حل الليل لقصر عائلة جاسر والتي امتلت السيارات الفخمة للساحة والحراس بكل مكان وترقبهم ... مع أسلحتهم وحليتهم السوداااء ووجودهم الحادة....
جلست رقية بعدم رضا وهيا لا تفهم كيف جاسر يسمح بهذا الشئ دون الرجوع لها وشجارهم ولاول مرة منذ اكتر من 15 عام جاسر يعود كما كان هذا الشخص المخيف حتي أن قلبها ارتعش وتذكر الماضي وظلت تهرب منه طوال اليوووم....
ركضت سيليا لاعلي علي الدرجات بفستانها الفيروزي الصغير وحليها المصمم من سيدرا عمتها عيناها الزرقاء الجميلة وجها الملائكي ووجنتيها الممتلئة تلك صاحبة الثلاث أعوام...صعدت لاعلي تدق الباب بيدها الصغيرتين علي جناح جاسر الجالس في الاعلي ...عاري الصدر ينفث في الدخان غضبه مشتغل كالجحيم...تحرك من مكانه يفتح الباب ليجد سيليا بعينها البريئتان الجميلتان تنظر أجدها نظر لها جاسر بحنان ينحني يحملها يقبلها بينما اردفت سيدرا بخوف وهيا تختبئ به:جدو أن هؤلاء الحراس مخيفين لا يضحكون ...نظر جاسر لحفيدته بحب يضمها له يردف لها:لا تخافي جدك هنااا... نزلت تركض تلعب باشياء رقية بحماس نظر جاسر لسيليا بتنهيدة بريئة تظلم من طيش ابنه... تلك من انتشلها من الظلام وكيف جاسر كان سيقتل قاسم تلك الليلة
فهم لا يفهمون قيمة الذنب الذي يفعله فهو لقد ارتكب أحدي الكبائر بوجه بارد ونتج عنه ضحية ستلام من المجتمع وستظل تعتبر خطيئة يجب التخلص منها أو اخفاءها ....لقد شعر جاسر بكيف أن الدنيا جعلت ابنائه يلهون لدرجة لم يفكروا بمن خلقهم
تنهد جاسر يتجه لغرفة الملابس يختار افخم بدلة سوداء عنده ارتدي ساعته الثمينة وضع عطره وخاتم زواجه من رقية يقربه من قلبه يسرح خصلاته للخلف ارتدي حذائه وقف يقيم ملابسه ليردف للمرأة:حان الوقت لاهتم بهؤلاء الفاسقين الذين في بيتي. .. خرج من غرفته وهو ينزل بحليته السوداء انتشرت رائحة العطر الخاص به رفع الجميع رأسه لاعلي حيث كان يجلس جوزيف وكارولين وجاك وسيدرا ورقية وقاسم وزين ونوح ...نظر جاسر لهم بأعين حادة تقسم أنها ستقتلهم نزل بعجرفته وقف الجميع احترام له ....تقدم جوزيف منه يمد يده احترام لجاسر وقف جاسر ينظر ليده باشمئزاز ثم نظر لابنته التي قامت بالاختباء خلف جوزيف رفع جاسر حاجبه
بسخرية .... اتجه لولده قاسم وجلس بجانبه لا تنكر سيدرا أنها شعرت بوخزة في قلبها ...بينما رقية نظرت لجاسر بغضب لم يهتم...اردفت كارولين باحترام:تعلم سيد...أوقفها جاسر قائلا :المأذون في الطريق....تحدثت رقية بغضب:جاسر ما هذه المهزلة وكيف تتزوج سيدرا بتلك الطريقة ودون حتي اخباري قبلها هل جننت
كان نصيبها صرخة افزعت الجميع عدا قاسم وجوزيف...جاسر بصراخ:صمتك ما أريده حسابك لم يبدأ بعد... جلست بصمت بينما نظر الجميع للجو المتوتر...نظر جوزيف لسيدرا والتي شحب وجهها فجأة وهيا تنظر لجوزيف أدرك جوزيف أن جاسر أصبح يعلم امسك يدها يطمئنها لن يحدث لك شيئا ولا لطفلنا...
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...