part one

3.5K 51 0
                                    

تتابع صوت المطر وهو يهطل من خلف الزجاج ترتدي روبها الأبيض الذي ينافس بياض قوامها كانت حافية القدميان فرت دمعة من عيناها لكن سرعان ما مسحتها لتوجه نظرها للتخت لتجده نائم كان عاري الظهر كانت عضلات تظهر بوضوح والغطاء ملقي علي نصفه تنهدت بحزن تقدمت بخطوات بطيئة كي لا تزعج نومه قامت برفع الغطاء ليدفئه وقبلت رأسه
مردفة بصوت خافت:تستيقظ علي احلام سعيدة

توجهت علي الجهة الأخري لتنام سرعان ما غطت في أحلامها بينما هو فتح عيناه سنة نعم سنة مدللته تغيرت في الكثير من الأمور منذ زواجه الاخر لم تعد زوجته وتلك المدللة التي تملي عليه طلباته أصبحت اهدأ كثيرا أصبحت ابعد كثيرا يشعر في كل مرة يأتي لغرفتها تعانيه بعينها وها هي الآن تبكي ولا تريده يري دمعاتها اشتاق بجنون جميلته ومدللته الذي أصبح يظهر في مواقف صغيرة خلال اليوم سرعان ما زفر بعنف يكره ما فعله بها يضمها احضنه لتنام قبل رأسه لتندس تشعر بالدفئ

في الصباح
_________

استيقظت علي صوته الغاضب في الهاتف تراجعت للخلف متذكرة نوبة غضبه عليها ليري ابتعادها قبل أن تردف بهدوء:صباح الخير

هز رأسه يغلق المكالمة متنفس محاولا الهدوء عن الحمقي الذين يقومون بعمله واردف بحنان:هيا اذهبي للحمام كي ننزل لنفطر معهم

هزت رأسها قبل أن تردف اذهب لرحمة وسألحق بكم

نظر لها لبرهه قبل أن يردف ببرود:لما...

نظرت له وهيا تشعر بجمرة تعصر قلبها:لا شئ كما تريد
لم تعلم كيف خرج وصفه الباب لتنظر لاثره بحزن قبل أن تقع أرضا تبكي بقهر وحزن تردف:لما لما الم أكن جميلة ادلالي اكرهك بي ام لم أكن مثقفة كما يكفي ما نقص بي كان يمكنني تعوييضه لماا مسحت دموعها تدخل المرحاض تملئ حوض الاستحمام بالمعطرات والزيوت تدخل بداخله تحاول الهدوء قبل أن تقرر دمعة من عيناها بحزن تردف:لم اعد كما انا ولم تعد كما كنت انت في عيني

خرج كان ظاهر علي وجهه الغضب وكيف يحاول أن لا ينفجر بأحد يتجه الدرج ينزل خطواته قبل أن يجد جدته تبتسم له في نهايةالدرج تردف:صباح الخير جاسر

نظر لها واردف بهدوء مغلفه غضب من نفسه:صباح النور جدتي

نظرت له قبل أن تبتيسم :مابك حبيبي انت بك شئ

هز رأسه برفض قبل أن يردف:لا شئ أنا بخير

تحدثت وهيا تمسك يده يفتحوا الخدم ابواب غرفة الجلوس والتي تحتوي علي مجموعات من الأريكة واالكراسي وشاشة تلفاز كبيرة مختطلة باللون الابيض مع الاسود حتي السجاد والحيطان باللون الرصاصي أمسكت يده سرعان ما اغلق الخدم الغرفة فهم مخصصات لفتحها ...

اردفت:هيا تحدث مابك

تحدث جاسر:ليس هناك شئ جدتي ..يجب أن اذهب  للعمل ولكني وعدت رحمة انني سأفطر معها.....

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن