آنت رقية بألم تضع يدها علي دماغها بألم تري بضبابية لتسمع صوت حاد وشخص يقف أمامها وملامحه لا تبشر بالخير:لتوضح الرؤية أنه جاسر :اردف جاسر :باهتمام:هل اصبحتي بخير
..هزت رأسها أردف :لا تقلقي الأمر أنه بسبب التوتر أغمي عليكي...هزت رأسها لتصرخ بفزع عندما وجدته يمسك ذراعها:والان اسمع كل شئ بدون كذب... حاولت رقية الهروب لتجد فكرة ...لتردف بكذب وهيا تتجنب النظر لعيونه: الآمر كله أن الفيردوا يشك بي ولا يثق بي وهو خائف عليك...نظر داخل عمق عيناها يردف:وهل يمكن أن تغدر بي ورد الجوري نظرت له بدموع ترتمي بين أحضانه تهز رأسها تردف بقسم:ولا في احلامي...سامحني سامحني أنا اسفة...عقد حاجبيها يردف بحنان يطمئنها:قولي لي كل شئ وسأتفهم صدقيني نظرت له بخوف لتبتلع ريقها :لتكمل:أنا من تآمرت في الليلة التي اصيب بها قاسم...صدقني ظننتهم سيأذوك شئ بسيط عوضا لابي لم اطلب أن يقتلك عامر لم أكن أعلم تفاجأت مثلك...أغمضت عيناها بخوف لتسمعه يردف:بحنان:لا اهتم...نظرت له بصدمة...أردف جاسر:أخبرتك من قبل انتي لا اهتم سواكي وان تحالفتي معهم لا اهتم...بكت تمسك يده:اسفة اسفة أنا أحبك صدقني لم أكن اريد هذا...بكت بضعف ليري عيناها الرمادية اللطيفة اصبحت حمراء كان هادئ وهو يتابع تبريراتها وحزنها وهيا تمسك يده لم يكن يستمع لاي شئ سوي أنها تحدثه وعيناها تلمع عشق...له...ابتسم جاسر لها... بحنان:هل تريدين قتلي هل مازلتي تريدين هذا...نظرت له تنفي سريعا ..تحرك ببطئ لأحد الادرجة يخرج منه سلاحه...وضعه بيدها يردف:يمكنك أن تطلقي الآن...رمت السلاح أرضا تحتضنه بيديها كطفل صغير تردف:يستحيل أن أكررها لقد مت في تلك اللحظة ...لما الحب صعب هكذا.... اردفت بهمس:هل سامحتني ... أردف جاسر:سامحيني يا رقية..نظرت له بصدمة امسك يدها يجلسها لترتاح ليردف:اريد ان اخبرك باشياء...أنا آسف...سامحيني لاني تزوجت رحمة...سامحيني لان كان هناك من يشاركني بك...سامحيني لان كان سيكون لي ولد من غيرك....سامحيني..لاني لم اتفهمك..سامحيني لاني احببتك علي إنجاب سيدرا وجعلتك محاصرة في الغرفة سامحيني لاني تركتك ترحلين ولم آتي بك...سامحيني لاني ابكيتك ..سامحيني لاني لم ابرر لكي...سامحيني لاني ابتعدت عنك...والأهم لاني صفعتك يوم طلبتي الطلاق... اسف لاني منعتك من العمل لكن صدقيني كنت اغار لدرجة لا تتخيلها ولكن لا احب اجبارك ابدا ... امتلأت طبقة من الدموع علي عيناه القاتمة بحب يحاول ككبرياء رجل يرفض نزولها ...همس بها أنا احبك كثيرا يا رقية أنا مهيم بكي.... اسف... خرج بهدوء يتركها تصرخ الما وندما....علي ما اقترفته ليتها قالت الحقيقة ليتها بكت بكلماته بكت لانه لم يهتم أنها تآمرت علي قتله بكت لان جاسر تغير كثيرا أصبح اهدأ ...أصبح يفعل ما يسعدها .... لا تنكر أن جاسر لم يعد ذلك الاناني لقد فعل الكثير ..تخلي عن عمله وسافر لندن وبقي معها...تولي أمر مصاريفها بالكامل ...قام بتلقي الرصاص وحمايتهم...وقف ضد جدي واعادني ...جعل ابي في أفضل المستشفيات وأطباء ماهرين...سمح لي بالعمل في الشركة ولكن رفضت...مهتم لقاسم وسيدرا بالتناوب...
