part 6

1.1K 28 1
                                    

مر أربعة أشهر بأحداثهم علي عائلة عثمان التي تبدأ حالها فأصبح الجميع وكأنه يعيش بمفردهم أشعر وكأن عائلتي تفككت أشعر برغم جلوسنا معا أننا بعاد عن بعضهم البعض

كان جاسر يتابع رقية مع انتفاخ بطنها فهي في نهاية شهرها الخامس تبقي القليل من الأشهر لاجد ابنتي بين يدي فلقد علمت ستولد فتاة لم أشعر بفرحة رقية ولا أي تعبير علي وجهها منذ اليوم الذي كدت افقدهم بها وحدث لها نزيف وهيا وابنتي لقد أصبحت باردة أشعر أنها تذبل كالوردة التي لا تجد ساقيها وايضا أصبحت أكثر لامبالاة منذ علمها بحمل رحمة فرحت فبالتأكيد لن اكره ابني ولكن رد فعل رقية كان بارد شعرت بأنها تتمني الكره له....مما اغضبني منها.....

اتبابعه بقلب يحترق ويخبرني بقلب محترق أنه سيصبح اب مرة أخري من رحمة اري اهتمامه بها اري لهفته علي وجهه كلما رأها هل اصبح قلبه خالي مني الخطأ خطأ قبلت أن اكون زوجة ثانية لم يهتم لخطورة حملي كان سعيد وهو يعلم احتمال موتي كنت اري أنه يكاد يطير أشعر بالقهر وليس الحزن والاسوأ جدي يخبرني أنه لن يقف بجانبي في الطلاق....

وجدت رحمة تقترب تمسك يد جاسر وتجلس بجانبه قابلها بأبتسامة وهو ينحني يقبل يدها ويضع يده علي بطنها يستشعر وجود ابنه ويبتسم لها يهمس لها بالكلمات التي تحرقني أشعر بالفراغ لا اتحمل أشعر بالهواء يضيق......

تحدثت الصغيرة ديماا:عمو حازم ممكن حضرتك تيجي معايا الحضانة.....

ابتسمت لها تلك الصغيرة التي احتلت حازم:تعالي هنا

ركضت الصغيرة تصعد تجلس علي قدميه واردف بحنان:اميرتي تطلب ما تريد....

قبل رأسها بينما تحدثت ميرا:عمو حازم هيروح معاكي طلب تاني ارتفعت رأسي انظر بحنان وحب لميرا التي بادلتني بمشاعر عاشقة تزوجتها بمجرد أن انتهت من عدتها رغم عن أنوف الجميع نعم علاقتنا ليست مستقرة بسبب امي التي ترفض ميرا وابنتها...

جميلة بسخرية:,كلي يا ميرا تنظرين لحازم كثيرا ماذا لا يعجبك الطعام

فريد بحزم:جميلة اتركيها تفعل ما تشاء ....نظرت له بحنق لتتغير نظرتها للحزن وهيا تتابع جاسر يدلل رحمة وتارك ابنتها التي تأكل بهدوء مميت .....

تحدثت بحنان تمنته ميرا لو تعطيها ذرة منه:ابنتي حبيتي رقية مارأيك أن نخرج اليوم معا

جاسر ببرود:لا خروج.....

وقفت اصرخ بوجهه:توقف عن هذا وستخرج معي اهتم بتلك الافعي وأشارت علي رحمة التي شهقت بحزن مصطنع بينما رقية اردفت بتعب وصوت مرهق :امي اجلسي فقط اجلسي .....

نظر لها بحزن هذا العاشق الولهان الخائف عليها ومال علي قدميها يمسك يدها يهمس بحنان:انتي بخير

أبعدت يدها ببطئ تردف بصوت متعب:اخي هل يمكنك حملي ....

وقف حازم يتجه لها بينما جاسر طحن أسنانه بغيظ ليحملها ليوقفه حازم يأخذ أخته لم يكن يريد الشجار وهيا متعبة لهذا استسلم....

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن