البارت28(الجزء الاول)

240 8 2
                                    

.... جلست العائلة علي طاولة الفطور بأكملها كان يترأسها عثمان وأمامه ديفيد.وعلي جانب كل واحد منهما عائلتهم.... كان جاسر مشغول مع احاديث سيدرا كان مهتم للغاية بما تقوله وكأنها تخبره عن  تحدث عجائب العالم.... تحدثت سيدرا: ابي اريد شراء لعبة جديدة لقد أعجبتني للغاية ...هز رأسه وهو يضع الطعام لها...اشتريها اميرتي...سأطلبها لكي.  أمسكت الصغيرة بالشوكة تطعم والدها...واطعمها الآخر حتي  قاسم يردف بحرج :ابي هل يمكن لزينة أن تأتي اليوم عندنا والدتها وجدتها وافقوا لقد أخبرتهم  علي الهاتف وعمها طلب انت تحدثه هل يمكنك هذا تحدث اليخاندرو:جاسر بني...نظر جاسر لاليخاندروا:نعم عمي...

الخاندروا:أنا لا ارغب بأن يتم خطوبة جوزيف وديما
تغيرت ملامح الجميع قبل أن يردف سريعا:أنا أريد الزواج أن يتم بعد اسبوع....

وقفت ديما تشعر بالكتمة فجأة لا تعلم لماذا لما الم تكن تحب جوزيف...بينما جوزيف ذكرياته انحدرت علي طفولته مع صوفيا ...كتم دمعاته اغمض عيناه ليظهر جحيم عيناه التي أصبحت غامقة وبرزت عروقه ...يكمل اكله بهدوء...وصمت...

جاسر :موافق يا اليخاندروا ...مارأيك يا حازم:هز رأسه بموافقة إذا الأمر سيصبح عقد قران حتي يتموا السن القانوني......ميرا:لن نحتاج ديما ستتم عامها الاخير الأيام المقبلة بعد غد ...أردف ديفيد:جيدا جدا....

همسات ديما بصوت عالي نسبيا سمعه الجميع:أنا أريد عارف...اين هو...أردف عثمان:أنه قادم هو في طريقه الان ديما...رفعت نظرها لجده عقلها لم يحبها الا بكلمة واحدة : اياكي بينما قلبها اقسم علي العصيان اركضي عارف قادم ...دلم تعي سوي بأنها .... تخرج تركض متجاهلتهم...صعدت سيارتها متجاهلة صرخات والدتها وتفاجأ الجميع من ردة فعلها....وتجهم وجه جاك واليخاندروا...مارك أردف:جاسر هل هيا مغصوبة....

ديما:كلا فقط تعرف قيمة عارف عندها..هدأ الجميع ولكن ريبة ركضها جعلت كارولين تنردزر لجوزيف الذي كان لا يهتم سوي بطبق البيض الذي أثار فضوله بالطريقة العربية ...زفرت علي ابنها ...بخوف عليها..

ديما:كانت تقود بسرعة شديدة تدق علي عارف الذي لا يجيب منذ عادته من سنوات ....تتجه نحو المطار...تعرف اين اي هو مطار ... فاباها دوما يخبرها ...تقود حتي مع الاشارات التحذيرية... خلفها سيارات الحراسة الذين يبلغون حازم عن سرعتها الشديدة وتوجهت للمطار....ظن حازم أنها تريد السفر والاختفاء...خرج بهدوء حتي لا يلاحظ أحد بعد أن هدأ الوضع بين العائلة....

وقفت سيارتها بعنف حتي أحدثت صوت تركض أوقفها الأمن لتردف: ابنة حازم فريد عثمان ...وعمي يكون جاسر سليمان عثمان دعني أمر الان...نظر الحراس لبعضهم ليجعلوها تمر ...دخلت تبحث بعيناعا عنه...سألت أحدي الاستعلامات عن اسمه رفضوا زفرت لن تترجاهم تدق عليه لا يجيب...كان الجميع ينظر لحالتها الغريبة بريبة فستان ابيض اللون بنصفي يظهر رقبتها بالكامل ...وقصير قليلا يظهر قليل من قدميها شعرها متطاير ما لم تعيه ديما هو أنها خافية القدمين....هاتفها في يدها ...فقط...

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن