بدأ انفصال الرجال والسيدات حيث قام الرجال بالخروج البهو في الحديقة وامتلأت بأصوات ضحكاتهم وصفقات العمل التي انتشرت بين رجال الأعمال من مختلف الانحاء والذين تقبلوا الثقافة الأخري....همس جوزيف بصوت هادئ في أذن عارف:غطي علي اريد ان اخرج...رفع له عيناه بغضب أردف جوزيف:لن اتاخر ساعة ابي لن يصمت...هز عارف متقبل هو لا يكرهه ولكن يغار علي اميرته.... ليتحرك جوزيف يأخذ سيارته يشعر بالخنقة التي تجعله يموت ليخلع كرافتته ويلقيه أرضا وهو يقود بسرعة قوية وجاكيت بذلته...ليردف بتصميم:لن اتزوجها حمقاء إذا كانت تفكر أن جوزيف الفيردوا وريث العشائر احمق وفشل والده في تدريباته تلك الفتاة الولهانة وهو العاشق الولهان الذي يريد الفتك بي حمقي...
اردفت جاسر وهو يأخذ قاسم ويترك الفتيات ليردف قاسم يتذمر:ابي اتركني هنا ...مع امي وجدتي لتاتي سميرة تنحني تحتضنه تقبله علي وجنتيه:اتركه يا جاسر هز رأسه بنفي كلا هو رجل وسيأتي مع الرجال كفي التصاقا بتلك الفتاة ربانزل...تذمر بأبي نظر له بحدة ليسمع لصوت رقية وهيا تهتف:جاسر كف عن نظراتك تلك تلك النظرات توترني وتخفيني أنا وهو طفل ليلين قليلا واردف :قاسم أميري الرجال يبقون معا والسيدات ...وانت رجل...اقتنع نسبيا بكلام والده يتحرك معه... ليخرجوا ليغلق باب القصر علي النساء لتبدأ حفلات النساء اولا مع تغير تلك الثياب بثياب العربية ..ويبدأ الانتشار العادات والرقص .... بينما رقية اول من غيرت وارتدت عباءة وخلخال بسيط في قدميها وتخلصت من تملقها في عالم الأعمال ...بينما والدتها تبعتها عباءه تليق بعمرها لطيفة ...وبدأ الجميع يرتدون نفس الثياب ليتوافقوا... لتبدأ جميلة بالرقص فرحة لسعادة ابنتها وهيا تجاور رقية بينما ميرا أمسكت ديما تهمس بأذنيها ببعض الكلمات التي جعلت ديما تحتضنها واردف حقا امي هزت رأسهاسأحدث جوزيف يرفض ولكن غدا هيا استمتعي جميلتي .... لا يهم...اي شئ سوي سعادتك لترقص من قلبها ...مع علو اصوات الزغاريط التي ملأت المكان ...اردفت سيدرا وهيا تركض لوالدتها تريدها ماذا ارتدت مثلها لتحميلها:رقية:تبدين خيالية حوريتي...حقا امي هزت رأسها بالطبع...لتنشرح ابتسامة سيدرا تتابع والدتها في الرقص....
.......... ............. .. .... ........
أردف ادم بحزن لوالده:ابي لما لا يمكنني الدخول لامي...أردف حازم الذي كان يشتعل رغم جلوسه علي الطاولة مع عائلته ويوسف وعامر:وجاسر:وهو يتابع فارس ويشعر بالنيران لقد اجتمع اليوم مع زوجته تلك الكلمات البسيطة التي عبر بها عن ندمه لميرا وترقرق الدموع بعيناها واردفاها أنه لو لم يكن هكذا لتغير الكثير جعلت النيران في قلبه من الغيرة تشتعل ...صحيح بعد فشل فارس والذي دام لأعوام ولكنه آفاق علي نفسه ووعي حجم خطأه ليبدأ من التحسين لنفسه وبدأ في الاستثمار في الأعمال واستثمر مع رجل اعمال كبير جعل منه شركتهما معا تزدهر.... أردف سليمان:خلاص يا حازم هتقتله بنظراتك كان حابب يعتذر محصلش حاجة لكل ده.. تجاهل كلمات عمه...ليردف عمران:خلاص يا حازم خد باله...أردف بغيظ وقهر:جاي يندم دلوقتي يبقي بيحلم لو شاف طرفها بس...ابتسم جاسر علي اشتعال حازم ...بينما هو كان يريد الدخول لرقيته يريد أن يقضي وقت معها بمفردهم دون الاطفال او اي ا حد ....نظر لالفيردوا الذي كان شارد علي هاتفه:أردف جاسر:ماذا بك هل كارولين اغضبتك...رفع الفيردوا عيناه لجاسر ليردف:هل صداقتنا يمكن أن تفسد يا جاسر ...نظر له بتعجب لما تقول هذا:هز رأسه لا اقصد شئ...هل كنت تعرف كيف كانت تعيش رقية في لندن ..ار.ف جاسر بإيجاز:تعرفت علي سيدة ساعدتها في الحصول علي عمل في ذلك المطعم ..والذي أجبرتها علي الاستقالة ...هل هناك شئ... لا أعلمه...لما انت متوتر هكذا..أردف الفيردوا:لست متوتر..فقط أخبرني هل تحب رقية :أردف بهيام لصديقه:لا اصدق أن الحياةجعتلني أخذ فرصة أخري لها لن اتسرع سأبقي معها تلك المرة ولن اظلمها ولن اجعلها تهرب ...لقد شرحت لها كل خلافاتنا وتصافينا ...لهذا أنا اتنفس براحة....
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...