part4

1K 24 0
                                    

اصوات بكاء فقط ما يصدر عن تلك التي عظامها تقسم أنها تكسرت بالكامل لما لا وإصابتها تكسرت نعم هيا تعلم أنها تمادت في الحديث ونسيت ان من أهانتها هيا رقية وليست ايه رقية بل هيا زوجة وريث إمبراطورية عثمان وابنهم من بعدها تعلم أن تلك الدموع التي عرفتها رقية سيقيم جاسر لأجلها حرب فها هنا أنا أموت من الجوع وليس اي جوع فقد مر طويل ولم أكل يمنع عني الطعام فقط الماء ويمنع عني الخروج حتي امي تمنع أن تدخل لغرفتي لم يهتم أحد حتي يأتي ويراني ما يهمهم تلك الفاشلة التي اتمني موتها اكرهك رقية اكرهك ليتك توضعين تحت التراب واجد جاسر مكسور عليكي.....

يومان نعم يومان لم يري عيناها لم يري اميرته ومدللته أصبحت باردة المشاعر أصبحت جافة هل لا تهتم له هل اصبح قلبها خاوي اتجاهي هل أصبحت سراب لها اعلم أن أي امرأة الزواج عليها ليس سوي تمزيق صدرها وإخراج قلبها ووضعه علي الأرض والدعس عليه حتي يفقد لونه ودمائه وإذا عاد لن يعمل ولكن حب رقية من جعلني التمادي ضماني أنها لا يمكنها أن تتخلي عني قوتي وسلطتي التي تجعلني اعلم أن رقية لن تنفذ شئ لا أريده تمردي كرجل ضماني لها وايضا ما اراحني أكثر هو وجود الطفل الذي تحمله اعلم أن خوفي بدأ يتبدد فالجميع يتحدث عن طلاق رقية لكن لن أطلقها هيا لي حتي لو أرادت هيا لن يستطيع أحد أن يأخذها مني هيا لي .....

في الاعلي فرت دمعة من عيناها تملي علي بطنها الذي به بروز صغير للغاية تردف لطفلها ببكاء:للحب حدود وان تخطت تلك الحدود صدقني يا بني ستصبح أشبه بالدمي التي يتحكم بها الجميع والدتك ساذجة اعترف لا أفعل شئ ولا اجيد شئ سوي الاعتماد علي والدك كنت أظنه شئ جميل أن اكون مدللة ولكني اكتشفت أنه سئ كان والدك هو محور حياتي منذ أن خلقت احببت قوته وسيطرته وشجاعته احببت خوف الجميع منه احببت العيون التي تنخفض عن رؤيتي احببت هذا الرجل الذي يدللني باالكلمات والمجوهرات احببت من اعطاني للحياة معني ... احب والدك ولكني احب كرامتي التي اهينت .... يجب أن ارحل وان اخذك معي ...ولكن والدك لن يسمح بهذا حتي لو اضطره الامر لحبسييي.....

خرجت من جناحها تنزل بخطوات رقيبة حتي لا تقع لتجد أخاها حازم يمسك بزجاجة النبيذ نظرت بصدمة فاخاها لايشرب بالإضافة أنه محرم ماالذي حدث ....

كان أخاها يدخل من القصر مترنح وبيده زجاجة النبيذ التي لطالما رأتها في الحفلات التي تحضرها مع. جاسر....

خطت اخر درجة قبل أن تتحدث وجدت يد أخاها وهو يتحر ك بترنح ويردف بثمالة:لا اريد سماعك ميراا....

تعجبت تنظر له تردف بعقد حاجب ميراااا.... من ميرا

لم تنتظر حتي وجدته في الاعلي يتجه لجناحه صعدت مجددا بخطوات سريعة تفتح جناح أخاها لتجد جالس علي الأرض في ركن بعيد يشهق كالاطفال دموعه تنهمر يردف بحزن وهو يشرب:لا اهتم لكي اسمعيني لا اهتم وسأخذه منكي ..

مدللة عرشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن