part26 تكملة

409 13 2
                                    

....صمت بحزن وهو يداوي جرحها أردف:اسف ...هزت رأسها بنفي تبكي:تلك أول مرة تضربني ابي....جاسر بحزن:انتي لا تفهمين رقية امك واحبك وقاسم اخاكي ويحبك...كلاهما يحبونك ويردون أن يصبحوا أصدقاءك تنهد واردف:لا ترثي مني القسوة يا سيدرا لو سمحتي....اسف لضربك اسف لاحزانك...اسف لخروج الدموع من عينك بسببي...اسف لاميرتي ...

سيدرا :لكنك جعلته وريثك ...هل لاني فتاة هز رأسه لقد قلت انكي ستكونين مشرفة علي اخاكي في العمل بعد وفاتي ..وستكون إدارة الفاشون والموضة لكي لانك تحبيه ارتمت بين أحضانه تردف:لا اريد موتك ابي ابدا أنا أحبك أحبك احبك للغاية ابي....

بادلها يضمها له بحضن ابوي:لا احد سيحل محلك ابدا يا سيدرا ولا حتي قاسم ولا رقية انتي أولي ابنائي وأولي نقط ضعفي....ضمها له بحب وحنان.. بالغ....

كان يسبها حتي وجد كارولين تردف:ليس واضح للغاية أن أغلقت الجاكيت البدلة..أردف بغضب كان في عين كارولين كأنه طفل صغير:تلك الفتاة مختلة عقليا يا أمي....

كارولين:لما حدث هذا ماذا قلت لها.... سرح جوزيف بكلماتها حتي أردف امي:هل هنا ينجبون قبل الزواج أو بعده...كارولين: باستغراب:بعده لما تسأل هذا الشئ محرم عندهم قبل الزواج....سب نفسه واردف وهو يدور بغضب:_بالطبع ستفهمني خطأ لما لم تقولي يا أمي اناااخبرتها لننجب فالخطوبة...استمع بضحكة امه القوية...أردف:ليس وقت مسخرتك امي صدقيني...وضعت يدها علي فمها تصمت ....وجد الفيردوا يبتسم بحب...له لا تغضب كثيرا فهي طائشة أيضا....

أردف جوزيف:ابي أنها مجنونة كيف ستشرح لي تلك كل شئ ثم إنها صمت وأكمل بضيق ...تحب أحدهم...ضحك الفيردوا :وماذا يزعجك....أردف ابي تعلم لا احب هذا...الفيردوا:أنها تغيظك لا شئ من هذا حازم لن يسمح بالأمر اصلا بعيدا عن استحالته في بيت جاسر.... هدا ولكن داخله غضب...أردف:متي ينتهي الحفل اريد الذهاب للبحر .... الفيردوا:لا وقت لحبك للسباحة الان فقط ركز كيف ...ستتزوجون في اسرع. وقت....

ايمليا تدخلت بدلع غنجوي:مبارك صغيري جوزيف لقد كبرت...وكبرت معك كارولين....أردف جوزيف:لا وقت لي ايمليا معك ولا لاحترامك انتي اكبر من امي حتي فكافكي امي تسعة وثلاثون عام فقط...فاهدأي ...من غيرتك تلك وحقدك...نظرت لالفيردوا الذي أردف:لن اتشاجر مع ابني لاجلك فاصمتي ايمليا....

قاسم وهو في حضن والدته:امي هل اختي تكرهني هزت رأسها بدموع تردف:كلا لا تكرهك يا حبيبي هيا تغار فقط...صمت قاسم بحزن يدفن نفسه في حضن أمه بحنان....

نظرت جميلة لهم بحنان واقتربت تجلس بجانبهم...هل يوجد شىء يتعبه:كلا امي ...وجدت سيدرا تركض باتجاهين وخلفها جاسر...أمسكت يد قاسم مع ابتسامتها لقد وضع جاسر لاصق داوي جرحها....جميلة بخوف:كيف اصبتي...جاسر :لقد ضربتها...نظرت له بغضب أردفت سيدرا:لا تنظري لابي هكذا ..جدتي هو لم يقصد...اخي هل تريد ان تلعب معي وانت واقف....نظر بحزن وخجل بينما ظنت رقية أنها تسخر منه...هز جاسر رأسه برقية باالصبر
..قاات سيدرا:الطبيب قال يمكنك الوقوف ولكن ليس كثيرا اذا بما تجلس طوال الوقت علي الكرسي دعني اساعدك أنا وادم باللعب...نادت لادم الذي ركض لها...أمسكت يد أخاها الذي كاد يقع تبتسم له:لن تجعلك تقع فأنا اختك الكبيرة...ابتسم لها بحب...بينما ادم ساعده تحرك بخطوات بطيئة كلما وقع أوقعت سيدرا نفسها عمدا لكي لا تحرجه حتي خرجوا الحديقة

