تتابعه بغيظ شديد وهيا تري المكان أصبح محتل من الحراس الذين في كل مكان والسيارات تأفافت.....ولا تستطيع أن تطرده....يقف امامها وهو مستعد أن يقضي اليوم مع قاسم ليقربه منه....هبط الصغير من علي الدرجات ليصرخ بحماس:جاهز ابي.....امسكه جاسر واحتضنه اذا يا بطل فلتستتعد ....سنذهب لاعلمك كيف تضرب النيران شرقت رقية وبصقت الماء في وجه
ه ....نظر لها باشمئزاز مصطنع.. اردفت بحرج:لم اقصد...اخذ مناديل من علي الطاولة .....
رقية بتذكر:ضرب نيران ماذا يا جاسر هل انت بكامل عقلك....نظر لها بحدة لتتراجع للخلف بقلق ثم اردفت بشجاعة:أنه صغير ....يجب أن يذهب للملاهي ويلعب مع الاطفال وتجعله يأكل أيس كريم....ماذا ضرب النيران ولا تقل لي انك ستعطيه ورق عملك....
نظر لها بمللل واردف ببرود:سنذهب لضرب النيران ثم سنأكل في مطعم ثم سأعلمه السباحة في البحر في أعماق البحر دون قيود...ثم سأعلمه كيف يتوقف عن ارتداء تلك الملابس اللطيفة التي حتي سيدرا ابنتي لا تفعلها ...ثم سباق الخيول ... وبعض الاشياء الأخري وسنأتي....
نظرت له بغضب:: بينما قاسم صفق بحماس :موافق فأمي لم تكن تجعلني اقوم بأي شئ خطر...حتي...
حمله جاسر علي كتفيه واردف:يمكنني أن أخذ امك كي لا تبكي عليك قلق...نظرت له بكذب مصطنع:لما سأبكي حتي اعلم انه سيكون بخير معك...صحيح...
صفر ببرود وغمز لقاسم :لا مانع من بعض الخدوش في حصة الملاكمة صرخت به ملامكمة لطفل صغير لم يتعدي السبع أعوام.... وهل سيتغيب عن المدرسة في وجود حضرتك...
جاسر نظر في ساعته نصف ساعة وتكوين جاهزة حتي انتهي من قهوتي اين المطبخ يا قاسم أشار بيده وهو علي كتفي والده واتجه للمطبخ بينما الأخري زفرت بغضب تصعد....كان يضع القهوة حتي تحدث قاسم:من هيا اختي ....جاسر بابتسامة:سيدرا ...تكبرك وهيا اختك الكبيرة وهيا جميلة. وحنون ومتوفقة وتحب الدلال كثيرا
...لا تفعل شئ وتحب الشراء أكثر شئ رغم صغر سنها ولكن الشراء يعد لها الكثير....وتحب االموضة ...ولك ابن خال يدعي ادم وربما يكون صديقك هو يصغر سيدرا بعام ....قاسم:هل هيا اكبر مني بكثير...جاسر لا ستتم عامها الثامن قريبا فهي في السابعة....قاسم بحزن:كنت اتمني أن أكون أنا الأكبر لاهتم بها ...أردف جاسر بجدية وهو ينزله ويبسط له كفه:انت من ستهتم بها حتي وان كانت اكبر منك أتفهم ستحافظ عليها وستكون معها وتحميها وتهتم بها دوما في وجودي أو لا ستكون انت وريثي معها ...لن تحقد عليها ولن تتنمر ولن تكرها...هيا أيضا تربت بدون ام مثلما انت بدون اب...أتفهم قاسم
هز رأسه اعدك ابي أن تحافظ عليها دوما ....قبل وجنتيها وجلس يشرب القهوة ... تحدثت رقية لقد انتهيت ...نظر لفستانها البسيط مع الحذاء الرياضي المريح وشعرها المسترسل...زفر واردف:الا تفكرين في الحجاب...اردفت:هيا يا قاسم والدك سيأخذ وقت حتي ينتهي من قهوته...لننتظره في السيارة...اخذت الصغير وتحركت للخارج...جلست في الخلف بينما قاسم أسر علي الامام ...وجدت جاسر من يقود...وخلفه الحرس....كان جاسر يتحدث كثيرا مع قاسم ويعطيه دروسا ....توقف أمام صالة الملاكمة نظرت لجاسر ...انت لا تمزح...نظر لها بتسلية وخرج مع الصغير....كانت تسبه...تافه ابن سميرة ....عيب عليكي يا زهرة الجوري أن تسبي زوجكي ....نظرت بصدمة له وهو يفتح الباب ....هيا...نزلت ودخل الصالة كان لا يوجد غيرهم جعل قاسم يرتدي في يده ادوات الملاكمة وعلي رأسه اردفت رقية:سيأخذ بردا.... نظر لها جاسر ...ليتني تركتك في المنزل.....
أنت تقرأ
مدللة عرشه
Romanceهيا مدللة العائلة أو الأخص مدللته لا يرفض لها طلب تحبه واقعة له وهو كذلك حتي جاء اليوم الذي تراه يدخل بزوجته الثانية لتصدم كانت ستختار الرحيل قبل أن تواجه وتعرف السبب هي:مدللة عرشه فاتنة وتمتلك قدر كبير من الجمال زوجته الأولي لا يرفض لها طلب تحت حم...