____________________.__________________
لكمة تراجع علي اثرها الفيردوا لم يدافع عن نفسه ولكن تقدم حراسه صرخ بهم بصوت حاد جعلهم يخفضون رأسهم:من يريد الموت فليلمسه....نظر له جاسر بغضب وعيون مشتعلة ليكلمه عدة لكمات ترنح الفيردوا ولكنه صمد كانت أنفه أخرج دماء وشفتيه فتحت..مع خطوط بسيطة الشعيرات الدموية.... أردف جاسر بصراخ:,هو انت غبي ايه اللي وداك وبعدين اتفقت علي موتي ايه المشكلة نظر له الفيردوا بصدمة هل صديقه أصبح عاشق لتلك الدرجة...مكنش لازم ترفع ايدك عليها ...مفروض دلوقتي اكسر ايدك اللي ارتفعت بس عشان انت صاحبي وعارف خوفك...كنت قتلتك...نظر له الفيردوا واردف بجمود:أنا لا اثق بها...ولا يعجبني ما قالته ...تنهد جاسر يدفعه في كتفه يتنفس بهدوء أردف:تعالي نتكلم بعيد عن هذا الصخب...نظر له ووافق تاركين الحفلة صعدوا للسيارة بدون حراسه قاد جاسر سريعا ..بينما الفيردوا ابتسم أردف:تعلم معزتك عندي انت صديقي ومثل اخي مثل جاك...ولكن صدقني أنا لم اتحمل فكرة ما فعلته أردف :في كمان حاجة أنا مخبيها عليك...نظر له جاسر وظن أن الأمر يخص رقية واتفاقها مع عامر...أردف:لا تهتم...نظر له الفيردوا بصدمة:حقا...هز جاسر رأسه يردف :احبها ليس بيدي همس حتي أنا ظلمتها نظر له الفيردوا بصدمة ليردف باستنكار:ظلمتها هذا حقك يا جاسر...هز رأسه بنفي بينما يسرع يجعل الرياح تداعب شعره الأسود الذي نما قليلا مع ابتسامة حالمة لوجه رقية:أنها رقية يا الفيردوا لن تفهم ابدا من تكون هيا املي في الحياة...
أردف الفيردوا بتسرع:حتي لو خانتك كل ما شعر به الفيردوا أنه طار ليكسر زجاج السيارة مع صوت إيقافها وصوت احتكاكها مع تنفس سريع وعيوخ كالجحيم تطلق النيران بقوة....أردف بصوت جهوري غاضب كالرعد:إيااااااك رفع إصبعه في وجه الفيردوا أن تتجرأ وتأتي بسيرة رقية في موضوع كهذا والا سأقطع رقبتك وسأنسي انك صديقي دفعه ليقع الفيردوا ورأي الفيردوا جاسر يعود بالسيارة يضرب المقود بقوة يردف بسباب في الفيردوا كان كالمجنون الذي تم اشتعال غيرته ...صف سيارته تبع نظر الجميع شكل جاسر الغاضب وعيونه القاتمة ....عروقه النافضة وتكويره لقبضته بغضب....دخل لقسم النساء توقفن عن الرقص كان عيونه أرضا...لم يرفعها رأس الجميع هذا...صعد لاعلي اردفت جميلة تنكز رقية التي اجبروها علي النزول :اصعدي لتري ماذا به....بينما في الخارج كان الجميع متعجب وعاضب من دخوله.... صعدت رقية بقلق تفوح الباب شهقت بفزع عندما جذبها الحضانه يضمها بقوة وقسوة:انتي لن تجرأي علي فعلها والا دفنتك ودفنت قلبي ورآك...هز رأسه يضمها لتردف بقلق:جاسر...حبيبي ما بك...نظر لها بأعين ضعيفة..يردف :هل تحبيني صحيح صمتت ليردف بغضب وكأنه مهووس:اجيبي علي سؤالي:نعم يا جاسر احبك ولم احب احد سواك لا اهوي الا انت...هز رأسه يقبل رأسها ويديها...بينما تنظر له بخوف... أردف جاسر :اذا كنتي تخفين شئ قولي يا رقية الان صدقيني سأتفهم ولن اغضب...لا تخافي مني...ابتلعت ريقها:لالا ...صمت جاسر يتابعها يردف :حسنا بينما هدئ غضبه قليلا لرؤيتها ليتبع ما ترتديه ليردق باستنكار:تجلسين هكذا أمامهم...نظر لعباءتها تردف:بالطبع...اومال هلبس نقاب يعني...نظر لسخريتها...أردف بغيظ:اوعي تقولي رقصتي ابتسمت بحرج :ولعتها علي الاخر...رفع حاجبيها:يا بجحتك يا شيخة...اردفت:مش فرحي....ضحك بصخب متناسي غضبه ...فرحك فكرني كده عندنا كم عيل....ابتسمت له بحنان:أربعة نظر لها باستنكار...اردفت: بلهفة وسرعة: انت وسيدرا وقاسم وأخوه...صمت وحل الهدوء....يردف جاسر:اخوه...لتردف وهيا تدرك ما تفوهت:به:انت مش ناوي تجيب له أخ...ابتسم بخبث:لا ناوي ابقي عادل اخ واخت... ابتسمت:سيكونون حنونين مثلك....أردف جاسر:اريدهم مثلك....بكل شئ بكل حب بكل حنان...ليتفاجأ جاسر باقتحام مساحته ولم يكن سوي سيدرا وهيا تحمل مشغل الاغاني الخاص بها وخلفها قاسم وزينةوادم...أردف الاطفال في صوت واحد لنرقص....نظر لهم جاسر بتتابع يردف وهو يحمل سيدرا لنرقص يا جميلتي....صفقت لهم رقية قبل أن يجذبها قاسم ويرقصون في جو عائلي مرح...كانت رقية تحرك خصرها وتفعل سيدرا مثلها ورقية تقبلها بينما قاسم نظر لوالده وهو يحرك ذراعيه ليفعل المثل ليحمله جاسر يقبله ينظر لرقية بحنان تابعته الأخري بامتنان نظر الأخوين لبعضهم يرقصون مع ضحكاتت وتحركات ادم وزينة بالاسفل...انزلوهم يرقصون علي صوت الاغاني امسك جاسر يدها:يصفق لها وهيا ترقص...أردف:اسعد لحظاتي بجانبك
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...