جاسر:سيدرا لا تكره قاسم...لهذا هيا تغار فقط...ابنتي ليست شخص سئ يا رقية ...رقية بغضب اموي وغيرة:بل تربيتك الخاطئى أنها قاسية مثلك ولا ترحم وتسخر منه حتي ... وتكرهه ...هيا فتاة مدللة تافهه لا تعلم شئ وتبكي عليك انت يا جاسر...انت مسخ وحقير نسيت ماذا فعلت انا لم انسي ...انت السبب في كل ما وصلنا له حتي الآن ..أنا اكرهك وأكره ابنتك تلك التي تراك كل شئ في حياتها وكاني لست امها أخبرتك انني لا اريد العودة أجبرتني كنت أعيش مع ابني سعداء بلا تلك العائلة وانت والفتاة التي تكرهني أنا أمها لكن تربيتك ماذا نقول وحش مثلك غاضب لا يرحم وكل ما يهمه العمل وتافه وحقير ووسخ وخائن ....استمعت لصوت سيدرا الغاضب:هااااي لا تسبي ابي...التف جاسر لها بصدمة بينما رقية انصدمت والتفت الصحافة لما يحدث.....

سيدرا بقوة وغرور تكبر جاسر بجبروته:لقد اهنتيني وانتي ببيت ابي....والان لا تهينيه الأرض التي تقفي عليها ملك ابي...الملابس التي ترتديها ملك ابي انتي ملك ابي حتي كل شئ لابي ...لا تجرؤي علي إهانته مجددا وانا الذي كنت سأعتذر لكي ...أنا سيدرا جاسر سليمان...لا يشرفني أن تكون والدتي من تهين ابي...ابي أحبه أكثر من أي شئ في العالم أكثر منكي حتي....

نظر جاسر لكلمات سيدرا ...بينما الصحافة صورت كل هذا تقدمت رقية بغضب:انتي وقحة أنا لي مثل اباكي بكل هذا....عثمان :كلا يا رقية جاسر اشتري كل شئ بعد أن رحلتي تغير الكثير وكدنا نتعرض للافلاس....

الفيردوا :سيدة رقية انتي من تغيرتي ..نظر لها باشمئزاز واصبحتي وقحة لا ابنتك.....

جاسر:الفيردوا لا اسمح لك...هز رأسه يحترم راي صديقه بينما أردف سيدرا:هيا امك لم تقصد فقط كانت غاضبة...سيدرا بدموع,:انت لم تكرهني يا ابي ولم تفعل مثلها حتي...أنا لا أريد سواك أبيي..اريد ابي الذي يذهب معي للشاطئ الذي يذهب معي للطبيب الذي يصغر لي شعري الذي يشتري لي ملابسي الذي يحترم رأيي اريد ابي الذي يلعب معي كرة السلة ويحضر حفلة الشاي...اريد ابي الذي يقلب كل شئ لأجلي ...

جاسر بتأثر:حبيبتي اخرجي العبي مع اخاكي لا تتركيه وحده هزت رأسها تركض...أردف جاسر:انتهت الحفلة وميعاد خطوبة جوزيف ودينا سيتم تحديده ودعواتكم
....

رحل المدعوين...بينما الخدم أخذوا جوزيف والفيردوا واالعائلة للغرفة وامر بأخذ الاطفال لغرفهم....

امسك رقية من يدها يدفعها أرضا :لقد تطاولتي كثيرا...رقية :لا تظنييني غبي اعلم أن هناك شئ مخفي بينك وبين الفيردوا وانتي تخافين منه وقولك علي ابنتي بهذا لا تجرؤين وتهنيها حتي في خيالك.  

اذا كنتي تريدين الرحيل ارحلي ارحلي رقية أنا لم يعد لي طاقة بالبحث والركض حولك مرة أخري ولكن لا تحلمين بالوادي حتي ....ارحلي لقد احببتك كثيرا يا رقية سامحتك علي كل شئ لم أسمح باهانتك وقفت أمام جدي واعدتك للبيت...أعطيتك هويتك مرة أخري...لم احزنك...سمحت بقدومك وسمحت بكل شئ فعلتيه خبئتي قاسم وسامحتك تركتي سيدرا وسامحتك زيفتي موتك وسامحتك

وقفت رقية تدفعه في صدره بكره وغضب:لا تعيش دور المظلوم يا جاسر لقد تزوجت علي ...لقد تزوجت رحمة دون اهتمام بمشاعري لقد جعلتها تنجب منك لقد لمستها لقد عاشرتها وتركتيني انا...أتفهم...أتفهم يا جاسر ماذا فعلت انت ... لقد حبستني عندما طالبتك بالطلاق لقد رفعت يدك علي يا جاسر لقد حرمتني من العمل والحرية ...لقد مزقتني كل يوم....لقد سمحت برحيل مع أبي ولم تتمسك بي حتي ...علمت انني سأموت إذا ولدت سيدرا ووافقت بكل وقاحة

انت السبب في كل شىء انت اناني...اناني أتفهم هذا

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن