part 19

768 24 2
                                    

توقفت حواسه وقع الهاتف من يده عصفت به أفكاره لكل شئ إلا أن يقع احتمال أن يكون هذا الصبي ابنه لن يكون حقيقة حقيقة هروب رقية منه تجعله كالسجين المكبل بيديه وارجله لا يستطيع فك وثاقه وهو يجد المفتاح أمامه...ترقرت الدموع في عينه تراجع بضعف ليقع أرضا نظر بيديه التي ارتعشت بضعف اردفت بتقطع:وهو يهز رأسه،:كذب بالتأكيد كذب .....رقية لقد دفنتها بيدي تحت التراب ....لقد رأيت الكره في أعينها لقد رأيت كلماتها في جوابها الاخير لي وقف يبحث كالمجنون عن رسالتها التي حفظها ويقرأها مرارا وتكرارا كالغريق الذي يريد أن يخرج من براثن المحيط (احببتك يا جاسر بطريقة غبية لقد قمت بالضغط بقدمي علي كرامتي وغيرتي لاجلك تقبلت أن تلمس غيري وانا وانت تحت سقف واحد تقبلت أن أكون زوجة ثانية تقبلت أن استمع خبر حمل زوجتك الثانية أمام أعين تقبلت وانت تأتي بها لمنزلنا وتضرب بمشاعري عرض الحائط تقبلت غضبك و سخطك وغرورك وحبسك لي تقبلت كل ما قدمته لي من تملك وهوس وجنون وتخطيته وللاسف وقعت لسحر نظراتك وهمساتك الناعمة ويديك العطوفة وقعت لسلطتك لكن أنا الآن اراك وحش يا جاسر اكرهك بكل شئ انت حرمتني من والدي ولهذا أنا اكرهك ولا اتمني أن أراك في حياتي في ابدا اتمني لو احضر جنازتك ولن أشفق ولن اصرخ صرخة واحدة حزن عليك ولن تفلت دمعة واحدة أنا امقتك لا اطيق رائحتك ولا اطيق وجودك معي اكرهك .....)....كانت اخر رسائلها قبل حادثها الذي وجد علي الطريق نظر للورقة في كل مرة يشعر بالكسر المحاط بقلبه ...طلق رحمة ونفاها من حياته وانهي فصلها من حياته ...بعد ما أمن مستوي معيشي لها طوال حياتها ....والمصيبة التي حلت عليه من تيا....

آفاق من شروده واردف:هيا بالتأكيد ميتة وهذا الطفل تشابه ولكن أخبرني أنه يبحث عن أباه امسك الهاتف وقام بالتحدث لحارسه والذي اجاب سيدي...
جاسر:اريد كل المعلومات عن هذا الرقم ومكان مكوث الطفل وهل يوجد طفل بعمر السادسة أعوام ولد وتم تسجيله في المدراس المحيطة بالمنطقة اريدها ليلا علي مكتبي اغلق الهاتف.....

جلس بعجز ضعيف يخرج من مكتبه العلية التي أصبح لا يعيش من دونها لقد تغير الكثير أصبح جاسر مدمن علي المهدئات حيث أصبح غضبه كالبركان لا يهدئ اوصاه الطبيب بالمهدئ ليدمن عليه بعد فترة وصلت حد الإدمان تجاهل كلام الطبيب ...واستمر عليه ....شعر بنبضات قلبه تعود لمكانها مع أعينه الغائرة... يتذكر لحظاتهم قبل أن يردف:لما تركتيني لم اقتله ....انتي التي قتلتني...
______________________________________.

تميم بهمس:متأكد لن يعلم أحد يا عامر
عامر بلا مبالاة:لا اهتم وأن علموا....كان الخزن ما يسيطر علي عامر بعد أن زج بالسجن لعام ظلم....

تميم:هذه المشروبات لا بفضل الجد دخولها للمنزل
عامر:معه حق ...ولكني سأستمر عليها....
تميم:تبالغ في الطغيان يا عامر وانت لا تري
عامر: لابأس ....اعطني كان يبدو عليه الثمول ....ظلوا يشربون وعامر يتذكر معاناته في السجن وكيف أتوا بحيبته وقتلوها أمامه بقلب بارد لقد نحروا عنقها أمامه بلا أي رحمة ....

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن