...... اشتغلت الموسيقي في أنحاء الحفلة مع ركض اطفال اكبر رجال الاعمال... مع وجود عائلة الفيردوا الشهيرة ...كان الحفل يخص ابن جاسر قاسم جاسر سليمان عثمان الوريث الذكر الاول لعائلة عثمان....
وقفت سيدرا الامام أنها التي تصفف خصلاتهااا بحنان وهيا الصغيرة تثرثر لها عن تفاصيل يومها كله وعن مدي سعادتها... نظرت لها رقية بنظرة مختلفة لأول مرة تشعر بمدي حقارتها فالوحيدة التي تركتها من بين اولادها هيا ابنتها الفرع المقرب لها... ابتسمت لها بحنان قبل أن تفر دمعة أسرعت سيدرا تمسح دمعة امها تردف بفزع:امي هل قلت شئ خطأ...هزت رقية رأسها بنفي لتقوم بضمها لها بحنان....دخل قاسم بعنجهيته ينظر لسيدرا بابتسامة وهو ينحني يقدم يده لأخته:والآن هل تسمح لي اميرتي أن تكون رفيقتي في الحفلة ....ضحكت سيدرا وهيا تتابع ملابسه بدلة سوداء مع ببيون اسود وحذاء سوداء يتبعه شعره المصصف مع فكه البارز وملامح القوة التي بدت بالظهور علي قاسم ..حيث جاسر لا يتهوان في تدريبات قاسم ابدا ... عيناه الحادتان ولكنهم يحملون لون والدته لهذا جاسر يقع فداااء لهم في كل مرة يريد قاسم تلك العينان الرماديتان ... بينما هو نظر لفستان أخته فستان قصير ولطيف يصل لركبتيها باللون الازرق مع الصورة من الفضة تحمل اسمها واسم جاسر فقط...وسلسال علي شكل فراشة من الالماظ وشعرها مصفف علي كعكعة مبعثرة كانت سيدرا تحمل جمال جاسر خاصة هوو عيونه التي تحمل غروره وحب السيطرة والتملك الذي عنده مع حذاء رياضي تكره الكعوب نظر قاسم لملابس أخته بلا تقبل ليردف:لا تعجبني ملابسك....نظر له سيدرا بصدمة توقعت يمدح ملابسها ولكنه اكمل وهو يرجع يده لجيبه:وهو ينظر لامه والتي شعرت وكان جاسر من يقف أمامها :كيف تسمحين لهااا بلبس تلك الملابس عمر سيدرا اثني عشر عاما ليست صغيرة علي تلك الملابس...
كادت تتحدث رقية وتغضي عليه ولكن اتي جاسر الذي وكان فخور برد فعل ابنه ليشعر أنه يريد نسخة مصغرة منه واقفة أمامه:أردف جاسر وهو ينحني لمستوي سيدرا التي ركضت لحضنه ليقابلها بحنان أبوي ...يملس علي خصلاتها يقبل وجنتيها :ما رأيك بأن يحتار والدك هو الملابس ...فأميرتي جميلة واخاف أن يحسدونها النااااس...نظر سيدرا لوالدها بشك وأكمل وحتي أنا اغااار عليك ...ضحكت بخجل تندس في احضان والدها متذكر جاسر كلمحة سريعة كيف كان يفعل هو كل شئ لسيدرا ليشعر بمشاعر أبوية فزة فسيدرا عكس إخوتها لكل واحد منه ذكري في قلب جاسر فتوح ويزن عاش معهم ما حرم في سيدرا وقاسم وعاش مع قاسم مع حرم منه في سيدرا وعاش مع سيدرا ما حرم منه في قاسم....
ليحملها بسرعة لتشهق متعلقة برقبة والدها الذي كان يضحك ويلقي عليها الاحاديث وكأنها ورقة أو زجاجة تخشي الكسر... يتجه لغرفتها ليختار لها الملابس....
نظرت رقية لجاسر بتنهيدة وجع كانت عيناه تنطق بالكثير تتمني لو يتغير الماضي أصبح يدب الرعب في قلبها كلما نظر لها جاسر تري يدها كيف تتحكم بها بارتعاشه تتذكر ايام تريد محوها.... للاسف تغير الكثير ...
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...