا...لا شىء انت بقيت طوال الليل معه لتعلمه هذا...انتي ستجعله مثلك....
فتح باب السيارة من مللتها واردف:من شابه أباه فما ظلم صرخت به :اخفض الحراس أرضهم رؤوسهم:مثل سيدرا هكذا كأنها لم تراني ....وودعتك انت فقط....
ركب سيارته وأشار لحارسع الذي اتي سريعا:وصل المدام للقصر ...ورحل تاركا ايها في منتصف تصرخ عليه بحدة شديدة تافه وحقير واحمق ولا يفهم شئ
أشار الحارس لها ببلاههه:سيدتي هل يمكنك الركوب االناس ينظرون لكي بخوف من صراخك....صرخت حتي انت احمق مثلله ركبت السيارة تستغفر بصوت عالي
___________._.._________________________
تحدثت ديما:ابي ...نظر لها هل يمكنك أن تخبر عارف ان ياتي لقد اشتقت له ....ضحك حازم :أخبرته وهو قادم صرخت بفرح حقا حقا ابي لا اصدق شكرا...
البارت 1000كلمة
له تكملة
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...