...بعد مرور عامين
_______________خرجت من الفراش تلتقط مئزارها من الأرض ترتديه بأيدي مرتعشة وقفت بأرجل كالهلام تتجه للمرحاض تغلقه تفتح المياة تجلس داخل المرحاض تجعل المياة تنهمر عليها لتبكي بخفية تضع يدها علي فمها وصوت شهاقتها يخدعها... تبكي بقهر ووجع...بينما في الخارج ارتدي شورته واتجه الشرفة يأخذ سيجارته ليدخن في الشرفة عاري الصدر يجعل الهواء النقي يتنفسه ليجعل من صدره يتسع أكثر...
بكت بقهر ووجع الآن فقط تعي أنها خائفة أصبحت تخاف حبيبها جاسر...لا تخافي أصبحت ترتعب...تريد الرحيل تريد الطلاق تريد أن تهرب ولكنها كالمسجون....
خرجت من المرحاض ترتدي مئزر اخر باللون الرصاصي وعليه الروب الخاص به الفت علي صوت فتح باب المرحاض..التف بعيون كالجحيم رجعت خطوة بقلق وخوف للخلف ...أردف بجمود بينما رأي كيف عيناها حمراء وشفتيها ترتجف ووجهها الاحمر الدال علي بكاءها..أردف بسخرية:ليست لمستي لكي تجعلك بتلك القذارة...شعرت بغصة في قلبها..تريد الهرب تنظر الشرفة المسجون...أردف بجمود:سيليا:دلوقتي هتطلع بنوح وزين...ترضعيهم ويرجعوا مع سليا وزين هيبات معانا عشان سخن شوية تغيرت ملامحها للرعب لتردف:ازاي سخن وفيما الدكتور ومن أمتي وليه متقوليش حاجة مهمة زي ديه...نفخ السجائر لتسعل بينما هو أردف:احمدي ربك اني يخليكي تشوفيهم والا كنتي تحلمي بضفرهم....
وقفت بحزن تتجه التسريحة لتلملم خصلاتها تنظر لجاسر ليس نظرة الهيام والحب لا بل نظرة الخوف والرعب لا تنسي تلك الليالي التي انقلبت بها حياتها تكره يوم زواجها اسوأ ذكرياتها وكلما رأت صغارها تذكرت كيف أتوا قلبها يشتعل بيأس...كيف وشرط جاسر الوحيد أن تكون خادمته هو فقط مقابل أن تبقي مع اولادها أو الأدق لن يسمح لها بأخذ الاولاد. لا خروج لا عمل لاصداقات لا مال تمسكه في يدها لا شئ ....
صففت خصلاتها لاعلي علي ذيل حصان لتلمله علي شكل كعكة من الخلف تتمرد الخصلات منها تتخلص من الروب وتبقي بالقميص فقط..ترتدي خفيها تغير الشراشف وتضع الأخري تضع الشرشف الأخري في سلة الغسيل..تفرشها لتجلس بخوف وقلب ينبض بضعف قوي في وجوده عيناه كانت كالصقر لا تحيد عن أفعالها ...بنفس ملابسه ليدخل للمرحاض يقرر الاستحمام...بينما هيا تنفست الصعداء تبكي كالطفل تدفن رأسها بالوسادة..حتي استمعت لصوت دق الباب والباب يفتح من الخارج كيف وهيا محبوسة داخل الغرفة...فتحت سيليا الباب... تقدمت تخفض رأسها باحترام لم تهتم له رقية بل تقدمت تمسك ولديها الذين تهاتفوا عليها ...لتضمهم بحنان تقدمت بهم علي السرير ليتمسح زين كالجراء الصغيرة بأمه يرفض. تركها بينما هيا ضمته بينما صوت ضحكة نوح صدعت....
خرج جاسر من المرحاض...عاري الصدر يلف حوله المئزر الاستحمام..اردفت سيليا وهيا تقف:أنا سأذهب سيدي..أردف لن يذهب نوح معك قررت بقاء الاثنين معانا هنا ..هزت رأسها ترحل تغلق الباب المفتاح مرة أخري...
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...