كان حازم يقوم بتفتيش جميع المكالمات ويتابع الكاميرات وحوله مساعديه يقومون بتتابع مكالمات جاسر
لم يتوصل لاي شئ فجاسر مهما حاولوا أن يحصلوا علي شئ منه يفشلون بفشل ذريع لسيفرات الحماية التي يضعها حتي المكالمات لم يستطيعوا سوي محادثات تافهه....كان الغضب هو ما يعتري حازم كلما جاء له كلمة أنه لا يمكن الفتح في كل مرة يتخيل أخته واقعة في خطر أو تحتاجه وهو لايبالي أو يجلس هنا يقلق عليها يكره جاسر لكونه يجعله يشعر بالخوف وهو حازم فريد عثمان الذي يخاف منه أعتي الرجال
وجد اتصال علي هاتفه كان من ميرا لم يحدث بينهم تواصل لمدة يومين بسبب غضب حازم المبالغ به حيث أنه أصبح لا يببت في المنزل ويغضب كلما أخبرته ميرا أن اخته مع زوجها وليس برجل غريب
اجاب علي الاتصال بتنهيدة يحاول بها الهدوء:ماذا هناك ميرا
ميرا بقلق:الن تأتي للمنزل ...
حازم أردف بنبرة يشعر بها بالندم لمعاملته الجافة:تعلمين كم اشتقت لكي ولكني أيضا اريد اختي ميرا لقد تغيبت ليومين ....ميرا الا تقدرين وضعي.....
ميرا بتفهم:افهم يا حازم من تريد إنقاذ اختك منه زوجها أتفهم هذا الفكرة....
حازم بتنهيدة':سأغلق الان ميرا اهتم بديما وإذا هناك شئ اتصلي بي
ميرا بسرعة:حازم انتظر
حازم:ليس الان ميرا واغلق الهاتف بينما ميرا حزنت واردفت بحزن مهموس:كنت أريد اخبارك قد تكون اب.....
وضعت يديها علي بطنها متأملة ذلك ليتك كنت معي الان يا حازم هل اخطأت مجددا باختياري ....
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...